دع المصير يأتي على غفلة
جهبذت ظروف الحيرة.
وسام النصيب نزر من الكرم/
تقفو النفس/
حروفا من السماء......
وسفول الغيث،
عاثت في الغياب....
ربما سالت سهوا.
ومن وهد الإجحاف.
صيرورة النفور......
أثمرت بالهوج
تقض مضجع المتوسم
من وهم الحاجة
ايها المار بنا؟
لا تستهن...
فمن الوجع تنبثق المعجزة....
وليس من وجع عابث.
أيها المبيح للسخرية؟
لا تغترب في نظرك....
فإنا إليك ومنك وعليك....
لا تزح موكب الامل.
من شفاه الماء في إطاره....
من جداول ارغمته على الشقاق.
وتقوت به سعة البحيرة.
فبين ثنايا الشروخ الظاهرة....
لن يلتئم صنو صخر المفتت
ولن يبسط المنزوي كفسحة بيضاء
حتى يبرح شط التذمر ألسنة السواحل
وضفاف الذخر الجاثم في غفوه.
ويمنح غرس الولادة .
لشظاي التلال العاكفة في هجعها.
لا تستبق طابور التوقع..
وساير الصف كما انت.
كما أجبلت أو امرت.
دعه كما وجدته....
فلن يأتي الحل...
من عقد لا تنبث إلا عقدا.
أيها الشاهد علنا؟
دع الإستقصاء...
ولا تلج في المتاهة..
فالتبر لايستحق الريبة.
أوحتى التحليل.
أو ما يشبه التنظير له.
لن تقود صدفات الإستكانة.
وبيدق والتوكل.
ولن تحرك ماء الحجر.
وانتظر.....
حتى يحين الوعد.....
ربما يخبرك عن المصير/
فهذا الهرم المتهدل.....
لا تسحقه حتى رياح الحفز....
فتربة الجبل أحلى...
واصدق له للوجود.
ولا رياح غير مضمونة قد تروق..
ولا حتى وادي الحفز..
لن ياتي إلا بما يهول.