قيل لأعرابي:
ما حدُّ الشبع؟
قال:أمَّا عندكم يا حاضرة[سكان المدينة] فلا ادري،وأما عندنا في البادية فما وَجَدَتِ العينُ،وامتدَّتْ إليه اليد،ودار عليه الضرس،وأساغه الحلق،وانتفخ به البطن،واستدارت عليه الحوايا[ما بداخل البطن]،واستغاثت منه المعدة،وتقوست منه الأضلاع،والْتَوتْ عليه المصارين،وخيفَ منه الموت.
من كتاب :الإمتاع والمؤانسة،أبو حيان التوحيدي.(القرن الرابع الهجري)
المفضلات