Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    السلام عليكم
    لقد عينت فرنسا شخصا يدعى بوريس بويون سفيرا على تونس و قد بدأ مهمتّه بتفجير أزمة كبيرة بسبب قلّة أدبه مع صحافيين تونسيين عزمهم عنده للغداء، و أجبر بعدها على تقديم إعتذرات للشعب التونسي من خلال القناة التلفزية الوطنية .
    لقد علمنا انّه كان سفيرا في العراق و انّه وراء العديد من الفتن و المشاكل التي حدثت هناك، فهل هذا صحيح أم هي إشاعات تبثّها الجهات الأمريكية التّي كانت منزعجة من دعمه للشركات الفرنسية في العراق؟
    هل من توضيحات بهذا الخصوص مع الشكر الجزيل
    .

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  2. #2
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    مئات المواطنيين التونسيين يطالبون بطرد سفيه سركوزي في تونس بوريس البوالون

    شبكة البصرة

    ترجمة وتعليق د. بهنام نيسان السناطي

    تجمع مئات المواطنيين التونسيين صبا ح يوم السبت 19 شباط 2011 امام مبنى السفارة الفرنسية في تونس العاصمة مطالبين بطرد سفير سركوزي الجديد بوريس بوالون الذي تسلم مهام عمله مؤخرا

    واكد شهود عيان ان السفير بوالون تصرف بشكل وقح اثناء المؤتمر الصحفي الاول الذي عقده يوم الخميس المنصرم فيما يعتقد كثيرون ان تعيينه يتناقض والاعراف الديبلوماسية المعمول بها بين الدول

    وقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بعنصرية وعنجهية سفير سركوزي الجديد واشارت احدى اللافتات : ايها المستعمر اذهب الى جهنم! واخرى تؤكد بان بوالون تجاوز جميع حدود اللياقة الديبلوماسية ويا بوالون وميشيل اليو ماري – وزيرة خارجية سركوزي التي تحمست لدعم بن علي المخلوع لقمع المتظاهرين - انكما وصمة عار فرنسا

    وهتف المتظاهرون ايضا يا بوالون الجبان اترك الشعب التونسي وشانه فهو لن يقبل بالمذلة ويا بوالون ياعبد الامبريالية ارفع يدك عن الشعب التونسي وقد تجمع المواطنون التونسيون امام مبنى السفارة الفرنسية في شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة

    ويتهم السيد هشام خنفر وهو استاذ تونسي متقاعد بان بوالون هذا تم تعيينه دون اية محادثات مسبقة مع الحكومة التونسية وانه يتصرف وكأنه قنصلا في زمن الانتداب الفرنسي عام 1954 مؤكدا ان تصرف البوالون هذا يعتبر شتيمة لتونس

    ومن الجدير بالذكر ان بوريس البوالون عمل سفيرا في بغداد المحتلة وهو من اقرب المقربين لسركوزي ويعتبر من عتاة الداعمين للحروب الاجرامية التي تشنها امريكا الفاشست على منطقتنا العربية وقد دعم بكل ما اوتي به من قوة لمساعدة المحتل المجرم امريكا في العراق كما امعن وعلى شاكلة كوشنير الصهيوني في تفتيت العراق وتنفيذ المخطط الصهيوني باقامة العلاقات الضيقة مع الحزبين العميلين الانفصاليين في شمال الوطن وتوقيع العقود التجارية الغير الشرعية مع عصابات البشمركة في شمال الوطن بهدف نهب ثروات العراق

    وبوالون متعجرف ومتغطرس وكان يصف المقاومين العراقيين بالارهابيين وهو يكره كل ما هو عربي او عروبي وانه من المحافظين الجدد على طريقة سركوزي الصهيوني الذي يهيم عشقا بالمجرم الابله بوش


    واخيرا وليس اخرا فان البوالون هذا كان قد تجاوز جميع حدود اللياقة والاعراف الديبلوماسية عندما وصف العراق بانه مختبرا للديمقراطية مما اثار حفيظة وغيض الكثيرين الذين قالوا ان هذا الكلام يعني بان فئران مختبره الديمقراطي المزعوم هم ملايين العراقيين الذين سحقتهم الة حرب امريكا المجرمة

    شبكة البصرة

    السبت 16 ربيع الاول 1432 / 19 شباط 2011


  3. #3
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    المصدر موسوعة النهرين

    نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي يستقبل سفير فرنسا في بغداد



    أستقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي بمكتبه مساء الاثنين 31/1/2011 سفير جمهورية فرنسا في بغداد السيد بوريس بوالون بمناسبة أنتهاء مهام عمله في العراق.







    وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين العراق وفرنسا، وتنفيذ الاتفاقات التي وقعها البلدان في المجالات المختلفة بما يخدم المصالح الوطنية لهما.

    نائب رئيس الجمهورية أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها السفير بوالون خلال فترة وجوده في بغداد لتحسين وتطوير علاقات التعاون بين بغداد وباريس, وأعرب عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيداً من التطور خلال السنوات القادمة.









    السفير بوالون أشاد من جانبه بالجهود التي بذلها فخامة نائب رئيس الجمهورية في تطوير العلاقات بين العراق وفرنسا، وأكد أن بلاده ستواصل العمل بكل جدية من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات ولا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار.


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    إلى السيد فخر الدين نجم العارم المحترم،
    أشكرك جزيل الشكر على هذه الإجابة المفيدة، التّي تؤكد ما قيل عن المدعو بوريس بوايون فمنذ أن حلّ هذا السفير، هدّم مسجد قديم في جزيرة جربة المعروفة بجاليتها اليهودية الكبيرة و بإحتوائها على ضريح يحجون إليّه سنويا من جميع أنحاء العالم، كما أغتيل قس بولوني يعمل في مدرسة خاصة في ضاحية من ضواحي العاصمة، و كلّ هذه الأحداث لم يشهد لها مثيل في تونس قبل رحيل الرئيس المخلوع .
    يجب أن يواصل الشعب التونسي في المطالبة برحيل سفير النحس عن أراضيه، و باللّه التوفيق.
    بارك اللّه فيك و دام مرورك.

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  5. #5
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حديث سفير فرنسا في العراق بوريس بوالون الى مجلة "كلاس إكسبور" (باريس11 تشرين الأول/ أوكتوبر 2010)



    سؤال ـ معروف عنك انخراطك الكبير على الأرض الى جانب الشركات، ولعلك في هذا من الشخصيات الرفيعة التي تدخل من الباب الواسع الى كل المواقع.

    جواب ـ بالفعل إني منخرط جداً الى جانب الشركات الفرنسية كما طلب مني ذلك الرئيس ساركوزي. استقبلت هذا الصباح برونو لافون رئيس مجلس إدارة مجموعة "لافارج" التي كانت أول مجموعة فرنسية تستثمر منذ ثلاث سنوات نحو مليار دولار في هذا البلد. تستغل "لافارج" ثلاثة مواقع وتنتج 60 في المئة من الإسمنت العراقي. وقمنا بزيارة الى رئيس الوزراء العراقي.

    أرافق كل يوم شركات فرنسية الى مختلف الوزارات من أجل أن يكسبوا الوقت، وأعرفهم بأصحاب القرار. في السفارة، هناك 120 شخصاً (بينهم 6 أشخاص في البعثة الاقتصادية في بغداد وأربيل)، يدفعون معي في الاتجاه نفسه بإصرار والتزام بعملهم ، ويعرضون أحياناً حياتهم للخطر. المهم ان يكون المرء متحفزاً، ومعاوني هم كذلك. والشركات الفرنسية يمكنها استنتاج هذا الأمر. ونحن نشمر عن سواعدنا معها، وأريد معرفة من يأتي الى العراق على الأقل من أجل دواع أمنية. وتثمن الشركات رؤية فرقنا كم تبذل جهداً كبيراً من أجلها، وتعطيها نصائح مفيدة. أساعد الشركات الفرنسية وهي بدورها تساعدني للقيام بأعمال على الأرض متجاوزين النطاق الاقتصادي البحت. افتتحت "لافارج" مركزاً للبحث في علم الآثار. للعراق تقاليد قديمة جداً، والعراقيون يقدرون المبادرات التي تبرز قيمة تراثهم التاريخي.

    سؤال ـ ما هي رسالتك الى الشركات الفرنسية؟

    جواب ـ رسالتي بسيطة، نعم من الممكن القيام بأعمال في العراق، مع الانتباه الى بعض الإحتياطات الأمنية. نعم، العراق هو بلد خطر ويمكن معالجة الأمر شرط العمل مع محترفين حقيقيين في الأمن. السوق العراقية هائلة. وسيكون من المؤسف جداً الانقطاع عن هذه السوق بحجة الصعوبات الأمنية بينما تحط بلدان أخرى رحالها من جديد. ولقد وضعت السلطات الفرنسية أدوات من شأنها تيسير عودة الشركات الفرنسية ضمن أفضل الظروف الى العراق. والمركز الفرنسي للأعمال، وبيت الزراعة الذي سيفتتح في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، سيكون نوعاً من الشباك الوحيد لكل شبكة منتجات الأغذية الزراعية.
    يستورد العراق الذي يبلغ عدد سكانه 33 مليوناً 80 في المئة من حاجاته الغذائية. وهو إحدى كبريات الأسواق في المنطقة. يمكن لفرنسا أن تقترح تعاوناً حقيقياً في هذا المجال. ولدينا أيضاً قنصليتان، لقد افتتحت الأسبوع الماضي قنصلية أربيل. مشاركتنا في المعارض تعكس أيضاً صورة وجودنا، ففي أربيل في 20 تشرين الأول/أوكتوبر المقبل ستحضر 30 شركة فرنسية، وفي معرض بغداد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر ستشارك 50 شركة فرنسية خصوصاً بفضل "أوبيفرانس". ثمة عنصر آخر وهو صندوق بدء التشغيل ويحوي 10 ملايين أورو (تديره المديرية العامة للخزانة في بيرسي) لتمويل التدريب وبعض دراسات السوق. ونشير أيضاً الى توسيع الغطاء الذي تؤمنه "كوفاس" من الآن فصاعداً كل ما له علاقة بالعراق لآجال متوسطة. ومن دون أن ننسى الوكالة الفرنسية للتنمية التي ستفتح مكتباً لها في تشرين الأول/أوكتوبر على ضوء احتمالات تمويل المشاريع الكبرى في العديد من الميادين أي الزراعة والمياه والتنمية المدينية...

    سؤال ـ تقدر السوق الجذابة لإعادة الاعمار في العراق بـ 450 مليار دولار. لكن أليست دعوة رجال الأعمال الى زيارة العراق محفوفة بالخطر نظراً لمناخ انعدام الأمن ؟

    جواب ـ العراق هو "سوق القرن"نظراً للـ 600 مليار دولار! بالتأكيد البلد خطر ولا شيء يبرر أي خسارة إنسانية. ومرة جديدة أقول أنه من الممكن خفض هذه المخاطر الى الحد الأدنى. هنا يتعرض الأجانب الى شكلين أساسيين من المخاطر: أولاً، الخطف بقصد الحصول على فدية، لأن الشبكات الإرهابية تتحول الى شبكات مافيوية، وثانياً تفجير قنبلة. ولتخفيف هذه المخاطر تقترح شركات الأمن خدمات مواكبة وسيارات مصفحة. لكن لا يجوز تضخيم نسبة انعدام الأمن في العراق. فالبلد يسجل منذ سنتين مقتل 9 أو 10 أشخاص يومياً، وهو لا يزال كبيراً لكنه أقل بعشر مرات عما كان عليه الأمر قبل 4 سنوات. العنف اليوم محصور في 3 مناطق:هي بغداد وضاحيتها، وشمال الموصل وكركوك وغرباً في مناطق الأنبار والفلوجة. وقد يتحسن الوضع في المستقبل لسببين: انسحاب الأميركيين سينزع أي حجة لنشاط الإرهابيين. الى ذلك، فان الحكومة الجديدة التي ستتشكل ستزيد مكافحتها للإرهاب حيث أن تعاون فرنسا مثمر جداً. والقوات العراقية هي أكثر فأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب.

    سؤال ـ كيف ينظر اليوم الى الشركات الفرنسية التي نجحت في مجال الأعمال أثناء عهد صدام حسين؟ هل هذا يشكل عائقاً أمامها؟

    جواب ـ تتمتع الشركات الفرنسية في العراق الجديد بصورة ذات نوعية. وعلى الشركات التي عملت في عهد صدام إعادة بناء شبكاتها بالكامل لأنها اختفت. ويشهد العراق الجديد ظهور قيادات ونخب جديدة. لقد ولى زمن المحسوبية، والأفضلية الوحيدة اليوم هي للقدرة التنافسية، ومن يكسب هو من لديه أفضل السلع بأفضل الأسعار.

    سؤال ـ بصرف النظر عن الشركات الفاعلة في مجال البناء والطاقة، ما هي القطاعات الأخرى التي يمكن للشركات الفرنسية أن تضعها نصب أعينها؟

    الجواب ـ في كل القطاعات التي يُشهد فيها للخبرة الفرنسية! بداية في قطاع المواصلات، وفي مجال الطيران هناك ADPI (هي فرع للهندسة والعمارة تابع لمطارات باريس) تدرس كثيراً السوق. ففي العراق العديد من مشاريع بناء المطارات. ويمكن "لإيرباص" بيع طائرات للأساطيل الجوية العراقية الجديدة التي ستظهر. وستدشن " إيغل أزور" أول خط جوي مباشر ومنتظم بين باريس وبغداد أواخر تشرين الأول/أوكتوبر. و"تاليس" و"أوروكومبتر" ناشطتان جداً. وتشغل "سي إم أ ـ سي جي إم" نحو 30 في المئة من النقل البحري الى العراق، وهي جددت رصيفاً في أحد مرافئ جنوب البلاد. في قطاع النقل البري، وقعت "رينو تراك" على إتفاق لإعادة تأهيل فرع تجميع الشاحنات في الإسكندرية. و"بيجو" تجري مفاوضات. هناك شركات أخرى "كفيات" و"سيسترا" تتسابقان للفوز بسوق إعادة تأهيل الاتصالات (مترو بغداد ، والطرق والسكك الحديد). في قطاع الطاقة، أنجزت "ألستوم" مذكرة تفاهم مهمة جداً في تموز/يوليو مع السلطات العراقية، على أمل الفوز بحلول كانون الأول/ديسمبر بعقود مهمة لإنشاء محطات كهربائية. تحقق "شنيايدر إلكتريك" سنوياً أكثر من 30 مليون أورو في العراق. خلف "توتال" و"تكنيب" هناك العديد من الشركات المتوسطة والصغيرة التي تعمل قبل وبعد إطلاق الأعمال والأنشطة النفطية. ثمة مشاريع عديدة في مجال المياه والصرف الصحي كبناء محطة تنقية المياه في بغداد تديره شركة"سويز ديغريمون". وتفوز "سانت غوبان" بعقود بانتظام.

    في ميدان الأغذية الزراعية، لدينا تعاون حقيقي.والشركات الفرنسية موجودة أيضاً بقوة في مجال البناء على غرار"ماتيير" (الجسور) أو "باريس بابل" (للشقق السكنية) و"لافارج" تستثمر بشكل هائل في هذا البلد. أما شركة "سانوفي" فعودتها الى السوق قوية للغاية، و"كارفور" لديها أيضاً مشاريع في شمال العراق...باختصار،الشركات الفرنسية فاعلة جداً.

    سؤال ـ هل توجد سوق للسلع الاستهلاكية العادية وللسلع الكمالية؟

    ـ نعم ، لدى العراقيين عطش هائل للاستهلاك. إنهم يدخرون عنوة منذ نحو 30 عاماً. مع اندلاع الحرب مع إيران وحصار التسعينات والحرب الأهلية... إنهم لم يعرفوا فورة إستهلاكية. فالبلد يتعافى من 30 عاماً من الركود الاقتصادي. الجيوب مليئة. والرغبة في الاستهلاك حقيقية. والمجال مفتوح أمام الشركات الفرنسية المتوسطة والصغيرة. فيمكن للكماليات الفرنسية اكتساح بغداد. وكذلك الأمر بالنسبة الى منتجات الأغذية الزراعية وكل ما له علاقة بالاستهلاك العادي. إن الاحتياجات هائلة. لكن الآن هو وقت العودة وليس بعد سنتين! فالعراقيون وجدانيون، فهم يحفظون جميل من يساعدهم اليوم. وإذا لم يأت الفرنسيون هناك آخرون سيحتلون مكانهم في السوق.

    سؤال ـ هل الشركات الفرنسية متأخرة في ما يتعلق بالتنافس الأجنبي؟

    جواب ـ لا على الإطلاق. نحن متقدمون حتى على منافسينا الأوروبيين والغربيين وذلك بفضل الأدوات التي أنشأناها وبفضل شجاعة رؤساء شركاتنا الذين يأتون إلى الساحة. في المقابل، نحن متأخرون بالنسبة للبلدان المجاورة للعراق كتركيا وإيران وسورية والعربية السعودية والأردن حيث تتدفق سلعهم بكثافة على السوق العراقية. ويفضل العراقيون إستهلاك الأجبان الفرنسية بدل تلك المستوردة من العربية السعودية!

    سؤال ـ ما هي ضمانات الدفع المتوفرة لدى الشركات الفرنسية لاسيما وان القليل من المصارف الغربية يتعامل مع المصارف العراقية...

    جواب ـ هناك ضمانات حقيقية للمدفوعات في العراق. كثيفة جداً هي شبكة المصارف العراقية الخاصة والعامة الى جانب المصرف العراقي للتجارة، وهو المصرف الرسمي للتجارة الخارجية التي تمر عبره كل التحويلات، وهو يحظى بكفالة وزارة المال. لم أسمع مطلقاً بمشاكل مدفوعات أو بمشاكل ناجمة عن عدم إنفاذ العقود. وعمليات الدفع قد تكون بطيئة لكن التعهدات تبقى دائماً محترمة . صحيح أن المصارف الفرنسية مترددة حيال السوق العراقية لكننا نستنتج وجود إهتمام جديد. في الآونة الأخيرة ، وافق مصرف " بي إن بي" على كفالة مشروع تفاهم قيمته عدة عشرات من ملايين الدولارات مع المصرف العراقي للتجارة لصالح شركة فرنسية في قطاع البناء من مجموعة الشركات المتوسطة والصغيرة. وهو الأول من نوعه، ويسرني أن أستنتج بأن المصارف الفرنسية تهتم من جديد بالسوق العراقية. إنها إشارة طيبة لشركاتنا.

    سؤال ـ بما أن انسحاب القوات الأميركية أصبح مكتسباً، هل تعتقد بالديموقراطية في العراق؟

    جواب ـ أنا متفائل جداً. فانسحاب القوات الأميركية يسير في إتجاه التطبيع التدريجي للوضع في العراق. هذا ما تبغيه السياسة الفرنسية. تثق السلطات الفرنسية بمستقبل العراق. الشعوب الكبرى لا تموت أبداً. فالعراق هو وريث إحدى أكبر الحضارات التي خلقت الكتابة والزراعة والأبجدية الأولى... إنه يحمل مستقبلاً غنياً. نريد مساعدة البلد لكي يستقر. كما أنه من مصلحتنا وجود بلد مستقر في منطقة استراتيجية على هذا القدر من الأهمية وغير مستقرة كالشرق الأوسط. الديموقراطية تحرز تقدماً في العراق.

    والانتخابات التي جرت في آذار / مارس كانت نموذجية. وعلى عكس ما نقرأ هنا وهناك، لا يوجد فراغ في السلطة على رغم المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة جديدة. ثمة بذور حقيقية للديموقراطية. الصحافة ديناميكية، والمجتمع المدني يقوى، والمشهد السياسي غني جداً. لكن لا يجب طلب المستحيل من بلد يعيد بناء نفسه بشجاعة. نحن واثقون جداً بمستقبله. الأمر الأسوأ أصبح وراء ظهر العراق. وتبدو وحدة البلد من الآن فصاعداً مضمونة للمستقبل. إنه بلد يمكنه المضي قدماً، ويمكنه الاعتماد على دعم فرنسا السياسي والاقتصادي .
    طباعة هذه الصفحةطباعة هذه الصفحة


  6. #6
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    في الدول المتقدمة والحضارية ووفي الدوبلوماسية النظيفة,يعمل السفير ممثلا لدولته لثلاثة او اربعة سنوات ثم ينقل ..في السنة الاولى يتعرف على البلاد وفي السنة الثانية تبدأ بوا كير تقاريره , لتقييم الوضع في البلد بالتعاون مع مستشاريه والملحقين الامنيين والسياسيين والاعلاميين والاقتصاديين , كل في مجاله.وفي جلسات تقييم التقارير في السفارة,يتم صياغة التقرير النهائي وخاصة في بلاد القلاقل والاضطرابات ..والتحولات..تونس ’اليمن ’مصر الاردن,لبنان ’ الجزائر ... ويلعب الملحق العسكري دورا هاما, اضافة الى دور ضابط المخابرات, في تقييم الموقف . ثورة الحرية في تونس ,وليس الياسمين..دفعت بدولة مثل فرنسا الى اعادة النظر في دوبلوماسييها ودوبلوماسيتها في تونس بصراحة ووضوح .وتفيد معلوماتنا ان دولااخرى نقلت ضابط المخابرات ..أما في الحالة العربية فنحن بانتظار معرفة ما سيجري في اجتماع مجلس السفراء العرب وتقييمهم للموقف ما بعد الثورة.


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    إلى السيد أعيان القيسي المحترم
    شكرا جزيلا على مرورك و على إضافتك للموضوع التّي تفيد أنّ من وجهة نظر رسمية هو سفير ناجح.
    و لكن من وجهة نظري المتواضعة أرى أن معرفته لللّغة العربية لا تكفي لتجعله يعمل لمصلحة العرب.
    سلاي و احترامي.

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  8. #8
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    لا بارك الله في السفير الفرنسي الجديد رجل المرحلة .

    ... متاع مظاهرة ضد اليهود التونسين وبعد قتلوا قس

    يهودي ويحبوا يعملوا راي عام ... تعيين بويون كان أثار

    بعض التساؤلات لدى بعض الأوساط الفرنسية. .


  9. #9
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة أورباي مشاهدة المشاركة
    إلى السيد أعيان القيسي المحترم
    شكرا جزيلا على مرورك و على إضافتك للموضوع التّي تفيد أنّ من وجهة نظر رسمية هو سفير ناجح.
    و لكن من وجهة نظري المتواضعة أرى أن معرفته لللّغة العربية لا تكفي لتجعله يعمل لمصلحة العرب.
    سلاي و احترامي.

    انه سفير ناجح لبلده وليس للعرب تابعي تعليقاتي الاخرى سيدة امنه

    اليهود لهم باع في الفتن وعندما يبعثوا مندوبا عنهم الى بلاد العرب فنحن
    واثقون انه جاء للتدمير تحياتي


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة
    في الدول المتقدمة والحضارية ووفي الدوبلوماسية النظيفة,يعمل السفير ممثلا لدولته لثلاثة او اربعة سنوات ثم ينقل ..في السنة الاولى يتعرف على البلاد وفي السنة الثانية تبدأ بوا كير تقاريره , لتقييم الوضع في البلد بالتعاون مع مستشاريه والملحقين الامنيين والسياسيين والاعلاميين والاقتصاديين , كل في مجاله.وفي جلسات تقييم التقارير في السفارة,يتم صياغة التقرير النهائي وخاصة في بلاد القلاقل والاضطرابات ..والتحولات..تونس ’اليمن ’مصر الاردن,لبنان ’ الجزائر ... ويلعب الملحق العسكري دورا هاما, اضافة الى دور ضابط المخابرات, في تقييم الموقف . ثورة الحرية في تونس ,وليس الياسمين..دفعت بدولة مثل فرنسا الى اعادة النظر في دوبلوماسييها ودوبلوماسيتها في تونس بصراحة ووضوح .وتفيد معلوماتنا ان دولااخرى نقلت ضابط المخابرات ..أما في الحالة العربية فنحن بانتظار معرفة ما سيجري في اجتماع مجلس السفراء العرب وتقييمهم للموقف ما بعد الثورة.
    سيد أعيان هل من إفادتنا بمزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع ؟ و لماذا كلّ هذا الاهتمام المفاجئ بتونس بعد الثورة ؟ فليس لنا نفط و لا غاز ، هناك من يقول أنّه موقع تونس الاستراتيجي الذي يخوّل لأمريكا قاعدتها العسكرية من أجل حماية إسرائيل من جهة و استعمالها كمؤخّرة في حالة حرب ضدّ إيران أو ربّما ضدّ الصين من جهة أخرى ؟

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  11. #11
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة أورباي مشاهدة المشاركة
    سيد أعيان هل من إفادتنا بمزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع ؟ و لماذا كلّ هذا الاهتمام المفاجئ بتونس بعد الثورة ؟ فليس لنا نفط و لا غاز ، هناك من يقول أنّه موقع تونس الاستراتيجي الذي يخوّل لأمريكا قاعدتها العسكرية من أجل حماية إسرائيل من جهة و استعمالها كمؤخّرة في حالة حرب ضدّ إيران أو ربّما ضدّ الصين من جهة أخرى ؟
    [COLOR="DarkRed"]


    سيدة امنة كما تفضلتي لا نفط ولا غاز
    لكن الغرب لا ينظر الى الموضوع من هذه الزاويا الضيقة لانه شبع واتخم من النفط العراقي والخليجي اميركا ترسم الخطط وفق مصالحها الاستتراتيجية الطويلة وعليه ان
    أول نجاح لأميركا في شبه اختراق الحاجز التونسي الأمني المنيع فكان بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر في العام 2001م حيث أصبح الحديث عن إقامة قواعد عسكرية أميركية أمراً مألوفاً، فقد نشرت صحيفة (الوول ستريت جورنال) في 10‹‹ جوان ›› حزيران⁄ يونيو 2003م تقريراً أوردت فيه عن مسؤولين رسميين في وزارة الدفاع تفكيرهم في إمكانية إقامة قواعد عسكرية (شبه دائمة) في تونس والجزائر والمغرب وذلك في إطار التحويرات الكبيرة المزمع إدخالها على (الانتشار العالمي للقوات الأميركية) ومنها خطط تتعلق بتخفيض عدد القوات الأميركية المتمركزة في ألمانيا ونقلها إلى أماكن أخرى.
    ولقد أكدت الأوساط التونسية المعارضة للنظام في الخارج هذه الأنباء وقالت بأن قاعدة أميركية في منطقة بنزرت يُعتزم بناؤها بحيث يكون قسم منها في سيدي أحمد ويستخدم كقاعدة جوية وقسم آخر منها في باشاطر يستخدم كقاعدة بحرية.
    وتشارك تونس في السنوات الأخيرة في اجتماعات أمنية دورية بمشاركة باقي دول شمال أفريقيا مع أميركا وهدفها المعلن هو مكافحة الإرهاب وملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا.
    ومارست أميركا ضغوطاً أخرى على حكام تونس لكي يقدموا دعماً لها في العراق، فقد صدر تقرير في 30 ديسمبر 2003 عن مجلس العلاقات الخارجية الأميركي تحت عنوان (أفريقيا: محميات الإرهاب) ورد فيه إدراج تونس إلى جانب مصر والجزائر ضمن الدول التي تمثل تهديداً متوسط المدى لتطور التهديدات الإرهابية فيها.

    التعديل الأخير تم بواسطة اعيان القيسي ; 21/02/2011 الساعة 12:36 AM سبب آخر: ....

  12. #12
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إخواننا في العراق ما رأيكم في بوريس بويون السفير الفرنسي السابق في العراق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة أورباي مشاهدة المشاركة
    سيد أعيان هل من إفادتنا بمزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع ؟ و لماذا كلّ هذا الاهتمام المفاجئ بتونس بعد الثورة ؟ فليس لنا نفط و لا غاز ، هناك من يقول أنّه موقع تونس الاستراتيجي الذي يخوّل لأمريكا قاعدتها العسكرية من أجل حماية إسرائيل من جهة و استعمالها كمؤخّرة في حالة حرب ضدّ إيران أو ربّما ضدّ الصين من جهة أخرى ؟


    الأخت أمنه المحترمه.. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    الثوره التونسيه فاجأت صناع القرار الأمريكي والصهيوني على حد سواء ولم تعطهم الفرصه المناسبه لتغير مجرى الأحوال لصالهم غير التريث والالتفاف على الثوره لاحقا وهذا الذي يحصل ألان.

    لقد فقدت الحركه الصهيونيه لحد هذه اللحظه إثنين من عملائها المهمين في المنطقه العريبه وهي تحاول جاهده الى إيقاف الزحف الجماهيري العارم التي تعزز بفضل الثورتين العظيمتين.

    الحركه الصهيونيه تريد أن تحتل كل الدنيا، وقد يصل بها الأستهتار الى التأكد من عدم تدريس ماده الكيمياء أو الفيزياء في تونس أو أيه دوله عربيه اخرى ... لذا لا يهم بماذا يفكرون أو يريدون .. عليكم أن تحموا ثورتكم الفتيه بالمال والارواح فهي وليس غيرها من ايقظ الوعي العربي ...

    رحم الله البو عزيزي رحمه واسعه ودخله في جناته، إنه نعم المولى ونعم النصير


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •