فما من بيت من بيوت المدينة إلا وكان من أهله طبيبٌ أم طبيباً ؟
أرجو الإفادة ودمتم سالمين
فما من بيت من بيوت المدينة إلا وكان من أهله طبيبٌ أم طبيباً ؟
أرجو الإفادة ودمتم سالمين
كان من أهله طبيبٌ. خبر الناسخ الحرفي إن و السبب في تأخره عن الاسم(أي المبتدإ)
هو أنه جاء نكرة و المبتدأ جاء جاراً و مجروراً(شبه جملة)
تقبل تحياتي اخي.
اأخوان الكريمان عبدالله وسعيد
شكراً لكما على هذا التجاوب الكريم
أخي الفاضل أستاذي محمد صالح المزروعي
لقد تفضلت أخي الكريم بمثال، جملة رائعة لتتبع القواعد والنحو فيها، وإنها لتقرأ بمعنيين، هما (المعنيان - أرجو ملاحظة ما بين القوسين ورد في البند 2 أدناه ولم يرد في الأصل، وأيضاً غياب كلمة أو أكثر وردت في الجملة الأصلية)، ولكن تركيزنا هنا على (وكان من أهله طبيب أو طبيباً):
1 - "فما من بيت من بيوت المدينة إلا وكان من أهله طبيب"، فكما سبقني تفضل أخي أستاذي سعيد عبيد، إذ يصح مفهوم ومن ثم إعراب (كان من أهله طبيب)، طبيب اسم كان مرفوع بالضم، وخبرها مقدَّم، وهو شبه الجملة "من أهله".
2 - ويجوز أيضاً أن نقول: "فما من بيت من بيوت المدينة إلا وكان (هو) من أهله طبيباً"، لن أخوض في المعنى فهو واضح، أما الإعراب في هذه الحالة (كان من أهله طبيباً)، كان فعل ماضي ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو، من حرف جر، أهل من أهله مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة، أهل مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، طبيباً خبر كان منصوب بالفتحة.
إنك يا أخي الكريم تفضلت نقلت انتقيت أجدت حيث سألت.
لك مودتي وتقديري واحترامي.
أشكرك أخ علي على مداخلتك
ولكن المعنى الثاني بالنسبة لي غير وارد
فتكملة الجملة هي هكذا:
فما من بيت من بيوت المدينة إلا كان من أهله طبيبٌ بفضل هذا الرجل
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت
شاكر لك مشاركتك التي أثرت الموضوع
المفضلات