إهانة رئيس جهاز "الموساد" السابق شبتاي شبيط

غادر رئيس جهاز "الموساد" السابق شبتاي شبيط مدخل وكالة الطاقة الذرية الإسرائيلية في مدينة تل أبيب، وذلك اثر الانتظار مطولا على المدخل دون ان يعرف أحد شخصيته بعد كافة إجراءات الفحص والتدقيق، وبعد أن بذل جهدا في توضيح شخصيته للحراس، حيث قام بالدوران بسيارته الشخصية عائدا إلى بيته يعتريه الغضب.
وذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين أن شبيط الذي كان على رأس جهاز الموساد منذ عام 1989 حتى عام 1996، كان متوجها إلى اجتماع قبل ثلاثة أسابيع مع نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية الوزير دان ماريدور، وذلك في مكتبه الواقع بمبنى وكالة الطاقة الذرية الإسرائيلية في مدينة تل أبيب.
حيث كان هذا الاجتماع معد مسبقا، ولكن الأمر الذي أثار رئيس الموساد السابق أنه لدى وصوله في الموعد المحدد إلى مدخل البناية، تم توقيفه من قبل الحاجز الأمني حيث طلب منه الجنود والمجندات على الحاجز الأوراق الشخصية لإجراء التفتيش والتدقيق، وبعد عملية الفحص ابلغوه انه لا يوجد لديه تصريح بدخول المبنى، الأمر الذي دفعه لتوضيح شخصيته وسبب الزيارة، ولكن هذا لم يساعد شيئا ذلك أن الجنود طلبوا منه الانتظار قليلا وفتح الطريق للسيارات المارة.
وأضافت الصحيفة أن مسئول الأمن وصل إلى المكان ولكنه أيضا لم يتعرف على شخصية رئيس الموساد السابق، وأكد له أيضا انه لا يوجد له اسم ولا تصريح للدخول، حيث أثار الأمر غضبه ما دفعة للدوران بسيارته والعودة إلى البيت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير ماريدور بعد أن تأخر رئيس الموساد عن الاجتماع اتصل به عبر الهاتف، حيث رد عليه بغضب وأبلغه انه في طريقة إلى البيت، وقد حاول الوزير التأسف على الأمر وانه لا يعلم السبب الذي لم يتم فيه التنسيق للدخول إلى المبنى، في محاولة لإعادة شبتاي إلى الاجتماع من الطريق حيث استعان أيضا بضابط الأمن والذي بدورة اتصل وحاول التوضيح انه وقع خطأ وسيتم التحقيق في الأمر، ولكن رئيس الموساد السابق استمر في القيادة إلى بيته وبهذا تم تأجيل الاجتماع لوقت آخر يتم الاتفاق عليه لاحقا.

المصدر : صحيفة معاريف الصهيونية