الهدم /قصة تربوية / محرز شلبي

[محرز شلبي]

	الهدم /قصة تربوية / محرز شلبي سعاد فتاة بريئة في السادسة من عمرها ،ذات يوم سكبت كوبا من الحليب دون قصد منها في حضور والديها حول مائدة الإفطار ؛ صرخت أمُّها في وجهها:كم مرَّة قلت لك أن تحذري ؟ آه منك ، كالعادة لاتفهمين ولا تسمعين ...!! أضاف الأب الذي يترصد المشهد :أف لك ياسعاد ! لماذا لم تأخذي حذرك ؟إ نك غبية وستبقين غيبة..

[محرز شلبي]

هذا هو النقد الهدام الذي يتنافى والسلوك التربوي القويم..

[احمدنخلة]

	الهدم /قصة تربوية / محرز شلبي صرخت أمُّها في وجهها:كم مرَّة قلت لك أن تأخذي حذرك ؟ آه منك ،لكنك كالعادة لاتفهمي ولا تسمعي ...!! أضاف الأب الذي يترصد المشهد :آه منك يا...لماذا لم تأخذي حذرك ؟ آ..لأنك غبية وستبقين غيبة..

مسكينة سعاد الأم من جهة والاب من جهة أخرى
علينا أن لا نصرخ في وجوه أبنائنا...
وأن لا نتلفظ بألفاظ غير لائقة...
قصتك أخي محرز معبرة وموحية وواقعية
تحيتي وتقديري واحترامي

[محرز شلبي]

والله مسكينة ..فهل من قلب رحيم ؟
رفقا بأمثال سعاد أيها الأولياء والمربين..
مودتي أخي أحمد واحترامي

[السعيد ابراهيم الفقي]

قصة قضية!
نعم...
محتوى يحمل المغزى المشكلة!
نعم...
آه! لو يتذكر الأب كم مرة سكب اللبن!
آه! لو تتذكر الأم كم مرة سكبت اللبن!
آه! لو يتذكرا كم سكبا وكم حطما!
لقبلا سعاد وهدآ من روعها.

===
شكرا ياصاحب الفكر المثير الناقد !
تحية تربوية حضارية للمعلم الزميل الاستاذ محرز شلبي

[محرز شلبي]

أشكركم عزيزي الأستاذ الفاضل والأخ النموذجي السعيد الفقي صاحب القلب الكبير والمعاملة الطيبة الأصيلة..طبتم وطاب مروركم البهي ..
تحيتي ومودتي واحترامي

[رقية هجريس]

الأستاذ الفاضل محرز شلبي


قصة " الهدم" ...هي قصة تربوية من الواقع المعيش ...تعالج العنف المعنوي تجاه البراءة..من أقرب الناس..فالأبوة والأمومة:" رحمة، عطف، حنان، تسامح، توجيه

بإحسان..." أو ممارسة التربية بكل مدلولاتها.....فالصراخ ...ومخاطبة طفلة بعبارات هدامة للشخصية في مرحلة البناء والتعلم :" لا تفهمين، لا تسمعين.....أنت غبية..مع

تأكيد الحكم : وستبقين غبية" كلها أساليب غير تربوية لها انعكاسات مؤثرة.
.
قصة تربوية هادفة شكرا لك على هذا الطرح الذي يعد مشكلة العصر ..ـأتمنى لك التوفيق والتألق.
رقية هجريس.

[محرز شلبي]

الأستاذ الفاضل محرز شلبي
قصة " الهدم" ...هي قصة تربوية من الواقع المعيش ...تعالج العنف المعنوي تجاه البراءة..من أقرب الناس..فالأبوة والأمومة:" رحمة، عطف، حنان، تسامح، توجيه
بإحسان..." أو ممارسة التربية بكل مدلولاتها.....فالصراخ ...ومخاطبة طفلة بعبارات هدامة للشخصية في مرحلة البناء والتعلم :" لا تفهمين، لا تسمعين.....أنت غبية..مع
تأكيد الحكم : وستبقين غبية" كلها أساليب غير تربوية لها انعكاسات مؤثرة.
.
قصة تربوية هادفة شكرا لك على هذا الطرح الذي يعد مشكلة العصر ..ـأتمنى لك التوفيق والتألق.
رقية هجريس.

شرف عظيم سيدتي مروركم المعطروما أضفتيه من ملاحظات قيمة..أنتظر منك الإنضمام إلى أسرة منتدى المعلم العربي..تحيتي وودي

[محمد علي الهاني]

لماذا لم يعتبرالوالدان في تربية سعاد بهذه الآية الكريمة :
"ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ؟
دمت مربيا ومبدعا.
تحياتي.

[محرز شلبي]

لماذا لم يعتبرالوالدان في تربية سعاد بهذه الآية الكريمة :
"ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ؟
دمت مربيا ومبدعا.
تحياتي.

الفظاظة ليست من شيم المربين إن كانوا معلمين أو أولياء..صدقت يا نقيب المربين والأدباء..تحيتي وودي

[علي حسن القرمة]

	الهدم /قصة تربوية / محرز شلبي سعاد فتاة بريئة في السادسة من عمرها ،ذات يوم سكبت كوبا من الحليب دون قصد منها في حضور والديها حول مائدة الإفطار ؛ صرخت أمُّها في وجهها:كم مرَّة قلت لك أن تحذري ؟ آه منك ، كالعادة لاتفهمين ولا تسمعين ...!! أضاف الأب الذي يترصد المشهد :أف لك ياسعاد ! لماذا لم تأخذي حذرك ؟إ نك غبية وستبقين غيبة..

أخي الحبيب أستاذي محرز شلبي

أرى متواضعاً ومستنداً إلى كثير من الحالات والتجارب، أن التربية جديرة بالاهتمام في جميع المراحل، منذ الطفولة وحتى المغادرة إلى الدار الآخرة، وأهم فترة هي فترة التنشئة بالنسبة للطفل، وهي التي تحدد شخصيته وسلوكياته، ففي مرحلة الطفولة، أرى أن الواجب يحتم على الأبوين (خاصة) تربية صغيرهما أو صغيرتهما يعلمانه/يعلمانها ويوجهانه/يوجهانها كأنه/كأنها كبير/كبيرة، ولا ينسيا أو يتناسيا في أي موقف انه/أنها صغير/صغيرة.

يبدأ الأبوان مساعدة طفلهما على النطق، يستعجلانه مبكرين شيئاً فشيئاً بهدوء وكياسة (لا ينتظرانه إلى أن يبدأ - فالبداية دائماً من المربي أو المعلِّم)، يبتسمان دائماً في وجهه فتنطبع الابتسامة على وجهه، يسمعانه موسيقى هادئة (صحواً) فيريحان أعصابه فيتعود على الهدوء، يكلمانه بنطق سليم فينشأ على ذلك، وإن بكى الطفل فإنما لسبب أو أكثر من سبب، يجب عليهما أن يعرفا السبب أو كل الأسباب ويعالجاها معالجة سليمة، وأهمها نظافة الطفل وسرعة التصرف في هذا الموضوع، فيجنِّبا الطفل الالتهابات (ومضاعفاتها) التي يمكن أن تؤلمه وتقلقهما وتزعجهما.

حواس الطفل الخمسة الأساسية تأتيه الواحدة بعد الأخرى ولا تأتيه مرة واحدة، فيجب تنمية الواحدة منها بمجرد اكتشافها، بالإضافة إلى الذكاء والنشاط اللذين يجب توجيههما إلى الأخلاقيات والإيجابيات وحسن التصرف.

ليست (ولم تكن) سعاد ذات ست الأعوام وحدها قد أخطأت أو هي عرضة للخطأ بسكب الحليب خارج كأس، أو بكسر أو وقوع إناء زجاجي (مثلاً)، حتى الكبار، بل كل البشر يخطئون ومعرضون للخطأ، فالتوجيه الهادىء الصحيح السليم يوجه إلى تفادي تكرار الخطأ أو فعل غيره حيث يحسِّن الإدراك، والعكس بالعكس فيزيد الارتباك وتزيد الأخطاء.

أكثرت عليك أخي الحبيب، فلا أكون قد أزعجتك؟

لك كل المودة.

[محرز شلبي]

لا لا لا بالعكس أخي علي حسن لم تكثر..لقد أضفت وأنرت القصة بقبسات من نور الآراء المضيئة العملية..كل ماذكرته هنا صائب وهادف وجاد..مودتي واحترامي