عندما تحدث وزير الخارجية الأميركي الأسبق عن حرب المائة عام بين السنة والشيعة!الوطن العماني

[المهندس وليد المسافر]

الأخ المهندس عبد الله الليث
يحاول هنا الدكتور محمود حمد سليمان جاهدا التقريب بين المذاهب لمقاصد نبيلة ولا شك، ومن الواضح من خلال الطرح الذي قدمه بأنه يرى من منظور شمولي أسلامي، وربما يكون بعض الطرح نختلف فيه معه ولكنه يبقى طرحا مثاليا نتمنى أن يطبق لنتخلص من عوالق الطائفية التي أخذت تأكل مجتمعنا في العراق بسبب المحتل البغيض، فحسن النية وإن كان مطلوبا إلا إنه يخضع اليوم للسياسة ومتطلباتها، فليس كل مانراه حقيقيا ويمكن البناء عليه كما ينص الشرع والدين، فالعولمة تسقط الدول في براثنها متجاوزة كل تعاليم الدين وأخلاقياته.
وأعتقد بأننا متفقين على إن من أهم أدوات المحتل هي الطائفية والتفرقة، ومهما غلفنا التجاوزات الشرعية والأخلاقية لهذه الطائفة أو تلك بغلاف عدم السكوت عن الحق فإننا لازلنا نطبق ما ينظّر له كيسنجر أو غيره ممن يضعون الخطط لتقسيمنا وشتاتنا، وهذا ما كنا نتمناه من طرح مثل هذا الموضوع وليس الدخول في متاهات التناحر الطائفي الذي لن يأتي بنتيجة في احسن الأحوال.
لم يعد خافيا ما تحاوله بعض المرجعيات من خرق لتعاليم الدين الأسلامي، ونحن نتحدث هنا من منظور الحالة العراقية، لكن في المقابل نجد الكثير ممن يغلفون رؤوسهم بالعمائم لكنهم يتعاونون مع المحتلين متجاهلين كل تعاليم الأسلام الذي يحث على مجاهدة المحتلين.
نتمنى أن نتسامى على كل خلافاتنا لنوجه جهدنا لنصرة قضايانا المصيرية التي ضعفت وهانت بسبب أنشقاقاتنا وأختلافاتنا والله الموفق.

[غمدان زياد]

أنا كنت شاكا في الدكتور محمودبأنه شيعيا , وقد تيقنت من هذا (ولا داعي لأن يخفي مذهبه) ومن أخفى مذهبه فذلك يدل على أن مذهبه مبني على أساس هش , وهناك الكثير من أعضاء المنتدى شيعة ولكنهم يخفون أنفسهم (وسأذكر فيما بعد أكثر من عشرين دليلا أثبت فيه أن الدكتور شيعيا ) ولا حول ولا قوة إلا بالله (وأتمنى أنه فعلا لا يسب الصحابة ولا يقول بحلية المتعة , ولا بالطواف حول القبور , أو الحج إليها) وفقه الله للخير

[د. فخر الدين نجم العامر]

أنا كنت شاكا في الدكتور محمودبأنه شيعيا , وقد تيقنت من هذا (ولا داعي لأن يخفي مذهبه) ومن أخفى مذهبه فذلك يدل على أن مذهبه مبني على أساس هش , وهناك الكثير من أعضاء المنتدى شيعة ولكنهم يخفون أنفسهم (وسأذكر فيما بعد أكثر من عشرين دليلا أثبت فيه أن الدكتور شيعيا ) ولا حول ولا قوة إلا بالله (وأتمنى أنه فعلا لا يسب الصحابة ولا يقول بحلية المتعة , ولا بالطواف حول القبور , أو الحج إليها) وفقه الله للخير

بسم الله الرحمن الرحيم


السيد غمدان زياد المحترم .... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


علينا أن لا نبتعد عن الهدف الرئيسي من هذا الحوار والذي يركز بشكل اساسي على إستخدم الطائفيه السياسه للسيطره علينا كعرب وتدمير هويتنا القوميه. إن إستمررنا بهذه الطريقه من النقاش فاننا شئنا أم أبينا نححق هدف وسياسه كيسنجر المتمثله بتدمير الأمه العربيه والاسلاميه بواسطه هذا المرض القاتل، الطائفيه.

[د. فخر الدين نجم العامر]

أنا كنت شاكا في الدكتور محمودبأنه شيعيا , وقد تيقنت من هذا (ولا داعي لأن يخفي مذهبه) ومن أخفى مذهبه فذلك يدل على أن مذهبه مبني على أساس هش , وهناك الكثير من أعضاء المنتدى شيعة ولكنهم يخفون أنفسهم (وسأذكر فيما بعد أكثر من عشرين دليلا أثبت فيه أن الدكتور شيعيا ) ولا حول ولا قوة إلا بالله (وأتمنى أنه فعلا لا يسب الصحابة ولا يقول بحلية المتعة , ولا بالطواف حول القبور , أو الحج إليها) وفقه الله للخير

اننا نطلب من الاخوه المشرفين على منتدى المقاومه العراقيه بالتنبيه على عدم تحويل النقاش الى نقاش شخصي الذي يبتعد عن الفكره الرئيسيه.

[الدكتور محمود حمد سليمان]

ألأخوة الأعزاء
بداية أشكر الأخ المهندس وليد المسافر الذي أدرك الخلفية التي تحكم تفكيري والنظرة الشاملة الوحدوية التي أنطلق منها وإليها أعود خاصة في هذه المرحلة التي نمر بها جميعاً.. وقد لا تختلف معي أخ وليد على الكثير من النقاط.. فأنا نفسي أعلم جيداً الفوارق المنهجية والفكرية بين التيارات والشخصيات والقادة والشهداء الذين ذكرتهم.. وليس معقولاً أن أتبنى شخصياً كل هذه الآراء والأفكار دفعة واحدة.. وفي الوقت نفسه . ويعلم الله أن من بين مَنْ ذكرتُ فئات أو أشخاص ظلموني شخصياً هم أو جماعاتهم.. ولكنني أتعالى على الجراح وأدعو كل مخلص أن يفعل ما أفعل .. ولا نكون كالرجل المشغول بالدجاجة وغير مهتم أو غير مدرك لهذا الخطر المحيط بنا جميعاً.. بل ويضع سكينه الصهيونية على رقابنا كما ذكرتُ.
وللأخ عبدالله أقول: تعالَ أخي نفتش عن المساحات المشتركة والقبسات الساطعة في تاريخ أمتنا وحضارتنا وتراثنا الفقهي والحضاري والإنساني.. وهي مساحات كبيرة وشاسعة ومضيئة.. فلماذا لا نعمل بها.. بدل أن نفتش عن السلبيات المظلمة ونستحضرها من ظلمات الماضي وكهوفه.. ونطرحها كمشكلة لها ألأولولية حتى على هذا الخطر الداهم المحيط بنا.. وفي الوقت نفسه لنا من رسولنا الكريم أُسوةٌ حسنة فقد تعامل مع قبائل مشركة في مواجهة قبائل أخرى أكثر خطراً وربما أكثر شركاً.. واسمح لي أخ عبد الله أن أشعر بحيرتك في أمري إذ أحس مرةً تقترب من مدحي وأُخرى تقترب من هجائي كما فعلتَ مع ألأخ ناصر سليمان سليمان..
ولكي لا تتكبد عناء البحث والتنقيب.. تعالَ إليَّ وسوف تجدني إن شاء الله مع: أبو ذر الغفاري، ومحمد بن أبي بكر الصديق، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، والحسن البصري، والحسن والحسين، وصلاح الدين الأيوبي، والظاهر بيبرس، وجمال الدين الأفغاني وعبد الرحمن الكواكبي.. والقائمة تطول وتطول . ألم أقلْ: إن مساحات الوحدة شاسعة ومضيئة أكثر بكثير من ظلمات العصور والكهوف؟؟
ليتك أخ عبد الله ترفع قصيدة أبي تمام والتي قالها في الروم المستعمرين.. ليتك ترفعها اليوم في وجه الوحش الأميركي/ الصهيوني بدلاً من أن ترفعها في وجوهنا، نحن إخوانك في الإيمان والدين والأمة!!
ولكي ترضى .. فما من مسلمٍ يجاهد في الله حقَّ جهاده يقبل بتغيير نقطة واحدة من القرآن أو يقبل بشتم الصحابة أو زوجات النبي، عليه السلام، وعليهم جميعاً رضوان الله تعالى. ومن هنا وبإسمك وإسمي وباسم كل الغيورين والشرفاء إسمحوا لي أن نطلب بكل ود واحترام ولطف من إخواننا في إيران أن يعدِّلوا موقفهم في العراق.. ونقول لهم بصراحة: هذا الموقف الذي أنتم عليه لا يعجبنا ولا نرى أن لكم فيه مصلحة على المدى الطويل!!
وفي الوقت نفسه، نقول لهذه الأنظمة العربية (...) آن الأوان لتستعدوا وتنتبهوا لا للدفاع عنا، فنحن لا نعني لكم شيئاً، بل للدفاع عن أنفسكم وعروشكم وكراسيكم التي نخرها دود الوهن والجهل والغباء..
لعلي قاربتكم أكثر .. وأنا بانتظار زيارتكم لي في الدوحة النبوية العطرة .. لنستظل معاً ربوع الوحدة والحرية والعدل والجهاد.. ونعم أجر العاملين..
للجميع تحياتي وأشواقي القلبية المخلصة
أخوكم : د. محمود حمد سليمان
( عكار / لبنان )

[عبدالله الليث]

الأخ المهندس عبد الله الليث
يحاول هنا الدكتور محمود حمد سليمان جاهدا التقريب بين المذاهب لمقاصد نبيلة ولا شك، ومن الواضح من خلال الطرح الذي قدمه بأنه يرى من منظور شمولي أسلامي، وربما يكون بعض الطرح نختلف فيه معه ولكنه يبقى طرحا مثاليا نتمنى أن يطبق لنتخلص من عوالق الطائفية التي أخذت تأكل مجتمعنا في العراق بسبب المحتل البغيض، فحسن النية وإن كان مطلوبا إلا إنه يخضع اليوم للسياسة ومتطلباتها، فليس كل مانراه حقيقيا ويمكن البناء عليه كما ينص الشرع والدين، فالعولمة تسقط الدول في براثنها متجاوزة كل تعاليم الدين وأخلاقياته.
وأعتقد بأننا متفقين على إن من أهم أدوات المحتل هي الطائفية والتفرقة، ومهما غلفنا التجاوزات الشرعية والأخلاقية لهذه الطائفة أو تلك بغلاف عدم السكوت عن الحق فإننا لازلنا نطبق ما ينظّر له كيسنجر أو غيره ممن يضعون الخطط لتقسيمنا وشتاتنا، وهذا ما كنا نتمناه من طرح مثل هذا الموضوع وليس الدخول في متاهات التناحر الطائفي الذي لن يأتي بنتيجة في احسن الأحوال.
لم يعد خافيا ما تحاوله بعض المرجعيات من خرق لتعاليم الدين الأسلامي، ونحن نتحدث هنا من منظور الحالة العراقية، لكن في المقابل نجد الكثير ممن يغلفون رؤوسهم بالعمائم لكنهم يتعاونون مع المحتلين متجاهلين كل تعاليم الأسلام الذي يحث على مجاهدة المحتلين.
نتمنى أن نتسامى على كل خلافاتنا لنوجه جهدنا لنصرة قضايانا المصيرية التي ضعفت وهانت بسبب أنشقاقاتنا وأختلافاتنا والله الموفق.

الاخ المهندس وليد المسافر
شكرا لك اخي الكريم لمداخلتك التوضيحية القيمة ونحن معك نامل ماتامل ونتمى ماتتمنى ولكن مالمسناه من واقع مابعد الاحتلال جعل ماكنا نامله ونتمناه من تكاتف يذهب ادراج الرياح والمعطيات على الارض خير شاهد ودليل والله المستعان
وفقنا الله واياك لما يحبه ويرضاه

[د. فخر الدين نجم العامر]

ألأخوة الأعزاء
بداية أشكر الأخ المهندس وليد المسافر الذي أدرك الخلفية التي تحكم تفكيري والنظرة الشاملة الوحدوية التي أنطلق منها وإليها أعود خاصة في هذه المرحلة التي نمر بها جميعاً.. وقد لا تختلف معي أخ وليد على الكثير من النقاط.. فأنا نفسي أعلم جيداً الفوارق المنهجية والفكرية بين التيارات والشخصيات والقادة والشهداء الذين ذكرتهم.. وليس معقولاً أن أتبنى شخصياً كل هذه الآراء والأفكار دفعة واحدة.. وفي الوقت نفسه . ويعلم الله أن من بين مَنْ ذكرتُ فئات أو أشخاص ظلموني شخصياً هم أو جماعاتهم.. ولكنني أتعالى على الجراح وأدعو كل مخلص أن يفعل ما أفعل .. ولا نكون كالرجل المشغول بالدجاجة وغير مهتم أو غير مدرك لهذا الخطر المحيط بنا جميعاً.. بل ويضع سكينه الصهيونية على رقابنا كما ذكرتُ.
ومن هنا وبإسمك وإسمي وباسم كل الغيورين والشرفاء إسمحوا لي أن نطلب بكل ود واحترام ولطف من إخواننا في إيران أن يعدِّلوا موقفهم في العراق.. ونقول لهم بصراحة: هذا الموقف الذي أنتم عليه لا يعجبنا ولا نرى أن لكم فيه مصلحة على المدى الطويل!!

الأستاذ الدكتور محمود حمد سليمان...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الفرس هم ليس اخوه لنا، بل بالعكس الفرس هم قاده العمليه الطائفيه الاجراميه في العراق وفي الوطن العربي على حد سواء.

لماذا نذهب و "نطلب بكل ود واحترام ولطف.. كما تقول" من الفرس إن يعدلوا موقفهم في العراق؟

هل نحن العراقيون ارتكبنا خطأ بحق الفرس، وتقول لنا اذهبوا لهم لاعتذار منهم ؟

الفرس لهم طموحات قوميه غي مشروعه في الوطن العربي ويستخدموا الطائفيه المقيته كوسيله وغطاء لتمرير مخططاتهم الخبيثه

الأداه الوحيده القادره على إيقاف طموحات الفرس بالسيطره على العراق هى التصدي لطموحاتهم الشريره بكل قوه

[عبدالله الليث]

وللأخ عبدالله أقول: تعالَ أخي نفتش عن المساحات المشتركة والقبسات الساطعة في تاريخ أمتنا وحضارتنا وتراثنا الفقهي والحضاري والإنساني.. وهي مساحات كبيرة وشاسعة ومضيئة.. فلماذا لا نعمل بها.. بدل أن نفتش عن السلبيات المظلمة ونستحضرها من ظلمات الماضي وكهوفه.. ونطرحها كمشكلة لها ألأولولية حتى على هذا الخطر الداهم المحيط بنا.. وفي الوقت نفسه لنا من رسولنا الكريم أُسوةٌ حسنة فقد تعامل مع قبائل مشركة في مواجهة قبائل أخرى أكثر خطراً وربما أكثر شركاً.. واسمح لي أخ عبد الله أن أشعر بحيرتك في أمري إذ أحس مرةً تقترب من مدحي وأُخرى تقترب من هجائي كما فعلتَ مع ألأخ ناصر سليمان سليمان..

الاخ الدكتورمحمود حمدسليمان في البدء اودان اقول لك لو ان الجميع يفكر كما تفكر ويقول ماتقول لأنتفى الخلاف من جذوره ولاصبحنا على محجة بيضاء
اما بخصوص السلبيات والظلمات انما استحضرها وسعرها المقابل بعيد الاحتلال ولااظنها تخفى على جنابكم
اما بخصوص الاخ ناصرسليمان سليمان فاسمح لي استاذنا بان اقول لك بانك واهم فلم ارد على مداختله قط ويمكنك مراجعة مداخلته والمداخلات الاخرة

ولكي لا تتكبد عناء البحث والتنقيب.. تعالَ إليَّ وسوف تجدني إن شاء الله مع: أبو ذر الغفاري، ومحمد بن أبي بكر الصديق، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، والحسن البصري، والحسن والحسين، وصلاح الدين الأيوبي، والظاهر بيبرس، وجمال الدين الأفغاني وعبد الرحمن الكواكبي.. والقائمة تطول وتطول . ألم أقلْ: إن مساحات الوحدة شاسعة ومضيئة أكثر بكثير من ظلمات العصور والكهوف؟؟
ليتك أخ عبد الله ترفع قصيدة أبي تمام والتي قالها في الروم المستعمرين.. ليتك ترفعها اليوم في وجه الوحش الأميركي/ الصهيوني بدلاً من أن ترفعها في وجوهنا، نحن إخوانك في الإيمان والدين والأمة!!

لن ابحث وانقب عن شي فلااختلف فيه معك لانك على صواب فيما ذهبت اليه ولكن المقابل لنا هل يتفق معك بما ذهبت اليه لااظن واظنك تدرك ذلك
القصيدة ماهي الا تعريف بالشيء ومانرفعه بوجه الاحتلال اسمى واعز منها ان شاء الله

ولكي ترضى .. فما من مسلمٍ يجاهد في الله حقَّ جهاده يقبل بتغيير نقطة واحدة من القرآن أو يقبل بشتم الصحابة أو زوجات النبي، عليه السلام، وعليهم جميعاً رضوان الله تعالى

اخي الكريم ماتفضلت به هو ارضاء لله عزوجل وولايخلتف عليه مسلم يتخذ من القران الكريم دستورا وأل بيت النبوة والصحابة رضوان الله عليهم هم قدوتنا وسلفنا الصالح

ومن هنا وبإسمك وإسمي وباسم كل الغيورين والشرفاء إسمحوا لي أن نطلب بكل ود واحترام ولطف من إخواننا في إيران أن يعدِّلوا موقفهم في العراق.. ونقول لهم بصراحة: هذا الموقف الذي أنتم عليه لا يعجبنا ولا نرى أن لكم فيه مصلحة على المدى الطويل!!

اخي الكريم نتمنى معك ان يكون لندائك هذا صدى يسمعه المسؤولين في ايران ولكنهم للاسف لن يسمعوه وان سمعوه سيصمون اذانهم لان مبتغاهم اكبر من ان يغيروا موقفهم وسياساتهم الخبيثة بندائنا
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالمرسلين وعلى اله الاطهار الطيبين وصحابته الاخيار ومن دعا بدعواهم الى يوم الدين

[المهندس وليد المسافر]

أنا كنت شاكا في الدكتور محمودبأنه شيعيا , وقد تيقنت من هذا (ولا داعي لأن يخفي مذهبه) ومن أخفى مذهبه فذلك يدل على أن مذهبه مبني على أساس هش , وهناك الكثير من أعضاء المنتدى شيعة ولكنهم يخفون أنفسهم (وسأذكر فيما بعد أكثر من عشرين دليلا أثبت فيه أن الدكتور شيعيا ) ولا حول ولا قوة إلا بالله (وأتمنى أنه فعلا لا يسب الصحابة ولا يقول بحلية المتعة , ولا بالطواف حول القبور , أو الحج إليها) وفقه الله للخير

أخي غمدان
لم يخفي الدكتور محمود شيعيته أو سنيته، فنحن أيضا لم نقل يوما ماهي طائفتنا ولن نقولها، فنحن مسلمين أولا وأخيرا، فقضيتنا ليست الأشهار بطائفتنا حينما يصفق ويهلل المحتل لفرقتنا، وأتمنى أن لاتذكر أي دليل مما قلته لأن الموضوع ليس شخصيا أبدا.
الموضوع المطروح واضح جدا، موضوع خطير عن ما يخططه الأعداء ومن يمشي بركبهم أبعدنا الله عنهم، وإذا كان هنالك من ينفذ للأعداء مخططاتهم بسبب جهلهم وسذاجتهم وأرتباطهم بأجندات مرجعياتهم فما بالك بالذين يتبعون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنهم يتعاونون مع المحتل ويقيمون الولائم على جثث العراقيين وهم كثير جدا في العراق، فرمي الحجر على طائفة واحدة في العراق خطأ فادح، المتخاذلين كثر ومن كل الطوائف، المتعاونين مع المحتل يملئون شوارع العراق ومن كل الأديان والمذاهب، كما المقاتلون ضد الأحتلال لايفرقهم مذهب أو قومية.
دعونا لانبتعد كثيرا عن مضامين رسالتنا لنحولها الى صراع أزلي طائفي لن يستفيد منه إلا الأعداء.

[المهندس وليد المسافر]

الأخ المهندس عبدالله الليث
شكرا لتفهمك وبارك الله بك

[المهندس وليد المسافر]

ألأخوة الأعزاء
بداية أشكر الأخ المهندس وليد المسافر الذي أدرك الخلفية التي تحكم تفكيري والنظرة الشاملة الوحدوية التي أنطلق منها وإليها أعود خاصة في هذه المرحلة التي نمر بها جميعاً.. وقد لا تختلف معي أخ وليد على الكثير من النقاط.. فأنا نفسي أعلم جيداً الفوارق المنهجية والفكرية بين التيارات والشخصيات والقادة والشهداء الذين ذكرتهم.. وليس معقولاً أن أتبنى شخصياً كل هذه الآراء والأفكار دفعة واحدة.. وفي الوقت نفسه . ويعلم الله أن من بين مَنْ ذكرتُ فئات أو أشخاص ظلموني شخصياً هم أو جماعاتهم.. ولكنني أتعالى على الجراح وأدعو كل مخلص أن يفعل ما أفعل .. ولا نكون كالرجل المشغول بالدجاجة وغير مهتم أو غير مدرك لهذا الخطر المحيط بنا جميعاً.. بل ويضع سكينه الصهيونية على رقابنا كما ذكرتُ.
وللأخ عبدالله أقول: تعالَ أخي نفتش عن المساحات المشتركة والقبسات الساطعة في تاريخ أمتنا وحضارتنا وتراثنا الفقهي والحضاري والإنساني.. وهي مساحات كبيرة وشاسعة ومضيئة.. فلماذا لا نعمل بها.. بدل أن نفتش عن السلبيات المظلمة ونستحضرها من ظلمات الماضي وكهوفه.. ونطرحها كمشكلة لها ألأولولية حتى على هذا الخطر الداهم المحيط بنا.. وفي الوقت نفسه لنا من رسولنا الكريم أُسوةٌ حسنة فقد تعامل مع قبائل مشركة في مواجهة قبائل أخرى أكثر خطراً وربما أكثر شركاً.. واسمح لي أخ عبد الله أن أشعر بحيرتك في أمري إذ أحس مرةً تقترب من مدحي وأُخرى تقترب من هجائي كما فعلتَ مع ألأخ ناصر سليمان سليمان..
ولكي لا تتكبد عناء البحث والتنقيب.. تعالَ إليَّ وسوف تجدني إن شاء الله مع: أبو ذر الغفاري، ومحمد بن أبي بكر الصديق، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، والحسن البصري، والحسن والحسين، وصلاح الدين الأيوبي، والظاهر بيبرس، وجمال الدين الأفغاني وعبد الرحمن الكواكبي.. والقائمة تطول وتطول . ألم أقلْ: إن مساحات الوحدة شاسعة ومضيئة أكثر بكثير من ظلمات العصور والكهوف؟؟
ليتك أخ عبد الله ترفع قصيدة أبي تمام والتي قالها في الروم المستعمرين.. ليتك ترفعها اليوم في وجه الوحش الأميركي/ الصهيوني بدلاً من أن ترفعها في وجوهنا، نحن إخوانك في الإيمان والدين والأمة!!
ولكي ترضى .. فما من مسلمٍ يجاهد في الله حقَّ جهاده يقبل بتغيير نقطة واحدة من القرآن أو يقبل بشتم الصحابة أو زوجات النبي، عليه السلام، وعليهم جميعاً رضوان الله تعالى. ومن هنا وبإسمك وإسمي وباسم كل الغيورين والشرفاء إسمحوا لي أن نطلب بكل ود واحترام ولطف من إخواننا في إيران أن يعدِّلوا موقفهم في العراق.. ونقول لهم بصراحة: هذا الموقف الذي أنتم عليه لا يعجبنا ولا نرى أن لكم فيه مصلحة على المدى الطويل!!
وفي الوقت نفسه، نقول لهذه الأنظمة العربية (...) آن الأوان لتستعدوا وتنتبهوا لا للدفاع عنا، فنحن لا نعني لكم شيئاً، بل للدفاع عن أنفسكم وعروشكم وكراسيكم التي نخرها دود الوهن والجهل والغباء..
لعلي قاربتكم أكثر .. وأنا بانتظار زيارتكم لي في الدوحة النبوية العطرة .. لنستظل معاً ربوع الوحدة والحرية والعدل والجهاد.. ونعم أجر العاملين..
للجميع تحياتي وأشواقي القلبية المخلصة
أخوكم : د. محمود حمد سليمان
( عكار / لبنان )

الدكتور الفاضل محمود حمد سليمان
مازلت أقرأ في كلماتك حسن النية التي أحسدك عليها، ولكن ما باليد حيلة، فإنما نحن اليوم حطب أمريكا وأيران في المنطقة، لم نختر أن نكون بين مطرقة أمريكا وسندان أيران.لسنا ضد الشعب الأيراني الذي تتحكم به أيضا عادات وتقاليد لايستطيع ولايجروأ على كسر طوقها، ولكن في الجانب المشرق هنالك من الشعب الأيراني من يقف معنا في قضيتنا ضد أمريكا وأيران السلطوية، يلتقون معنا في الكثير من المفاهيم وإن أبتعدوا في البعض الآخر، يشدون على أيدينا ويناصروننا ضد حكومتهم، والمقاومة الأحوازية خير دليل لمن يريد أن يطلع على منهاج عملهم ومسيرتهم النضالية.
حسن النية لاينفع مع ملالي طهران الذين تتكدس قضاياهم المشينة على رفوف مكتبة العراق، جرائم يندى له جبين الأنسانية، أستغلال دنئ للفراغ السياسي في العراق، أجندات لاتنتهي من استغلال النفوذ وولاء ناقصي الغيرة والشرف من العراقيين الذين يتنقلون بالولاء بين أمريكا وأيران.
لربما أيران لها الحق في أبعاد الشر الأمريكي عن بلادها، ولكن!! ليس على حساب شعب العراق المجروح، ليس باللعب في ساحة العراق وتشتيت أهله ودعم طائفة ضد أخرى، وتلك ليست المرة الأولى، فتأريخ أيران مع العراق أسود لم تطلع له شمس يوما.
لقد حاول الكثير (أستسماح) إيران للتنازل عن الحق الغير مشروع للتدخل في العراق، ولكن الأمر ليس هينا، فالأجندات لم يضعها هؤلاء الملالي، بل هي قديمة قدم التأريخ الذي نعرفه في العراق وقد وضحناه في مواضع كثيرة هنا في واتا، وناقشنا أسباب أزدواجية أيران في التعامل مع القضايا في الوطن العربي ولكن دون نتيجة! ليس بسبب نقص الأدلة ضدها! بل لتعنت هذا النظام العنصري الطائفي والتمسك بأهدافه التوسعية التي يستخدم فيها الطائفية كأحد الأسلحة الفتاكة ضد الوطن العربي..
لقد أريد لأيران في السابق أن تكون شرطي الخليج، لكنها اليوم تلعب دورا أهم وأفضع، فهي اليوم تثير المشاكل في المنطقة لتجعلها ضعيفة غير قادرة على مواجهة المخططات الغربية، ليس لكونها تريد سيطرة الغرب على الوطن العربي! بل لتبسط ذراعها على المنطقة وإستغلال الصراع العربي الصهيوني كواجهة تستطيع من خلالها الولوج الى قاعدة بيانات جميع الفصائل المجاهدة في العالم لتكون ورقتها الرابحة في صراعها الغامض مع الغرب.
لسنا ضد أي تقارب ولكن يجب أيجاد الأرضية المناسبة والأهداف المشتركة التي يمكننا فيها التعامل مع إيران، فدولة قوية في العراق ستجعل من إيران محدودة الحركة تجاه دول المنطقة، وضعف العراق اليوم جعل الأخطبوط الأيراني حر الحركة تجاه الكثير من الدول التي أكتشفت بعد فوات الآوان الخطر المحدق بها من جهة الشرق.
لربما كانت أيران مسلمة الأتجاه، لكن تصرفاتها في العراق لاتقترب من تعاليم الدين الأسلامي بشيء، وهذه خبرة سنين طويلة لم نخرج بها بما يبشر بمستقبل زاهر في العلاقة بين البلدين.
نقدر ما تذهب أليه ولكن الطلب من المجروح بإستسماح الجارح والمعتدي لن يحرر العراق، وسيكون لنا حديث آخر بعد تحرير العراق ليعود ذلك البلد الذي يصد الشر عن الوطن العربي.
شكرا جزيلا لتفهمك

[الدكتور محمود حمد سليمان]

ألأخوة الأفاضل جميعاً.. أكرمكم الله سبحانه
بالعودة إلى مداخلتي الأولى في هذا الموضوع أنا قلت بشكل واضح لا يجب أن نقسم الناس بين سني وشيعي ولا حتى بين مسلم ومسيحي فأنا بالنسبة لي أحترم وأقدر عالياً موقف تشافيز في فنزويلا .. وصدقوني حتى الآن لا أعرف ولم أسأل ما دين الرجل وما مذهبه.. وفي الوقت نفسه أحتقر وأزدري كل الذين نصبهم بريمر في العراق كائناً مَنْ كانوا.. واعذروني إذا كان قلمي يأبى تدوين أسمائهم الوسخة بمضمونها وذهنيتها.. وكما تعلمون وكما أوضح الدكتور فخر الدين والأخ المهندس وليد فهؤلاء ينحدرون ولا أقول ينتسبون لكل الطوائف والمذاهب.. وأيضاً ففي صفوف المجاهدين من كل الطوائف والمذاهب .. ومن هنا فأنا ربما كنت صارماً في رفض أي تقسيم أو تجزئة لأننا لو فعلنا فماذا ستكون النتيجة: نخدم المشروع الأميركي / الصهيوني .. ويا أخ غمدان ويا أخ عبدالله : نكون وفق التقسيم المذهبي نجعل العديد من قبائلنا وعائلاتنا وأهلنا يتقاتلون بعضهم مع بعض لأننا وتحديداً في العراق وسورية ولبنان هذه القبائل منتمية كل واحدة منها إلى غير مذهب في الوقت نفسه.. وتصوروا معي أية "فوضى خلاقة" بعدها.. ومن هنا ولذلك نحن نشدّد على العروبة الحضارية كإطار جامع وكوحدة إنتماء تستظلها سيوف الجميع .. واحدة موحدة..
من جهة أُخرى، فأعجب كيف فهمتم أنني أعتذر من الإيرانيين أو غيرهم وأنا أرفض موقفهم وموقف جماعاتهم في العراق بل وأطالبهم صراحة بتغيير هذا الموقف الذي ليس لهم، ولا لنا نحن العرب مصلحة فيه.. وهل تعلمون ما معنى أن تقول لشخص "أنتَ تعمل ضد مصلحتكَ" معنى ذلك، لغةً، أنكَ تقول له: أنت أحمق.. جاهل.. غبي..
وهذه أكبر عليهم من أي وصف آخر يا أخ غمدان .. وهم كذلك فعلاً إذا لم يدركوا أن الخطر الأميركي عليهم سيدركهم كما يدركنا.. نحن نقاوم وسنبقى إلى آخر رجلٍ إن شاء الله.. فلينظروا في إيران ما هم فاعلون؟؟
وأما ألفاظي : بود .. ولطف .. وما أشبه. فهذه تدل يا إخوان على أخلاقنا نحن وعلى قيمنا العربية الأصيلة التي عمَّقها ورسَّخها رسولنا الكريم في الناس جميعاً .. حتى ولو كنا نخاطب مَنْ ينافسنا او يخاصمنا أو يعادينا.. باستثناء الصهاينة والأميركان في هذه المرحلة الذين لا يجب شرعاً وإنسانية مخاطبتهم إلا باللغة التي يخاطبوننا بها، والتي، لايفهمون غيرها.. والبادىء أظلم ..
شكراً لإهتمامكم.. وعذراً لأنني لا أملك ما تملكونه من تقنية ومعلوماتية تنقصني ولهذا بقيت مداخلاتي فقيرة .. معترة بين مداخلاتكم من حيث التبويب والتلوين وكل ما يبعث على الحسن في النظر والبصر والبصيرة.. وعذراً على تأخري في الرد عليكم في الحوار.. بسبب تراكم العمل عليَّ بالتدريس في الجامعة.
وفقكم الله دائماً لكل ما يحب ويرضى .. وما اعتمادنا إلا على رب العالمين.. إنه نعم المولى ونعم النصير.
مع خالص تحياتي وأشواقي للجميع

[غمدان زياد]

الدكتور محمود أعزك الله بالتوحيد والسنة , أقدر موقفك وأهنيك على تألم قلبك جراء التقسمات الحادثة , وأهنيك على اهتمامك بالوحدة الإسلامية , وأرجوك لألف مرة تأمل معي إلى عبارتك وهي أنك لا تفرق بين المسلم والمسيحي؟ أولا هم نصارى ولو كانوا مسيحيين لآمنوا بنبينا , ومن لم يؤمن به لا ينفعه ايمانه بالمسيح (بإجماع العلماء) وأرجوك من عميق قلبي لا تخلط بين الأوراق (أعلم بأنها من حسن نية) تفكر لا تكون الوحدة الجسمية بدون الوحدة العقدية(أما مسألة أنك لا تلون , فمشاركاتك جميلة وملونة في حد ذاتها)

[نبيل الجلبي]

الأخ الكريم الدكتور محمود حمد سليمان
بارك الله بكم لحرصكم على وحدة العرب والمسلمين
ولكني مضطر لأن أضع أمامكم مثالا بسيطا جدا مما موجود من أفكار وثقافة تستند عليها إيران
فالخميني (عليه من الله ) ما يستحق حكم إيران سنوات طويلة وورثه خامنئي وسار ويسير على نهج سلفه
وعذرا من الأخ المشرف لأن الموضوع لا يخص المنتدى .

[د. فخر الدين نجم العامر]

الدكتور محمود أعزك الله بالتوحيد والسنة , أقدر موقفك وأهنيك على تألم قلبك جراء التقسمات الحادثة , وأهنيك على اهتمامك بالوحدة الإسلامية , وأرجوك لألف مرة تأمل معي إلى عبارتك وهي أنك لا تفرق بين المسلم والمسيحي؟ أولا هم نصارى ولو كانوا مسيحيين لآمنوا بنبينا , ومن لم يؤمن به لا ينفعه ايمانه بالمسيح (بإجماع العلماء) وأرجوك من عميق قلبي لا تخلط بين الأوراق (أعلم بأنها من حسن نية) تفكر لا تكون الوحدة الجسمية بدون الوحدة العقدية(أما مسألة أنك لا تلون , فمشاركاتك جميلة وملونة في حد ذاتها)

الأخ غمدان زياد المحترم ..... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نعم اخي غمدان .. يجب أن لا نفرق بين المسلم والمسيحي والذين يعيشون سويه في وطن واحد "الوطن العربي" ويحملون هموم وطنهم ويدافعون عنه بالمال والنفس.

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الدكتور محمود أعزك الله بالتوحيد والسنة , أقدر موقفك وأهنيك على تألم قلبك جراء التقسمات الحادثة , وأهنيك على اهتمامك بالوحدة الإسلامية , وأرجوك لألف مرة تأمل معي إلى عبارتك وهي أنك لا تفرق بين المسلم والمسيحي؟ أولا هم نصارى ولو كانوا مسيحيين لآمنوا بنبينا , ومن لم يؤمن به لا ينفعه ايمانه بالمسيح (بإجماع العلماء) وأرجوك من عميق قلبي لا تخلط بين الأوراق (أعلم بأنها من حسن نية) تفكر لا تكون الوحدة الجسمية بدون الوحدة العقدية(أما مسألة أنك لا تلون , فمشاركاتك جميلة وملونة في حد ذاتها)

.................................................. ...........
ألأخ غمدان المحترم
الحمد لله أنك قاربتني كثيراً عندما لامست حسن نيتي ( .. إنما الأعمال بالنيات) . وأما بشأن إخواننا النصارى فإن لم يكونوا يؤمنون برسولنا عليه السلام، فنحن كما تعلم ويعلمون هم أننا نؤمن بعيسى عليه السلام نبياً ورسولاً من عند الله الواحد الأحد وهذه بحد ذاتها مساحة مشتركة بيننا وبينهم.. وكما نعلم فالمساحة أكبر عندما نؤمن جميعاً بالكلمة السواء التي أمرنا الله بها : ألا نعبد إلا الله الواحد الأحد.. تاركين نقطة الخلاف إليه سبحانه وتعالى فهو أعلم بمن اتقى.. يوم يحاسبنا جميعاُ وهو أحكم الحاكمين. ما يهمنا نحن أن يقف إخواننا معنا في مواجهة عدونا وعدوهم في آن والعقلاء منهم يجهرون اليوم بالعداء لأميركا بعدما حلَّ بمسيحيي العراق ما حلَّ والخنجر الأميركي لم يغمد بعدُ .. ولذلك أعود لنصحك بضرورة قراءة كتاب الدكتور فهمي هويدي أطال الله بعمره..
ثم اقبلها أخي نصيحة أخوية مخلصة وبكل حسن نية ألا تناقش أو تكتب أو تحاور وأنتَ منفعل.. فاصبر وعلى الصبر تؤجر.. وليكن نصب عينيك دائماً قول الإمام الشافعي نفعنا الله بشفاعته وشفاعة نبيينا.. قوله :" رأيي صواب يحتمل الخطأ .. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.."
واقبل تحياتي مرة أخرى وودي وتقديري

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الأخ الكريم الدكتور محمود حمد سليمان
بارك الله بكم لحرصكم على وحدة العرب والمسلمين
ولكني مضطر لأن أضع أمامكم مثالا بسيطا جدا مما موجود من أفكار وثقافة تستند عليها إيران
فالخميني (عليه من الله ) ما يستحق حكم إيران سنوات طويلة وورثه خامنئي وسار ويسير على نهج سلفه
وعذرا من الأخ المشرف لأن الموضوع لا يخص المنتدى .

.................................................. .................................................. ........
ألأخ نبيل الجلبي المحترم
تحية عطرة وبعد
نحن في الجامعات ومراكز الأبحاث نشطب لطلابنا كل إقتباس نقلوه من أو عبر ألإنترنيت لأننا لا نعتبره مصدر ثقة بسبب إمكانية الإختراق أو التشويه أو التزوير .. ولذلك كما لاحظتَ أنا لم ألجأ إلى أي مصدر إلا إذا كان كتاباً أو وثيقة منشورتين وواضحتين بالأسماء والعناوين والتواريخ وما يلزم .. ولكن: وثقة بك سأفترض أن هذا الكتاب هو صحيح كما نقلته وبما ورد فيه .. وانطلاقاً من ذلك فأنا أستغرب توجيهه إليَّ وما الأسباب الدافعة .. ومن هنا رأيتُ إذا كان بالإمكان، كونك عراقياً، توجيهه إلى حيث ينفع .. ولعل ذلك ينفع،أقول لعل، إذا توجهتَ به إلى طارق الهاشمي وأحمد الجلبي ومحمود المشهداني وزمرهم وأشباههم من الأشباه.. ولا رجال.. وإذا أمكنك الأمر فأوصله إلى السيستاني ومقتدى الصدر ومَنْ سمّوا أنفسهم جيش المهدي وفعلوا ما فعلوا .. وقل لهم بلسان أهل الشيعة وأهل السُنة يا جماعة تعالوا نحتكم إلى إمامنا وإمامكم ( علي، كرَّم الله وجهه) ونفعل كما فعل مع الخوارج إذ قاتلوه وقاتلهم .. غير أنهم كفَّروه ولم يكَّفرهم.. بدليل واضح لم يختلف عليه أحد عبر العصور والقرون وهو أنه، أي الإمام ، صلَّى على قتلاه وقتلاهم سوية بعد معركته معهم ( معركة النهاوند) كما هو معروف، ومثل ذلك فعل بعد معركة "الجمل" رغم هول الفتنة ولظاها وعواصفها التي أطاحت ولا تزال بالعقول.. حتى قالت العرب: (الفتنة نائمة لعن الله مَن أيقظها) .
وعلى لساني، وليت مقتدى يقرأ، قل: هدى الله مقتدى إذا كان فيه ذرَّة من ضمير لم تصبْ بفيروس الصهاينة والأميركان.. لأنه يعلم ،ولست متجنِّياً، أن مجموعة وحدوية مؤمنة من خلق الله وصلته بالحارث الضاري وجواد الخالصي سياسياً، وحتى بغيرهما من فصائل المقاومة وكان التنسيق قائماً وعملياً ولا أكشف سراً أمام العدو إذا قلت لك وللإخوان أن ذلك ما يفسِّر استشهاد عدد كبير من شباب شيعي في معركة الفلوجة عندما اقتحمها العدو لأن هؤلاء الشهداء كانوا يتدربون على أيدي المقاومين ونزلوا للدفاع عنها مع إخوانهم .. وفي الوقت نفسه هذا ما يفسِّر استشهاد عدد من ضباط سُنة في مناطق الكوفة وكربلاء وغيرهما لأن هؤلاء الشهداء كانوا في مهمة تدريب لجماعة مقتدى وغيرها.
وظلَّ الأمر على ما يرام حتى "زحط" الجماعة على قشرة موز سلطة بريمر .. ومشى بالمشروع الطائفي الأميركي الصهيوني المرسوم سلفاً ومنذ زمن بعيد..
أخي الغالي
بكل الأسى أقول لك ولكل الإخوان: المعركة ليست مذهبية أو طائفية ودعني أكون صريحاً ومعبراً عن شعوري : أنا أشعر أن هيلاريون كبوتشي وعطا حنا في القدس أقرب بمليون مرّة إلى نبي الرحمة والهدى من هؤلاء المتمرغين والملوّثين بالفيروسات الأميركية الصهيونية.. وفردة حذاء تشافيز أشرف من كل المشاركين في حصار غزة جهراً .. ولا حياء. فكيف بفردتي حذاء منتظر؟ أكرمه الله.
إذا اتفقنا على ما ورد وعندي غيره كثير.. إذا اتفقنا فأين المشكلة إذاً؟
المشكلة في فورة الغضب إلى درجة التكفير الذي نهى عنه نبُّينا وديننا وقرآننا والذي صار عند البعض مسبحة يستعملها مَن يشاء وساعة يشاء ويلقي بها على مَن يشاء.. حتى أن بعضنا يلحق الناس إلى قبورهم ولو مضى عليها ألف سنة أو يزيد ويستحضر مََنْ فيها ويعيدهم لو استطاع لمحاكمتهم مع أنهم بين يدي أحكم الحاكمين..
إخواني .. وبكل محبة: فلنبتعد عن : الحكم على النوايا وعن مرض التكفير.. لأن ذلك لا يفيد وليس له ثمار تنفع البلاد والعباد أو تنصر الدين والإيمان.. ولنخفْ يوماً يُقال لنا فيه: (هلا شققتَ عن قلبه).. تلك الصرخة النبوية الهادرة التي أطلقها رسولنا منذ فجر تاريخ هذه الأمة التي فيها الخير وبرسولها إلى يوم القيامة.. فهل نحن دقيقون واعون حذرون وعن التكفير مبتعدون.. ربما.
اللهم لك الحمد حتى ترضى .. وما النصر إلا من عندك وأنت ذوالقوة المتين.

[ناصر سليمان سليمان]

أستاذ ناصر سليمان أي غشاوة أنيطت عنك , والحيرة التي أنت تتحدث عنها , أنت مازلت فيها(اعذرني ) فمن لم يعرف حقيقة الشيعة , فهو(....) فالأمر بين من قنواتهم وكتبهم , ولكن ماذا نفعل لكم يا أستاذ حتى تدافعوا عن أصحاب نبيكم وكتاب رسولكم , وهذا أحسن من كلامكم هذا , ثم تطالبوننا بترك العنصرية (أي بالسكوت عن الذي يسب رموزنا التاريخية , ويسفه علمائنا , ويطعن في قرآننا فعجبي لا ينتهي منك, ولم نراكم تطالبوا الشيعة بترك شركياتهم وقلة أدبهم تجاه الصحابة!!! ) وبارك الله في الليث العراقي على مداخلته الأكثر من رائعة

عندما توجه هذا الكلام إلى الشيعة وهم طائفة تتعدى الملايين وتوحدهم في هذا الشأن لا أجدك منصفاً لا لي وليس لكل رموز الشيعية التي قد ذكرها الدكتور محمود بارك الله جهده .... ولكن أي غشاوة التي تنطلي على من يفكر ولو قليلا بمنابع هذه القنوات رغم إني من غير المتابعين لهم.... أجد إن هذه القنوات جاءت رداً على القنوات الإسلامية التي تكفر الشيعة ولكن أليس غريبا في هذه الطفرة للقنوات التي لا نعلم من يمولها ومن يدعمها وما اهدافها والجميل فيها إنها لا تضع أي منتج إعلامي والله عجب العجب وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد وصانا :"إياكم والراية العمية".... فما حالنا اليوم وأتمنى ترك فسحة في هذا الحديث لما يوحد وحديث كسنجر هو خير سبيل لذلك لأن عدو كل من هو في هذا المشرق ذلك الثعلب الصهيوني والماكر الأميركي الذي يتربص بنا....
اخ غمدان سامحك الله على ما وضعته بين هلالين... وحبذا لو تحليت بأدب الإسلام في الحوار كما فعل الإخوة المشاركون جميعاً
شكري الجزيل للدكتور محمود والدكتور فخر الدين لما يتحلون به من نفس وحدوي وصبر وأناة .. نحن احوج ما نكون إليه في هذه الأيام
ودمتم بخير وفقنا الله وفقكم لما فيه خير هذه الأمة

[غمدان زياد]

الأستاذ ناصر لم أقصد جرحك , وأقول اعذرني على ما بدر مني , ولكن من المؤسف أنكم عندما يقال لكم الشيعة يقولون ويقولون (وهو موجود في كتبهم وقنواتهم) تنكرون هذا , بل تدافعون عنهم! ثم إن القنوات التي تهاجم الشيعة مثل (وصال وصفا) ما فتحت إلا بعد القنوات الشيعية بأمد بعيد (والكل يعلم هذا)بالله عليك كيف نتحد مع من يكفر ويفسق الصحابة (أم أنهم لا يعتقدون ذلك أيضا) وكيف نتحد مع من يحلون الزنا(المتعة) وكيف نتحد مع من قالوا : إن الصحابة خونة ومجرمون وغاصبون للخلافة.
أستاذ ناصر الموضوع يحتاج منك إلى قليل من التأمل , وقد ذكرت في كلام سابق كتبهم ولكنم لم تلقوا لها بالا , وشيوخ الشيعة المعاصرون يقولون بقول المتقدمين سأثبت لك هذا بإذن الله (وأرجو بعدها أن تقتنع) ثم إن الوحدة لابد أن يتخذ لها الطرق الشرعية المناسبة (والعدو الداخلي عند جميع السياسيين أشد خطرا من العدو الخارجي) أستاذ ناصر أكرر أسفي , وأرجو أن تكرر تأملك (فمن لم يعرف الشيعة على حقيقتهم بعد ظهور قنواتهم ) وإذا أردت شاهد قنواتهم , واقرأ في كتب المعاصرين (وأرجو أن تفهمني) فلسنا ضد الوحدة ولكننا ضد هذا الطريق إليه , وقديما كانوا يقولون(ما بني على باطل فهو باطل (كيف تتحد مع من قال بأن زوجتي نبيك زانيتان , وأصحابه كفرة وفسقة , والقرآن محرف , والمتعة جائزة) أفيقوا يا مثقفي واتا

[ناصر سليمان سليمان]

[QUOTE=غمدان زياد;609470][SIZE="6"]الأستاذ ناصر لم أقصد جرحك , وأقول اعذرني على ما بدر مني , ولكن من المؤسف أنكم عندما يقال لكم الشيعة يقولون ويقولون (وهو موجود في كتبهم وقنواتهم) تنكرون هذا , بل تدافعون عنهم! ثم إن القنوات التي تهاجم الشيعة مثل (وصال وصفا) ما فتحت إلا بعد القنوات الشيعية بأمد بعيد (والكل يعلم هذا)بالله عليك كيف نتحد مع من يكفر ويفسق الصحابة (أم أنهم لا يعتقدون ذلك أيضا) وكيف نتحد مع من يحلون الزنا(المتعة) وكيف نتحد مع من قالوا : إن الصحابة خونة ومجرمون وغاصبون للخلافة.
أستاذ ناصر الموضوع يحتاج منك إلى قليل من التأمل , وقد ذكرت في كلام سابق كتبهم ولكنم لم تلقوا لها بالا , وشيوخ الشيعة المعاصرون يقولون بقول المتقدمين سأثبت لك هذا بإذن الله (وأرجو بعدها أن تقتنع) ثم إن الوحدة لابد أن يتخذ لها الطرق الشرعية المناسبة (والعدو الداخلي عند جميع السياسيين أشد خطرا من العدو الخارجي) أستاذ ناصر أكرر أسفي , وأرجو أن تكرر تأملك (فمن لم يعرف الشيعة على حقيقتهم بعد ظهور قنواتهم ) وإذا أردت شاهد قنواتهم , واقرأ في كتب المعاصرين (وأرجو أن تفهمني) فلسنا ضد الوحدة ولكننا ضد هذا الطريق إليه , وقديما كانوا يقولون(ما بني على باطل فهو باطل (كيف تتحد مع من قال بأن زوجتي نبيك زانيتان , وأصحابه كفرة وفسقة , والقرآن محرف , والمتعة جائزة) أفيقوا يا مثقفي واتا[/SIZE
.................................................. .................................................. .....................
ألأخ غمدان المحترم أُحييك بتحية الإيمان والعروبة
قبل أن يرد عليك الأستاذ ناصر سليمان.. دعني أُصارحك: لا نلبث أن نصل إلى مساحة لقاء حتى تعود بنا إلى نقطة الصفر.. فنحن لا ندافع عن الشيعة أو السُنة .. نحن ندافع عن الوحدة ولذلك نرفض (التعميم بالجملة والتكفير) من هذه الجهة أو تلك لأن هذا ما يريده الشيطان بالتحديد.. نحن لا نخالفك في هذا الذي تذكره وهؤلاء الذين يقولون أو كتبوا ويكتبون ما ذكرت .. بل نحن نعتبر هؤلاء وبالفم الملآن أدوات للفتنة ( التي لا نستجيب نحن لها ) ولا ندعو أحد إلى الإستجابة.. لماذا؟؟ - لأنها تخدم العدو الشيطاني .. ولأنها تصيب عشوائياً ودون تمييز بين مؤمن ووحدوي وبين جاحد أو كافر أو مرتد من هذا الطرف أو ذاك.. وثق أن الوحدوويين من كل المذاهب ومن كل العصور هم أكثر بكثير من الفتنويين جماعة الشيطان الأميركي / الصهيوني .. وقد أعطيناكم أمثلة كثيرة وعندنا مثلها الكثير الكثير ، والحمد لله. أم تريدني أن أُكفر كل الشيعة وتنسب لهم كلهم ما يقوله الأفاكون وخفافيش الظلام والعملاء ..؟
بالله عليك، هل قال الإمام محمد مهدي شمس الدين مثل ما يقول هؤلاء؟! وهو خريج مدرسة النجف العربية والذي رفض الإقتداء بالخميني أو تقليده وذهب إلى الأزهر وأتى ببرنامجه وراح يدرِّسه في الجامعة الإسلامية ببيروت التي بناها بنفسه وتوأمها مع الأزهر والآن هي جامعة مختلطة طلاباً وأساتذة بمن فيهم مسيحييون؟!
- هل قال المرجعية الكبير محمد حسين فضل الله مثل هؤلاء..؟ وهو الذي عبر المذاهب والأقاليم والطوائف أيضاً.. ونجا من عدة محاولات اغتيال بعناية إلهية .. بسبب موقفه الوحدوي الذي عاش ومات عليه ..
أرسلتم لي سابقاً بضعة آيات شريفة وهي بغير مواضيع وغير مشكلات.. إلا أن فيها قوله تعالى:( وكفى بالله وكيلا) وليتنا نقولها في وجه الجميع دون خوف لا على الرسول الكريم ولا على أصحابه الميامين وآل بيته الطاهرين.. ولا على القرآن المجيد .. ولذلك ، فهو سبحانه لم يطلب منا تكفير أحد لأن هذا الأمر من إختصاصه وحده سبحانه.. أفنضع أنفسنا في غير مواضعها أليس هو القائل:( فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) بما في ذلك اليهود والنصارى وحتى المجوس .. طبعاً من الناحية العقيدية.. أفتلزمون أنفسكم بلزوم ما لا يلزم ..؟؟! ( أولم يكفِ بربك أنه على كل شهيد )
المشكلة حقاً عندما نخوض حرباً لا أُفق لها إلا عند كيسنجر .. ولا نهاية لها إلا في إسرائيل ربما بدويلات هزيلة ولكن بالتأكيد كافرة وملحدة وعلمانية .. أليس هذا ما انتهت إليه الحروب الدينية والمذهبية في أوروبة بعد قرون من الإقتتال بينهم.. ؟ وكيسنجر يعرف ذلك جيداُ وإليه يسعى .. فهل نحن على خطاه سائرون.. إلى جهنم وبئس الصير؟!
إخواني كم يلزمنا من الصبر والوعي والتفكير بعقولنا وليس بعواطفنا..!
قلت سابقاً: إن الله أعطانا مَلَكة الوعي والتصور والتوقع.. فهل نستعملها؟؟- ربما .
( عذراً على دخولي عليكم كما يظهر من متصفح الأستاذ ناصر) ولا أدري ما السبب أو الخلل إلا إذا كانت إرادة واتا الوحدوية قررت دمجنا دمجاُ.. تسريعاً للوحدة التي أنعم الله بها علينا.. سبحانه وتعالى عما يصفون. وصدقاً لم أدخل متصفح ناصر بعد لأتعرف عليه فله ولكم أصدق تحياتي وأشواقي
أخوكم د. محمود حمد سليمان