تجارة الأسلحة

تجارة الأسلحة الفنلندية:

فنلندا صدرت معدات أسلحة بما قيمته 375 مليون يورو ما بين عام 1998 – 2007. صادرات مبيعات الأسلحة الفلندية زادت بما قيمته 40% من عام 1998 إلى عام 2007. حسب أدنى التقديرات فإن المنتجات الأكثر كانت مجموعات العربات المجنزرة وكذلك بنادق القنص والمعدات الواقية ومعدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك أنظمة الأسلحة مثل تلك المستخدمة في القاذفات.

60% من صادرات الأسلحة كانت مع السويد وبولندا. نصيب الشرق الأوسط في صادرات الأسلحة قد إزداد بدرجة ضخمة جداً.

الأطراف المهمة كانت مصر من الدول النامية, ومن الدول غير الديمقراطية العربية السعودية والإمارات العربية. معدات الأسلحة صدرت إلى دول في حالة حرب مثل إثيوبيا والولايات المتحدة. فنلندا تستمر في دعم مصانع الأسلحة الإسرائيلية كوكيل لإمدادات أجزاء الصواريخ. وقد دعمت أيضاً صناعة الأسلحة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلى أيضاً وتحقق ذلك بشراء الأسلحة منهم.

حسب منظمة الشفافية العالمية فإن صناعة الأسلحة هي أكثر الصفقات التجارية فساداً في العالم. وكذلك هي من أقل مجالات الصناعة المتحقق من أمرها في العالم.

هذا المقال نشرته منظمة إتحاد السلام الفنلندية وعنوانهم هو:
Rauhanliitto, Rauhanasema, Veturitori 3, 00520 Helsinki-Finland.
هاتف: + 358 9 75682828 فاكس: +358 9 147297, بريد إلكتروني: rauhanliitto@rauhanliitto.fi

تعليق المترجم:

بالرغم من تصور القاريء العربي بأن المبالغ المتعامل بها ليست ضخمة جداً ولكن تكنولوجيا الأسلحة المتبادلة بين جمهورية فنلندا والكيان الصهيوني الغاصب هي عبارة عن أدق التقنيات الموجودة في العالم على سبيل المثال التوجيه الدقيق للصاروخ في الظلام أو أجهزة رصد الأسلحة الكميائية والبيولوجية حيث أن الأخطر في الأمر أن فنلندا تصدر للكيان الصهيوني أحدث ما توصلت إليه التقنية الفنلندية بحيث تضمن للكيان الصهيوني الغاصب تفوق تقني في المنطقة. وجمهورية فنلندا تعلم جيداً أن هذه التقنيات المتطورة المصدرة للكيان الصهيوني هدفها الوحيد هو النيل من المدنيين وتستخدم لإبادة وإذلال شعب أعزل طرد من وطنه.

إن أمر هذه الدول الغربية لغريب جداً, فهم يتشدقون كثيراً بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولكن عندما يتعلق الأمر بعالمنا العربي والإسلامي فإن دولة تعتبر نفسها كانت محتلة في الماضي تمارس جميع أنواع الدعم والنصرة للكيان الصهيوني لقهر شعب محتل وتدميره وإجتثاثه من أرضه وممارسة جميع أنواع الإهانة والقهر عليه وذبح أطفاله.

إن ممارسة هذه الدول الغربية ضد أهلنا وشعبنا في فلسطين وضد عالمنا العربي والإسلامي هو عين الإرهاب والظلم والطاغوت وتتحول هذه الدول الغربية ومنها فنلندا عندما يتعلق الأمر بالعرب والمسلمين من حمل وديع إلى وحش كاسر.