احتمالان لتطور الامور الامور في ليبيا

االاول..قتل وتهجير وسبي في ليبيا لاحالتها عراقا جديدا او فلسطين جديدة حتى تسرق اميركا نفطها من خلال تحويلها دويلات صغيرة تحتلها اميركا بحجة حمايتها سواء تحت راية الاتحاد او غيره مع تمرير مرحلة جديدة من مراحل حماية اسرائيل بمشروع شرق اوسط جديد يصب في مخطط اقامة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل من خلال خطوات موزعة الى مراحل كل منها يمهد لما يليه بالاستناد الى ما يسمى شرعية كاذبة لتنفيذها كما حصل في العراق وفلسطين وافغانستان ..الخ هل هنالك مخطط لتقسيم ليبيا بين العرب وبين الامازيغ بحرب اهلية تشرف عليها اميركا ما معنى رفع العلم الاتحادي الليبي السابق او ما شابه هل لذلك دخل في رغبة اميركا في تطويق مصر لابادة مسلمي مصر والسودان من خلال السيطرة على قناة السويس من اجل اكمال مخطط شرق اوسط جديد في الخليج العربي

الاحتمال الثاني ان يدرك المسلمون حقيقة المخطط ثم يحاولون بناء دفاعاتهم بشكل يضمن القضاء عليه او يمنع اي تدخل عسكري اميركي في ليبيا في الوقت الحاضر

قال اوباما.. مامعناه 26/2/2011

الحكومة الليبية فقدت شرعيتها باستعمال السلاح ضد شعبها

كما قالت كلينتون ...25/2/2011 ما معناه ...العنف غير مقبول في ليبيا

قال بان كيمون 2/2011 ...يجب التحرك باقصى سرعة ممكنة لوقف العنف في ليبيا

قال جون ماكين القيادي الاميركي في اسرائيل 2/2011 ..يجب الاسراع باتخاذ تدابير عسكرية سريعة لوقف العنف في ليبيا

مما يوضح ان اميركا تريد ان تضع لها قدما في ليبيا مهما تكن نتيجة ما يجري لتسرق نفطها خدمة لاسرائيل والصليبية بحجة الحرص على المدنيين اي انها تدعي الخير للتغطية على جرائمها الكبرى ضد الانسانية في فلسطين والعراق واميركا ذاتها وافغانستان ..الخ من خلال الايحاء للعالم بانها قد تغيرت او يمكن ان تتغير لصالح الحق او لاباس من استغلال ذلك مهما تكن سياسة اميركا ليكتشف العالم زيف ادعاءاتها بعد فوات الاوان كالعادة مع استغلال ماسينا بادعاء الخير للسيطرة على اموالنا وقتل ابنائنا ثم يتبين لنا حقيقتها بعد حين حيث لايمكن العودة لما قبل ذلك او معالجته كالعادة

اوباما المرتد يعلم ان بعض العرب يمكن ان تغلب عاطفتهم عقولهم بعبارات جذابة فيها ادعاء امتلاك مشاعر نبيلة توحي ان لاباس من التعاون مع اميركا الان اذ كما يتصورون انها تغيرت او يمكن ان تتغير لصالح الحق او ان لها اتجاهان في التصرف فلنشجعها بالتعاون معها لتتخلى عن الاتجاه المضاد لنا لان الامور كما يظنون مختلفة هذه المرة اي لاباس من ان نعمل على تنمية ذلك على حساب اي امر اخر هكذا نجد بعض عملاء اميركا ممن اشترتهم دولة احفاد مجرمي ومومسات اوربا ممن اشتراهم سفاحو العراق وفلسطين يطالبون اميركا بتدخل سريع في ليبيا باجراءات عسكرية علما بانهم يدركون بحكم مستواهم العلمي ان ذلك يعني احتلالا لليبيا على مراحل قد تبدا بحظر جوي اي احتلال سماء ليبيا فتفقد سيادتها تدريجيا بقرارات اخرى لا مفر لها تمهد لتحويلها مستعمرة اميركية زيادة على ذلك بعد ان كانت مستعمرة ايطالية وفق قاعدة سبق ان اشار لها سياسي ...من يقدم تنازلا لاميركا لايمكنه ايقاف سلسلة تنازلات اخرى تؤدي الى فنائه

اي ان ذلك يعني استدراج العالم لقبول غزو اميركي لليبيا ايا كانت درجة او نوع هذا الغزو فهل يرضخ العالم لذلك اين جامعة الدول العربية اين منظمة المؤتمر الاسلامي التي سبق ان سلمت العراق لاميركا ومجرميها زيادة على تمرير القتل والظلم الاسرائيلي في فلسطين عشرات السنين وغيرها

كما ان بعض عملاء اميركا يحاولون تحسين صورتها بتحوير حقائق ما له صلة في الحالة اي ان اميركا تحاول الاستناد لعدة اكاذيب قائمة على التلاعب باحداث بما يقنع العالم بان لاحل لما يجري في ليبيا بدون غزو اميركي مع اقامة دراسات للاحتجاجات في الشرق الاوسط وتقييم جيوشه علما بان احد سياسيي اميركا قال 26/2/2011 ...الجيش الليبي غير اكاديمي متخلف انتهى قوله

ماذا عن الجيش في العراق الذي يشكل الاميون او ذوو شهادة الدراسة الابتدائية معظم ضباطه وجنوده ام ان اميركا تيبح لحفائها الجدد من ادواتها في مشروع شرق اوسط جديد ما لاتبيحه لغيرهم

هذه بعض الملاحظات التي توضح زيف ادعاءات اميركا التي تهدف لاستدراج العالم للسماح لها بسرقة النفط الليبي وفق خطوات لابد ان تقود الى اخرى لاتمكن احدا من الاعتراض على الاجرام الاميركي نهاية المطاف كما جرى في العراق وافغانستان وغيرها

بينما كانت ليبيا تعاني من احداث سخرتها اميركا لصالح مخططاتها القائمة على القضاء على الحق والقيم

قدم حلف الاطلسي ميدالية الاتلانتيك للتتري البرزاني مسعود بحجة مساهمته في نشر السلام في الشرق الاوسط بعد يوم من قيام قواته في السليمانية بقتل وجرح العشرات من المتظاهرين امام فرع حزبه بغير اعتراضه مما يعني ان ذلك تم بامره ثم تكرر الامر 26/2/2011

في المدينة ذاتها لكن اميركا لم تصدر بيانا يدين جرائم البرزاني مما يعني موافقتها عليها

يوم الجمعة 25/2/2011 قامت قوات نوري باطلاق النار على المتظاهرين والاعتداء عليهم بالهراوات والعصي الكهربائية بامره شخصيا في بغداد فقتلت وجرحت العديد منهم بدلالة وجود القيادي في حزبه كمال الساعدي مع قواته امام مظاهرة ساحة التحرير بغداد كما منعوا العديد من المتظاهرين من الوصول للمظاهرة بسد الجسور وطرق اطراف بغداد ونواحيها لكي يتم تحديد عدد المتظاهرين كما منعوا تزويد المتظاهرين بالمياه والغذاء ليضطروا للانسحاب مع تحديد موعد زمني قصير للمظاهرة فضلا عن قيام قوات نوري بتكسير كاميرات واختظاف صحفيين زيادة على قيام احمد الساعدي قائد فرقة عسكرية بضرب احد الصحفيين زيادة على ما يشبه مذبحة حقيقية لكن اميركا لم تعترض على ذلك إذ لم يقم اوباما او غيره بتوجيه انتقاد مما يعني ان اميركا لاتمتلك اي من شروط المصداقية او الحق او القيم لكنها تسخر مصائب الشعرب لصالح العدو الصهيوني من خلال ادعاء الحرص في مكان على ما ترفضه في مكان اخر حسب ما يخدم الصهيونية بادعاء الالتزام عن الدفاع عن الحق في مكان للمساعدة على تمرير الباطل في مكان اخر ثم نشر الباطل في العالم باسره ان لم يتصد لهذه الدولة المجرمة التي تعيش من سرقة اراض الهنود الحمر بعد ان قتلت اكثر من ثمانية واربعين مليون هندي احمر

ضرب وقتل المتظاهرين امام شاشات الاعلام في الكثير من محافظات العراق اثناء المظاهرات الجمعة 25 /2/2011 مع الصمت المريب لاميركا الصهيونية وادوتها كالامم المتحدة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي يوضح الكثير مما قد يخفى على بعض البسطاء مما يوجب قطع اية علاقة مع اميركا لضمان تلافي شرها الذي لم يعد يضمنه التقرب لها

منظمة هيومان رايتس ووج 26/2/2011 ما معناه ..رجال الامن في العراق اعتدوا على المتظاهرين مما ادى الى قتل وجرح العديد

لذلك يجب يوجب اجراء تحقيق

تصريح جهة اعلامية عراقية 26/2/2011..حرية التعبير تمر باسوا ايامها في العراق كما اننا نتهم نوري باختطاف الصحفيين واستعمال القوة ضد المتظاهرين حتى قتل وجرح الكثير منهم اي ان نوري المتهم الاول بكل الجرائم التي حدثت في العراق 25/2/2011 انتهى تصريحها

اذ ان ان كل ماجرى بامرنوري واشرافه بدلالة شكره للمجرمين على جرائمهم في بيانه 26/2/2011



اذن اميركا تحاول استدراج العالم ليسمح لها لسرقة النفط الليبي بمساعدة حلف الاطلس وبعض الدول العربية والاسلامية لاضفاء الشرعية على ذلك

ماذا عن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الصهاينة في فلسطين ومخالفتها لقوانين الشرعية الدولية منذ 1948 لماذا تحمي اميركا القتل والتهجير والاغتصاب واهانة حقوق الانسان وتحمي الارهاب الصهيوني ماذا عن الهجوم على غزة 2008 قتل وجرح الاف البسطاء المدنيين القتل اليومي للفلسطينيين المدنيين في الضفة والقطاع والقدس الشرقية ...الخ اين كانت اميركا ومنظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنائية الدولية من كل هذا

اذن لابد من رفض اي تدخل اميركي اممي في ليبيا بل يجب ان يكون الحل اسلاميا خالصا لايصب في اعطاء الحجة لاميركا للسيطرة على نفط ليييا او تمزيقها او التدخل في اي تغيير لصالح الصهيونية الاميركية مع عدم السماح للسياسيين الخاضعين للسيطرة الصهيونية بالسحر والتنويم المغناطيسي والاغراءات المالية والمعنوية او التهديد بالتدخل في شوؤن الحكم في ليبيا خاصة من يطالبون بتدخل عسكري اميركي في ليبيا

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق