قضية الشباب المسلم
الآن فقط أظن أن كثيرًا من الشباب، بدأوا يشعرون بأن قضية الأقصى هي قضيتهم حقًا وصدقًا، وأنه لا غرابة في أن تحتل قضية فلسطين مكانًا أساسيًّا في البناء العقدي والتربوي والثقافي لكل شاب؛ فالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية أكدت على قدسية الأرض المباركة في بيت المقدس وما حولها من أرض فلسطين.. فإلى القدس أُسري بحبيب قلوبنا وقرة عيوننا صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله في ذلك قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة؛ ليذكر المسلم دائمًا بصلة الأقصى والقدس بمكة المكرمة، وبالتين والزيتون في أرض القدس أقسم رب العالمين: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين: 1- 3]؛ ليربط قدسية القدس بقدسية البلد الأمين وطور سينين، حيث بعث الله في كل واحد منها نبيًا مرسلاً من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار.