شــــــــامه
شامه نوّارة القبيلة وزينتا
بت قامة الوطن الحبيب قامتا
لو شفتو كيف البسمه أقصد بسمتا
ساعة يعم الخير ديارا وحِلتا
قول العواصم و البوادي وقريتا
في قريتا الناس دوام في سيرتا
بي ريدتا حباها حامد جنون
حبّاها وأدمن ذكرتا
من يوم نزل ضيف في البلد
عاجباهو شاما وعفتا
وكان الزمن موسم قمح
ناجح سمح شايل وفير
حان الحصاد و بدا النفير
قومة الفجر حامد نصير
ترتر نزل بارى الحفير
لامن وصل للحاج هناك
الكان بيحصد بي طرف
ورّاهو بي حبو الشديد
لما القلب بالشوق نزف
حامد طلع والحاج رجع
الشي الغريب...
إن دارلو حاجه من البيوت
.. يا رسّل اصغر زول يمش
يا إما كان يطلع أخوها
يعني حاجه تجيبو راجع للبيوت
مابيعرفوها
الا يبقى هناك شي !!
يوم داك جا
طالع برا
خلّى الفزع والناس ورا
مرات تشوفو يخب مشى
ومرات تشوفو سريع جرا
لامن وصل للبيت دفر
كبدالصنت
الكان متاقى علي حجر
ناداها وينك ياااااافطين؟
اليلي جيت جابني الخبر
قنّب عليك يا العنقريب
الداب مكرّب من شهر
ما اصلو في زمن الحصاد
الناس بتشكي من الضهر
والحاج مع تعب الحصاد
طوّل بيشكي من النظر
يا شامه جيت من الحصاد
الكان معاي حامد النصير
كلّمني بي كلمات كدي
وان بالفرح قرّبت اطير
داير يناسبنا الولد
دا الشي الفهمتو من الكلام القالو لي
بس عارفي بالمنجل جرح
ساعة انشده ضفري الكبير
وربطّو بي سعفة نخيل
بعد الكلام روّح مشى
وقال لي كدى
بعدين نجيكم بالعديل
شامه البتبسم بالغصب
ودموعا مالي الخد تسيل
بي توبا مسحت دمعتا
ضارت نضارا وطلعتا
كمدتلو كمده من الملح
الدهشه فوقو بدت تكيل
مسك الرجوع
بي سكة الساقي القبيل
عاد شامه بين بسمه ودموع
شيتا يحيِّر ياخلوق
الحاج ده هسع ماشي وين
يا شامة كان الحال يروق
صابر زمان الحاج كتير
والليلي صبرو حرد يحوق
شال النفس من تعبو قال
تحت الحرازي دي استريح
لامن اشد حيلي وافوق
الحاج سرح تحت الحرازي زمن طويل
لاجت عليهو المسألة
حسب حسابات في الغيوب
لسّه القضيه مؤجله
عن شامه في الزمن الزمان
عن حاضرا ومستقبلا
عين الشمس ساقت خطاها علي المغيب مستعجله
وناس الفزع تمو الحصاد
لمُّهو فد قيساب لمع
بيناتن انكشح السؤال
الحاج يكون عيَّان رجع
ما البينو بين حامد النصير
في الحلِّي لسع ما انسمع
طيب يكون مالو الحويج
من الصباح قبّل طلع
صوت الزغاريد في الفريق
لمّه البعاد
ناس الفزع
والحاج براهو اظنو عاد
ناداهو من غيبة الفكر
فرح الولاد
وبدا الكلام
نادو البنية
الناس اهل
قعدت بعيد
عفه وخجل
سألوها عن رايا الصريح
سكتت مسااااااااافه بدت تقول
من غير زعل بي كل اسف
حامد عرفتو انسان نبيل
عن وعي ما عرفة صدف
تتمنى كل بت في الفريق...
الحاج وقف قبّال تتم باقي الكلام
قال ليها
يابت
بي انفعال
الكان قبيل قاعد وقف
الحاج زمان دسه الحقيقه وما اعترف
لي شامه نوارة الوجود
ساعة تجيهو وتسألو
انابت منو؟
انا امي وين؟
وابويا وين؟
وابوي منو؟
الحاج يقولها ابوك انا
يابت سألتي عشان شنو؟
تقولو ساي
يايابا ساي
تحبس سؤالا وتسجنو
ما اصلو ورتا صحبتا
ساعة بيلعبو بالتراب
بالقالو نسوان الفريق
لي خالتا
في قعدة الجبنه المزاج
شامه لا ام لا ابو
البت لقيطه
الله يشيلا ويلقطا
من صحبتا عرفت حقيقتا مرتا
وجواها شالتا دستا
حسره واسف
وشامه قدام السؤال ..
والحاج سكت ..
من شامه انكشف الملف
وبدت تتمتم وتتنخج
بينات دموعا المحزنه
قالتلو يابا الحاج أبوي
بحمدلك انك كل شي
عندي ومنابع للهنا
لا زم يكون حامد عرف
بي كل حكايتي المزمنه
وعارف حقية شامه جد
في كل شي يتمعنه
وانا هسه مابقدر ابوح ..
اعفوني انا
في اللحظه ديك حامدظهر
فجّه الخلوق حسم الجدل
انا شامه ياناس بعشقا
وياها الامل
حبيتا بي كل اقتناع
وبلاها ماداير بدل
هوووووووووي
شاما ما خضراء دمن
بالله فكِّروا بي مهل
لمّا الدهب يجي من تراب
مش هو الدهب . نفس المثل
شاما الدهب صافي وأصيل
والحيبي ديك ياها الأهل
شامه القيم شاما العفاف
شاما الغرام شاما الأمل
دي الكمّلة معنى الأدب
أخلاق نبيله شنو الفضل
زفوها لي بيت الحلال
صوت الهجيج وغنا الغزل
واتوزع الفال في الفريق
ميلاد قيم تحيي المِلل
***
تحياتي