محمد حسن كامل في ضيافة الدكتور طه حسين والشاعر عبد المجيد فرغلي...!!!
كَلِمَة مُحَمَّد حَسَن كَامِل فِي أُمْسِيَة تَّكْرِيْم الْشَّاعِر
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
بِمُتْحَف
(( الدُّكْتُوْر طَه حُسَيْن ))
وَيُلْقِيْهَا نِيَابَة عَنِّي زَّمِيْلِي الْشَّاعِر وَالْأَدِيْب وَالْنَّاقِد
(( عَبْد الْحَافِظ بَخِيْت مُتَوَلِّي ))
(( الْمُشْرِف الْعَام عَلَى مُنْتَدَيَات الْأَدَب بِاتِّحَاد الْكُتَاب وَالْمُثَقَّفِيْن الْعَربْ ))
, رَئِيْس نَادِي الْأَدَب , وَعُضْو إِتِّحَاد كِتَاب مِصْر,ابْن صَعِيْد مِصْر فَخْر لِكُل مِصْر وَعَصَر .
الْأُخُوَّة وَالآخَوَات مِن الْأُدَبَاء وَالْمُثَقَّفِيْن وَالشُّعَرَاء
الْسَّادَة الْقَائِمُوْن عَلَى تَنْظِيْم هَذَا الْحَفْل الْكَرِيْم
الْسَّيِّد الاسْتَاذ
(( عِمَاد عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
خَيْر خَلَف لِخَيْر سَلَف
الْسَّيِّدَات وَالسَّادَة الْحُضُوْر
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
بِالْآصَالَة عَن نَّفْسِي وَنِيَابَة عَن اسْرَة إِتِّحَاد الْكِتَاب وَالْمُثَقَّفِيْن الْعُرْب عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَم , يُسْعِدُنِي الْمُشَارَكَة بِكَلِمَة الْإِتِّحَاد
وَنَحْن فِي ضِيَافَة عَمِيْد الْأَدَب الْعَرَبِي الْأَسْتَاذ الْدُكْتُوْر
(( طَه حُسَيْن ))
بِدَعْوَة مِن رَّوْح شَاعِرُنَا الْعِمْلاق
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
لَا يَسَعُنِي إِلَّا أَن اتَوَجَّه لِلَّه الْعَلِي الْقَدِيْر أَن يَرْحَمُهُمَا بِمَا قُدُمَا لِلْفِكْر وَالْأَدَب , مِن شِرْيَان
الْعَطَاء الْوَافِر الَّذِي يَرْفُل بِالْثَّقَافَة وَالْفِكْر وَالْإِبْدَاع .
كِلَاهُمَا مِن أَبْنَاء صَعِيْد مِصْر , نُّطْفَة ذَكِيَّة تُحَمِّل جِيْنَات إِبْدَاعِيَّة , وَبَصَمَات وِرَاثِيَّة تَصَدَّرْت وَتَرَبَّعَت فَوْق قِمَّة الْهَرَم الْإِنْسَانِي , كِلَاهُمَا إِشْتَرَكا فِي نَشْر الْعِلْم وَالثَّقَافَة وَمُكَافَحَة الْأُمِّيَّة , لَقَد نَادَى وَحَارَب عَمِيْد الْادَب الْعَرَبِي
مِن أَجْل مَجَّانِيَّة الْتَّعْلِيْم الَّذِي وَصَفَه كَالْمَاء وَالْهَوَاء بِدُوْنِهِمَا لَا تَكْتُب الْحَيَاة لِمَخْلُوْق .
لَقَد عَايِش شَاعِرُنَا الْجَلِيْل
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
هَذَا الْنِّبْرَاس الْمُضِئ , لِيَحْمِل الْرَّايَة بَيْن حُرُوْف قَصَائِدُه وَيَرْفَعُهَا عَالِيَا فَوْق جَرَز قَوَافِيْهَا .
لَقَد تَأَثُّر الْشَّيْخ الْشَّاعِر بِهَذَا الْجِهْبِذ وِإجْتُماعا سَوِيّا فِي بَوْتَقَة الْثَقَافَة الْعَرَبِيَّة , لْيَتَرَكا لَنَا إِرْثَا بَدِيْعَا , وَنُوْرَا نَهْتَدِي بِه فِي الْظَّلام .
لَقَد الْتَقَيْت بِهِمَا وَلَم الْتَق قَط.....!!!
لَقَد الْتَقَيْت بَعَمِيد الْأَدَب الْعَرَبِّي بِمَا خَلَّفَه لَنَا مِن فِكْر وَإِبْدَاع وَلَاسِيَّمَا وَهُو مِن رُوَّاد كُتّاب السِّيْرَة الْذَّاتِيَّة فِي رَائِعَتَه الْآَيَام , لَقَد الْتَقَيْت مَع شَخْصِيَّة عَنِيْدَه قَوِّيَّة حَارَبْت ظُلْمَتَين , ظُلْمَة الْبَصَر وَظُلْمَة الْجَهْل , لَقَد تَأَثَّرَت بِهَذَا
الْعِمْلاق , فَشَدَّدْت الْرِّحَال إِلَي بَارِيّس , أَتَلَمَّس فِيْهَا مَعَالِم الْطَّرِيْق بَيْن أَرْوِقَة (( الْسُّرْبُون الْعَرِيْقَة )) وَفِي حَدَائِق (( لوكْسَمبُورْج )) الَّتِي شَهِدَت قِصَّة حُب عُذْرِي بَيْن طَه وَسُوْزَان .
لَم اصَدِق ان الْآَيَام سَوْف تَجْمَعُنِي بِنَجْلِه الْأَسْتَاذ الْدُكْتُوْر (( مُؤْنِس طَه حُسَيْن )) فِي حَفْل الْيُونِسْكُو للإِحْتِفَال بِمِئَوّيّة مِيْلَاد طَه حُسَيْن , هَذَا الْحَفْل الَّذِي حَضَرَه جُمْهُوْر غَفِيْر مِن كَافَّة آرَّجَاء الْدُّنْيَا فِي الْوَقْت الَّذِي غَافَلْتُه
الْمَحَافِل الْثَّقَافِيّة فِي مِصْر.....!!!
مَازَالَت أُكَرِّر الْإِبْدَاع جَاء مِن صَعِيْد مِصْر , فَتْحِيَّة لَاهْل الْصَّعِيْد أُدَبَاء وَشُعَرَاء وَمُفَكِّرِيْن وَقَادَة وَسَاسَة وَلَمِصْر كُلَّهَا.
مَّا لَاشَك فِيْه ان لِلْإِبْدَاع زَوَايَا لِلْسُّقُوط تَنْبَعِث مِن الْنَّشْأَة وَالتَّجْرِبَة وَالْحُنْكَة وَالْحِكْمَة وَالْمَوْهِبَة , وَزَوَايَا إِنْعِكَاس تَتَأَلَّق فِي سَمَاء الْإِبْدَاع وَرَسْم مَعَالِم الْطَّرِيْق , وَتَّحْدِيْد الْمَسَار وَدِقَّة الْإِخْتِيَار, وَبَقَاء الْإِبْدَاع بِبَقَاء الْتَّأْثِيْر وَالْإِيْثَار بِرَوّعَة الْأَثَر وَالْأَثَار.
شَاعِرُنَا الْكَبِيْر
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
كَانَت زَوَايَا إِسْقَاطاتِه مُتَعَدِّدَة , يَصْعُب الْإِلْمَام بِهَا أَو الْحَدِيْث عَنْهَا فِي كَلِمَة أَو عُجَالَة , هِي تَحْتَاج وَقِفَتَين الْأُوْلَى
ان يَقِف الْزَمَن لِنَرْتَع وَنَتَمَتَّع , وَالْثَّانِيَة وِقْفَة مَع الْنَّفْس لِلْغَوْص فِي أَعْمَاق هَذَا الْقَلْب الَّذِي يَرْفُل وَيَنْبِض لَنَا بِالْعِلْم وَالْحِكْمَة.
الْنَّشْأَة فِي صَعِيْد مِصْر.....!!!
وَمَا أَدْرَاك مَا صَعِيْد مِصْر....الَّذِي أَهْدَى لِلْبَشَرِيَّة جِيْنَات عَبْقَرِيَّة لَم وَلَن تُكَرِّر , آمْثَال الْعَقَّاد وَطَه حُسَيْن وَعَبْد الْنَّاصِر وَعَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي وَغَيْرِهِم مَّن الَّذِيْن تَرَكُوْا بَصْمَة وِرَاثِيَّة لَم وَلَن تَكَرَّر فِي كَف الْابْدَاع وَالْعَبْقَرِيِّة.
مَازَالَت الْثَقَافَة الْعَرَبِيَّة وَالْإِسْلَامِيَّة تَتَنَفَّس شَهِيْق الْإِبْدَاع مِن صَعِيْد مِصْر , لَتَهْدِي لَنَا زَفِيْرِا ثَقَافِيَّا يَتَأَلَّق فِي الْمَحَافِل الْثَّقَافِيّة وَالْدُّوَلِيَّة فِي الْعَالَم.
مِن بَارِيْس عَاصِمَة الْنُّوْر, عِبَر هَذَا الْعَالَم الْرَقْمِي الْسَّاحِر , إِلْتَقَيْت بِقَامَات الْأَدَب وَالْشِّعْر وَالْثَّقَافَة وَالْإِبْدَاع جُلُّهَا مِن صَعِيْد مِصْر .
تِلْك الْبُقْعَة الْطَّيِّبَة الَّتِي تَهْدِي أَرْحَامِهَا عَبْقَرِيَّات وَهَامَات أَدَبِيَّة يُشَار إِلَيْهَا بِالْبَنَان .
فِي مَدِيْنَة الْنُّوْر إِلْتَقَيْت بِكُم جَمِيْعَا وَيُسْعِدُنِي أَن أُهَدِيَكُم قُبَّعَة بَاريسَة تُعَبِّر عَن مُدَّي تَقْدِيْرِي وَإنْبَهَار الْعَالَم كُلِّه بِكُم.
أَمَّا إِذَا تَحَدَّثَنَا عَن تَجْرِبَة شَيْخُنَا الْشَّاعِر
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
نَجْد ان تِلْك الْتَّجْرُبَة الادَبِيَّة مُسْتَمَدَّة مِن عُنْصُرَي الْمَكَان وَالْزَّمَان , فِي بَوْتَقَة الْشَّاعِر الْفَنِّيَّة وَالْرُّوحِيَّة وَالْثَّقَافِّيَّة
الْمِيْلَاد فِي قَرْيَة الْنُّخَيْلَة – مَرْكَز ابُو تِيْج – مُحَافَظَة أَسْيُوط , وَمِمَّا لُارَيْب فِيْه أَنْتُم أَكْثَر قُدْرَة عَلَى إِسْتِنْبَاط الْمَبَادِئ وَالْقِيَم فِي قُرَى الْصَّعِيْد وِنُجُوعُه وكَّفوْرِه
تِلْك الْقِيَم وَالآَخْلَاق الَّتِي تُعْتَبَر الْعَامُود الْفَقَرِي لِأَهْل الْصَّعِيْد , وَهِي حَجَر الْأَسَاس فِي بِنَاء مِصْر قَدِيْمَا وَحَدِيْثا , وَهَذِة لَيْسَت مُغَالَاة وَلَكِنَّهَا الْحَقِيْقَة بِكُل رَوَافِدِهَا عَلَي جُدْرَان الْتَارِيْخ.
أَمَّا الْزَّمَان فَقَد وُلِد رَحِمَه الْلَّه فِي 14/1/1932م
وَتُوُفِّي فِي الْعَام الْمَاضِي 3 / 12 / 2009
وَالدارِس الْمُحَقَّق فِي تِلْك الْفَتْرَة , يُدْرِك ان هَذّة الْحَقِّبِة كَانَت مَلِيِئَة بِالَآحْدَاث الْجِسَام عَلَى الْمُسْتَوَى الْمَحَلِّي وَالْعَالَمِي.
مِنْهَا مَحَطّات كَبِيْرَة فِي الْتَّارِيْخ الْمُعَاصِر, كَانَت مِصْر تَحْت الْإِحْتِلال الْبِرِيْطَانِي , وَمُعَاهَدَة 1936 , وَمَؤُتَمِر لَنْدَن 1940 , وَالْحَرْب الْعَالَمِيَّة الْثَّانِيَّة ,
وَحَرْب فِلَسْطِيْن عَام 1948 وَقِيَام ثَوْرَة يُوَلْيُو, وَتامِيم قَنَاة السُّوَيْس ,الْعُدْوَان الثُّلَاثِي عَام 1956 و وَبَنَّاء الْسَّد الْعَالِي , وَالْوِحْدَة مَع سُوَرِيَا, وَنَكْسَة يُوْنْيُو 1967 وَقَرَار تُنَحِّي عَبْد الْنَّاصِر ثُم وَفَاتِه , وَبَدْء عَصْر الْسَّادَات ,إِنْتِصَار أُكْتُوْبَر1973 وَمُعَاهَدَة الْسَّلَام , وَبَدْء عَصْر مُبَارَك وَتَحْرِيْر أُخَر سُم مِن
ارْض مِصْر فِي طَابَا .
عَاصَر الْشَّيْخ كُل هَذّة الْآَحْدَاث الْعَالَمِيَّة وَالْمَحَلِّيَّة , وَالَتِيإِنْعَكَست بِشَكْل طَبِيْعِي فِي قَصَائِدِه الَّتِي حَفِظْت لَنَا مُفَكِّرَة الْتَّارِيْخ مِن نَافِذَة الْأَدَب , وَمِمَّا لَاشَك فِيْه أَن أَذْكِيَاء الْعَالَم يُدَرِّسُوْن تَارِيْخ الْامَم مِن فُنُوْنِهَا , وَالْيَوْم قَفَزَت مِن نَافِذَة الْشَّاعِر
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
لَأُقَدِّم لَكُم شَهَادَة تَارِيْخِيَّة عَبْقَرِيَّة لِتَطوّر الْحَرَكَة الْأَدَبِيْة وَالْفَنِّيَّة وَالْشِّعْرِيَّة فِي عَصْر الْتَنْوِيْر.
لَقَد عَاصَر شَاعِرُنَا رَحِمَه الْلَّه عَمَالِقَة وَأَئِمَّة عَصْر الْتَّنْوِيْر فِي الْعَالَم الْعَرَبِي وَالْعَالَم , الْامْر الَّذِي أُدِّي إِلَى تَلْقَيْح ثَقَافِي عَرَبِي غَرْبِي تَرَك بَصَمَاتِه عَلَى سَاحَة الْفَن وَالْإِبْدَاع.
لَن أَتَحَدَث عَن قَامَة وَهَامَّة هَذَا السامِق وَالْسَّابِق وَالْسَّابِح فِي بُحُوْر الْشِّعْر وَجُزُر الْقَوَافِي, وَالْبِحَار بَيْن الْمَرَافِئ وَالْمَوَانِيّز
هُو أَكْبَر مِن أَن أَتَكَلَّم عَن خَصَائِص شَعْرِه , وَجَزَالَة أَلْفَاظِه وَلِيَن مُقَاطَعَه , وَبَعْد رُؤْيَتُه وَرَوَّيْتُه .
وَلَاسِيَّمَا أَنْتُم مَعْشَر الْشُّعَرَاء , صَنَادِيْد الْحُرُوْف مِن الْأَلِف إِلَى الْيَاء .....!!!
أَمَّا أَنَا فَلَسْت إِلَا ذَرَّات مِن تُرَاب بَعْثَرَهَا الْهَوَاء
كَان الْشَّيْخ رَحِمَه الْلَّه يَتَمَتَّع بِحِنْكَة وَصَنْعَة , وَصِيَاغَة وصِبَاغَة , وإِحْتِرَاف دُوْن إِسْرَاف فِي تَطْوِيْع الْحُرُوْف وَالْمَعَانِي وَالْبُحُوْر وَالْقَوَافِي , وَالْتَصْوِير وَالتَّطْوِيْر , وَالرُّومُانْسِيّة وَالإِنْسَيابِيّة , كَان جِرَاح مَاهِر يُسْتَأْصَل الْخُبْث مِن جَسَد الْامَّة , وَكَان فَنَّان بَارِز فِي الْقِمَّة .
مَوْهِبَتُه تَتَجَلَّى فِي رَوْعَة حَرْفُه , وَأَنَاقَة لَحْنُه , دِقَّة رَسَمَه وَوَسَمَه .
لَايُمْكِن ان تُصَنِّفُه هَل هُو شَاعِر صُوْفِي , أَو وَطَنِي , او عَاشِق رُوّمَانْسِي , أَو مُعَلَّق حَرْبِي....!!!
وَتِلْك هِي الْعَظَمَة فِيْه , وَهَاهِي أَبْعَاد الْعَبْقَرِيَّة تَتَجَلَّى فِيْمَا كَتَب لَنَا وَلِلِتَّارِيْخ.
تِلْك الْعَوَامِل سَالِفْة الْذِّكْر تُوَضِّح بِوُضُوْح مَعَالِم تِلْك الْشَّخْصِيَّة الْفَذَّة , وَالَّتِي تَنْعَكِس بِخِيَوَطَهَا فِي حُرُوْفِهَا وَأَبْيَاتُهَا وَشَعْرُهَا وَعَبِقَرِّيَّتِهَا.
شَاعِرُنَا وَشَيْخُنَا الْجَلِيْل قُدِّم شَهَادَة عَلَى الْعَصْر بِكُل مَافِيْه مِن مُتَنَاقِضَات , تِلْك الْشَّهَادَة الَّتِي لَن يُغْفِلُهَا الْتَّارِيْخ , بَل تُعْتَبَر مُرْجِعَا تَارِيْخِيَّا لِلْامَّة
مِن مَدِيْنَة الْنُّوْر بَارِيّس أَطْلُب مِن الْحُضُوْر وَقْفَة دَقِيْقَة حِدَاد تَابِيْنا لِلْرَّاحِل الْعَظِيْم , رَاجِيْن مِن الْلَّه ان يَتَغَمَّدَه بِرَحْمَتِه , وَأَن يَجْعَلَنَا جَمِيْعَا خَيْر خَلَف لِخَيْر سَلَف .
وَخِتَامَا قَرَّرْنَا الْأَتْي:
(( مـــــــادَة 1))
إِقَامَة مُسَابَقَة لِلْشِّعْر الْفُصْحِى وَالْعَامِيَّة بِاسْم الْشَّاعِر
(( عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي ))
وَتَحْت رِعَايَة
تَحْت رِعَايَة وِزَارَة الْثَّقَافَة الْمِصْرِيَّة و إِتِّحَاد الْكِتَاب وَالْمُثَقَّفِيْن الْعَرَب
تَقَدَّم لِلْفَائِزِيْن جَوَائِز مَادّيّة وَشَهَادَات تَقْدِيْر لِإِبْدَاعِهِم .
((مـــــــــادَة 2))
مُخَاطَبَة مُحَافَظَة أَسْيُوط بِإِطْلَاق أَسْم الْشَّاعِر عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي عَلَى أَحَد شّوَرَاعِهَا
((مــــــــادَة 3 ))
تُشَكِّل لِجَنَّة الْتَّحْكِيْم مِن كِبَار الْشُّعَرَاء عَلَى مُسْتَوَى مِصْر وَالْعَالَم
((مــــــــادَة 4 ))
تُشَكِّل غُرْفَة عَمَلِيَّات مِن الْيَوْم لِتَلَقِّي الْإِقْتِرَاحَات وَالْشَّرَاكَة فِي هَذّة الإِحْتِفَالِيّة وَالتَظَاهِرة الْأَدَبِيْة
وَالْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
*********
مُحَمَّد حَسَن كَامِل
الْكَاتِب وَالْمُفَكِّر الْإِسْلَامِي بِبَارِيْس
رَئِيْس إِتِّحَاد الْكِتَاب وَالْمُثَقَّفِيْن الْعَرَب
سَفِيْر سَلَام بِفيدْرَالِيّة الْسَّلَام الْعَالَمِي الْتَّابِعَة للامَم الْمُتَّحِدَة
**************
MERVAT