يراودني عن نفسه
ببضع كلمات
يفتح أوراق أشعاره
يحرك ستائرها
يكشف عن عريها
فيزيد في قلبي الآهات
يصبغها بالأحمر
بالوردي
يشكلها أطواق ياسمين
يغرقها بالعبير
وأغرق أنا
حيث أنا بالسكات
يلاعب بين أصابعه
قلم رصاص
فيصيبني بالرصاص
وينظر خلف حدود
التمني
ويدعي الصلاة بأدعية
وتمتمات
ويتركني أصطلي وحيدة
بين نار رغبتي
وأنين الأمنيات
أمد يديّ بارتعاشه
وارتباك
أقلّب أوراق أشعاره
فتطالعني هناك
ألوف الرغبات
بلهيبها
بأنيابها
تمزقني
تحرقني
تدعوني للإنصات
تتسرب إليّ
عبر المسام
تؤجج دمي
تفجر جبل الصمت
بحمم ودخان
يلفني دوار
تأخذني سكرات
فأرتمي بين يديه
ليزرع على شفتيّ
بستان قبلات .
المفضلات