Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
قراءة في عشر نساء يجئن خلف العاصفة / بقلم عاطف الجندي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قراءة في عشر نساء يجئن خلف العاصفة / بقلم عاطف الجندي

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عاطف الجندى
    تاريخ التسجيل
    22/11/2008
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16

    قراءة في عشر نساء يجئن خلف العاصفة / بقلم عاطف الجندي

    عشر نساء يجئن خلف العاصفة
    قراءة في ديوان الشاعر عماد قطري
    بقلم عاطف الجندي
    ***
    الشاعر عماد علي قطري هو أحد الطيور الشعرية المهاجرة بحثا عن لقمة العيش في الخليج العربي و هو من شعراء التسعينات حيث أصدر ديوانه الأول و كان بعنوان ( عذرا سراييفو ) في عام 1995 و لقد تعرفت عليه من خلال الإنترنت ، حيث قرأت له في ( منتدى عاطف الجندي الأدبي ) الكثير من الأعمال الجيدة التي قد جعلتني أبحث عن أعمال هذا الشاعر ، و بخاصة بعد فوز قصيدته ( نخيل الوجد ) الفائزة بجائزة شعر الفصحى في المنتدى عن شهر مارس 2010 و عندما أتى إلى مصر حرص على مقابلتي و وجدت فيه الإنسان الجميل و الذى هو بحق و بدون مجاملة قد أعاد لي صورة الشاعر الإنسان الذي طالما بحثت عنه فهو ذو خلق رائع و قلب نبيل و أيضا صاحب موهبة متفجرة و يتميز عن أبناء جيل التسعينات – و أنا واحد منهم – بإخلاصه لشعر التفعيلة و الذي كتب قصائده عليه و أيضا يتميز بدخوله مبكرا إلى مجال المسرح الشعري و الكتابة فيه و أيضا هذا اللون لم أتقبله بعد ككتابة لي و هذا واقع مع معظم أبناء جيلي حتى الآن 0
    و بين يدي الآن ديوان الشاعر ( عشر نساء يجئن خلف العاصفة ) و هو العمل السادس في إصداراته الأدبية فقد أصدر من قبل : دواوين عذرًا سراييفو و يا نيل و ما بيننا و ديوان العصافير و أصدر مسرحية شعرية بعنوان المحاكمة في 1999 - و لقد أصدر ديوانا و مسرحية بعد هذا الديوان الذي أكتب عنه - و الديوان ينتمي إلى شعر التفعيلة و يقع في 158 صفحة من القطع المتوسط و صدر على نفقة الشاعر الخاصة و الديوان يحتوي على عشرين قصيدة ، و أهداه إلى شعب مصر بقوله " إلى سيدي الشعب ، رد الله غيبته و أعاد وعيه "
    و ينقسم الديوان إلى خمسة محاور رئيسية و هي :
    المحور الأول : و هو القصائد الوطنية الموجهة إلى مصر و تشمل سبعة قصائد : و هى سلاما أيها الشعب و يا سيدي الشعب و يا كاظمة الغيظ و رغيف نظيف و الموقف و بعض أحوال النجوم و قصيدة بعنوان حنين 0
    و المحور الثاني :و هو المحور القومي الخاص بالقضايا العربية و يشتمل على قصيدتين : هما صباح الخير يا غزة و عشر نساء يجئن خلف العاصفة 0
    و المحور الثالث : و هو قصائد تتغنى بحب سيناء و المساعيد تحديدا و يشتمل على أربع قصائد هي ( المساعيد و دماء الشهيد و إلتماس و سها )
    و المحور الرابع : و هو خاص بابنته يارا – رحمها الله – التى ماتت و هي طفلة صغيرة و يشتمل هذا القسم على قصائد مثل : ( ما الهوى يا سيدي و رقية و ثقب و أحاديث يارا ) 0
    و المحور الخامس : و هو القصائد الأخوانية و يشتمل على قصيدتين هما زبرجدة و هى مهداة إلى على الغريب و قصيدة العصايد و هي مهداة إلى د حسين محمد على – رحمه الله – و العصايد هي مسقط رأس الشاعر حسين محمد على 0
    *****
    و من المحور الأول و هو الذي يشمل القصائد التى تتحاور مع مصر و ما يعتريها من مشكلات و ما يتواجد بها من قضايا فنجده فى القصيدة الأولى فى الديوان و هى بعنوان : ( سلاما أيها الشعب ) و تهنئ الشعب المصري بفوز الفريق القومي لكرة القدم بكأس الأمم الأفريقية و لكنه لا ينسى رغيف الخبز و الهم اليومي للشعب الفقير المغلوب على أمره فيقول :
    " سأنسى في مواكبكم
    رغيف الخبز محشوا
    بأعقاب ٍ و مسمار
    سأنسى قصة الطابور و الباصات
    و الأسعار كالنار "
    و هو بالرغم من إقامته ف دولة خليجية لم ينس مصر و مشاكلها و غزة و ما حدث لأهلها و هو يرقص فرحا لنصر مصر ببطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم و لكنه رقص كالذبيح و يأخذ على الشعب المصري هذا الغياب المتعمد من قبل ساسته و تغييبه فى الانشغال بكرة القدم و بغيرها حتى أنه يقول فى ختام قصيدته :
    " سأنسى ماء عزتنا
    يداس بألف منطقة
    و أنسى دمع صحبتنا و أشجانا
    سأمشي في شوارعنا
    كما المجنون سكرانا
    أضيع عقلنا فرحا و نشوانا
    سأمشي .. لا
    و أهتف في الهوى مصرا
    و أعشقها 0 إذا 0 زورًا و بهتانا "
    إلى هذا الحد يتحول الحب عندما نفقد الإيمان بأهمية هذا الوطن و الملاحظ على الديوان أن الغربة و الحزن يسيطران على الديوان في محاوره الخمسة
    و في باقى قصائد هذا المحور يتواصل هذا الهم المصري و الحس الشعبي بنبض الشاعر فيقول في قصيدة ( يا سيدي الشعب ) متحسرا على النيل و ما حدث و يحدث له من مشكلات نعرفها جميعا فيقول :
    "ما بال نيلك سيدي يشكو كثيرا
    تحت وطأة زيفهم 00 زيف انتظار
    و السندباد أضاع خارطة البلاد
    فدار حول الوجد من زيف الدوار
    يا أيها النيل المعربد في دمي
    من ذا الذي سرق الضياء
    و عاقر الأرض الأبية في الدجى
    عز النهار ؟ "
    و يمضي كاشفا في لغة شعرية جميلة كيف أننا أصبحنا نصدر الغاز لإسرائيل هذا العدو الدائم و يذكر الشعب بتاريخه الناصع البياض و مقاومته للتتار و الصليبين و كيف يرضى هذا الشعب بواقعه الأليم من قبل حاكميه الذين يتفننون في تنغيص حياة هذا الشعب و يختم القصيدة بروح متفائلة فيقول :
    " النصر آت سيدي خلف التخوم
    و فجرنا آت أبيا لا مناص "
    و مصر هى كاظمة الغيظ كما ورد في قصيدته ( كاظمة الغيظ ) و حتى الإهداء يقول فيه : ( إلى مصر 00 نعم إلى مصر )
    و يتحدث في قصيدة مطالبا برغيف نظيف بحرفية عالية و يلمح إلى وزارة نظيف التى نظفت جيوب أولاد البلد و كيف أن الجنية المصرى ينحني أمام الدولار و يتكأ على أسطورة إيزيس و أوزوريس و ست و كيف أن القمح الذى كنا نصدره من قبل للعالم و كانت جملة " مصر مخزن سلال العالم ) تملأ الدنيا و حتى أن الدولة الرومانية كانت تأخذ القمح من عندنا أصبحنا نستورده من أوكرانيا و جزر المالديف و يصور لنا بكاميرا دقيقة موقفا رآه بعينه في شبرا فى قصيدة بعنوان ( الموقف ) ينقل لنا ما دار بحرفية عالية مما حدث أثناء الليل فها هى عاهرة تفعل ما تفعله و النيل و ما يجرى عليه من خلال البواخر و العوامات و موقف الباصات أيضا و ما يدور فيه و كيف يذهب العمال لمصانعهم و في المشهد أيضا الأم التى تطعم صغارها و تبيع الشاي و البسكويت لغيرها 000 الخ
    حقيقة القصيدة من أجمل قصائد هذا الديوان تصويرا و شاعرية 0
    و نجد الشاعر متألقا في قصيدة أخرى بعنوان ( بعض أحوال النجوم ) و يقصد بهذه النجوم هي النجوم التى توضع فوق أكتاف الضباط فى الشرطة و سنجد هذه المفردة مصاحبة للشاعر في كثير من أشعاره دائما فالنجمة و النسر هما من قاموسه الشعري المتكرر 0
    فى القصيدة يتحدث عن نجمة – مثلا – تعمل في الآداب و المكلفة بضبط البغايا نجدها هي من تعمل كقواد لهم ، و هناك نجمة فاسدة أخرى تحرس الكهرباء و ثالثة تراقب الناس و تعد عليهم خطواتهم و هكذا
    و في قصيدة حنين ص 41 نجده يحن إلى قريته و كيف أنه يفتقد صوت العصافير و الجميزة و الشيخ الوقور و لباقي مفردات قريته التى تعيش بداخله 0
    ************
    و في المحور الثاني : و هو الخاص بالهم العربي نجد قصيدتين الأولى و هي بعنوان ( صباح الخير يا غزة ) و فيها يتعاطف الشاعر مع أهلنا في غزة و يكتب بحرقة عن الأطفال اليتامى و النسوة اللواتي فقدن عائلهن و يذكر الجميع بالنصر و الفرح و رقص الدبكة و يدافع عن الاستشهاديين الذين يفجرون أنفسهم في وجه العدو المحتل فيقول :
    " سأحيا رغم آلامي
    عزيز النفس معطاءً بلا منة
    شهيدي ليس قنبلة
    شهيدي ماء أيكتنا
    يريق دماءه وجدا
    لتحيا الأرض و السنة
    سيبقى حلم أبنائي
    - خياران –
    و لا ثالث 00
    حياة العز أو جنة "
    و الجنة هى المقابل الموضوعي لحياة العز أي النصر فهذا الشهيد يدخل إلى حتفه و هو موقن بالنصر و بالشهادة
    و في القصيدة الثانية و هي أيقونة الديوان و التى حمل الديوان اسمها ( عشر نساء يجئن خلف العاصفة ) و هو عنوان جميل و يحمل بين طياته وجعا عربيا مشتركا في تصوير الدول العربية و ما فعلته كل دولة من عشرة دول هم بالنيابة عن باقي الدول العربية و يتحدث عن كل واحدة ، دون أن يذكر اسما و لكنك كقارئ – ربما – تحمل هذا الكلام على دولة بعينها و قد يختلف أو يتفق القراء في ذلك و هو موضوع يفتح المجال لعدة تأويل مختلفة للقصيدة الواحدة و يبدأها بشكر الصامتين العرب في نوع من التقريظ فيقول :
    " أيها الصامتون العظام
    ألف شكر لكم
    خيلهم سوف تمضي غدا
    فافرشوا ألف سجادة
    و اقطفوا الورد غضا لهم
    عطروا ماءكم بالخشوع الوقور "
    و يتكأ على التراث في أكثر من موضع كما حدث مع زرقاء اليمامة فى قوله ص 56 و يتحدث عن الجمع بصيغة المفرد و يصور أن العشر نساء هن زرقاء اليمامة فيقول :
    " هن عرافة حذرتكم قدوم الشجر " و الشاعر مدرك تماما لما يكتب فعين الرقيب الداخلي لديه موجودة و واعية فالقصيدة لا تجره وراءها و لكنه هو من يقود العملية الإبداعية كما في قوله : " سوف يمحو الرقيب الكلام
    ربما عنفوني على شعر هذا القصيد
    لكن الآن أكتب
    ببعض امتعاض
    و نصف اهتمام "
    *******
    و المحور الثالث : و هو الخاص بسيناء و مدنها مثل العريش و المساعيد نجده عاشقا و مغرما بسيناء ربما أكثر من ولعه بمكان نشأته فى أحدى قرى الدقهلية
    فإذا نظرنا إلى قصيدة المساعيد ص 19 و هي اسم مدينة بالقرب من العريش ، ذكرها الشاعر في أكثر من موضع و يبدو جليا أن شاعرنا متعاطف جدا و مرتبط عاطفيا بالعريش و سيناء و المساعيد بالرغم من أنه من أبناء دلتا النيل و لكن لإقامته في العريش أكبر الأثر فى جعله متعاطفا معهم و متبنيا لمشاكل سيناء ككل كأكبر من أبناء سيناء أنفسهم حتى و هو في خارج حدود الوطن ككل فيقول فى قصيدة المساعيد :
    " مساء المساعيد برد
    و موج يسير الهوينى
    و تلك النجوم التى تزرع الضوء
    تدنو رويدا رويدا
    أيا نجمة السهد أهلا
    و مرحى لنا البحر و الموج و النخل "
    و يذكر المساعيد أيضا فى قصيدة ( دماء الشهيد ) و يتذكر ما كان يفعله اليهود من فسق و فجور أثناء احتلالهم للمساعيد و ما كان يفعله جنود العدو فيقول :
    " هنا كان برج يراقب
    هنا كان جند المشاة
    و أين البوارج ؟
    أرى يخت عشق و بعض العراة
    و أين الفوارس ؟
    و يقول بأن بالرغم من انسحاب العدو بجيشه من كامل سيناء و لكنه متواجد فى سُيَّاحه و يتذكر حرب الاستنزاف فيقول :
    " نسفنا مقرا لجيش الدفاع
    و عدنا
    و في القلب بعض السلام
    رقصنا
    و غنى حمام البيوت 00 السويس
    و نجده يقدم إلتماسا لشاطئ المساعيد و يذكره بالحكايا و الأقاصيص التى كانت بينهما في عذوبة و رقة و ينهي قصيدته بدعوة شاطئ المساعيد لنسيان همومه و يستحثه على الهمة و النشاط فيقول :
    " فامسح همومك سيدي
    و افتح فؤادك للنخيل و صوتنا
    أبعد عن الرمل النعاس
    إني أقدم سيدي
    حرفي إليك مودة
    و أعيد فتح حكايتي
    فاقبل حروف الصدق
    تأتي نحوكم و على العيون الوجد
    يهديك التماس "
    و التماس هنا هو مقولة - مساء الخير أيها الشاطئ الحبيب الذى يحبه الشاعر و لا ينس المساعيد أيضا في قصيدته ( سها ) و رغم أن القصيدة عاطفية إلا أنه لا ينس ولعه بالمكان فيقول :
    " و رمل المساعيد يشكو
    سكون الخطى "
    و في موضع آخر من القصيدة يقول " مساء المساعيد يذكي الهموم " و يواصل شغفه بالمكان فيتحدث عن العريش في قوله : " فهل خلف هذا العريش استبدت سها ؟
    و أيضا وجود المكان متمثلا فى الدلتا التى نشأ فيها الشاعر و تربى في أحدى قراها فيقول : " و شيخ المنافي أيرضى بماء و دلتا و بعض انتظار ؟ "
    ******
    و المحور الرابع و المهم في الديوان و هو شعره عن ( يارا ) ابنته التى توفاها الله و هي فى سن الرضاعة فكتب فيها العديد من القصائد التي ترثيها أو تذكر ما حدث لها أو معها و ما دار بينه و بينها ، و نحس بصدق الشاعر و كيف لا و هى ابنته التي يتحدث عنها و جاء ذلك في أكثر من قصيدة 0
    ففي قصيدة ( أحاديث يارا ) ص 117 يتحدث عن الحوار بينه و بينها و كيف ماتت في حزن واضح فيقول :
    " حدثتني طويلا عن الموت يارا
    و قلبي ضعيف يخاف الرحيل
    قلت يارا اسمعي
    غيري موجة البث
    أو فتشي عن كلام جميل "
    و يتابع في قصيدة ( رقية ) كيف أن الأم - تقريبا - هي التى قامت برقية يارا من الحسد و لكن هو الموت الذي لا مفر منه فيقول :
    " و رقتك سبعا
    لم تزل تخشى العيون الحاسدة
    صلت على خير البرية
    و انتحت تدعو الإله
    و ترتجي كشف الملمة "
    و في قصيدة ( الثقب ) ص 115 نكتشف موت يارا
    " غائم وجه هذا المساء
    ضحكة في مساء الغيوم استبدت بنا
    أرعدت
    أمطرت نرجسا مؤنسا في الضلوع
    000000000000
