عندما تحدث وزير الخارجية الأميركي الأسبق عن حرب المائة عام بين السنة والشيعة!الوطن العماني

[غمدان زياد]

(وهو خريج مدرسة النجف العربية) أرجو أن تتنبهوا إلى هذه المقولة , وهي (النجف) لطالما قرأت كتبا صادرة من هذه المدرسة , ولطالما سمعت شيوخها , أما ما قرأت وسمعت فالآتي : معاوية , وعمرو بن العاص , وخالد بن الوليد , وعائشة , وحفصة , وطلحة , والزبير وغيرهم منافقون ومجرمون (أم تكذبون الكتب التي خرجت من النجف!) ومما قرأته في هذه الكتب: المتعة حلال , والحج إلى قبر الحسين يكفر ذنوب خمسين سنة , والقرآن تلاعب به الصحابة! وأتحدى من ينكر ذلك يا د. محمود (عفوا يا ناصر ) وإليكما بعض الحقائق (ولا تتغافلوا عنها):
1/ هل تعلم أن مهدي الشيعة (الذي يدعي الشيعة أنه حي بيننا وسيخرج يوما من الدهر) عندما يظهر للناس يقوم بنبش قبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويحرقهما , وينبش قبر عائشة رضي الله عنها ويقيم عليها الحد (لأنها زانية في نظر الشيعة ) ومن ثم يحرقها , ترى هذا في كتاب عالمهم أحمد الإحسائي (الرجعة) , ونعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية) وزين الدين النباطي في كتابه(الصراط المستقيم)
2/ هل تعلم أن الشيعة يقولون أن جميع أهل السنة والجماعة يبغضون عليا وأهل البيت (أي أنهم نواصب) قال الرافضي التيجاني(من المعاصرين , ومن الذين ترحب بهم النجف دائما) في كتابه(الشيعة هم أهل السنة): وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة اهـ
وقالها الكثير من علمائهم مثل : حسين الكركي العاملي في(هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار) , وحسين الدرازي في (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية) , ومحسن المعلم(من المعاصرين) في (النصب والنواصب) , ومحمد الشيرازي(من المعاصرين) في (الموسوعة)
قال الشيخ حسين الموسوي في كتابه (لله ثم للتاريخ): إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم, ولا تختص بالسنة المعاصرين بل هي كراهية عميقةتمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة, وأهني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم: أبو ذر والمقداد وسلمان اهـ
وقال الجزائري عن أهل السنة في كتابه (الأنوار النعمانية) : إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية, وإنهم شر من اليهود والنصارى اهـ
بل قال الخميني في كتابه (تحرير الوسيلة) :تحل ذبيحة جميع فرق الإسلام ما عدا الناصب , وإن أظهر الإسلام اهـ
3/ هل تعلم أن التتار ما استطاعوا دخول العراق فقتلوا العباد ودمروا البلاد إلا من خلال ابن العلقمي الرافضي والنصير الطوسي الرافضي , والغرض كي يقضي التتار على أهل السنة لأن الحكم كان بأيديهم , وقد كان الخميني يفتخر بما قاما به ويعتبر عملهما خدمة عظيمة للإسلام. فقد قال في كتابه (الحكومة الإسلامية) : ويشعر الناس بالخسارة أيضا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثاله ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام اهـ والواقع خير شاهد فكيف استطاعت امريكا دخول العراق , ودخول باكستان (نعم هناك من أفراد الشيعة منهم ضد الاحتلال ولكن علماؤهم كالسستاني رضوا بأمريكا وحرموا القتال ضدها)
4/ هل تعلم أن أئمة الشيعة من أهل البيت (زعموا أنهم أئمتهم) يعلمون الغيب ولا ينسون وهم أفضل من الأنبياء والمرسلين والملائكة (وذلك لأنهم معصومون)
قال الخميني في كتابه (الحكومة الإسلامية) : وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل اهـ وقال في نفس الكتاب : إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها واتباعها اهـ
وقال محمد القزويني(معاصر) في كتابه (الشيعة في عقائدهم وأحكامهم) : الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء اهـ
وقال محمد الحسين آل كاشف الغطاء(ممن فخر بهم الدكتور محمود) في كتابه(أصل الشيعة وأصولها) : الإمام يجب أن يكون معصوما كالنبي عن الخطأ والخطيئة اهـ
وقال بهذه العقيدة أكثر علماء الشيعة من أمثال عبد الحسين دستغيب(من أعوان الخميني) في كتابه (اليقين) , والجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية) , ومحمد المجلسي في كتابه (مرآة العقول) , ومحمد العاملي في كتابه (الصراط المستقيم)
5/ هل تعلم لماذا يحج الشيعة إلى قبر الحسين رضي الله عنه , يحجون لأسباب كثيرة منها:
- أن زيارة قبره كزيارة الله في عرشه , ذكر هذا شيخهم الشيعي أبوالقاسم بن قولويه في كتابه(كامل الزيارات)
- أن زيارة قبره تغفر ذنوب خمسين سنة , ولأن الله يزور قبر الحسين في كل ليلة جمعة , ولأن جبريل وميكائيل يزوران قبر الحسين في كل ليلة, قالهم شيخهم محمد الأصطهبناتي في كتابه(نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين)
ولا عجب فعندهم أن كربلاء أفضل من مكة المكرمة , كما قي كتاب(الفقه العقائد) لشيخهم محمد الشيرازي ,وكما في كتاب(مصابيح الجنان) لعباس الكاشاني .
ومن حديث كربلا والكعبة لكربلا بان علو الرتبة
هل نتحد مع هؤلاء (عجبا)

[الدكتور محمود حمد سليمان]

السيد غمدان بن زياد المحترم
أخي إفهم بصريح العبارة:
- القرآن يحفظه الله .. والرسول يعصمه الله .. والكعبة يحرسها الله.. والصحابة كلهم أرضاهم الله.. وآل البيت عليهم وعلى الرسول سلام الله ورحمته وبركاته كما على كل مؤمن اهتدى بهدي محمد واتبع سنته إلى يوم القيامة..
وأنا وأنت وكل من هو مثلنا لا يحق له " تكفير" كل من قال:( لا إله إلا الله) فقط.. حياً كان أم ميتاً. والتكفير أكبر من الجريمة .. وأكبر من الخطيئة.. وإذا كان "الإيمان" رأس العبادات .. فـ"التكفير" رأس المعاصي.. ثم وبعد ذلك تطلب مني أن أُكفِّر وأن أطلب حتى من العلماء أن يكفِّروا.. ( أتريدهم أن يسخروا منا.. وهم علماء.. إسأل في هذا الذي يشغلك ويشغل بالك .. إسأل الدكتور القرضاوي.. فوالله، إني أختلف معه في المنهج .. ولكن الرجل مجتهد ووصل علمياً إلى مرتبة "الإجتهاد" و" الأعلمية" أين منها أنا وأنت وكل من هو مثلنا؟؟
- من كلفك يا أخي، بالدفاع عن القرآن والنبي ومكة والصحابة وآل البيت.. والقبور.. وكلهم بعناية الله وحفظه ورحمته التي وسعت كل شيء ؟؟!!
- ثم بعد التكفير تتحدث في العقيدة؟؟.. تشن حرباً على كل من ذكرتَ.. وكأن معركتنا اليوم مع هؤلاء الميتين منذ مئات السنين.. ومع كتبهم المهترئة التي ما عادت تصلح إلا للإميركان وبني صهيون يوقدون بها الإقتتال والفتن والحروب. . وكأن "الأقصى" ليس في خطر.. وغزّة ليست محاصرة.. والعراق لا يُذبح من الوريد إلى الوريد .. والسكين لا تُوضع في هذه الأثناء على خريطة السودان الحبيب.. والغول الصهيوني لا يضع لبنان على كفّ عفريت واليمن على براميل الأسيد والنار واللهيب..
أمثلك يصلح لهداية الناس وتصحيح عقائدهم يا ابن زياد؟؟ أفي الإسلام تصحيح؟! وأين .. في العقيدة؟! هذا يا أخ العرب، كان يحصل في أُوروبة.. أما قلت : لكم : إن كيسجر يعرف ما يريد؟ بالله عليك هل أنت معبّأ من اليهود الصهاينة مثلما أنت معبّأ من الكليني والكركي والمجلسي والطوسي.. وأشباههم وأذنابهم وأذناب أذنابهم؟؟! .. هل تعرف كيف يجب أن يكون المعبّأ في هذه الأيام؟؟ أنا أقول لك: ذاك مجاهدٌ حمل دمه على كفه وعينه على الصهيوني حيث التقاه فسدّد له ضربة سديدة من كف مؤمن وليس أمامه إلا هدف واحد وغاية واحدة وهي إما أن يعود دون أن يخبر أحداً إستعداداً لضربة ثانية يعشقها.. وإما ينتقل بأسرع الطرق وأقصرها إلى جنة يتمناها ويشتهيها.. أما آن لك يا غمدان أن تغادر الشيخ الذي يلهيك .. والكهف الذي يأويك.. والكتب التي لا تغنيك.. إلى ميادين الجهاد والوحدة والعدالة.. والحرية من هذا الوحش الذي لم تعرف له الغابات مثيلاً والذي هو : أميركا وإسرائيل. نعم نعم : إسرائيل وأميركا. وكيف قلبتهما تجدهما واحداً. لاغير. إن كنا نعرف بالتحديد كيف نحدد أولوياتنا ورأس الأفعى في زماننا هذا الذي نحن فيه.. وحبذا لو تعلمنا من عمر بن الخطاب، فقط لماذا نقل الجيش من مقاتلة الفرس الوثنيين يوم ذاك إلى اليرموك.. مع أن القوم هناك كانوا من أهل الكتاب الذين انتصر لهم القرأن في صريح آياته قبل ذلك بسنوات.. أتعرف لماذا؟ لأن الأولوية تغيرت فصار الخطر الأساس من جحافل الروم التي جاءت تزحف مهددة مكة والمدينة بالذات.. متوهمةً أنها ستضرب الإسلام في عقر داره.. بئس نحن إن كان كيسنجر يعرف ذلك ونحن ، كما يريد هو، لاهون بقراءة كتب الأشباه في قبورهم وكهوفهم المظلمة السوداء. وحاشا أن أكفر أحدأ كما يريد الثعلب.. المحتال، ولكن على الجهلة والأغبياء الذين لا يرون بعد ماذا تفعل الوحوش في العراق وفلسطين وغير مكان.
فإذا أخذتُك بحسن النية.. فوالله، ما أنت إلا كرجل حمل صفيحة من البنزين على ظهر حماره من كازاخستان إلى أرض الحجاز.. ليقدمها هديةً، بالعدل والقسط، لأفراد وأبناء وأحفاد آل عبد العزيز بن سعود..؟؟ أرأيت معي كم هو حريص؟؟
إخرج إخي من كهوف الماضي .. وتعالْ. وأنا لا أدعوك إلى نزهة وهواء عليل .. وإنما إلى صفوف المجاهدين الشرفاء الذين تحت نعالهم ألف كهف مما يعدون.. وفي ظلال سيوفهم جنات تجري من تحتها الأنهار.. أو نصر من الله وفتح مبين.. ورؤوس شامخة.. عالية الجبين .. موعدي معك لا يزال محتملاً في الدوحة النبوية العطرة.. وستجدها، وهي بألف خير بعونه تعالى.
وفقكم الله وثبَت خطاكم.. والله غالب على أمره .. إنه نعم المولى ونعم النصير.
محمود حمد سليمان

[المهندس وليد المسافر]

الأخوة الأفاضل
أرجو أن نتعالى على خلفياتنا وتحت أي مسمى تكون
التأريخ حافل بكل شيء، الحلو والمر، الغث والسمين
واجبنا اليوم الوقوف بوجه المطامع التي تنخر ببلداننا ونحن لاهون
لن يتخلص السني من الشيعي والعكس صحيح
لنأخذ كل أنسان بجريرته، فإن كان مواطنا صالحا وطنيا مسلما موحدا بالله يدافع عن شرف بلده فذلك نعم المواطن دون الرجوع الى طائفته أو قوميته
وإن كان خائنا لايعرف معنى الوطنية والولاء للأسلام ولبلده ويعين الكفار الحقيقين على شعبه فتعسا له كائنا من يكون وإن كان من أشراف العرب
لاتفاوض أو تفاهم مع من باع شرفه وعرضه
هذه خطوطنا التي يجب أن نتمسك بها ونترك كل ماهو دون ذلك
فرقتنا وتشتتنا مطلب أمريكي صهيوني فارسي
رجاء أخوي بالأبتعاد عن الشخصنة في الحوار والرجوع الى أصل الموضوع أعلاه

[عبدالله الليث]

الولاء والبراء : درس في العقيدة فرض على المسلمين لان الاخلال يُخرج من الملة



الولاء والبراء


للشيخ \حامد بن عبدالله العلي




الحمد لله الذي أمر بالإيمان وموالاة المؤمنين ، وبالبراءة من الكفر والكافرين ، أشهد أن لا إله إلا هو ولي المتقين ، قرن التوحيد بأصل الولاء والبراء ، فلا يقبل الأول إلا ومعه الثاني .

واشهد أن محمدا صلى الله وعلى آله وصحبه وسلم عبده ورسوله ، القائد الرباني ، المبعوث بجمع الناس على المبدأ الإيماني ، والبراءة من كفر كل كافر وثني أو مجوسي أو يهودي أو نصراني .

أما بعد : فيا عباد الله ، قد عظم الله تعالى أصل الولاء والبراء في الدين ،أي موالاته ومولاة المؤمنين به ، وتكفير ومعاداة الكافرين به وجهادهم ، غاية التعظيم ، حتى قرنه بالتوحيد الذي هو أصل دين الإسلام .

فأصل دين الإسلام قائم على إفراد الله بالعبادة ، وما العبادة سوى توحيد المحبة المقتضي الخضوع بالطاعة ، ومحبة الله تعالى تتجلى في موافقته بحب ما يحب من الأقوال والأعمال والأعيان والأمكنة والأزمنة .. وماسوى ذلك ، وموافقته فيما يبغض من الأقوال والأعمال والأعيان وما سوى ذلك .

قال ابن القيم :

ليس العبادة غير توحيد المحبة مع خضوع القلب والأركان
والحب نفس وفاقه فيما يحب وبغض مالا يرتضي بجنان
ووفاقه نفس اتباعك أمره والقصد وجه الله ذي الإحسان

فإذاً معنى الولاء والبراء ، أن توالي الله تعالى فتوالي أولياءه ، وتتبرأ من أعداءه ، وتحب ما يحب ، وتبغض ما يبغض ، وقد صح في الحديث ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود من حديث أبي أمامة رضي الله عنه .

وقد جاء تقرير هذا الأصل العظيم ، أصل الولاء والبراء ، على أنحاء :

فأولا : أمر الله تعالى المؤمنين أن يوالي بعضهم بعضها :


قال الحق سبحانه : ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون)) [سورة المائدة: 55] .

ثانيا : نفى الإيمان عمن يوالي أعداء الله :


قال تعالى: ((كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ الله قوي عزيز ، لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون)) [سورة المجادلة: 21-22]
.
وقد بين الله تعالى هنا ، أن كل من يرضى بولاية الله ورسوله والمؤمنين فعاقبته الفلاح ؛ كما قال أيضا : ((ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون))" [تفسير القرآن العظيم: 2/105].

ثالثا : تبرّأ ممن يوالي الكافرين من دون المؤمنين :


فقال عز وجل: ((لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء)) [سورة آل عمران: 28] .

قال ابن جرير:"قد برئ من الله وبرئ الله منه؛ لارتداده عن دينه ودخوله في الكفر"،
وقال ابن كثير:"نهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين, وأن يتّخذوهم أولياء يُسِرّون إليهم بالمودة من دون المؤمنين، ثم توعّد على ذلك فقال تعالى: ((ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيءٍ)) أي: ومن يرتكب نهي الله في هذا فقد برئ من الله كما قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تُلقون إليهم بالمودة)) إلى أن قال: ((ومن يفعله منكم فقد ضلَّ سواء السبيل)) [سورة الممتحنة: 1] وقال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين. أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً))" [تفسير القرآن العظيم: 1/466] .

هذا وقد وصف الله تعالى الكفار بأنهم : ((لا يرقُبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمّةً وأولئك هم المعتدون))؟! [سورة التوبة: 10] ، فكيف يحل لمسلم أن يواليهم إلا إن ينسلخ من إيمانه .

رابعا : حكم على من يتولى الكفار أنه منهم :


وقد حَكَم الله عز وجل ، بالكفر على من والى الكافرين ، وظاهرهم على المسلمين، فقال تبارك وتعالى: ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض. ومن يتولهم منكم فإنه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين)) [سورة المائدة: 51] .

قال ابن جرير:"ومن تولاّهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملّتهم؛ فإنه لا يتولى متولٍّ أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضٍ. وإذا رضيه ورضيَ دينه فقد عادى ما خالفه وسَخَطَه وصار حكمُه حكمَه"، قال عز وجل: ((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنّ كثيراً منهم فاسقون)) [سورة المائدة: 80-81].

خامسا : بين أن موالاة الكفار من صفات المنافقين :


قال تبارك وتعالى: ((بشّر المنافقين بأنّ لهم عذاباً أليماً. الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. أيبتغون عندهم العزة فإنّ العزة لله جميعاً)) [سورة النساء: 138-139] وقال عز وجل: ((يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من أهل الكتاب يرُدّوكم بعد إيمانكم كافرين)) [سورة آل عمران: 100]، وهذا من صميم الولاء والبراء يشهد لذلك قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردّوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين. بل الله مولاكم وهو خير الناصرين)) [سورة آل عمران: 149-150].

سادسا : حذّر المسلمين من أن مقصود الكفار إخراج المسلمين عن دينهم :


هذا ويخطئ من يظن أن الكفار يرضون من المسلمين بالتنازل عن جزء من دينهم ، أو إرضاء الكفار باتقاءهم إلى حين ، بل قد أوضح تبارك وتعالى لعباده المسلمين أنّ الكفار لن يرضوا عنهم حتى يفارقوا دينهم الحق ، ثم يكونون عبيدا لمعسكر الكفر ، فقال سبحانه: ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملتهم)) [سورة البقرة: 120]، وقال عزّ وجلّ: ((ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً)) [سورة النساء: 89]، وقال جلّ جلاله: ((ودّ كثير من أهل الكتاب لو يرُدّونكم من بعد إيمانكم كفّاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبيَّن لهم الحقّ)) [سورة البقرة: 109].

سابعا : حذر من اتخاذهم بطانة لانهم لا يألون في إفساد المؤمنين :


وقد حذر الله تعالى , من المسارعة إلى ابتغاء رضا الكفار، وخشيتهم ، وابتغاء العزة عندهم ؛ قال الحق سبحانه : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانةً من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتُّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر قد بيّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون. ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كلِّه وإذا لقوكم قالوا آمنّا وإذا خلوا عضّوا عليكم الأنامل من الغيظ. قل موتوا بغيظكم إنّ الله عليم بذات الصدور)) [سورة آل عمران: 118-119].

ثامنا : بيّن أن الذين يسارعون في موالاة الكفار هم الذين في قلوبهم مرض:


قال تعالى ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم ، يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) .

فكفى بهذه الآيات ذكرى وموعظة ، وكفى بها زاجرا للمؤمنين عن الوقوع فيما ينقض هذا الأصل الإيمانيّ العظيم ، أصل الولاء والبراء .
فإياك إياك أخي المسلم ، وما يردده الذين في قلوبهم من مرض ، من أهل النفاق والزيغ ، من الفرح بظهور الكفار في البلاد ، وإفسادهم للعباد ، وإياك ثم إياك وإعانتهم بأي وجه من وجوه الإعانة ، على مقاصدهم ومخططاتهم الخبيثة في بلاد المسلمين ، أو الفرح بحكمهم لبلاد الإسلام وظهورهم فيها .

فوالله إن الفرح بذلك ، أعظم من الزنى وشرب الخمر ، ومن أعانهم ولو بشطر كلمة ، فكل ما يترتب على علوهم في الأرض ، من الكفر والفساد ، وإضلال العباد ، فهو شريكهم على قدر ما شاركهم من الآثام .
ويظن بعض هؤلاء الذين استحوذ الشيطان على قلوبهم ، أن الكفار سيحلون السلام ، ويؤمنون الخائف ، ويحصل بعلوهم ظهور البركات ، واجتماع الخيرات ، وذلك كله من تزيين الشيطان لهم ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) .

فمتى كان صلاح حال الأمة على يد أعداءها الذين وصفهم الله تعالى في سورة التوبة بعدما أمر بجاهدهم ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) .

وسبحان الله ألم يقل الله تعالى ( لايألونكم خبالا ودوا ما عنتم ) ألم يقل ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) ألم يقل ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).

ألا فإن الناس ممتحنون في إيمانهم ، فثبت الله مسلما عرف الحق باتبعه ، ووالى الله ورسوله والذين آمنوا الذين وصفهم الله بقوله ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) .

وطوبى لعبد تبرأ من أعداء الله ، وعلم الله من قلبه أن ليس فيه فرح بعلو الكفار وظهورهم ، بل كان في قلبه من ذلك من البغض ما يتقرب به إلى الله زلفى ، هؤلاء الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ، نسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم منهم .

هذا وأفضل الناس في هذا الشأن ، وأعلاهم منزلة ، مجاهد يبذل مهجته وماله ليدافع عن الإسلام ، ويذود عن حرمات وأعراض المسلمين ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ، قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .





الحمد لله الذي يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ويعز من يشاء ، ويذل من يشاء ، والصلاة والسلام على المصلى عليه في الأرض والسماء ، محمد بن عبد الله وعلى آله النجباء ، واصحابه الفضلاء .

وبعد :
فقد بينا بنصوص الكتاب العزيز ، أن هذا أصل هذا الدين وقاعدته العظمى ، التوحيد المقرون بعقيدة الولاء و البراء ، ومما قاله علماء الإسلام في هذا الباب :

قال شيخ الإسلام ابن تيميه: ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا، لله ولا يواد إلا لله، ولا يعادى إلا لله، وأن يحب ما أحبه الله، ويبغض ما أبغضه الله ) .

وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله: ( فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله، والمعاداة في الله، والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقانا بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .

قال أبو الوفاء بن عقيل: ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ) .

إننا أيها الاخوة الكرام ، عندما نعتز بديننا ، ونتميز به ، ونصدع بالحق الذي جاء به ، ونرفض إفساد حدوده ، وإزالة معالمه ، واختلاطه بعماية الجاهلية ، بمبدأ الولاء والبراء ، إنما نحفظ ونصون هذا الهدى ، الذي هو علاج البشرية جمعاء من تيهها وضلالها ، ونضع أمام العالمين ، هدى الله رب العالمين ، صافيا نقيا ، ليحيى من حي عن بينة ، ويهلك من هلك عن بينة ، وليهدي الله به من يشاء ، ويضل من يشاء ، ولئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.

إنها رسالتنا أيتها الأمة ، أمانتنا التي حملنا الله إياها ، وتركها لنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .

وليس من معنى مبدأ الولاء والبراء ولامقتضاه ، أن نسفك الدم بغير حق ، أو نهريق دماء الأبرياء ، أو نهلك الحرث والنسل ، أو نسعى في الأرض فسادا ، ، بل نسير في الحرب مع الكافرين ، وسلمهم ، ومعاملتهم وهجرهم ، على وفق شريعة الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وليس على أساس قوانين الأمم المتحدة الطاغوتية ، ولا قرارات مجلس الأمة الذي يهيمن عليه دول كبرى مستكبرة فرعونية ، بل نتبع في ذلك شريعة ربنا ، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

غير مضيعين عهد الله علينا : بأن لا نجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا ، وأن نكون نحن الاعلون دائما ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين ) ، معتزين بديننا ، وشريعة ربنا ، شامخين بذلك بين الأمم ، أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، نجاهد في سبيل الله ولا نخاف لومة لائم.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وارفع علم الجهاد وانصر المجاهدين , واخذل أعداء الدين ، ورد كيدهم في نحورهم يا رب العالمين .

اللهم آتتا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، نسأل اللهم العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ، وأن لا تجعل مصيبنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وانصرنا على القوم الكافرين .


فضيلة الشيخ حامد العلي

ولقد أحسن العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى - حيث قال في نونيته المشهورة :

أتحب أعداء الحبيب وتدعي ***** حباً له ما ذاك في إمكانِ

وكذا تعادي جاهداً أحبابه ***** أين المحبة يا أخا الشيطانِ

[غمدان زياد]

أخ عبدالله , يا ليت قومي يعلمون بما أبحت به من حقائق في غاية الأهمية

[المهندس وليد المسافر]

الأخ عبد الله الليث
لن يجادلك عاقل فيما ذهبت أليه، والمتحاورون في هذه الصفحة متفقون على ذلك فأين المشكلة؟

[عبدالله الليث]

الأخ عبد الله الليث
لن يجادلك عاقل فيما ذهبت أليه، والمتحاورون في هذه الصفحة متفقون على ذلك فأين المشكلة؟

الاخ المهندس وليد المسافر
هذا ماتراه انت ؛؛ووجهة نظرك هذه احترمها
ولي وجهة نظر اخرى بالموضوع احببت ان اطرحها بهذه الصيغة وان كانت للتبيان فاين المشكلة ؟؟
حياك الله

[غمدان زياد]

المهندس وليد من أعان امريكا على قتل صدام , ومن أعان التتار على دخول بغداد , ومن أعان امريكا على دخول باكستان؟ أجبني

[المهندس وليد المسافر]

المهندس وليد من أعان امريكا على قتل صدام , ومن أعان التتار على دخول بغداد , ومن أعان امريكا على دخول باكستان؟ أجبني

أخي غمدان
ليس كل ماتراه حقيقيا، فإذا كانوا الشيعة متصدرين المشهد اللاأخلاقي لما حصل في العراق فتلك هي رواية المحتلين بالرغم من ما ثبت لنا منذ الأحتلال لحد يومنا هذا، فأمريكا وأيران أرادتا تسويغ ما يجري في العراق من خلال أستغلال السذاجة والعبط لمن يمشي وراء مرجعياته، وتصويرهم كمناهظين لنظام العراق الوطني، فالمحتلين بحاجة دائما الى واجهات يعملون خلفها، ولكن بالأتجاه الآخر هنالك من السنة الكثير ممن يعملون كواجهات للمحتل والأسماء كثيرة جدا، فالعدو الحقيقي هو المحتل وليس الواجهة التي يعمل خلفها، ومن ألقى القبض على الشهيد صدام حسين هو المحتل بخيانة ودونية من سني، ومن سلمه لهؤلاء الأوغاد الذين يعملون بأمرة أيران هو المحتل الأمريكي؟
علينا في هذه المرحلة أن نرى الصورة بحجمها الحقيقي، وليس البحث فيها عن مناطق وهمية وترك باقي الصوري الحقيقي، فلولا المحتل لما حدث ما حدث، وآذا كان ذلك من الأمور المسلم بها، فإن تعاون الكثير من العراقيين دون النظر إلى خلفياتهم هو أيضا من الأمور المسلم بها.
الحرب ضخمة لايمكن أقتطاع جزءا منها ونترك الباقي، فالمشكلة الحقيقية هي المحتل ومن يأتي بعده يمكن علاجه بعد خروج المحتل.

[غمدان زياد]

المهندس وليد , أنا لا أقول عن فراغ , فأنا والحمد لله باحث وأقرأ في كتب القوم , وصدقني ، (التوحيد قبل الوحدة) والشيعة أخطر مما تتصور

[الدكتور محمود حمد سليمان]

ألأخ غمدان زياد الموقر.. (أرجو القراءة بتمعن شديد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أنني أُبادلك الشعور نفسه الذي أعربت لي فيه برسالتك إليَّ.. وعذراً لتأخري في الرد عليك وما ذلك إلا لتراكمات العمل والبعد عن مواقع الأنترنيت أحياناً فأنا في منطقة وصفتها في قصيدتي بعنوان : عكار. وهي مثبتة على متصفحي بهمة الإخوان في الإدارة.. والبقية عندكم..
أما بخصوص طلبك شرح مصطلحي: الولاء والبراء.. فإن الأخ عبدالله الليث ، مشكوراً ، قام بالمهمة إذ سبقني إلى ما طلبتَ.. ولذلك: أنا أُعلن تأييدي لكل ما تفضل به الأخ المهندس وليد المسافر.. وفقط أريد أن أوضح نقطة واحدة لا غير وبشكل محدد ومختصر: أخواي الكريمين: إن ما تفضلتم به من سرد الآيات القرآنية الكريمة التي تحذر من الركون إلى الكفار والمشركين أو موالاتهم أو التعامل معهم.. هذه الآيات يوجد ما يوازيها أو يزيد من آيات أخرى تدعونا إلى التعامل والتعاون والمشاركة مع الآخرين من كل أنواع وأصناف المجتمع الإنساني ولا سيما في المجتمع المختلط وحتى غير المختلط من دول وأمم وشعوب أخرى.. وفي هذه الحال ما العمل؟ وكيف نتصرف ونفهم قرآننا؟؟ وحاشا أن يكون فيه تناقض أو تعارض بين أحكامه ومنطلقاته وأوامره ونواهيه.. صدقوني إخوان هذا إشكالية طُرحت علينا كموضوع في الجامعة منذ أكثر من ثلاثين سنة خلت.. وأذكر أن أستاذنا الذي كان يشرف على أبحاثنا هو العلامة المجتهد الشيخ الشهيد الدكتور صبحي الصالح، رحمه الله، بمادة "حضارة ونظم إسلامية".. أقصد من وراء ذلك : أن هذا الموضوع شائك وكبير ولا يمكن شرحه هنا بكل تفاصيله.. ولكن نستطيع أخذ الفكرة العامة باختصار شديد وواضح لنعرف كيف نتعامل مع الآخر في هذه المرحلة التي نحن فيها، آخذين بعين الإعتبار أول مبدأ بديهي من قواعد تفسير القرآن الكريم وهو ضرورة معرفة أسباب النزول والظروف المحيطة والأحداث والوقائع التي كانت سائدة عند نزول هذه الآية أو تلك.. ولا سيما في علاقتنا بالآخر كما قلتُ سابقاً.. وأنا رأيي أن كل ما ورد في هذه الآيات الكريمة والشريفة ينطبق تماماً، في هذه المرحلة على اليهود الصهاينة وأميركا وكل مَنْ يواليهم ويحالفهم من أنظمة وحكام وأشخاص وفئات وأحزاب .. كائناً مَنْ كانوا وإلى أية فصيلة انتموا من فصائل الحيوانات البشرية أو البشر الحيوانيين إن لم أُخطىء لغوياً لأنه مصطلح حديث العهد باللغة..( أرجو مراجعة موضوعي المثبت على منتدى المقاومة العراقية:"أوروبة سبقتنا.) ولاحظوا أنني لم أستعمل لفظة " التكفير" مع أنني أبيح وأدعو إلى محاربة كل مستبد وظالم ومستعمر ومحتل وكل متعاون مع كل هؤلاء.. وأنا بكامل قواي العقلية كما يقولون في الإفادات القضائية.. والسؤال الأخير لماذا لا نهتم ولا ننصرف إلى تعرية المخططات الكبرى والأهم.. وهي إسرائيل والصهيونية.. أم نقتل أولاً ذنب الأفعى ونترك رأسها ؟؟ هذا هو الفرق الأساسي بيننا.. نحن العروبيين المؤمنين بكل فصائلنا وتوجهاتنا نتوجه ونعمل على قتل الرأس أولاً.. فهل أنتم معنا عاملون ومتوجهون؟؟ فإن كان الجواب نعم. فإننا بانتظار ولو كلمة ضد أميركا وربيبتها أو عملائها في ردكم ومداخلاتكم المقبلة إن شاء الله..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
مع خالص تحياتي وأشواقي الأخوية

[المهندس وليد المسافر]

المهندس وليد , أنا لا أقول عن فراغ , فأنا والحمد لله باحث وأقرأ في كتب القوم , وصدقني ، (التوحيد قبل الوحدة) والشيعة أخطر مما تتصور

وهل ترى أخي غمدان بأني بعيد عن ما يدور حولي؟؟
الأختلاف في وجهات نظرنا يكمن في الأعداد للعدو بحجمه الكبير ثم التوجه للأصغر وحسب أولويات المرحلة، وما تقوله عن الشيعة ليس بخافي عن الجميع، ولكن أنا أقول بعض الشيعة وأنت تقول كلهم، أنا أقول بأن ما حصل اليوم في العراق له سبب أكبر من الشيعة وهم المحتلون الذين يخططون ونحن لاهون بغيرهم، ولن تجد طائفة أو قومية في العراق لايوجد بينهم الخائن والمشعوذ والدجال والمنافق، وأنا هنا لاأتحدث عن نسب مئوية بل على مفهوم عام.
دعنا أخي نحارب العدو الحقيقي لنتفرغ بعدها الى الجيوب التي لم تكن لتنفتح لولا المحتلين.
دعنا نمشي الطريق الى أخره لنحصل على التحرير وأعدك بأنك لن ترى ما تراه اليوم عن الشيعة.
تحياتي

[غمدان زياد]

المهندس وليد , مودتي واحترامي , غير أن الالتفات إلى العدو الداخلي هو الأساس , فكيف نقاوم امريكا ومعها جواسيس وعملاء ؟ نبدأ أولا بتصفية العملاء حتى يخلو لنا الجو مع العدو الخارجي وهذه سياسة كل الدول المتقدمة

[المهندس وليد المسافر]

المهندس وليد , مودتي واحترامي , غير أن الالتفات إلى العدو الداخلي هو الأساس , فكيف نقاوم امريكا ومعها جواسيس وعملاء ؟ نبدأ أولا بتصفية العملاء حتى يخلو لنا الجو مع العدو الخارجي وهذه سياسة كل الدول المتقدمة

أخي غمدان
العملاء مشمولون بستراتيجية قتال المحتلين وأخراجهم من العراق، وهم على ألوان كثيرة وقوميات وأديان مختلفة يربطهم رابط واحد وهو الخيانة، اما الجدال القائم هو عن الشيعة والسنة وهو أمر مختلف تماما.
مودتي وأحترامي

[غمدان زياد]

ليت المهندس وليد يعلم ما يقوله علماء الشيعة في الحسينيات , ويؤيدهم عوام الشيعة

[المهندس وليد المسافر]

ليت المهندس وليد يعلم ما يقوله علماء الشيعة في الحسينيات , ويؤيدهم عوام الشيعة

أخي العزيز
إلا يجدر بنا أن لانتبع ما يتبعه من تسميهم عوام الشيعة في بغضهم لغيرهم؟
نحن نحاول الأبتعاد عن فتح الحوارات الطائفية التي تفرق ولا نتابع مايقوله علماء الشيعة في الحسينيات، فهم لايمثلون إلا أنفسهم ويحاولون الضحك على ذقون السذج من متبعيهم وهم ليسوا سوى زبد البحر، لايقدمون ولايؤخرون، فلن نستطيع ثنيهم عن معتقدات بالية أستطاع الحكم الوطني أن يسيطر عليهم وهو ما ننشده ، فحكم وطني قوي قادر على حكم العراق كما في السابق هو الذي يخرجنا من مأزقنا، وفي ظل الأحتلال لايمكن أن يكون هنالك حكم وطني، لكن بوجود الشيعة المتطرفين منهم يمكن أن يكون هنالك حكم وطني، إذا فمقاومة الأحتلال هي السبيل الوحيد لأنهاء كل المشاكل العالقة ومنها الطائفية.

[د. فخر الدين نجم العامر]

المهندس وليد , مودتي واحترامي , غير أن الالتفات إلى العدو الداخلي هو الأساس , فكيف نقاوم امريكا ومعها جواسيس وعملاء ؟ نبدأ أولا بتصفية العملاء حتى يخلو لنا الجو مع العدو الخارجي وهذه سياسة كل الدول المتقدمة

اخي غمدان،
استراتيجيه المقاومه العراقيه ألان هو قطع راس الأفعى وليس ذيلها، كما أعلن قائد الجهاد السيد عزه إبراهيم الدوري في خطابه الأخير بمناسبه ذكرى تاسيس الجيش العراقي الوطني.
في عموم نقاشك ارى انك تركز على الطائفيه وهذا لا ينفع المقاومه العراقيه، واجزم بأن أقول بانك لن تجد اذننا صاغيه في اثاره هذا الموضوع لان الصهيونيه العالميه تريد إن تستخدمه لسحق الشعب العربي.

[غمدان زياد]

للأسف لم يفهمني أحد , أنا لا أريد اثارة الطائفية , ولكن أريد أن نتوحد على أساس متين

[المهندس وليد المسافر]

للأسف لم يفهمني أحد , أنا لا أريد اثارة الطائفية , ولكن أريد أن نتوحد على أساس متين

موضوعنا الأساسي يا أخي هو محاربة المحتل وأفشال مخططاته القديمة الحديثة التي بدأت تتوضح في تكالب الأمم على العراق لأذعانه وأضعافه للسيطرة من خلاله على بقية الدول العربية، وبالتأكيد فإن ظهور ضعاف النفوس هو أحد نتائج إحتلال العراق، فلانتوقع أن يكون جميع العراقيين وطنيين، و لن نتوقع أن تصدر الخيانة حسب الطائفة والدين، لربما تجادلنا على النسب المئوية ولكن لايمكن أن نقول بأن الخونة من هذه الطائفة أو تلك، ولن نستطيع مواجهة الواقع الطائفي بالتكفير والمحاربة، ولكننا نستطيع جمع الشمل على نقطة واحدة وهي أخضاع المحتل لرغبة الشعب العراقي المتوحد لأخراجه بكل السبل المتاحة.
موضوع السنة والشيعة عقيم ولايمكن أن نتفق فيه على نقاط مشتركة في ظل مفهوم التكفير وأسباب بغض طرف ضد آخر، لذلك فالأبتعاد عنه يبعد الفتنة ويقلل الهوة التي تزداد يوما بعد يوم.
ليكن لنا في حكمنا الوطني أسوة حسنة، فقد كنا نتجاور ونتحاور ضمن حدود معينة، ومشاكلنا لاتتجاوز المشاكل الأجتماعية المعتادة، حتى وصل المحتل فكشر الجميع عن أنيابهم ليضحك المحتل على ذقوننا دون أن ننتبه لما يخطط له.

[غمدان زياد]

أنا مع المقاومة بدمي ولحمي وقلمي , فوالله لو قيل لي قطع نفسك إربا إربا إذا لم تتخل عن المقاومة والدفاع عنها (لقطعت نفسي مائة مرة) تعيش المقاومة , ولا نامت أعين العملاء