راهنت أصداف الطيف
في عصر حيف حفني....
ربما في الثالثة لن أخيب ،
من امل قد يستهل
ناوحت جهرا بخطاي /
أرنو إلى نقطة البداية...
لعلني أرتشف كأس الامان،
ومن ماء الوحل...
أسكب عسلا أجوف،
فقد كنت أدعى أبن سوء حظ
وابن منسي،
أقتفي أثر المتاعب...
وأكتفي بغفوة حلم...
زادي سهو كرم/
تطاوحت به فسول قدر،
أنا الغائب عن شخصيتي
والمنزوي في مفرده،
التائه بدرب نزوة
ترحب بي رهوط وجد
أنازعها تراسيم المستقبل.
وفي الحسبان..
زهرة الياسمين/
بشرى للحدقات الحائرة،
في حضرة المبجل ظاهرها...
أترقب معجزة
قد ياتي منها كرم
وفي الباطن
أنشودة العفاف
تبخس التملق...الغاصب
لا انتباه أعيره
عزمت على الهجران
عن ظلي..
لألبس ثوبا غير ثوبي
ولأمحو أثر الإستغناء
زجرت جلدي.
واقتلعت من الذات قبسا
اخذته كقناع
لأقول لنفسي انت…
وهي تقول بل انت
نتنازع كندين …
ودامت الملحمة عقدا
استسلمنا فيها….
بعدها اصبح ثوب المظهر
عباءة لا بد منها