استراحة المحارب ... من نوادر النـُّحـُاة !!!!
ـ وقف نحوي على بياع يبيع أرزاً بعسل ، وبقلاً بخل ، فقال :
بكم الأرز بالأعسل ، والأخلل بالأبقل !!؟
فقال : بالأصفع في الأرؤس ، والأضرط في الأذقن .
ـ كان لبعضهم ولد نحوي يتقعّر في كلامه .
فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ،
وقالوا له :
ندعو لك فلاناً أخانا ،
قال : لا إن جاءني قتلني ،
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ،
فلما دخل عليه ، قال له :
يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة ،
وتفوز من النار ،
يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ،
فإنه دعاني بالأمس ،
فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج
ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج
فصاح أبوه غمضوني ،
فقد سبق ابن الزانية ملك الموت إلى قبض روحي ..
ـ عاد بعضهم نحوياً فقال :
ما الذي تشكوه !!!؟
قال : حمى جاسية نارها حامية ، منها الأعضاء واهية ،
والعظام بالية ، فقال له :
لا شافاك الله بعافية ؛ يا ليتها كانت القاضية ..
المفضلات