لا شك أن جيوشنا كلها رجل و ذراع متصل بالنظام الحاكم ...
و تسميمه يضرها فهي تحفظ له حياة و لنفسها ...
و الأمر الذي أتحدث عنه ظهر في حالة مصر ...
أمر كون الجيش و القادة الكبار منه خاصة عشيرة الرئيس التي تؤويه ...
و أنها مالم يركب فوق رأسها خطر عظيم ... رعته و برعايته ترعى نفسها ...
فإذا اكتسح الطوفان الكريم الأرض و غطى الأفقَ ضبابه ...
عندئذ و عندئذ فقط يمكن أن يصدر بيان رقم 3 و يقال فيه :
يامبارك إما أن ترحل كزين أو تموت كحسين أو شاوسيسكو
أو تسجن و تحاسب و أنت الشيخ الهرم و تجد من الذل و تتجرع كأسه
التي لطالما سقيتنا منها ...
إن فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين و افهموني جيدا
هامان هو المشير
و جنودهما هم القادة من الدرجة الثانية و الثالثة و الرابعة
أي من يلي المشير و الذين يلونهم فالذين يلونهم
و عديدهم في جميع الأحوال ألف أو أقل ...
و هؤلاء كلهم لهم من المصالح مثلما لأحمد عز و جرانه
و جمال و أبيه و أمه و السيدة ليلى في تونس و إخوتها ...
فمابال الشباب العسكري في الثكنات بلا رأي و هو من الشعب و ابن الشعب
و ليس له من النظام إلا راتبه .
تقبلوا تحيات علاء .