    تلتقي زرقة الموت في خدها بالورود
    اكتست حزن موت البنفسج "
    و لا ينس شاعرها حبيبته و طفلته يارا حتى فى قصائد مثل ما الهوى يا سيدي و فيها يخاطب النيل فنراه يتحدث عن يارا و أيضا في قصيدة المهداة للدكتور حسين على محمد ( العصايد ) يتحدث عنها أيضا
    و أما المحور الخامس و الأخير و هو القصائد الأخوانية فثمة قصيدتان تتحدثان عن ذلك الأولى بعنوان ( ( زبرجدة ) و هي مهداة للأديب على الغريب و فيها يتحدث عن أعماله مثل ( المضحكة ) و ( حورية بني كنعان ) و هما مسرحيتان لهذا الأديب و القصيدة الثانية و هى مهداة للراحل د حسين علي محمد بعنوان ( العصايد ) و هي قرية الشاعر و يتحدث عن أجا مركز الشاعر و نجد الوطن يطل بقوة في القصيدتين و يارا بوجها الملائكي أيضا و مدينة ديرب نجم و يتحدث عن ديوانين للشاعر حسين على محمد ( الرحيل فوق جواد النار – حدائق الصوت )
    ملاحظات عامة حول الديوان :
    أول ما نلاحظه على هذا الديوان هو وجود قافية غير منتظمة لدى الشاعر قد تتكرر بعد عدة سطور 0 و إن كان هو مخلص لشعر التفعيلة 0
    و الملاحظة الثانية : هي شيوع مفردات الرومانسيين مثل العصافير و البحار و الأشجار و الذكريات و غيرها 0
    و الملاحظة الثالثة هو الاتكاء على التراث سواء الديني أو الفرعوني أو العربي مثل : قصة ست و حورس و قصة زليخة و زرقاء اليمامة و الإخشيد و غيرها من قصص التراث و يدل هذا على توافق الشاعر مع تراثه و تناغمه معه 0
    و الملاحظة الرابعة : هي المعاصرة و الحداثة اللفظية و الأسلوبية فنجد مفردات الحياة المعاشة مثل طابور الخبز و الحنطور و المرآة و النجمة و الدبور فوق كتف الضابط و البانجو و ( المزة ) و الصاروخ و حبوب منع الحمل و الهراوات غيرها 0
    و الملاحظة الخامسة : هي احتفاء الشاعر بالأماكن مثل المساعيد و العريش و المحلة و دماص و أوكرانيا و المالديف و شبرا و أجا و قرية نشا و ديرب نجم 0
    الملاحظة السادسة : هي شيوع مفردات عامية في الديوان قد يقوسها الشاعر أو يتركها مثل كلمة ( المزه ، البوك – المضحكة - الأمركة )
    و الملاحظة السابعة و هى احتفاء الشاعر بالأسماء و ذكرها في القصائد و لا يكتفي بالتلميح إليها بعيدا عن أسماء المدن و القرى سنجد أسماء أشخاص بعينهم مثل ( أحمد نظيف و هيفاء و هبي و أم كلثوم و فيروز ) 0
    و أخيرا
    حقيقة استمتعت بهذا الديوان الذي يحتاج لأكثر من عدد
    صفحاته للكتابة عنه فهو إضافة حقيقية للثقافة العربية و خطوة لشاعرنا ستتبعها خطوات فهو شاعر لا يقلد أحدا و هذا رائع و يجعلني على ثقة في أن يتقدم إلى بؤرة الضوء 0
    ***
    بقلم
    عاطف الجندي
    شاعر و ناقد مصري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عماد على قطري
    تاريخ التسجيل
    06/12/2009
    العمر
    58
    المشاركات
    105
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: قراءة في عشر نساء يجئن خلف العاصفة / بقلم عاطف الجندي

    شكرا لك سيدي عاطف
    أنت شاعر جميل أعتز به كثيرا كثيرا
    دراستك وسام على صدرى وصدر ديوانى
    لا حرمنى الله منك
    محبتى

    غريب
    طوبى للغرباء
    emad.qatry@yahoo.com

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •