السلطات الفنلندية تختطف طفلين جزائريين وتضعهما تحت وصاية الصليب الأحمر الفنلندي

http://sites.google.com/site/kotisiv...eneral/algeria

رجل أعمال جزائري يحرم من طفليه بحجة أن الجزائر بلد الإرهابيين..!

لا يزال رجل الأعمال الجزائري "رشيد.ح" محروما من طفليه عمر وأمير منذ تم تهريبهما من طرف والدتهما إلى فنلندا سنة 2008 بطريقة غير شرعية، وقد إمتنعت السلطات الفنلندية تسليمهما ووضعتهما تحت وصاية الصليب الأحمر بحجة أن الجزائر بلد الإرهاب علماً بأن السلطات هناك إحتفلت بدخولهما التراب الفنلندي تحت شعار "الجزائر تمنح أبناءها" ورغم أن المحكمة العليا منحت حق الحضانة لوالدهما.
وقد إلتمست نيابة الحراش أمس، عامين حبساً نافذاً وغرامة 5 ألاف دج ضد والدتهما المتواجدة حاليا رفقتهما بفنلندا عن جنحة عدم تسليم طفلين وتهريبهما إلى الخارج.
وطالب دفاع الضحية، السلطات الجزائرية بإتخاذ الإجراءات اللازمة والمسؤولية الكاملة في هذه القضية التي ذهبت لأبعاد أخرى خطيرة، حيث قال إن السلطات الفنلندية إتهمت الجزائر بالتخلي عليهما بحكم أنهما دخلا ترابها بطرق غير شرعية وبتواطؤ مع جهات عليا في الجزائر، وهو ما جعل الحكومة الفنلندية هناك تقيم لهما حفلاً تحت شعار "الجزائر تبيع أبناءها" وتمنح لهما راتب بقيمة 100 أورو شهريا وجعلتهما تحت وصاية الصليب الأحمر.
وأوضح محامي رجل الأعمال، أن الطفلين غادرا الجزائر السنة الفارطة دون وثائق، في وقت صدرت أحكام بالإدانة ضد والدتهما تتعلق بالإهمال العائلي والضرب والجرح العمدي. وصلت عدد القضايا المطروحة ضدها أمام محكمة الحراش إلى 10 قضايا تم الفصل فيها، آخرها إتهامها بإختطاف الأطفال بعد أن سافرت مسبقا إلى فنلندا وتركت عنده الطفل الأول دون أن تسأل عنه. حيثيات القضية تعود لسنة 2007، عندما أقام الضحية رفقة زوجته بفنلندا لمدة 10 سنوات وعاد للجزائر للإقامة فيها بصفة نهائية، وكانت المتهمة حاملاً بالطفل الثاني، لكنها رفضت العيش في الجزائر فرحلت ثانية إلى فنلندا. وسبق لها أن تركت إبنها الرضيع لدى الكنيسة هناك عندما جاءت للجزائر لتسوية قضية الإهمال العائلي المتابعة بها، اليوم وبعد تجاهل السلطات الفنلندية رغم المواثيق الدولية المبرمة بينها وبين الجزائر، دعا الضحية إلى فتح تحقيق على مستوى وزارة الخارجية والقنصلية الجزائرية هناك لمعرفة من وراء ترحيل الطفلين بطريقة غير قانونية إلى الخارج.