1)
الى الذي سيدخل في خربشة الاوراق هذه في عجالة
الى من يظن انه يتصفح هذا الموضوع وكأنه كبقية الموضوعات عادي لا يختلف
الى الذي يرى الكم الكبير ( السطور ) في هذه الكتابة
فيكتفي بتحريك مؤشر الفأرة (الماوس) الى الاسفل
ليضيف ردا مهشماً أو عبارة شكر نتيجة ......... !!
............. لأنك لا تخاف من ما طال حرفه
ولا تخشى نفسك الشاحبة من ما سبر عمقه
أنت هامش لدرجة أني اصدق ما يقال عنا
/
/
/
/
/
/
/



من سطور :
ميثاقُ البَياضْ .() ~



1)
إن أنا إلا طفلةٌ –مسلمةٌ-تفتّقَتْ جمالاً على يراعٍ وغاية
أخذتُ أرسُمُها الحروف
طقوسُ الكتابةِ لديّ ليستْ أقراصاً مهدئة
إنما هي حاجةٌ ملحّةٌ أجدُها داخلي ..
2)
لايـمكن فتح باب قلبك..مقفل ! لانك لم تعثر مفتاحه بنفسك .
3)
هناك باب مفتوح هو الذي اجد فيه نفسي وادخل فيه كل لحظة ولا اخرج منه أبداً .
انه باب اعرف به ربي . ليست ابواب البشر ..أنها محكمة امامي .ان دخلت منها مرة لم ادخل مرة ثانية .
4)
هيه يا أنت ...تحتوي على ملايين الخلايا والعظام والعضلات ! هلا جعلت خلية واحدة تسبح بها من خلقها !
5)
البعض تذكرهم فترفع كفك تدعو لهم ! والبعض تذكرهم وترفع كفك لتصفع بها خدك ندماً على معرفتك بهم
6)
قالوا بأن للابتسامة مناسبات !!! لكن أليس لكل مناسبة ابتسامات ؟؟
7)
أحلم في نومي على افكار الكتاب !
(داء القراءة .. القراءة ....)
8)
من قال ان الاحلام لا ترى الا في المنام ؟!
9)
في كثير من الأحايين نقرأ مقولة لم نعتقد اننا لإول مرة قرأناها رغم قراءتنا لها في يوم سابق !
وسبب ذلك أن هناك أختلاف في قراءة العقل و قراءة اللسان ...؟!
10)
لا نبيع كتب لتصحيح الاخطاء الاملائية ..
بل نبيع ابتسامات لتصحيح الاخطاء الذاتية ..
11)
صلى عليك الله يانبي الورى . افلا يصلي عليك الورى
12)
-ربي -كلما رأيت اسم جلالته أبتسم فكيف لو رأيت النعم التي أسبغ بها علي ..!!!
13)
لا تجعل اسم شخصك أكثر تـميزاً من مقولاتك...فإن فعلت ذلك فإنك لم تتميز فعلاً !
14)
حين نستغفر في بداية أمرنا أقصد بذلك أننا نعود السنتنا...وحين نستغفر في كثير من الاحايين ونستحضر : أننا نعود قلوبنا ..
ولكن حينما نستغفر في كل حين مع استحضارنا له معـنى ذلك بأنه اصبح احد اعضاء اجسامنا ..
فمن منكم يمتلك هذا العضو... ؟!
15)
وفجواتُ فقدٍ تصنعُ هوّةً سحيقةً بيني وبينَ أن أفيق ..
لا شيء , فقط يقتنُلي الترقّب / الانتظار !
* أعترف : أنني لا أحمدُ الله كما ينبغي ~
16)
طريقتك في التعامل مع الناس هو مرآة لطريقة تعاملهم معك ..!؟
17)
ممتنة لها .. ممتنة لكل شيء فعلته لأجلي ..
ممتنة لعينكِ التي تراني صغيرة ..
و ان كبرت سأكون بطلة مسلسل حب ماما ^^
ممتنة كثيراً لـماما :")
18)
وأهرب من مشكلات الحياه إلى جزيرة الصمت ..
على يقين بأن الصمت أفضل حل ...!!
19)
ارتياح قلم


20)
رفقاً ياقلبي ..!
لا ترحل من ارض الشاكرين ...
فتخسر تلك القلوب ؟!
21)
يا رَنيمَ الحُبٍّ صَدّاحَ المُغَنّى
يا دَلالَ القَلْبِ يا رَوْحَ المُعَنّى
يا ملاذَ الدّفءِ يا نبضَ الوِصالْ
غيمَة الفرحِ الذي يَعلو سمائي
يَهْطلُ الغيثُ المُلَوّنُ بالجمالْ
ترتَوي الأوصالُ
يا نبضي
22)
حاجَتي الملحّة إليكُما (تفضحُني) كل حينْ !
- , لا زلتُ طفلةً لم أكبر بعد ’
- وماذا أيضاً ؟
-لا زلتُ بيضاءَ أقاومُ الرمادَ بكلّ ما أوتيت من جلَدْ !
تمتماتٌ لا يفقهُ كنهها سواي ~
23)
لا تشعر بطعم الاشياء الصغيرة الا عندما يكبر حجم فقدها ..
24)
ربما يتمنى احدكم الرجوع الى الماضي ليعيش ذكراه من جديد !
ولكن ...... الانسان لا يفقه العودة !
25)
أحياناً ..ينتقم منا الحزن حد الثمالة لكــــن!!
فلنستريح تحت ظلال مشرقة: نور اليقين ونور الايـمان الطمأنينة
26)
وما كنت لحظات لوحدي ..الا وربي معي كل اللحظات !!
27)
وكل يوم يعيش فيه قلبي ..اثبت للحياة أنها ستتوقف يوماً ما ..
وان السرمدية فانية والبقاء لمن خلق هذا الخافق ..
يارب رحمتك نرجو ...
28)
عجب العجاب ..لمن وضع عيداً لميلاده ..........!!!
ولم يتذكر ان امه كانت بولادته تـموت آلآفاً
لم يحزن لألأمها التي بدت سبباً في رحيلها ..
يالها من انانية الأبناء ...؟؟!!
29)
ان تؤذه .. يعني انك على احد الامرين :
* اما ان تسقط اجفانه بسبب دمع انت سببه
* أو ان تسقط انت من عينه
لا الحالتين ربحت ؟!
30)
تعالْ !
خُذني إليكْ
أنا طفلةٌ تعبتْ تبوحُ لناظرَيْكْ
مكلومةٌ بالبعدِ عنكَ فهل تجيء ؟
خُذني إليكْ
علّ الحكايا تنتشي
علّ الحَنايا ترتوي من خافقِكْ
قل أين أنت ؟ ~
31)
بكائنا على المصائب أكثر من بكائنا على الذنوب
ولا ادري ابعد تلك الدموع نتوب !!
32)
أيا ماما أسكني قلبي اسكنيه فالربيع بدونك نار ..
اشتاق لمن داعب خصلات شعري و من يصنع لي رغيف الخبز صباحاً
ياااااااااااا الله استودعتك إياها .. فرحمتك ارحم من رحمات خلقك
33)
ليس المهم (متى نـموت) ..؟!
المهم على أي حال (نـموت) ؟!
34)
يااااااااا الله
ابحث عن طاعتك في الارض .
وابحث عن جنتك في السماء .
ومابين الارض والسماء تـمتد كفاي ..
وادعو ان تكون الدنيا هي جنة رضاك .
والاخرة هي جنة النعيم ..
35)
كل لغة لا تعرف الا .. بالأحرف ...؟!
وكل انسان لا يعرف الا .. بالروح ...؟!
وكل روح لا تعرف الا.. بالتقوى ...؟!
وكل تقوى لا تعرف الا.. بالأخلاص ...؟!
36)
الموت هو واحد ياصديقتي
فلنموت إذا على رضا الرحمن
37)
رؤساء عُـظام اورثوا لنا دول !
وأنت يارسولنا ورثت لنا دين رب العظماء
فماتت دولهم وبَقِـيَ مِلتك
38)
ويسألني الفيس بوك : ماذا يخطر في بالك ؟
فأجيبه بـ :
" ان انام ثم اقوم و اجد نفسي في الجنة مع من أحب...
فأرتاح من حقارة الدنيا وزيف متاعها
حلم كبير جداً جداً :
يارب ارزقنا فردوسك ومن قال آمين .
واجمعني بـمن أحب
39)
لأني احبك ربي ..ازددت حباً فيك ..واعمل أي شيء لأرضيك ..
40)
ولو علموا البشر حجم ذنوبي وخطاياي مافتؤوا عن انتقاصهم لي..
ولكن يارب انت تعلم كثرة خطاياي دون علمهم فتسلل الاطمئنان الى قلبي بقولك :
(( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ))
أحبك فارزقنا حبك
41)
أجل !
أسفاً حين ترى عود الثقاب يشعل اللهب منتصراً ...
واشد أسفاً انه اول من يـموت في المعركة
تلك النفس العاصية كمثل عود الثقاب ..
بخلاف الفرق ..حياتـها الـ....... الـمؤلمة !
42)
أنا والحرفُ خفقٌ واحدٌ بإيقاعٍ منتظم !
أشعرُ حين توقفي عن الزمجرةِ أني أفقدُ هويّتي
فأنا من اخترتُ الدرب وعليّ مواصلةُ المسير
بإذن الله .
لستُ ممن يهوى كتابة الحرف هباءً منثورا !
يشكّلُ الحدَثُ وقوداً يحرّكُني ,
ويقضّ حالُ الأمة مضجعي ,
فتنتفضُ الحروف ويهمي البيانْ .
* صدقُ المشاعر حالَ الكتابة لهُ وقعٌ فريد ^_^ ,
اللهمّ اجعلنا ممن سخّر حرفهُ ابتغاء مرضاتِكْ () ~
43)
اشتهيت للوحدة التي تسكنني بالقرب منه - مع الله -
44)
كل شيء سيغدو جميلاً ما دام لله ..
ثقوا تـماماً..
45)
لأني فردٌ أنتمي لهذه الأمة , لأنني أريد أن أسمو بها عالياً
فالأمّةُ التي لا تقرأ , لا ترقى , وبالتالي لا يهابُها أحد !
46)
وتضيق الروح مع اتساع الكون ببعدنا عنك !
وتتسع الروح و ان ضاق الكون بلهفة قربك ()
يا الله ...!.!
47)
حاسب نفسك
48)
حكايا الغُربةِ سردُها متّصلٌ لم ينتهِ بعد !
وماضٍ في طريقٍ حالكِ الظلمةِ كي يصلَ إلى وهجِ الضياءِ
المتلألئ في نهايةِ الدرب ,
كلما أثخنتهُ جراحُ المسير عرج بروحهِ منكسراً باتجاهِ السماءْ ,
تلكَ النافذةُ الوحيدةُ التي تمدّهُ بالعزيمةِ والجَلَدْ ,
توشوشهُ أنّ الوصولَ للعُلا ليسَ يسيراً ؛ لكنهُ ليس بمستحيل ! ..
تجرّعَ الوحدةَ ألِماً , وعمرهُ في فصولٍ تتقلب / يفتكُ بها الخريفْ !
يقلبُ ناظريهِ : ليسَ هذا عالمي !
فيخوضُها معركةَ النضالْ ,
وغيثٌ إلهيٌّ يغذي أوردتهُ فلا ينكسرُ شموخهْ ’ ,
هوَ سائرٌ نحوَ الخُلودْ , نحْوَ الجِنانِ هي المقَرّ ..
مهما بدتْ حلماً بعيدْ , حثّ الخُطى ومضى بصبرْ ~
49)
قوية يا تلك
وإن لم اكن يوماً احبك ..فتذكر اني انسانة تريد من يحبها ..لا انت !
لن تستطيع اعادة شـمل شظايا الزجاج ....
انكسر "(
(الصديقُ) يا أحبة لا يُدمي القلب ؛ هكذا يُفتَرَضْ !
50)
في أحايين كثيرة أصابُ بخيبةٍ لا تُضاهى ؛
بسبب واقعٍ تُعايشهُ أمتنا .. والسّلوى أنّ وهجَ الشمسِ لا يَخبو !
51)
وددت لو كنت أنا النفس المطمئنة التي ذكرها خالقها في آية الفجر
ولكن هي الأمنيات ..
52)
أوقن : أنّ الأسباب التي تصلني بالسماء .. بربّي ,
تعني لي الحَـياة ..
53)
مَه يا حَنين !
مه يا ضجيجَ الشوقِ
لا تعبث بخفقِ القلبِ
منّي مرّتيْن
جُد بالوِصالِ لعلّ أنفاسَ
التوجُّعِ تختفي
وارفُق بفيّاض الحَنين !
جُد علّ غصنُ البينِ
يخضرّ ,
أرجوكَ لا تعبَثْ بمُهجةِ
والهٍ
قد هدّهُ مرّ السنين ,
هلْ تُكتبُ اللقيا لنا ؟
هل يفرَحُ الأصحابُ من بينِ الأنينْ ؟
وعلى بساطِ تصبُّري أروي الشجون ~
54)
رمز البؤس لاح حيالي والمرام &&& شبح و إلا ذاك طيف خيال !!
لا بل فتى الآلام يمشي مغولاً &&& عبر الظلام مهلهل الأسمال !!
كأني أرى وكأني من العد ـــ&&&ـم رسم عـلى الأطلال !!
أضحى هدف النوائــ &&& ـب كاسفاً للبال !!
تخذ الليالي الحالكات رداءه &&& مدمى الفؤاد ممزق الأوصال !!
بؤس وإملاق وجَم المصائب والهموم &&& توالي لولا الأسى والعدم والإقلال !!
55)
أبهرتنا الدنيا .. سلبت منا شبابنا ..
ستتضح حقيقتك .. ستتضح وستفتضح
عند توقف أول نبضة من نبضات قلوبنا..
56)
وحدكِ التي أجدتِ الدخولَ إلى أعماقي وفهمي جيداً ,
لستِ مجردَ ذكرى أقتاتُ عليها فحسبْ !
إنما تسكنني وأسكُنُها وفحواها أنتِ !
خافقْ مهما كَبُرَتْ ستظلُّ صغيرتكِ ,
57)
ثُمالاتُ النّدى
تلكَ التي أسقيتِني يا دِفْءُ حدّ رُوائي
وفي ذاتِ صقيعٍ هرعتِ إليّ
لتُلحفيني بروحكِ
وأتوهُ بينَ خمائلِ حبِّكِ
58)
يا ساكناً الفؤادَ وحبه
خذني إليك باطمئنان في دار المقامة منعمة
59)
وإذا دهاك ما اشعر به انا ..فأعلم اننا بشر ..
60)
أنّ لديّ قابليّةٌ كبيرةٌ للتوجُّع !
والتوجّعُ منحةٌ ومحنةٌ في آنٍ معاً !..


/


/


/


/


/


/


/





بقلم "
ذاتُ وجعٍ لم يـــخل من أمل الغد
يَراعُ السماءْ ...