بمناسبة الذكري السنوية الأولى لصدور مجلة إخبار العالم الرياضية

بقلم الاستاذ:نعمان عبد الغني

لم تخلُ المجلة من أصوات أكاديمية رصينة لها مكانتها في الرياضة الدولية والعربية، ولم تغفل فرصة للتعريف بالمنجز الثقافي الرياضي ، ولم تأل جهداً في تغطية المهرجانات والندوات والملتقيات والمؤتمرات الرياضية وهي تتحرَّي اللغة الأدبية التي قد تقترب من النخبوية ولم تنأ بنفسها عن اللغة الصحفية وهموم الباحث والرياضي على السواء، كنافذة ملف الاسبوع التي حيَّرت القرّاء بدقة المعلومات، وكذلك متابعة اًخر الإصدارات التي يشهدها العالم من الكتب والابحاث . لكن ما هي الأهداف التي حققتها المجلة في مسيرتها؟ وما هي الإخفاقات؟ هل استطاعت “اخبار العالم الرياضبة ” تحقيق حوار فعَّال مع الاًخر المختلف؟ هل استطاعت المجلة تفعيل دور الإعلام الرياضي ؟ هل استطاعت الخروج من المعطف الإقليمي الذي مازال ترزحُ تحته الكثير من المجلات والجرائد التي تصدر باللغة العربية؟ هل استطاعت تحقيق قنوات تواصل مع الاكاديمين والباحثين واساتذة الجامعات الأصيلة بعيداً عن الحساسيات السياسية والطائفية والقومية؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها أجرينا استطلاعاً لاًراء القراء المهتمين بالمجلة.

والتقينا بالكاتب بن عبد الكريم من تونس والذي قال:

قبل البدء بالحديث عن المجلة الغراء- اخبار العالم الرياضية - العزيزة نقول كل عام والمجلة ومحرروها والعاملون فيها بألف خير وكثَّر الله سبحانه أمثالها وسَهَّل لها منافسة المجلات الدولية لأجل الوصول الى الطريق الأفضل لخدمة الرياضة ، لكن ما نستطيع أن نأخذ على المجلة الحروف الصغيرة التي تُكتب بها بعض البحوث والمقالات أحيانا، وتكرار الأسماء نفسها في كثير من أعدادها، وفي كل جديد لذة. وإنَّ النافذة التي تحمل عنوان – ملف الاسبوع - دخلت قلوباً تظلُّ خافقة حتي يرد العدد الجديد، وحبذا لو تطرقت إلي كل الالعاب الرياضية ، كما أقترح تخصيص صفحة من صفحات مجلة اخبار العالم الرياضية لتسجيل احتياجات طلبة المعاهد وكليات التربية البدنية والرياضية .

والقارئ قليل محمد من الجزائر قال: المجلة تكاد تختنق مع ثمانـي نوافذ للمجلة الثابتة:: كلمة العدد، مقال فني ، مشاهير الرياضة شخصية الاسبوع ، رجال من الزمن الجميل ، صورة الاسبوع ، مقال الاسبوع ، مشاركة . ونتمني أنه إذا لم يكنْ بالإمكان إلغاء بعضها أن يصدر المقال د كل أسبوعين مثلاً كي يرتاح اويتنفس الكاتب والقارئ، أو أن يلتزم كتاب الأعمدة بكتابة المقالة الخفيفة السريعة ما قل ودل.

ثم التقينا بالأستاذة لطيفة العبد الله من البحرين، فقالت:

أخذت اخبار العالم الرياضية شهرةً ومكانةً لا بأس بها في الشارع العربي ربما لعدم وجود منافس لها ، لكن وعلى الرغم من ذلك فإنها ستبقي المجلة الأولي التي تصدر باللغة العربية في الوطن العربي بشكلها الرقمي لتنوعها وتنوع المواضيع التي تنشر فيها، وأرجو من الأخوة الصحفيين العاملين فيها أخذ عدد من النقاط في عين الاعتبار لتطوير المجلة منها الخوض في غمار الثقافة الرياضية وتنوع المصادر وعدم الاكتفاء بنشر خبر مجرد كونها أسبوعية لا يمكنها المنافسة مع قريناتها من الصحف اليومية والمواقع الرياضية وتحويل المادة الخبرية إلي تقارير رياضية لكي لا تفقد أهميتها. ومن ثم الاهتمام بالطلبة الباحثين وهمومهم اليومية فهذا الجانب مهمل كلياً ، ومن ثم تطوير المجلة والألوان التي تصدر بها وحتي عدد صفحاتها لابد أن تزيد، لكن مع ذلك فأن مجلة اخبار العالم الرياضية يجب تكون مجلة عالمية حتماً . . الصوت الذي لا يسمع هنا وهناك وان تمتلك فسحات أخري من الحرية وتباين الاًراء فيها لأنها أسست أصلا كي تكون الصوت الاًخر مع حبي وتقديري للعاملين فيها.