الأغنية التّي أبكت الرئيس...فجعلت منه رئيسا.

[آمنة أورباي]

http://<iframe src="http://www.haber...=330></iframe>
حضر الرئيس التركي عبد الله قول، حفل افتتاح مقبرة الشهداء الأتراك في العاصمة اليمنية صنعاء. و قد عاش أفراد الوفد التركي لحظات مؤثرة عندما أنشدت فتاتان يمنيتان "أغنية اليمن" أو كما تسمى بالتركية "يمن تركُسُو"، فلم يتمالك الرئيس التركي عبد اللّه قول و لا وزير الصحة رجب أكدا نفسيهما و سالت الدموع من عينهما عند سماع الأغنية...
...." لمست هاتان البنتان اليمنيتان الوتر الحسّاس بالأغنية التّي لمست أحاسيس جميع آهالي الأناضول. فلم أقدر أن أتحكّم في أحاسيسي أنا أيضا. رغم أنّني في العادة أعّد من المتحكمين فيها. فقد حدث قبل هذا، خلال عام 2005 ، عند وضع حجر أساس هذا البناء، أن عجزت على تمالك نفسي. و لقد حدث الشيء نفسه، و عشنا تهّيجا في المشاعر ليلة البارحة، عندما أنشد اليمنيون أثناء مؤدبة العشاء أغنيتي اليمن، و نهر الدانوب."
...ذكّر رئيس الجهورية عبد اللّه قول أنّ القدوم إلى اليمن كان من كلّ المناطق العثمانية، وأنّ مجموعة منهم سقطت شهيدة، و أضاف قائلا : "تحتلّ اليمن في تاريخنا مكانة كبيرة. فلقد حارب هنا الفيلق السابع و اليمنيون جنبا إلى جنب ضدّ القوى الإمبريالية. و لنا آلاف من شهدائنا في هذا المكان. فلتنعم أرواحهم جميعا."
هذا، و نصح الرئيس الشباب بأن يطالعوا قصّة أو قصتين عن اليمن، وأن يقرؤوا كتاب تاريخ عنها، و أعرب قائلا : "لقد جاهدت جيوشنا هنا جهادا كبيرا، دفاعا عن أصولنا. و رحلت الجيوش العثمانية من هنا و هي صديقة مع اليمنيين....و أنا أشكر جميع اليمنيين لتمكيننا من المحافظة على مقبرة الشهداء هذه ."
هذا هو رابط الخبر الملّخص.
http://www.haberler.com/cumhurbaskan...467975-haberi/
أغنية اليمن : للذين ذهبوا و لم يعودوا .
http://www.portakal.tv/muzik-dinle/101454.html

[هيثم الزهاوي]

الأخت الكريمة آمنة أورباي: كم أثارت هذه الأغنية الشجون في نفسي ولا زالت. أذرفت الدموع يوم الأمس مع الرئيس عبدالله كَـُــل وانهمرت اليوم أيضاً وأنا أستمع إليها في الرابط الذي وضعتيه. أشكرك جزيل الشكر على هذه المشاركة القيمة. ولي تعليق واحد فقط ألا هو أن غالبية من ذهب الى اليمن ولم يعد لم يسقط في الحقيقة شهيداً بأيدي القوى الأمبريالية، بل سقط غدراً بأيدي أجداد من يتباكى اليوم على الدولة العثمانية.
هذه كلمات "الأغنية الشعبية لليمن" مع ترجمتها وترجمة حكاية الأغنية:

Havada bulut yok bu ne dumandır
Mahlede &#246;lü yok bu ne figandır
Şu Yemen elleri ne yamandır

Ah o yemendir gülü çimendir
Giden gelmiyor acep nedendir

Burası Huş’tur yolu yokuştur
Giden gelmiyor acep ne iştir

Kışlanın &#246;nünde redif sesi var
Bakın çantasında acep nesi var
Bir çift kundurayla bir de fesi var

Ah o yemendir gülü çimendir
Giden gelmiyor acep nedendir

Burası Huş’tur yolu yokuştur
Giden gelmiyor acep ne iştir

لاتوجد غيوم في الجو فما هذا الدخان؟
لا توجد وفاة في المحلة فلِمَ هذا النواح؟
هؤلاء أهل اليمن .. كم هم أشرار

آه تلك اليمن .. وردها مروج
الذاهب لا يعود .. عجباً لماذا؟

هذه هوش* .. طريقها مرتقى
الذاهب لا يعود .. عجباً مالسبب؟

هناك صوت الجندي الإحتياط** أمام المعسكر
أنظروا ياترى ماذا في حقيبته
زوج من الأحذية وأيضاً طربوشه***

آه تلك اليمن .. وردها مروج
الذاهب لا يعود .. عجباً لماذا؟

هذه هوش .. طريقها مرتقى
الذاهب لا يعود .. عجباً مالسبب؟

* هوش قلعة تقع على مرتفع في اليمن وكانت آخر قلعة بيد العثمانيين.
**جندي الإحتياط في أواخر الدولة العثمانية هو من أكمل الخدمة العسكرية الإجبارية ولم يسرح بل استمر في خدمة الإحتياط وأمدها 14 سنة.
*** دلالة على الأمل في داخل جندي الإحتياط في التسريح يوماً ما والعودة الى الحياة المدنية .

كانت اليمن مهمة جداً بالنسبة للعثمانيين. فبالرغم من كونها بعيدة عن مركز الدولة إلا أنها كانت تعتبر قلعة من قلاع المحافظة على الأراضي المقدسة في الجزيرة العربية. وبالرغم من أنّ اليمن أرض إسلامية، إلا أن اليمنيين تحالفوا مع البريطانيين ضد العثمانيين. ولأن القوات العثمانية كانت تحارب على خمس جبهات، فلقد اضطر العثمانيون لتجنيد أبناء الأنضول وإرسالهم الى اليمن. ولشدة المصادمات والحروب التي كانت تدور في اليمن كانت عوائل الجنود المرسلين الى هذه الجبهة يدركون أنهم لن يروا أبناءهم من جديد. القلة القليلة من الجنود العثمانيين الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد سنين من القتال فضلوا البقاء على تلك الأرض وهم أيضاً لم يعودوا الى أوطانهم وأهاليهم. فكانت هذه الأغنية الشعبية التي ظل يرددها الأتراك الى يومنا هذا. مع تحياتي وتقديري الدائمين.

[آمنة أورباي]

لقد بكى الرئيس التركي من أجل أفراد شعبه الذين ماتوا منذ حوالي 100 عام، فمتى يكون لنا رؤساء لا نقول يبكون موتى البارحة ،و لكن على الأقل لا يتجرؤون على كرامة شعوبهم و لا يهينونهم في لقمة عيشهم و لا يتجاهلون مطالبهم و لا يختلسون أموالهم ثمّ يمنونها عليهم و كأنّها صدقة من أموالهم الخاصة ؟؟؟
هذا، و أنا أشكرك على ترجمتك القيّمة للأغنية "اليمن" الحزينة و المؤثرة سيد أيمن، مع أنّني لا أتّفق معك في ترجمة YAMAN بـ "أشرار"، فأنا كنت أقول "أشدّاء" لأنّ صفة yaman تحتوي على جانب إيجابي و آخر سلبي، أمّا "أشرّ" فكلّها سلبي.
تحيّاتي و سلامي.

[محرز شلبي]

	شتان بين مَنْ يَبْكي على الأمجاد وبين من يُبْكي الأولاد .. يدمر البلاد..يكبل العباد ..لا يحسن إلا مشاريع التجبر والإستعباد.. لك كل الشكر والتقدير الأخت الفاضلة آمنة

[آمنة أورباي]

	شتان بين مَنْ يَبْكي على الأمجاد وبين من يُبْكي الأولاد .. يدمر البلاد..يكبل العباد ..لا يحسن إلا مشاريع التجبر والإستعباد.. لك كل الشكر والتقدير الأخت الفاضلة آمنة

عمرهم لن يكفي لكي يبرّروا ما اقترفوه في حقّ الشعوب، لا أريد أن أكون مكانهم معاذ اللّه....
و بارك اللّه فيك و جزاك كلّ خير سيدي الفاضل محرز من الجزائر الشقيقة...

[هيثم الزهاوي]

لقد بكى الرئيس التركي من أجل أفراد شعبه الذين ماتوا منذ حوالي 100 عام، فمتى يكون لنا رؤساء لا نقول يبكون موتى البارحة ،و لكن على الأقل لا يتجرؤون على كرامة شعوبهم و لا يهينونهم في لقمة عيشهم و لا يتجاهلون مطالبهم و لا يختلسون أموالهم ثمّ يمنونها عليهم و كأنّها صدقة من أموالهم الخاصة ؟؟؟
هذا، و أنا أشكرك على ترجمتك القيّمة للأغنية "اليمن" الحزينة و المؤثرة سيد أيمن، مع أنّني لا أتّفق معك في ترجمة YAMAN بـ "أشرار"، فأنا كنت أقول "أشدّاء" لأنّ صفة yaman تحتوي على جانب إيجابي و آخر سلبي، أمّا "أشرّ" فكلّها سلبي.
تحيّاتي و سلامي.

الأخت آمنة: ما تفضلتِ به بخصوص Yaman صحيح. ووجدتها في القاموس شديد وقاس وذو بأس وشرير. وهي بذلك تحتوي جانباً سلبياً وجانباً إيجابياً كما تفضلتِ. وبما أن سياق الأغنية ليس به جانباً إيجابياً، فكان علي أن أختار المعنى السلبي بالرغم من إني كنت متوقعاً أن أنتقد على ذلك. ولكن هذه هي الحقيقة. إن كان أخي في الدين يتحالف مع الغريب وينوي طعني في الظهر فتسميته بأنه شرير أقل ما يستحقه. وعذراً لإخواننا اليمانيين ولكن هكذا هي الأغنية. مع تحياتي وتقديري. د. هيثم الزهــاوي.

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

الأخت الكريمة آمنة أورباي
السلام عليكم
أشكرك على ترجمتك الجميلة لشعر اليمن. ولكني أريد أضيف شيئا مهما في الترجمة، وهو أن كلمة اليمن هنا معناه دولة اليمن ولا تعني شعب اليمن. لذا يجب أن نفهم أنه لا يمكن أن يكون كافة الشعب اليمني ضد ،الآتراك، ولكن هناك ظروف استثنائية وفتن في البلد فيمكن أن يتخذ بعض القرارات السياسية وقد يغضب الشعب الآخر منها، ولكن عمومًا الشعب اليمني عدا المنافقين كانوا مع الشعب التركي والعثماني بالرغم من فساد المسؤولين في أواخر الدولة العثمانية، لأن الجمعيات الماسونية قد سيطرت على سلطة الخلافة من تركيا الفتاة والاتحاد والترقي. هناك حادثة حول شخصية اسلامية يمنية هو الإمام يحيى بن محمد قد رشحه الشعب ليكون إمامًا عليهم ولكن المسؤولين من حكومة الدولة العثمانية لم يقبلوه في أول الآمر أن يكون إمامهم، وبعد نشوب الحرب بينهم قبلوا ترشيحه كأمام. وبعد سقوط الدولة العثمانية الامام يحيى في الحرب العالمية الأولى يأخذ أسرى الجيش العثماني وعددهم أكثر من 500 عسكر فيحميهم من الإنكليز ولا يسلمهم لهم. وبقوا في يمن لصعوبة هجرتهم إلى تركيا فيزوجهم ويأويهم ويجد لهم العمل هناك، وهو لم يحارب الأتراك في الحربين العالميين.
لذا رئيس الجمهورية التركية يعرف جيدًا المؤامرات الأوروبية ضد المسلمين، وكيف أنهم اشتروا المنافقين والمصلحيين بثمن زهيد لأجل محاربة شعوب وطنهم. ولهذا حكومة تركيا الحالية يريد أن يصحح خطأ ما جرى في الماضي ويريد أن يتصالح مع كافة إخواننا العرب، وحتى إخواننا العرب أدركوا هذه اللعبة السياسية العالمية الآوروبية والصهيونية، وهم كذلك بداؤا يحبون الشعب التركي ويتاجرون معهم ويسافرون إلى بلادهم ويعظمون رئيس وزرائهم طيب أردوغان وحتى أنهم أخذوه قدوة حسنة لآن يكون حكومتهم مثله. وثورة تونس ومصر واليمن وغيرها من الدول يهتفون في مظاهراتهم سياسة أردوغان وكون حكومتهم مثل تركيا. وكلا الشعبين يعرفون جيدا أنه لا ذنب للشعوب الحالية من أخطأ أجدادهم في الماضي.
والمؤمرات جارية حتى الآن العراقيون يقتلون بعضهم لبعض عراقي يقتل عراقي ومثل ذلك تركيا مع الإرهابيين يتقاتلون بعضهم وكلاهما مواطنون أتراك، فكيف أذا بتركي مع عربي فلو أدركوا أنهم إخوان في الدين ودمهم حرام على بعضهم لما فعلوا ذلك. وكل المسلمين بداؤا يعرفون أعداءهم في الداخل وفي الخارج.
إذن لا يمكن أن يقصد الشعر كافة الشعب اليمني أبدا بل أنه يقصد الآحداث والمأساة التي حدثت في دولة اليمن في محاربتهم مع الأنجليز. ولآجل معرفتكم لمزيد من هذا الموضوع وبقية لعبة الاستعماريين في الشرق عليكم تعقيب كتب وأقوال المؤرخ التركي البروفيسور محمد جليك.
Prof.Dr Mehmet çelik
ودمتم في رعاية الله

[آمنة أورباي]

الأخت الكريمة آمنة أورباي
السلام عليكم
أشكرك على ترجمتك الجميلة لشعر اليمن. ولكني أريد أضيف شيئا مهما في الترجمة، وهو أن كلمة اليمن هنا معناه دولة اليمن ولا تعني شعب اليمن. لذا يجب أن نفهم أنه لا يمكن أن يكون كافة الشعب اليمني ضد ،الآتراك، ولكن هناك ظروف استثنائية وفتن في البلد فيمكن أن يتخذ بعض القرارات السياسية وقد يغضب الشعب الآخر منها، ولكن عمومًا الشعب اليمني عدا المنافقين كانوا مع الشعب التركي والعثماني بالرغم من فساد المسؤولين في أواخر الدولة العثمانية، لأن الجمعيات الماسونية قد سيطرت على سلطة الخلافة من تركيا الفتاة والاتحاد والترقي. هناك حادثة حول شخصية اسلامية يمنية هو الإمام يحيى بن محمد قد رشحه الشعب ليكون إمامًا عليهم ولكن المسؤولين من حكومة الدولة العثمانية لم يقبلوه في أول الآمر أن يكون إمامهم، وبعد نشوب الحرب بينهم قبلوا ترشيحه كأمام. وبعد سقوط الدولة العثمانية الامام يحيى في الحرب العالمية الأولى يأخذ أسرى الجيش العثماني وعددهم أكثر من 500 عسكر فيحميهم من الإنكليز ولا يسلمهم لهم. وبقوا في يمن لصعوبة هجرتهم إلى تركيا فيزوجهم ويأويهم ويجد لهم العمل هناك، وهو لم يحارب الأتراك في الحربين العالميين.
لذا رئيس الجمهورية التركية يعرف جيدًا المؤامرات الأوروبية ضد المسلمين، وكيف أنهم اشتروا المنافقين والمصلحيين بثمن زهيد لأجل محاربة شعوب وطنهم. ولهذا حكومة تركيا الحالية يريد أن يصحح خطأ ما جرى في الماضي ويريد أن يتصالح مع كافة إخواننا العرب، وحتى إخواننا العرب أدركوا هذه اللعبة السياسية العالمية الآوروبية والصهيونية، وهم كذلك بداؤا يحبون الشعب التركي ويتاجرون معهم ويسافرون إلى بلادهم ويعظمون رئيس وزرائهم طيب أردوغان وحتى أنهم أخذوه قدوة حسنة لآن يكون حكومتهم مثله. وثورة تونس ومصر واليمن وغيرها من الدول يهتفون في مظاهراتهم سياسة أردوغان وكون حكومتهم مثل تركيا. وكلا الشعبين يعرفون جيدا أنه لا ذنب للشعوب الحالية من أخطأ أجدادهم في الماضي.
والمؤمرات جارية حتى الآن العراقيون يقتلون بعضهم لبعض عراقي يقتل عراقي ومثل ذلك تركيا مع الإرهابيين يتقاتلون بعضهم وكلاهما مواطنون أتراك، فكيف أذا بتركي مع عربي فلو أدركوا أنهم إخوان في الدين ودمهم حرام على بعضهم لما فعلوا ذلك. وكل المسلمين بداؤا يعرفون أعداءهم في الداخل وفي الخارج.
إذن لا يمكن أن يقصد الشعر كافة الشعب اليمني أبدا بل أنه يقصد الآحداث والمأساة التي حدثت في دولة اليمن في محاربتهم مع الأنجليز. ولآجل معرفتكم لمزيد من هذا الموضوع وبقية لعبة الاستعماريين في الشرق عليكم تعقيب كتب وأقوال المؤرخ التركي البروفيسور محمد جليك.
Prof.Dr Mehmet çelik
ودمتم في رعاية الله

سيدي نظام الدين الجليل،
أشكرك جزيل الشكر على إجابتك القيّمة و المعلومات بخصوص تاريخ الأتراك في اليمن، و لكنّ أريد أن أجلب إنتباهك إلى أنّني لست أنا التّي ترجمت شعر اليمن، بل أنا ترجمت المقالة الصحفية بتصرّف فحسب، هذا كما أنّنا في تونس لم نعش أبدا أي إشكال مع الأتراك الذين جاؤوا حامين لأهل تونس بعد أن أجاروا اللاجئين الأندلسيين، و صادين الأعداء من الإسبان الذين غزوا تونس لذلك (القائد التركي كان الرايس خير الدين بربروس رحمه اللّه و جزاه عنا جميعا كلّ خير).
أنا أفتخر بأصولي العربية البربرية الأندلسية القديمة و بانتسابي التركي الحديث، و المهم هو أنّني مسلمة موحدة أولا و قبل كلّ شيء، أفليس الإسلام هو أوثق حبل يربط بين شعوبنا.
و لك منّي السلام و الإحترام.

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

آمنة أورباي

أشكرك على شعورك الطيب نحو المسلمين وعلى الآتراك أيضًا. هكذا يجب أن يكون المسلمين يحبون بعضهم لبعض، من دون أن يتأثروا بأقوال الآعداء والمنافقين. وأنا ظننتك أنك تركية وحتى لقبك يشبه لقب تركي. أتمنى لك الموفقية في حياتك. ودمتي في رعاية الله.


نظام الدين إبراهيم أوغلو