لله درك يا اوردوغان

[مغربي سعاد]

فينظر أي مدخنة فيها لا تنطلق منها أدخنة !!! لله درك يا اوردوغان

أخبار العالم

التقى أمس رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان بولاة المحافظات التركية وعددهم 81 محافظا. وخلال اللقاء حذرهم من وجوب اتخاذ التدابير اللازمة للتصدى للحركات التحريضية، وعمليات الشغب التي بدأت تظهر في شوارع بعض المحافظات مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في الثاني عشر من يونيو 2011. مؤكدا على وجوب أن تجرى الانتخابات في حالة من الهدوء الأمني والاستقرار الديمقراطي، وعدم السماح للمخربين بتضييع مكتسبات الحرية والاستقرار السياسي والاقتصادي التي تحققت في الأعوام الأخيرة.

وخلال كلمته رسم أردوغان صورة للنموذج الذي ينبغي أن يكون عليه والي المحافظة، فقال: " إن الوالي لدينا ينبغي ألا يجلس في سيارته الرسمية، وأو في غرفته بمبنى المحافظة يباشر أعماله ورقيا، بل ينبغي أن يرتدي حذاء العمل عند اللزوم، ويمسك بالفأس والكوريك، ويباشر بنفسه الأعمال ويتابعها. . إن الوالي ليس بعيدا عن الشعب والمدينة ومشكلاتها.. فهو دائما بين الشعب والمواطنين ، يتداخل معهم، ويشعر بمشاكلهم.. هذه هي صفات الوالي الذي نريد أن نراه في وطننا... أريد من الوالي أن يتفقد بيوت مدينته والقرى التابعة لها، فينظر أي مدخنة فيها لا تنطلق منها أدخنة التدفئة في هذا الشتاء القارص، ومن أجل ذلك عليك أن تتجول بنفسك وتتعسس هذه البيوت. أريد أن يتألم الوالي عندما يرى الطفل يخرج في الصباح البارد، وقد ارتدى حذاء ممزقا لا يقي من برد الطريق... أريد منه أن يتفقد بيوت الشيوخ والعجائز فينال بركة دعائهم، وأن يزور بيوت الفقراء ويقدم لكم السكر والشاي وما يلزمهم من مواد غذائية تعينهم على أعباء الحياة، وإذا لم يستطع إعداد الشاي لهم بنفسه، فليذهب والسيدة حرمه إلى أولئك الفقراء ويعدوا الشاي لهم بأنفسهم، ويشربا معا من الشاي ذاته.. إن علينا أن نحطم تلك الأبواب المغلقة بين المواطنين والبيروقراطيين".

[مغربي سعاد]

يحضرني هنا قول الفاروق عمر بن الخطاب
(( والله لو تعثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها يوم القيامة" وكيف لم أمهد لها الطريق))
فكيف باوردوغان ؟... حسبنا الله و نعم الوكيل في حكامنا العرب ...

[علي الكرية]

الأستاذة الفاضلة مغربي سعاد:
شكرا على مواضيعك المميزه ....
جزاك الله كل خير،أيّتها العربية الأصيلة.
لك الاحترام والسلام.

[أريج عبد الله]

الصديقة الرائعة سعاد
.. تجذبني كتاباتكِ الواعية التي ترمي إلى معاني ودلالات عميقة !
لاأخفيكِ لقد سرح بيّ الخيال إلى أيام عشناها في عهد الشهيد القائد صدام حسين
حيث كان على درجة عالية من اليقظة والحذر وكان يبرمج كادر الدولة بين الحين
والآخر ضمن سياسة المعايشة بمستوى أدنى... فالوزير يصبح مديراً والمدير يصبح موظفاً..
وهكذا ولفترة زمنية يحددها القائد ...وكان يحثهم من خلالها على معايشة أوضاع الشعب
وكان يركز على عدم إرتفاع أسعار الخبز والوقود في أيام السلم وأيام الحرب وأيام الحصار الجائر على العراق...
وتوسع الأمر حتى شمل معايشة الطالب للجندي ومعايشة الطالب للعامل ..
ماذا نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .. لولا أيدي الغدر التي تمكنت منا .. وها نحن اليوم نرى أوردغان على درجة من اليقظة
والحذر من الأيدي الخفية أيدي الغدر والخيانة وهذا حال القائد الحريص على بلده وشعبه
الذي يتحلى بكل عناصر القيادة مقتدياً بقادة الأسلام العظام وعلى رأسهم الرسول الأعظم وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين...
لكِ أجمل التحايا أيتها الحرة الأبية
أريج العراق

[محرز شلبي]

لله درك يا اوردوغان ..لله درك يابطل الشجعان المنتظر..يا من تقتدي بعمر بن الخطاب..اللهم أرزق العرب ولو شبيها نسبيا بأوردغان..
محبتي وودي سعاد الفاضلة

[الدكتور محمود حمد سليمان]

الأخت مغربي سعاد الموقرة
الحمد لله أنه لا يزال في هذا الزمان حاكم مثل أردوغان يمشي على قدميه ورأسه مرفوعة إلى أعلى.. بعكس ما هم عليه معظم حكامنا إذ يركبون رؤوسهم.. كما التيوس لا يشعرون ولا يفقهون..
دمتِ سالمة لحرف متألق وفكرة تلمع كالبرق.. لو كانوا يبصرون
تحياتي وأشواقي
محمود

[ادريس العاني]

لله دره من قائد رباني
و الله انه لشيء مفرح و محزن في نفس الوقت
مـــــئــــة عام مضت و لم ترزق الدول العربية بحاكم كهذا الرجل
مئة عام مرت ثقيلة كئيبة تملئها الجراح تلو الجراح
............
موضوع رائع سيدتي الكريمة
تقبلي مروري

[مغربي سعاد]

الأستاذة الفاضلة مغربي سعاد:
شكرا على مواضيعك المميزه ....
جزاك الله كل خير،أيّتها العربية الأصيلة.
لك الاحترام والسلام.

السلام عليكم سيدي الفاضل علي الكرية;
فعلا الموضوع يحتاج الى وقفة منا جميعا حت نستدرك ما يجري...
تقبلوا مني اجمل التحايا

[صخرالمالح]

الأستاذة الحرّة سعاد مغربي

قلمك الحرّ سيف في وجوه الخونة، وفي وجوه المخلصين شمس...

دمت بخير...

تحيتي.

[مغربي سعاد]

الصديقة الرائعة سعاد
.. تجذبني كتاباتكِ الواعية التي ترمي إلى معاني ودلالات عميقة !
لاأخفيكِ لقد سرح بيّ الخيال إلى أيام عشناها في عهد الشهيد القائد صدام حسين
حيث كان على درجة عالية من اليقظة والحذر وكان يبرمج كادر الدولة بين الحين
والآخر ضمن سياسة المعايشة بمستوى أدنى... فالوزير يصبح مديراً والمدير يصبح موظفاً..
وهكذا ولفترة زمنية يحددها القائد ...وكان يحثهم من خلالها على معايشة أوضاع الشعب
وكان يركز على عدم إرتفاع أسعار الخبز والوقود في أيام السلم وأيام الحرب وأيام الحصار الجائر على العراق...
وتوسع الأمر حتى شمل معايشة الطالب للجندي ومعايشة الطالب للعامل ..
ماذا نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .. لولا أيدي الغدر التي تمكنت منا .. وها نحن اليوم نرى أوردغان على درجة من اليقظة
والحذر من الأيدي الخفية أيدي الغدر والخيانة وهذا حال القائد الحريص على بلده وشعبه
الذي يتحلى بكل عناصر القيادة مقتدياً بقادة الأسلام العظام وعلى رأسهم الرسول الأعظم وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين...
لكِ أجمل التحايا أيتها الحرة الأبية
أريج العراق

حبيبتي أريج العراق
ما بحت لي به من حقائق تظل راسخة في ذاكرتك عن بطل الامة صدام حسين ليست بجديدة علي ..لانه حبيبتي سكن في روحي حبه و حب بومدين و عبد الناصر
و أتصور الرخاء و العزة اللتان نعمت بهما ليست العراق وحدها بل كل الامة العربية...
لا تتصوري يوم أعدم كم من الألم و الرعب و خيبة الامل و ظللت لوقت طويل الى يومنا هذا اتقيأ التخاذل و الجبن العربي
كنت أرى في صدام حسين نخوة بومدين الذي لا تحفظه ذاكرتي الا من خلال الاشرطة او الصور المعلقة هنا و هناك

لقد قام بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون اليها.

وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجع حيويته التي كانت عليها أيام الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا. وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لإستراتيجية دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف التصحر وإقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء السد الأخضر بين المناطق الصحراوية والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائري الذي كان يقوم بالخدمة الوطنية.

و قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي والرأسمالي يساهمون في بنائها، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر إنتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميمه الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية. وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي.

إجمالا كانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصا دول المحور الاشتراكي حسنة للغاية عدا العلاقة بفرنسا وكون تأميم البترول يعد من جهة مثالا لباقي الدول المنتجة يتحدى به العالم الرأسمالي جعل من الجزائر ركن للصمود والمواجهة من الدول الصغيرة كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب المستضعفة ومن جهة أخرى وخاصة بعد مؤتمر الأفروأسيوي في يوم 3 أيلول – سبتمبر 1973 يستقبل في الجزائر العالم الثالث كزعيم وقائد واثق من نفسه و بمطالبته بنظام دولي جديد أصبح يشكل تهديدا واضحا للدول المتقدمة.

لقد كان نظيف اليد ، كبير النفس ،حيث تولى أمر دولة بترولية لمدة 13 سنة ، لكنه عاش فقيرا ومات فقيرا ، ولم يكسب شيئا في وطن خدمه طول حياته ، إلا سكنا وظيفيا .
رحم الله زعماء الصمود و الكرامة و حسبنا الله و نعم الوكيل في حكام البطش و الطغاة
كل الشكر حبيبتي على مساهمك الجادة و القيمة
سعاد

[مغربي سعاد]

لله درك يا اوردوغان ..لله درك يابطل الشجعان المنتظر..يا من تقتدي بعمر بن الخطاب..اللهم أرزق العرب ولو شبيها نسبيا بأوردغان..
محبتي وودي سعاد الفاضلة

السلام عليكم محرز شلبي;
نحتاج الى هكذا رجال لا يخافون في الله لومة لائم حتى ترجع الامة هيبتها و مكانتها بين الأمم
شكرا على مداخلتكم القيمة
تحياتي

[هلال الفارع]

الأستاذة سعاد:
قيمة المرء في إبداعه، أو في انتقائه،
وأنت في المجالين مبدعة.
هذا الرجل ( أردوغان ) قرا التاريخ جيّدًا،
ووعى ما فيه.
وحين ولج إلى أمجاد الأمة أيام الدولة العثمانية،
حين كان فرسانها يقفون على تخوم الأرض كلها،
داخلته العزة، وايقظ هذا التاريخ في نفسه إباءً ظل نائمًا طويلاً،
بعد حملة التتريك التي قادها أتاتورك.
هذا الرجل لم يحتمل صلافة شيمون بيريز الصهيوني في دافوس،
وأهانه ومعه صهيونيته.
ومما قاله له:
تذكر أن أجدادي العثمانيين هم من أغاث اليهود ذات يوم،
لأنهم كانوا أهل كرم وإباء،
لكن عندما يصبح الملهوف غازيًا وسفاحًا،
فإن أجدادي كفيلون بتأديبه، ونحن كذلك.
بورك قلمك، ودامت همّتك،
وسخّر الله للأمة من يسري بها من قاع الخذلان إلى سنام العزة.
لك التحية.

[مغربي سعاد]

الأخت مغربي سعاد الموقرة
الحمد لله أنه لا يزال في هذا الزمان حاكم مثل أردوغان يمشي على قدميه ورأسه مرفوعة إلى أعلى.. بعكس ما هم عليه معظم حكامنا إذ يركبون رؤوسهم.. كما التيوس لا يشعرون ولا يفقهون..
دمتِ سالمة لحرف متألق وفكرة تلمع كالبرق.. لو كانوا يبصرون
تحياتي وأشواقي
محمود

السلام عليكم سيدي الدكتور محمود حمد سليمان;
نحن في عصر لاهو بعصر النبوة و لا التابعين و لا عصر صلاح الدين
من زهور هدا القرن الدي زكمت فيه اﻷنوف بالكذب و الجبن و أختلت فيه الموازين....
حتى صرنا نتوق لسماع الصدق بل و تهتز جوارحنا فخرا لمن وجدنا فيه خصلة من خصال هؤلاء العظماء...
ومما يحكى عن هذا البطل المسلم أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ..
دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .
أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة.
يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميل .. لهما اليوم عدد من الأولاد .. أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها !

ولا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”
ولقد سؤل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال:

” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” .
و كما أن للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، بدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد .
ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “.

أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم

بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر ..
أما عن العلاقة بين تركيا وإسرائيل فهي مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” إ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات ..
فلله دره كم رجولة و كم اسلام و كم كرامة.... تسري في عروقه !!!...لله درك يا اوردوغان
شكرا سيدي محمود حمد سليمان على مروركم الذي يعبق دائما المكان باطيب الرياحين
تحياتي

[مغربي سعاد]

لله دره من قائد رباني
و الله انه لشيء مفرح و محزن في نفس الوقت
مـــــئــــة عام مضت و لم ترزق الدول العربية بحاكم كهذا الرجل
مئة عام مرت ثقيلة كئيبة تملئها الجراح تلو الجراح
............
موضوع رائع سيدتي الكريمة
تقبلي مروري

السلام عليكم أخي ادريس العاني;
ابشر يا أخي فإن رياح التغيير قد هبت
فلندعوا بنصرة مصر الحبيبة
تحياتي

[مغربي سعاد]

الأستاذة الحرّة سعاد مغربي
قلمك الحرّ سيف في وجوه الخونة، وفي وجوه المخلصين شمس...
دمت بخير...
تحيتي.

السلام عليكم أخي صخرالمالح;
ثناءك الجميل وسام يشرفني..
دمتم سالمين
تحياتي

[مغربي سعاد]

الأستاذة سعاد:
قيمة المرء في إبداعه، أو في انتقائه،
وأنت في المجالين مبدعة.
هذا الرجل ( أردوغان ) قرا التاريخ جيّدًا،
ووعى ما فيه.
وحين ولج إلى أمجاد الأمة أيام الدولة العثمانية،
حين كان فرسانها يقفون على تخوم الأرض كلها،
داخلته العزة، وايقظ هذا التاريخ في نفسه إباءً ظل نائمًا طويلاً،
بعد حملة التتريك التي قادها أتاتورك.
هذا الرجل لم يحتمل صلافة شيمون بيريز الصهيوني في دافوس،
وأهانه ومعه صهيونيته.
ومما قاله له:
تذكر أن أجدادي العثمانيين هم من أغاث اليهود ذات يوم،
لأنهم كانوا أهل كرم وإباء،
لكن عندما يصبح الملهوف غازيًا وسفاحًا،
فإن أجدادي كفيلون بتأديبه، ونحن كذلك.
بورك قلمك، ودامت همّتك،
وسخّر الله للأمة من يسري بها من قاع الخذلان إلى سنام العزة.
لك التحية.

السلام عليكم سيدي المناضل و الشاعر هلال الفارع;
لقد حاز أوردوغان ليس فقط على إعجاب الملايين في شتى بقاع الأرض، بل على ثقتهم وفخرهم أيضا.
ما بال أوردوغان شامخا وقافا، وجل حكامنا زاحف منبطح.؟؟ و الإجابة تكمن في الإرادة المتولدة من استقلالية الرأي والقرار، فأوردوغان وصل إلى رئاسة الوزراء نتيجة لإرادة الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة نظيفة. وفي مثل هذه الانتخابات، فإن إرادة الشعب هي الفيصل، وأن تأثير الخارج محدود جداً.
ونتيجة لذلك، فإن الوزارة لديه هي وظيفة وليست ملكية، وإذا ما لفظه الشعب غدا وفشل في الانتخابات، فقد انتهت وظيفته في الوزارة ولم تنته حياته وسيعمل عملا أخر. في حين أن جل حكامنا قد فرضوا علينا بقوة الحديد والنار، ويمد لهم في حبل البقاء على الكرسي بقدر انسجامهم مع الإرادة والرؤية الغربية. وبالتالي، فإرادتهم ليست حرة، وقراراتهم ليست مستقلة. وهنا يكمن الداء والدواء. فالداء هو الديكتاتورية والدواء هو الحرية والخضوع لإرادة الشعوب.
هل يمكن أن نستعير هذاالرجل في هذه المرحلة العصيبة لاننا بأمسّ الحاجة اليوم لهذا الزعيم بل و ان يتركوه لنا ؟؟
ليعلّم من يتحكمون في رقابنا بالعنف والفساد والتزييف ، كيف يحظى زعيم بمحبة واحترام شعبه... ما معنى الإصلاح والاعتدال... كيف يكون التجذّر في الهوية والتفتح على الحداثة.... كيف يقع الربط بين قيم الإسلام وتقنيات الديمقراطية... كيف تساس دولة يحكمها القانون...كيف يحكم مجتمع حرّ وإنسان كريم.
للأسف نحن لا نستطيع مبادلتهم خدمة بخدمة من نفس المستوى، إذ يعني أن نبعث لهم بزعيمنا المزمن صاحب الفخامة والجلالة والمهابة والسيادة حسني بن سعود بن علي بن أسد القذافي الهاشمي العلوي .

زعيم كهذا فيروس قاتل ..آلة دمار شامل لا تبقي ولا تذر على الدول والمؤسسات والمجتمعات والشعوب والأمم.

زعيم كهذا لن نصدّره لألّد أعدائنا ...
اضافتكم سيدي الهلال نورت متصفحي و وسمت هدفي من طرحي للموضوع
كل التحية و الاعجاب و التقدير لشخصكم الموقر
سعاد

[عبدالوهاب القطب]

الاخت سعاد
راائع جدا ما قدمت فقد حركني حتى انتفضت
شكرا لك يا اميرة
يا ساكنة الفرقدين

تحياتي القلبية ودعائي
وسلمت

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

[فهد علي]

الأستاذة الفاضلة مغربي سعاد:
شكرا على مواضيعك المميزه
جزاك الله كل خير
سلملم ودمتم سالمين

[محمد علي الهاني]

	نعم ،نقولها ألفا : لله درك يا اوردوغان أحسنت؛ لمّا فتحت الأبواب على مصاريعها لينتصب العظيم اوردوغان بين المجد والفخار لهمته العالية ولحبّه لبلاده وشعبه، ولنزاهته وشهامته ونبله ... فهلاّ يعتبر ملوكنا ورؤساؤنا ؟ وهلاّ يستفيقون من غفلاتهم ؟ وهلاّ يقلعون من طغيانهم؟ ألم يدركوا أن لكلّ بداية نهاية ، ولكل جبّار خاتمة وخيمة ؟ دمت ايّتها الأخت االحرّة الأبية سعاد تناضلين بحروفك الصادقة وكلماتك الحرة ومواضيعك الهادفة ومواقفك الملتزمة... أسجّل إعجابي بكل ما تكتبين ... مودتي الخالصة. أخوك/ أبو نضـــال.

[شاكر عبد العزيز]

الأخت الفاضلة مغربي سعاد الشكر الموصول لك على مواضيعك المميزة و أقول لك استبشري خيراً بإذن الله بأن إرادة الشعوب العربية الحرة و الحية بدأت تتفجر في وجه الحكام الطغاة و ستعبد بأجسادها و أرواحها الطاهرة الطريق لبدء مرحلة جديدة في أمتنا العربية و ظهور حكام عرب مثل الطيب أوردغان .