وشرعت في التصفيق لجمال لا يمكن أن يوافينا به سوى جمال
وأصفق واصفق وإذا بقطرات ساخنات تسقط في راحتي
لتتمازج حرارة التصفيق بحرارة تلك القطرات
ظننته مطراً
لا إنه ليس بمطر فقطرات المطر تسقط باردة
ويحك يا جمال
إنها دموعي الغزار كادت قصيدتك أن تستنزفها
ومشاعر الآمال والآلام تتجاذبني من بيت إلى بيت
في ثنايا هذه الرائعة
فبورك فيك من شاعر
ودمت بهذا الحضور
نديم السها / حسن المعيني
المفضلات