هل يجوز للمعتدة التي توفي عنهازوجها او المطلقة المعتدة دخول النت؟

[غالب ياسين]

هل يجوز للمعتدة التي توفي عنهازوجها او المطلقة المعتدة دخول النت؟
منقول

[وحيد فرج]

أسعد الله صباحك بالورد والطيب أستاذ غالب

[غالب ياسين]

أسعد الله صباحك بالورد والطيب أستاذ غالب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل استاذ وحيد

[أكمل المغربي]

هل هذا سؤال فقهي؟؟؟ أم نكته؟؟؟!!!!

[غالب ياسين]

هل هذا سؤال فقهي؟؟؟ أم نكته؟؟؟!!!!

سؤال فقهي اخي الكريم

[عبلة محمد زقزوق]

نعم سؤال فقهي
حيث ان شبكة النت أصبحت مسموعة ومرئية ، ويحدث فيها ما يحدث في الظاهر وفي الخفاء بواقع حياتنا الواقعية.
نعم سؤال جل عظيم فلكل وقت وزمان اسئلته الفقهية والتي تتناسب مع واقع الحال.
شكرا أستاذنا واخينا الفاضل ـ غالب ياسين وفي انتظار الرأي الفقهي لو وجد
تقديري

[أكمل المغربي]

سؤال فقهي اخي الكريم

أستاذنا الفاضل /

لا أعلم

[وحيد فرج]

سبب وجوب العدة :
تجب العدة على المرأة بالفرقة بين الزوجين بعد الدخول بسبب الطلاق أو الموت أو الفسخ أو اللعان ، كما تجب بالموت بعد العقد الصحيح و لو لم يدخل بها .

الحكمة من العدة :
شُرعت العدة لمعان و حكم اعتبرها الشارع منها :
العلم ببراءة الرحم ، و أن لا يجتمع ماء الواطئين فأكثر في رحم واحدة فتختلط الأنساب و تفسد ، و منها تعظيم خطر الزوج و رفع قدره و إظهار شرفه ، و منها : تطويل زمان الرجعة للمطلق لعله يندم و يفيء فيصادف زمان يتمكن فيه من الرجعة ، و منها قضاء حق الزوج و إظهار تأثير فقده في المنع من التزين و التجمل ، و لذلك شرع الإحداد عليه أكثر من الإحداد على الوالد و الولد ،و منها : الاحتياط لحق الزوج و مصلحة الزوج و حق الولد و القيام بحق الله الذي أوجبه ، ففي العدة حقوق ، و قد أقام الشارع الموت مقام الدخول في استيفاء المعقود عليه ، فليس المقصود من العدة مجرد براءة الرحم ، بل ذلك من بعض مقاصدها و حكمها .

أنواع العدة بالنسبة للمدة :
1. العدة بالقروء : بمعنى الحيض عند الحنفية أو الطهر عند الشافعية .
و هي ثلاثة قروء بمعنى تمكث المرأة ثلاثة حيض أو ثلاثة أطهار في العدة و هذا بالنسبة للمطلقة طلاقا رجعيا أو بائنا أو مبتوتا .

2. العدة بالأشهر : كعدة المرأة الآيسة في الطلاق فتمكث في العدة ثلاثة أشهر و الآيسة هي امرأة انقطع عنها الحيض ، أو العدة في حالة الوفاة و هي أربعة أشهر و عشرا .

3. العدة بوضع الحمل بالنسبة للمرأة الحامل ، و تنتهي عدة الحامل بوضع حملها في عدة الطلاق بمعنى أنها متى وضعت جنينها فقد خرجت من العدة هذا في الطلاق ، أما في حالة الوفاة فقد اختلف الفقهاء في ذلك و أحوط الأقوال في هذا الأمر هو أن تمكث في العدة أبعد الأجلين بمعنى إن كانت مدة حملها أطول من أربعة أشهر و عشرا فإنها تمكث في العدة حتى تضع حملها أما إن كانت مدة حملها أقل من أربعة أشهر و عشرا فإنها تمكث في عدتها أربعة أشهر و عشرا و لو وضعت حملها في الشهر الثالث من العدة مثلا .

مع الأخذ بالاعتبار بان الأشهر المعتبرة في حساب العدة هي الأشهر القمرية و ليست الشمسية .

و تبدأ عدة المرأة من ساعة الوفاة أو الطلاق بمعنى أن بدأها يكون أوتوماتيكيا و ليس كما يقول بعض النساء أنا الآن محرجة و سأبدأ العدة بعد فترة أو أنها تضع وقتا آخر لبدء العدة على هواها فهذا غير جائز و محرم عليها مثل هذا الفعل و حتى لو لم تكن تعلم بالطلاق أو الوفاة فإن عدتها قد بدأت و عليها عند علمها بذلك أن تجلس في العدة و تكمل الأيام المتبقية و لا يعني ذلك أنها تبدأ العدة من وقت سماعها بطلاقها أو بوفاة زوجها .

إحداد المعتدة :
الإحداد هو : ترك التزين بالثياب و الحلي و الطيب مدة مخصوصة في أحوال مخصوصة .
اتفق الفقهاء على أنه يجب على المعتدة من الوفاة الإحداد في فترة عدتها كما اتفقوا على أن ذلك غير واجب على المعتدة من عدة الطلاق الرجعي بل يندب لها أن تتزين لزوجها عل ذلك يدعوه إلى رجعتها و إعادتها ؛ و اختلفوا في المعتدة من طلاق بائن بمعنى المطلقة ثلاث طلقات و القول الأقوى هو في عدم جواز تزينها ووجوب دخولها في الحداد .
و لا يعني الحداد أنه لا يجوز للمرأة أن تتنظف بل ذلك واجب عليها و علينا التفريق بين موضوع عدم الزينة و التنظف بل إن التنظف من الأمور التي يدعو الإسلام لها يقول عليه الصلاة و السلام : (( إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة )) ولا يعني كونها في الحداد أن تبقى درنة و لا تنظف نفسها كما يفهم بعض العوام أنه لا يجوز لها الاغتسال أو ما شابه ذلك .

أحكام العدة :
1. حرمة نكاح الأجنبي للمعتدة حتى انقضاء عدتها .
2. حرمة التعريض بالخطبة من قبل الأجنبي للمعتدة حتى انقضاء عدتها .
3. وجوب الإحداد و قد فصلت الكلام فيه .
4. تمكث المعتدة في بيتها أثناء عدتها و لا يجوز لها الخروج منه .
5. يجوز للمعتدة الخروج من منزلها نهارا لقضاء حوائجها إن لم تجد من يقضيها لها من محارمها .

منقول

[عبلة محمد زقزوق]

شكرا لك أخينا في الله أ. وحيد فرج
إذن وبناءا على ما طرح يجوز للمرأة في تلك الظروف التواجد عبر الشبكة النتيه ولكن دون فتح الكاميرا واذا فتحتها يكون للضرورة وغير متبرجة.
والله أعلم
شكرا
وجزاكم الله عنا كل الخير أفاضل أهلينا بواتا

[غالب ياسين]

أستاذنا الفاضل /

لا أعلم

اشكرك اخي الفاضل على ردكم الكريم

[غالب ياسين]

نعم سؤال فقهي
حيث ان شبكة النت أصبحت مسموعة ومرئية ، ويحدث فيها ما يحدث في الظاهر وفي الخفاء بواقع حياتنا الواقعية.
نعم سؤال جل عظيم فلكل وقت وزمان اسئلته الفقهية والتي تتناسب مع واقع الحال.
شكرا أستاذنا واخينا الفاضل ـ غالب ياسين وفي انتظار الرأي الفقهي لو وجد
تقديري

الشكر لله ولك اختي الفاضله على اهتمامك وردك الكريم

[ريمه الخاني]

اهلا بك استاذي
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=8925

هائنذا اقدم لك الافتاء الذي ورد عندي بعد طرحه


الجواب :

بارك الله فيك .

يجوز للمرأة التي في العِدَّة أن تدخل الشبكة ( الإنترنت ) ؛ لأن هذا مما لا يُنافِي الإحداد بِحَال .

ويجوز لها مُحادَثة الرِّجَال الأجانب وأن تَرُدّ على الهاتف على أن يكون ذلك بِقَدْر الحاجة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الْمُحِدَّة : وتَلْزَم مَنْزِلَها ، فلا تَخْرُج بِالنَّهَار إلاَّ لِحَاجَة ، ولا بِالليل إلاَّ لِضَرُورَة .
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ : لا بَأس مِن خُرُوج الْمَرْأة الْمُعْتَدَّة لِوَفَاة زَوْجَها في النَّهَار لِقَضَائها حَاجَاتِها الضَّرُورِيَّة اللاتي لا يَقُوم بِها غَيرها ، ومِن ذلك خُرُوجُها لِتَأدِيَة عَمَلِها الْمَطْلُوب مِنها مِن تَدْرِيس وتَمْرِيض ونَحوه مِن الأعْمَال الْمُخْتَصَّة بِالنِّسَاء مِمَا لا تَعَلُّق له بِالرِّجَال ، مُتَجَنِّبَة في ذلك الطِّيب ولِبَاس الزِّينَة ونَحْو ذلك .
قال :
وللمَرْأة في حَال الإحْدَاد أن تَخْرُج لأدَاء الاخْتِبَارات الدِّرَاسِيَّة ، مَع تَجَنُّب الزِّينَة والطِّيب . اهـ .

والله أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

ارجو ان تكون وافية
تحياتي

[غالب ياسين]

اهلا بك استاذي
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=8925

هائنذا اقدم لك الافتاء الذي ورد عندي بعد طرحه من الاخت بنت الشام


الجواب :

بارك الله فيك .

يجوز للمرأة التي في العِدَّة أن تدخل الشبكة ( الإنترنت ) ؛ لأن هذا مما لا يُنافِي الإحداد بِحَال .

ويجوز لها مُحادَثة الرِّجَال الأجانب وأن تَرُدّ على الهاتف على أن يكون ذلك بِقَدْر الحاجة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الْمُحِدَّة : وتَلْزَم مَنْزِلَها ، فلا تَخْرُج بِالنَّهَار إلاَّ لِحَاجَة ، ولا بِالليل إلاَّ لِضَرُورَة .
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ : لا بَأس مِن خُرُوج الْمَرْأة الْمُعْتَدَّة لِوَفَاة زَوْجَها في النَّهَار لِقَضَائها حَاجَاتِها الضَّرُورِيَّة اللاتي لا يَقُوم بِها غَيرها ، ومِن ذلك خُرُوجُها لِتَأدِيَة عَمَلِها الْمَطْلُوب مِنها مِن تَدْرِيس وتَمْرِيض ونَحوه مِن الأعْمَال الْمُخْتَصَّة بِالنِّسَاء مِمَا لا تَعَلُّق له بِالرِّجَال ، مُتَجَنِّبَة في ذلك الطِّيب ولِبَاس الزِّينَة ونَحْو ذلك .
قال :
وللمَرْأة في حَال الإحْدَاد أن تَخْرُج لأدَاء الاخْتِبَارات الدِّرَاسِيَّة ، مَع تَجَنُّب الزِّينَة والطِّيب . اهـ .

والله أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

ارجو ان تكون وافية
تحياتي

أشكر كل من اخي الفاضل وحيد وسيدتي الفاضله ام فراس على اثراء الموضوع بمساهماتهم الكريمه

[ريمه الخاني]

اهلا بك استاذنا

[زاهية بنت البحر]

سؤال وجيه وهام جدًا ولكن كما ورد بماسبق لم يذكر عن دخول المرأة أصلا دون حداد النت إن كان حلالًا أم حراما وماهي شروط دخولها النت فهل يجوز لها مثلا محادثة الرجال
وماهي الطريقة التي يجب عليها محادثتهم بها
وهل يجوز وضع صورتها في المواقع محجبة كانت أم سافرة متزنة كانت أم مستهترة ..تتكلم بأدب أو تعمل على إغراء الرجال بدلع أو كلمات تخجل منها الحرة هذا موضوع سأطرحه بإذن الله وليكن بعنوان ماهي الشروط التي تجدها ضرورية تلتزم بها المرأة عند دخول النت..
ونأتي إلى المرأة المعتدة والتي ستدخل النت وتجد سلوتها فيه وهذا الموضوع يجب إيجاد فتوى به غير فتوى امعتدة في الواقع المعاش وذكر اسم المفتي به بالذات ..
مع الشكر لك أخي المكرم غالب ياسين ولكل من مرَّ هنا
أختك
بنت البحر

[غالب ياسين]

اشكرك اختي الفاضله زاهيه
واعتذر جدا عن التأخير في الرد

[منى العمد]

الأخ الفاضل الأستاذ غالب ياسين
ظننت في البداية كما ظن الأخ أكمل المغربي أن السؤال مجرد نكتة لغرابته , لكني تذكرت ما حرمته الأعراف الاجتماعية في بعض بلدان المسلمين على المعتدة من وفاة زوجها بشكل خاص , مثل حرمة الخروج إلى فناء المنزل وحرمة الصعود إلى السطح وحرمة إزالة الحجاب حتى مع عدم وجود رجال أجانب , وتحريم تقطيع اللحم , وتحريم الرد على الهاتف , وتحريم مجرد الكلام مع الرجال غير المحارم أمثال أخوان زوجها أو أزواج أخواتها أو أبناء عمها وغيرهم حتى لو كان ذلك لحاجة مهمة . بل لقد سألتني إحدى المعتدات عن حكم الغسل أثناء العدة !!!
سأجيب عن سؤالكم بسؤال : ما الفرق بين أن تدخل المرأة النت وبين أن تقرأ كتابا أو مجلة ؟ بل ما الفرق بين أن تدخل النت وبين أن تشاهد التلفزيون ؟؟
فإذا قيل أنها تدخل النت على شرط ألا تتحدث مع الرجال الأجانب إلا
لحاجة معتبرة وعلى ألا يكون ذلك مع خضوع في القول وما يتبعه , فهل يجوز لغير المعتدة أن تفعل ذلك وتتجاوز الشروط المذكورة ؟؟
كل ما حرم على المعتدة مما يباح لغيرها هو الزينة بأنواعها بما في ذلك الحناء والكحل وكل مسحضرات الزينة الأخرى والطيب وارتداء ملابس الزينة , وحرم عليها أن تبيت خارج منزل الزوجية إذا خرجت وأجيز لها أن تخرج نهارا لقضاء حوائجها .
أما الخضوع في القول والتكسر والتبسط في الحديث مع الرجال غير المحارم فهي أمور محرمة على النساء جميعا وليست هي خاصة بالمعتدة وسواء كان الحديث مواجهة أو عن طريق الهاتف أو الماسنجر حتى وإن كانت المحادثة كتابية .
ولي مقال هو دعوة للبحث العلمي في حكمة مشروعية العدة سأضيفه في هذا المنتدى قريبا بإذن الله تعالى
هذا ولكم بالغ التقدير

[راضي عبد المنعم]

يجوز والله أعلم .

[راضي عبد المنعم]

يجوز والله أعلم .

[غالب ياسين]

الأخ الفاضل الأستاذ غالب ياسين
ظننت في البداية كما ظن الأخ أكمل المغربي أن السؤال مجرد نكتة لغرابته , لكني تذكرت ما حرمته الأعراف الاجتماعية في بعض بلدان المسلمين على المعتدة من وفاة زوجها بشكل خاص , مثل حرمة الخروج إلى فناء المنزل وحرمة الصعود إلى السطح وحرمة إزالة الحجاب حتى مع عدم وجود رجال أجانب , وتحريم تقطيع اللحم , وتحريم الرد على الهاتف , وتحريم مجرد الكلام مع الرجال غير المحارم أمثال أخوان زوجها أو أزواج أخواتها أو أبناء عمها وغيرهم حتى لو كان ذلك لحاجة مهمة . بل لقد سألتني إحدى المعتدات عن حكم الغسل أثناء العدة !!!
سأجيب عن سؤالكم بسؤال : ما الفرق بين أن تدخل المرأة النت وبين أن تقرأ كتابا أو مجلة ؟ بل ما الفرق بين أن تدخل النت وبين أن تشاهد التلفزيون ؟؟
فإذا قيل أنها تدخل النت على شرط ألا تتحدث مع الرجال الأجانب إلا
لحاجة معتبرة وعلى ألا يكون ذلك مع خضوع في القول وما يتبعه , فهل يجوز لغير المعتدة أن تفعل ذلك وتتجاوز الشروط المذكورة ؟؟
كل ما حرم على المعتدة مما يباح لغيرها هو الزينة بأنواعها بما في ذلك الحناء والكحل وكل مسحضرات الزينة الأخرى والطيب وارتداء ملابس الزينة , وحرم عليها أن تبيت خارج منزل الزوجية إذا خرجت وأجيز لها أن تخرج نهارا لقضاء حوائجها .
أما الخضوع في القول والتكسر والتبسط في الحديث مع الرجال غير المحارم فهي أمور محرمة على النساء جميعا وليست هي خاصة بالمعتدة وسواء كان الحديث مواجهة أو عن طريق الهاتف أو الماسنجر حتى وإن كانت المحادثة كتابية .
ولي مقال هو دعوة للبحث العلمي في حكمة مشروعية العدة سأضيفه في هذا المنتدى قريبا بإذن الله تعالى
هذا ولكم بالغ التقدير

الاحت الكريمه منى العمد
اشكرك على ردك التوضيحي والشامل