آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تهويد القدس ...مسألة وقت وصمت !!! . شبكة النبأ

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية فتحي الحمود
    تاريخ التسجيل
    09/08/2009
    المشاركات
    448
    معدل تقييم المستوى
    15

    Icon14 تهويد القدس ...مسألة وقت وصمت !!! . شبكة النبأ



    *تهويد القدس... مسالة وقت وصمت*

    *شبكة النبأ*

    بالرغم من حزمة القرارات الدولية الصادرة من مجلس الامن والامم
    المتحدة التي تحض اسرائيل على وقف انتهاكاتها واحتلال المتواصل للاراضي
    الفلسطينية، الا ان تل ابيب تسابق الزمن في خطتها الهادفة الى تهويد القدس
    واستقطاع ما يسعها من اراضي الدولة الفلسطينية المفترضة على حدود 1967.
    فيما لا تزال مواقف الدول العربية غير مجدية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني
    الاعزل، وقيادته المحاصرة، الى جانب موقف الولايات المتحدة الامريكية المنحاز
    بشكل سافر الى اسرائيل.
    وتشير التقارير الاعلامية والميدانية الى حقائق خطيرة تفضي الى انتكاسة مستمرة
    يمر بها سكان القدس العرب بعد حملات الهدم والتهجير بالقوة العسكرية
    والاعتقالات المستمرة.
    هدم المنازل
    فقد اكدت منظمة اير عميم الاسرائيلية ان عمليات هدم المنازل الفلسطينية التي
    تقوم بها اسرائيل في القدس الشرقية قد تكثفت في الاشهر الاخيرة واستمرت في
    بداية السنة بالوتيرة نفسها
    وقالت المنظمة في بيان ان العام الجديد في القدس الشرقية قد بدأ باتجاه مثير
    للقلق ففي يومين، هدمت بلدية القدس مباني سكنية في الشيخ جراح وبيت حنانيا،
    وهما اثنان من الاحياء السكنية الفلسطينية.
    واوضحت منظمة اير عميم التي دعمت اقوالها بالارقام انه استمرار للارتفاع الواضح
    لعمليات هدم المنازل في القدس الشرقية، وهو الاتجاه السائد منذ منتصف 2010،
    وبطريقة مثيرة جدا للانتباه في الشهرين الاخيرين من 2010.
    وتناضل اير عميم من اجل التعايش الاسرائيلي الفلسطيني في القدس. وقد احصت هذه
    المنظمة 74 عملية هدم بناء على اوامر البلدية الاسرائيلية. وحصلت ثلاثة ارباع
    عمليات الهدم 55 في الفصل الثاني وحوالى النصف 32 بحسب فرانس برس.
    واعتبرت اير عميم ان مسألة هدم المنازل في القدس ليست تطبيقا محايدا للقانون بل
    عنصرا في سياسة اوسع ترمي الى اضعاف المجتمع المدني الفلسطيني في القدس الشرقية
    وطرده.
    واضافت المنظمة ان مسألة البناء من دون رخص في القدس الشرقية هي النتيجة
    المباشرة لعقود من السياسة الاسرائيلية التي تهمل بطريقة منهجية التخطيط
    المديني الضروري في هذا الجزء من المدينة الذي يتيح للفلسطينيين البناء
    بالتوافق مع القانون.
    وفي وقت سابق حذر منسق الانشطة الانسانية للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية
    المحتلة ماكسويل غايلار من تنامي عدد عمليات الهدم في القدس الشرقية وفي
    المناطق الواقعة تحت السيطرة الاسرائيلية الشاملة في الضفة الغربية، من 275 في
    2009 الى 396 في 2010.
    وفي تقرير اصدرته بمناسبة العام الجديد، قدرت منظمة المقدسي الفلسطينية غير
    الحكومية التي قدمت احصاءات مماثلة، ب 72 عدد عمليات الهدم في القدس الشرقية في
    2010.
    اتساع الفروقات الاقتصادية
    الى ذلك ذكرت دراسة اسرائيلية رسمية نشرت ان الهوة بين تطور الاحياء العربية
    واليهودية في القدس اتسعت كثيرا خلال العقد الماضي.
    وكشفت الدراسة التي اوصى بها مكتب تنمية القدس ونشرتها صحيفة يديعوت احرونوت ان
    عملية تحديث البنى التحتية في الاحياء الواقعة في القسم الشرقي من المدينة
    المقدسة تستلزم 420 مليون يورو.
    وهذه التقديرات هي ضعف المبلغ الذي اعتبر ضروريا قبل 10 سنوات لتصبح البنى
    التحتية في الاحياء العربية من المدينة بمستوى تلك القائمة في الاحياء اليهودية
    ان كانت في القدس الغربية حيث يقيم الاسرائيليون او كانت مستوطنات في القدس
    الشرقية.
    ويعيش اكثر من 200 الف اسرائيلي في حوالى 12 حيا يهوديا بنيت في القدس الشرقية
    حيث الغالبية العربية 270 الف فلسطيني منذ ان ضمتها الدولة العبرية في 1967
    بحسب فرانس برس.
    والاستيطان اليهودي في القدس الشرقية في صلب النزاع بين الاسرائيليين
    والفلسطينيين الذين يريدون ان يجعلوا من القسم الشرقي للمدينة عاصمة دولتهم
    المستقبلية.
    بناء عشرين وحدة سكنية استيطانية
    في سياق متصل بدأت السلطات الاسرائيلية هدم فندق قديم في القدس الشرقية العربية
    المحتلة من اجل بناء وحدات سكنية استيطانية لليهود. وبدأت ثلاث جرافات تحت
    حماية الشرطة الاسرائيلية بهدم جزء من مبنى فندق شيبرد القديم في حي الشيخ
    جراح.
    وقالت حاغيت اوفران المسؤولة في حركة السلام الان الاسرائيلية المناهضة
    للاستيطان، انه يجري هدم النصف الشمالي للمبنى وتريد السلطات الاسرائيلية بناء
    عشرين منزلا على الموقع لتشكيل نواة لحي يهودي في الحال. واكد ميكي روزنفيلد
    الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ان قوات من الشرطة انتشرت في الموقع من اجل
    الحفاظ على الهدوء.
    ومن جهته اعتبر ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن عملية هدم الفندق
    تشكل انتهاكا جديدا للحقوق الشخصية والوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
    واكد ان مواصلة تنفيذ المشروع الاستيطاني الاستعماري في الاراضي الفلسطينية
    المحتلة في 1967 وخاصة في مدينة القدس دليل على اصرار حكومة اليمين المتطرف في
    دولة الاحتلال على تحدي المجتمع الدولي والقوانين والمواثيق الدولية بحسب فرانس
    برس.
    من جانبه، قال اليشيع بيليغ رئيس مجموعة الليكود يمين في الائتلاف البلدي في
    مدينة القدس لموقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني لا يوجد مشاريع كافية
    لاسكان ذوي الدخل المنخفض في القدس. اتمنى لو كان هناك الكثير من الاحياء
    اليهودية في الجزء الشرقي بحيث يتم الحفاظ على وحدة المدينة.
    واعلنت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض رفضها واستنكارها الشديد
    لهدم الفندق. وقال مدير المكتب الاعلامي الحكومي غسان الخطيب ان ما يجري من هدم
    لفندق شيبرد في مدينة القدس بهدف اقامة بؤرة استيطانية هو استمرار لسياسة
    استيطانية وتهويد للمدينة مخالفة للقوانين الدولية وتنتهك حقوق الانسان.
    واضاف لذلك نحن نرفض هذه السياسة ونستنكرها بشدة ونعتبرها امعان في سياسة تغيير
    الأمر الواقع التي تنتهجها اسرائيل والتي تسهم في هدم فرص السلام الذي يجب ان
    يقوم على اساس دولتين على حدود 1967.
    ويشرف على هذاالمشروع رجل الاعمال الاميركي اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز الذي
    يدعم الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل في حزيران/يونيو
    1967 واعلنتها عاصمة ابدية وموحدة لها.
    ولا يعترف المجتمع الدولي بضم القدس الشرقية بل يعتبرها منطقة محتلة، ويرى أنه
    ينبغي حل هذه المشكلة في اطار تسوية سلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين ويحث
    الطرفين على الامتناع عن اي فعل من جانب واحد.
    أمريكا تنتقد إسرائيل
    في نفس الصدد قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي تزور ابوظبي
    في اطار جولة في دول الخليج العربية هذا التطور المزعج يقوض جهود السلام
    الرامية الى تحقيق حل الدولتين. وهذه الخطوة تتناقض بصفة خاصة مع منطق اتفاق
    معقول وضروري بين الاطراف فيما يتعلق بوضع القدس
    ومع تعثر المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين قالت إسرائيل إن مبعوثا
    لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومبعوثا فلسطينيا سيسافران إلى
    واشنطن في الايام القليلة المقبلة سعيا وراء سبل استئناف المحادثات.
    لكن عريقات قال ان هذه اللقاءات اذا حدثت فانها ستكون ثنائية مع الادارة
    الامريكية أي أنها ستكون اما فلسطينية أمريكية أو اسرائيلية أمريكية. واتهم
    رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حملة علاقات عامة بشأن السلام في
    الوقت الذي يتحرك فيه بسرعة على الارض لمنع اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
    وفي حي الشيخ جراح بالقدس الذي تقطنه اغلبية عربية هدمت الجرافات الفندق الذي
    بني في الثلاثينات ليكون منزل الحاج أمين الحسيني مفتي القدس الذي حارب القوات
    البريطانية والصهيونية وأصبح حليفا للزعيم النازي الالماني أدولف هتلر في الحرب
    العالمية الثانية.
    وكان مجلس مدينة القدس التابع لاسرائيل قد وافق في عام 2009 على مشروع لاقامة
    كتلة تضم 20 شقة سكنية محل الفندق. وصرح مسؤولون اسرائيليون بأن واشنطن ابلغت
    السفير الاسرائيلي في واشنطن اعتراضها على المشروع.
    ورد نتنياهو علنا في هذا الوقت على الانتقاد الامريكي بالقول ان اليهود لهم
    الحق في العيش في أي مكان بالقدس التي تصفها اسرائيل بأنها عاصمتها الموحدة وهو
    أمر لا يحظى باعتراف دولي.
    ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية التي يريدون
    اقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة تعتقد ان المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق
    طموحات الطرفين بالنسبة للقدس واضافت ان واشنطن ستواصل حث الجانبين على حل
    القضايا الاساسية.
    ولم ترد أنباء عن وقوع أعمال عنف بعد الهدم في حي الشيخ جراح الذي أدت فيه
    عمليات طرد لاسر فلسطينية من منازلها بناء على أحكام محاكم اسرائيلية الى
    احتجاجات ضد المستوطنين.
    واعلنت اسرائيل الفندق ضمن ما يعرف باسم أملاك الغائبين بعدما ضمت القدس
    الشرقية اليها. ونقلت ملكية الفندق الى شركة اسرائيلية باعته عام 1985
    للملياردير الامريكي ايرفينج موسكوفيتز وهو من مناصري المستوطنين اليهود.
    من جهته قال متحدث باسم الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي
    مون يستنكر تدمير اسرائيل لفندق شبرد في القدس الشرقية وقال ان ذلك لن يؤدي سوى
    لتصعيد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين.
    وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة للصحفيين يندد الامين العام
    بتدمير فندق شبرد بالقدس الشرقية المحتلة لانشاء في مكانه وحدات استيطانية
    جديدة في قلب ضاحية فلسطينية وهو ما من شأنه ان يؤدي الى زيادة التوترات.
    وقال من المؤسف للغاية ان القلق الدولي المتزايد بشأن التوسيع الاحادي
    للمستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية لا يتم الالتفات اليه.
    وأضاف مثل هذه الاعمال تؤثر بشدة على امكانية التوصل الى حل عن طريق التفاوض
    للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
    وقال ان الامين العام بان جي مون كرر دعواته السابقة لحكومة اسرائيل بتجميد كل
    الانشطة الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية.
    وقال عدنان الحسيني محافظ القدس المعين من السلطة الفلسطينية ان هذه اسرائيل
    دولة خارج القانون بامكانها أن تعمل كل شيء ولا تراعي مشاعر الناس ولا حقوق
    الناس وهدم البيوت القديمة هذا عمل بربري.
    وتطالب أسرة الحسيني بملكية المبنى ولجأت الى محاكم اسرائيلية لالغاء الخطوات
    التي أدت الى بيعه. ويعيش قرابة 190 ألف اسرائيلي في القدس الشرقية وفي مناطق
    قريبة من الضفة الغربية ضمتها اسرائيل الى بلدية القدس بعد حرب عام 1967 .
    ويعيش في القدس الشرقية 250 ألف فلسطيني.
    اسرائيل ترفض
    على صعيد شبيه رفضت اسرائيل رفضا قاطعا الانتقادات التي وجهتها وزيرة خارجية
    الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لهدم فندق تاريخي في قلب حي عربي في القدس
    الشرقية المحتلة.
    وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلي يغال بالمور ان تسمية القدس
    مستوطنة هي فهم خاطىء واهانة لتاريخ المدينة. واضاف ان الخلط بين مسائل الحقوق
    الخاصة والحق الدولي والسياسي امر غير مفهوم.
    وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون دانت بشدة هدم اسرائيل لفندق
    قديم في القدس الشرقية مؤكدة ان جميع المستوطنات غير شرعية في نظر الاتحاد
    الاوروبي.
    وقالت آشتون في بيان ادين بشدة هدم فندق شيبرد والبناء المرتقب لمستوطنة جديدة
    غير شرعية واذكر بان المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي بحسب فرانس
    برس.
    واضافت ان المستوطنات تقوض الثقة بين الجانبين وتشكل عقبة امام السلام، مذكرة
    بان القدس الشرقية من الاراضي الفلسطينية المحتلة من جانب اسرائيل وان الاتحاد
    الاوروبي لا يعترف بضمها. كما رفض بالمور موقف وزيرة الخارجية الاميركية التي
    رأت ان هذا التطور المقلق يضر بالجهود التي تبذل من اجل السلام والهادفة الى
    اقامة دولتين للتوصل الى حل، موضحا ان المبنى يقع على ملكية خاصة لا علاقة
    للدبلوماسية باستثمارها.
    ويشرف على هذا المشروع الذي صادقت عليه البلدية 2010 رجل الاعمال الاميركي
    اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز الذي يدعم الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية التي
    ضمتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967 واعلنتها عاصمة ابدية وموحدة لها.
    وكان البريطانيون صادروا الفندق منذ 1945 وحتى نهاية انتدابهم في فلسطين عام
    1948، وفي 1967 استملكته دولة اسرائيل واعادت بيعه لرجل الاعمال موسكوفيتز.
    وقال بالمور ان اسرائيل وافقت على مناقشة كل الملفات المتنازع عليها مع
    الفلسطينيين بما في ذلك القدس وسيكون الاتحاد الاوروبي حكيما اذا كان يرغب فعلا
    في تهدئة الوضع، بتشجيعه الفلسطينيين على العودة الى طاولة المفاوضات.
    توتر في القدس الشرقية
    من جهة اخرى انتشرت عناصر الشرطة الاسرائيلية باعداد كبيرة الاحد في حي سلوان
    العربي في القدس الشرقية المحتلة بعدما اشار الرئيس الاسرائيلي لبلدية المدينة
    المقدسة الى مشروع طرد سكان عرب ويهود من مبنيين في هذه المنطقة التي تشهد
    توترا دائما.
    وعمد شبان من حي سلوان الفلسطيني الى رشق القوات الاسرائيلية بالحجارة، لكن لم
    تحصل اي مواجهة مباشرة في حين قد تتم عمليات الطرد.
    والمبنيان المعنيان هما مبنى معروف باسم بيت يوناتان حيث يقيم مستوطنون يهود
    اضافة الى كنيس يمني قديم تقطنه حاليا عائلة عربية وتطالب جمعية اتيريت كوهانيم
    اليهودية القومية باسترداده.
    واصدر القضاء اوامر بطرد السكان من هذين المبنيين، لكن رئيس بلدية القدس نير
    بركات اعلن انه لن يطبق هذه الاوامر بحسب فرانس برس.
    واوضح المتحدث باسم البلدية ايلي اسحقسون ان اتيريت كوهانيم ابلغتنا انها عدلت
    في الوقت الراهن عن المطالبة بطرد العائلة العربية، ولهذا السبب قرر رئيس
    البلدية ارجاء طرد المقيمين في بيت يوناتان.
    وبني بيت يوناتان من دون ترخيص على ارض خاصة من قبل جمعية اتيريت كوهانيم التي
    اشترت اراضي ومنازل في الاحياء العربية في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل
    وضمتها في 1967، ليقيم فيها يهود اسرائيليون.
    وفي وقت حض مدعي عام اسرائيل ايهودا فاينشتاين بلدية القدس على تطبيق قرار
    قضائي يعود للعام 2007 ويقضي بطرد المستوطنين اليهود المقيمين في هذا المبنى
    المؤلف من سبعة طوابق وبناء حائط حوله.
    وبدأ الوضع يتدهور في الحي عندما كشفت البلدية الاسرائيلية في القدس عن مشروع
    لاقامة حديقة اثرية يقضي بتدمير 22 منزلا فلسطينيا.
    احتجاجا على تجريف قبور
    فيما تظاهر نحو مئتي شخص من ابناء القدس وعرب اسرائيل عند مدخل مقبرة مأمن الله
    الاثرية في القدس الغربية احتجاجا على قيام جرافات اسرائيلية بازالة عدد من
    قبورها.
    ودعا الى التظاهرة المسؤولون عن المقبرة ومؤسسة الاقصى للوقف والتراث ومنظمات
    فلسطينية. وسمحت الشرطة الاسرائيلية بالتظاهرة على ان لا يتجاوز عدد المتظاهرين
    المئتين.
    ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها اين حرمة الاموات؟ "الاعتداء على القبور
    جريمة، واخرى بالانكليزية كتب عليها مجتمع متحضر يترك الموتى يرقدون بسلام
    وانقذوا مقابرنا من الدمار والتدنيس.
    وقال رئيس مؤسسة الاقصى للوقف والتراث زكي اغبارية نحن هنا اليوم مع جماهيرنا
    لنستمر في نشاطنا لحماية ما تبقى من مقبرة مأمن الله والاحتجاج على نشاط
    المؤسسة الاسرائيلية الاحتلالية الذي يهدف الى طمس المعالم الاسلامية العربية
    في المقبرة واخفاء معالمها بحسب فرانس برس.
    واضاف بالرغم من اننا استصدرنا من البلدية تصاريح للترميم وتنظيف المقبرة
    وعمنلنا لمدة سبع اشهر متتالية الا اننا فوجئنا بالجرافات الاسرائيلية وشاحنات
    كبيرة ازالت ليلاً نحو مئتي قبر.
    وتابع كان الخلاف بيننا وبين البلدية على ثلاثين قبرا تناثرت حجارتها وقمنا
    بصيانتها وادعت البلدية ان هذه القبور غير حقيقية بنيناها حديثا. وتساءل اذا
    كان الخلاف على ثلاثين قبرا لماذا يجرفون نحو مئتين؟.
    وكانت مؤسسة الاقصى اكدت ان جرافات اسرائيلية ازالت اكثر من مئتي قبر من هذه
    المقبرة الاثرية في القدس حيث يجري العمل على اقامة متحف اسرائيلي للتسامح.
    واضاف اغبارية استصدرنا امرا من المحكمة بوقف التجريف، على ان يجري تنسيق بيننا
    وبين البلدية على كل قبر يشك في انه غير حقيقي.
    من جهته قال الدكتور ناجح بكيرات الاستاذ المحاضر في جامعة القدس ورئيس قسم
    المخطوطات بالتراث ان الجرافات الاسرائيلية حطمت ايضا نحو 30 شاهدا تذكر الاسم
    وتاريخ الوفاة نحن نحاول ان نحافظ على البقية الباقية.
    وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية اصدرت في تشرين الاول 2008 قرارا يسمح
    بمباشرة اعمال بناء متحف التسامح في المقبرة، بعدما امرت في 2006 بتجميد اعمال
    البناء فيها اثر اعتراض تقدمت بها هيئات اسلامية.
    وتضم مقبرة مأمن الله قبورا اسلامية تعود الى قرون خلت. وكانت السلطات
    الاسرائيلية حولت مساحات كبيرة من المقبرة الى حديقة عامة تسمى حديقة
    الاستقلال، بينما بقي جزء منها على حاله وهو الجزء المنوي بناء المتحف عليه.
    ويمول المشروع الذي تقدر تكاليفه بنحو 150 مليون دولار، مركز سيمون فايزنتال
    الذي بنى متحفا مشابها في لوس انجليس.
    استثمار 30 مليون دولار
    الى ذلك اعلنت وكالة بيت مال القدس في الرباط حيث مقرها انها تنوي استثمار 30
    مليون دولار خلال هذا العام من اجل الحفاظ على الطابع العربي الاسلامي للمدينة
    المقدسة التي ضمتها اسرائيل عام 1967 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
    وصرح مدير عام الوكالة عبد الكبير العلوي المدغري خلال مؤتمر صحافي في الرباط
    بمناسبة الانطلاقة الرسمية للحملة السنوية لجمع التبرعات لفائدة القدس الشريف
    ان هذه الاستثمارات تتوزع على مشاريع اجتماعية حيوية تحظى بالاولوية لدى
    الوكالة ولا سيما اقتناء الاراضي في القدس الشرقية.
    واوضح مدير عام الوكالة، التي تأتي مواردها بشكل رئيسي من المغرب، انه سيتم
    خلال هذه السنة على الخصوص الاستمرار في اقتناء العقارات في اطار مشروع احياء
    اوقاف المغاربة في القدس بحسب فرانس برس.
    كما تشمل الخطة تجهيز وتشغيل بيت المغرب كمركز ثقافي في قلب القدس، ودعم قطاع
    التعليم والصحة، والاهتمام بوضعية المسجد الاقصى المبارك والمعالم الروحية
    للمدينة والمباني الاثرية.
    ولفت الى ان الوكالة ستعمل خلال السنة على الرفع من وتيرة انجاز ومضاعفة حجم
    المشاريع بفعل الدعم الموصول الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس
    لجنة القدس للوكالة، وكذا الثقة التي راكمتها في مختلف الاوساط داخل المدينة
    المقدسة وخارجها. ولجنة القدس منبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي التي تتخذ مقرا
    في السعودية.
    وختم بانه في العام 2010 تمت مضاعفة المشاريع لتبلغ قيمتها 12 مليون دولار
    بالرغم من المشاكل الناجمة بشكل خاص عن رفض السلطات الاسرائيلية منح تراخيص
    بناء في الشطر الشرقي من المدينة المقدسة.
    واحتلت الدولة العبرية القدس الشرقية واعلنت ضمها اثر حرب حزيران/يونيو 1967،
    في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي مطلقا. وقد انتقدت الولايات المتحدة وكذلك
    الاوروبيون والروس والامم المتحدة مرارا استمرار الاستيطان الاسرائيلي في هذا
    الجزء من المدينة المقدسة.


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية مازن عبد الجبار
    تاريخ التسجيل
    18/02/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    497
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تهويد القدس ...مسألة وقت وصمت !!! . شبكة النبأ

    من يحرر فلسطين شباب التربية الصهيونية الالكترونية او جيل الوهم بين العلمانية وبين الاسلام وان كان بيننا من يمكنه القضاء على الاعلام الصهيوني الاميركي بنصف قدراته هل تسمح له امتنا باستخدام واحد في المئة من امكانياته او تسلمه للعزل والاقصاء
    هذه حقيقة امة اكرمها الله ولم تكرم دينها


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •