نشاطات حسين الاعظمي الفنية 2010
اخواتي ، اخوتي ، اصدقائي القراء
اعزكم الله ووفقكم لـِما هو خير للآخرين
اسمحوا لي ان اعرض على حضراتكم نشاطاتي الفنية والثقافية خلال العام المنصرم 2010 ، واستميحكم عذرا لانني قد اشغلكم عن مهماتكم الخاصة واهدر بعض اوقاتكم الثمينة .. ولكنني ، وتواصلا مع كل اخباركم التي تصلني تباعا ، ارغب في مبادلتكم هذه الاخبار والتوثيقات ..
في العام المنصرم 2010 كانت هذه
النشاطات الفنية والثقافية ..
النشاط رقم 1
___________
صدور كتابي الموسوم (المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين) عن دار دجلة للطباعة والتوزيع في بغداد وعمان ..
على الرغم من ان صدور هذا الكتاب كان في عام 2009 وفي اشهره الاولى .. إلا أن الذي ذكر على غلاف الكتاب او في صفحته الاولى ، كان 2010 ..! ربما لاسباب ضريبية او غير ذلك .. ليس لي علما بمثل هذه الامور ..
صورة / غلاف كتاب (المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين)
على كل حال ، فان الكتاب يتحدث عن الحداثة والابداع في غناء المقام العراقي خلال القرن العشرين .. وهو من الحجم المتوسط وعدد صفحاته قاربت الـ 400 صفحة .. ويكاد ان يكون هذا الكتاب طبعة ثانية لكتاب سبق ان طبع لي في العاصمة الجزائرية عام 2007 بعنوان (الاربعة الكبار في المقام العراقي) ولكنني اضفت على هذا الكتاب المطبوع في الجزائر حوالي مائة صفحة جديدة للكتاب الجديد المطبوع في بغداد وعمان – المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين _ مع تغيير عنوان الكتاب .. ولم نشأ ان نكتب بانه طبعة ثانية ، لان اعداده كان من جديد فضلا عن اضافة ما يقارب المائة صفحة جديدة ..!
صورة / حسين الاعظمي مع بعض اوسمته حاملا بيده وسام الثورة
الجزائرية بعد حفلاته بذكراها الخمسين في الجزائر 2005
النشاط رقم 2
____________
السفر الى بيروت يوم 14/1/2010 والعودة يوم 16/1 بدعوة من البرنامج الشهير (قريب جداً) الذي يعرض من قناة الحرة للظهور في حلقة حوارية فيه ..
وصلت الى بيروت ظهر يوم 14/1 وعند العصر جاءني الاديب السيد جوزيف عيساوي معد ومقدم برنامج – قريب جدا – في قناة الحرة وخرجنا الى كازينو قريبة من الفندق ، وهو اول تعرف ولقاء لي مع السيد جوزيف ، حيث تحدثنا في شأن المحاور التي تخص حلقة البرنامج ..
في اليوم التالي كنت في الاستوديو ، وقد حضر ثلاثة موسيقيين لبنانيين وهو عازف الناي جوزيف ايوب وعازف القانون صادق ملاعب وعازف العود نيقولا نخلة الذين تم اختيارهم للظهور في حلقة البرنامج لمرافقتي في الغناء خلال الحوار .. الذين ابلو بلاءً حسناً .. بعد ان تعذر حضور اي عازف عراقي من اعضاء فرقتي الموسيقية الى بيروت لهذا الغرض .. هذا وقد كنت على معرفة مسبقة بعازف الناي الكبير جوزيف ايوب ..
على كل حال ، كان معي لبعض الوقت في احدى فقرات الحلقة التي استمرت ساعتين متواصلتين المطربة العراقية اللبنانية سحر طه والاديب الشاب حسام السراي .. رئيس اتحاد الادباء الشباب في العراق ..
بعد الانتهاء من تصوير الحلقة من البرنامج ، حدثني اخي السيد جوزيف عيساوي ، بان حلقات البرنامج تعاد خمسة عشر مرة على خمسة اماكن قارية موزعة عليها الاقمار الصناعية الفضائية في الكرة الارضية ..!
عرضت حلقة البرنامج لاول مرة ثلاث مرات على قناة الحرة في شهر نيسان 2010 .. اي بعد اكثر من ثلاثة اشهر من تسجيلها .. وبعد اربعة اشهر اخرى تقريبا ، عرضت ثلاث مرات على قناة الحرة عراق ، وكان فيها قليلا من المونتاج عن العرض الاول في نيسان كما يبدو رغم انه لا يتعدى اللحظات ..!
صورة / الاعلامي والشاعر جوزيف عيساوي
مقدم البرنامج
النشاط رقم 3
____________
المشاركة في مهرجان فاس الرابع للموسيقى الصوفية بالمغرب الشقيق للمرة الثالثة ، من 20 نيسان حتى 24 منه ..
سافرت الى المملكة المغربية الشقيقة لاول مرة عام 1987 للمشاركة في مهرجان اصيلة الدولي .. وبعد غياب عشر سنوات منذ تلك السفرة الى اصيلة الواقعة على البحر الابيض المتوسط ضمن محافظة طنجة .. جاءتني دعوة من مهرجان الرباط الدولي الثالث حزيران عام 1997.. وبعد ذلك لم اغب عن المغرب ومهرجاناتها الفنية طيلة اكثر من عشر سنوات تلت .. فقد كنت ادعى في كل سنة تقريبا الى احد مهرجاناتها الفنية .. وقد شاركت في مهرجان الرباط ثلاث مرات وفي مهرجان فاس للموسيقى الروحية والدينية والصوفية ثلاث مرات ايضا ومهرجانات اخرى مثل مهرجان سلا والخميسات وكازابلانكا وغيرها .. وكانت آخرها التي دعيت فيها الى مهرجان فاس للموسيقى الصوفية في نيسان 2010 وكانت حفلتي يوم 23/4 .. ومهرجان فاس من المهرجانات العالمية التي يحضرها كبار الضيوف السياسيين والفنانين ومدراء المهرجانات وجميع الاديان والطوائف الموجودة في العالم ..
النشاط رقم 4
____________
كان من المفروض ان اغادر الى لندن لاقامة حفلة يوم 22/5/2010 متفق عليها مع المنتدى الثقافي العراقي بلندن ، ولكنها اجلت بسبب تاخر حصولي على الفيزة الانكليزية ، لانني ذهبت الى المغرب ولم استطع ان اترك جوازي في السفارة البريطانية من اجل الفيزة ، إلا بعد عودتي من المغرب حيث تضايق الوقت وتاخر حصولي على الفيزة البريطانية ، الامر الذي جعل الجهات البريطانية تاجيل حفلة لندن ، وعليه لبيت دعوة المنتدى الثقافي العراقي بدمشق لالقاء محاضرة عن المقام العراقي يوم 22/5 وهو اليوم الذي يفترض ان اقيم فيه حفلتي في لندن ..!
النشاط رقم 5
____________
السفر الى دمشق من يوم 20 الى 26 مايس 2010
القيت محاضرة عن الحداثة في المقام العراقي خلال القرن العشرين ، في المنتدى الثقافي العراقي في دمشق يوم 22/5 ، والمحاضرة تكاد تكون مضمون كتابي عن الابداع والحداثة في المقام العراقي خلال القرن العشرين .. حضرها جمهور غفير ، من العراقيين والسوريين ، كان في المقدمة استاذي الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد والفنان سالم حسين والكاتب صبحي ناظم توفيق والكاتب هارون محمد والرياضي البطل سعيد عبد الله والمذيع الاعلامي المعروف الحاج غازي فيصل وفنانون كثيرون ، رافقتني فرقة الاوج الموسيقية بادارة الفنان خالد حسين قمر .. فضلا عن الجمهور الحاشد الذي رجع منه الكثير لعدم وجود مقاعد تكفي رغم المعــــالجة الآنية من قبل اعضاء المنتدى بجلب اكثر من خمسين مقعدا اضافيا ..!
وعن المحاضرة كتب اخي الكريم وصديقي العزيز الكاتب الصحفي زيد الحلي الذي ادار المحاضرة باسلوب جميل جدا .. مقالة جميلة نشرت في مواقع عديدة عبر الانترنيت .. واليكم اعـــزائي القراء هذه المقالة المنشورة عن المحاضرة ..
القبانجي والغزالي وعمر في دمشق
حسين الاعظمي : طرق الأداء المقامية تثير جدلاً عبر الأجيال
صورة / الاستاذ زيد الحلي
من دمشق - زيد الحلي
حضرتُ مرة ، حفلا فنيا عراقيا ، غير مسبوق في المشاركة النوعية ، حضره الأدباء والشعراء العرب : احمد رامي وصالح جودت ويوسف إدريس ومحمد مندور وعبد الرحمن الشرقاوي وزكي محمود نجيب وامين الخولي ونزار قباني وسهيل ادريس ، ومن العراقيين مصطفي جواد وحافظ جميل وعاتكة الخزرجي ونازك الملائكة ود.خالد الشواف ومصطفي جمال الدين وحارث طه الراوي وغيرهم ... وقد ظل عالقا في ذهني حتى الآن ، وهو الحفل الذي اقامته وزارة "الارشاد " العراقية على شرف وفود الادباء العرب في مؤتمرهم الخامس الذي إقيم ببغداد في العام 1964. كان نجم ذلك الحفل وفارسه ، مطرب العراق الاول " محمد القبانجي " الذي غنى .. وغنى حتى أتعب أكف الاديبات والادباء العرب والعراقيين من التصفيق ، وأتعب حناجرهم لمطالباتهم المتكررة بإعادة ما قدمه من فنون المقامات العراقية والبسّتات المرافقة لها بصوته الشجيّ .. لقد حضر نجم المقام العراقي وحضرت معه أنغام هذا اللون الذي تفرد به العراق : لحنا ونغما وإسلوبا ..
بعد كل هذه السنين ، تساء لت مع نفسي وأنا أستذكر تلك الحفلة : ترى ماذا سيفعل الادباء العرب ، لو حضروا حفلا مشابها يحييه الى جانب "القبانجي" تلامذته : ناظم الغزالي ويوسف عمروعبد الرحمن خضر وحمزة السعداوي ومحمد العاشق وعبد الرحمن العزاوي وعبد الجبار العباسي وغيرهم من تلاميذ القبانجي؟ او إذا حضروا مناسبة بغدادية ، وإستمعوا الى " رشيد القندرجي" و " حسن خيوكة " و"احمد زيدان " وتلامذتهم ... بالتأكيد ، سيكون الأمر مذهلا وفرحا لحد يفوق الوصف ! لكن ، الذي ذكرته ، حدث بالفعل ولم يكن حلما صيفيا ، بل حقيقة جسدها سفير المقام العراقي " حسين الأعظمي" في قاعة المنتدي الثقافي العراقي في دمشق الذي ضيفه ، قبل أيام ، حيث غنى و طبّق ، أساليب وروحية غناء أولئك الرموز الذين ذكرتهم .. رموز المقام العراقي ، وعرّف بطرائفهم الادائية ، بدءا من القبانجي الكبير وما قبله من الرواد وإنتهاءً بالجيل اللاحق .. وقد حضر الأمسية التي كان لي الشرف في تقديمها ، جمع وافر من الشخصيات الثقافية والإعلامية والفكرية المعروفة ، الموجودة في الشام كالشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والموسيقار سالم حسين والإعلامي هارون محمد وغيرهم ، مما زاد من وهج وفرح " حسين الأعظمي ". الذي توسع في الحديث المقترن بتطبيقات بصوته الاخَّـاذ ، للمقام العراقي باشكاله المتعددة ..
حملة التجديد
إستهل الأعظمي حديثة عن المقام العراقي واشكاله الأدائية المتميزة فيه بقوله .. " كان القبانجي هو اول من بدأ وترأس حملة التجديد في طرق الآداء المقامية منذ العقود الاولى من القرن الماضي ، وقد شُنت عليه حملات نقدية شعواء بين معارض ومؤيد ، بحيث أحتدم الجدل في تلك الحقبة من الزمن ولاتزال آثارها باقية عند المحافظين " القدامى" والاجيال الحالية .. ولم يقفل باب المناقشة لهذا السبب ، بل سيستمر "
وأوضح الأعظمي ، ما يريد قوله بشأن ريادية التجديد التي قام بها القبانجي بالحديث عن القابلية الفذة التي يمتلكها القبانجي في عملية الانتقال من نغم الي نغم ومن سلم الي سلم وإدراكه العجيب بتماسك هذه العلاقات ومن ثم صياغتها بشكل انسيابي مريح ، مما ساعد على خلق حال ، لا يستطيع فيه المستمع وربما المتخصص أن يفهم تفصيلات المحتوي الموسيقي الفني لأدائه (..وهنا قدم سفير المقام العراقي الأعظمي الوانا بصوته ليؤكد ريادية القبانجي بتجديد المقام) ..
وعن " ناظم الغزالي " قال انه أحدث ثورة على الأوضاع الغنائية السائدة في عصره ، ونزعته الابداعية التي تجسدت في إنجازاته وتهذيبه لأسلوب العرض المقامي وإنضاج العملية الأدائية وقد نجح في ذلك نجاحا فاق التصور.. ولـ " القبانجي والغزالي " دور مهم وكبير في مسيرة الآداء المقامي البغدادي والعراقي .. وقد تعرضا في نضالهما الإبداعي شأن كل المبدعين والمجددين الى ( بغض ) الكثير من المعارضين لروح الإبداع ، لكنهما في النهاية نجحا وحفرا اسميهما في تاريخ المقام والغناء العراقي .. ( وقدم المبدع الأعظمي ، في ثنايا حديثه مقاطع من مقامات وبستات الغزالي وسط تصقيق الحضور وطلبهم المزيد!) .. وبالنسبة ، ليوسف عمر فأنه كما قال الأعظمي ، كان فنانا تقليديا بصورة تامة ، وظلت سمته التقليدية هي الغالبة علي كل تاريخه الفني ، فلم يزد اليها ولم ينقص منها ، فقد نقل هذا التراث بأمانة من السابقين الي اللاحقين ــ مقام مع أغنية قديمة ــ وإستدرك الأعظمي ، بالقول ان اضافة يوسف عمر ، الوحيدة التي تحسب له ، هي تعابيره الأدائية التي عبّر فيها عن عواطف ومشاعر الناس المعاصرين لحقبته الزمنية ووصوله الي التعميم الذوقي والجمالي لكل فئات المجتمع العراقي الطبقية والذوقبة ، وبهذه الذوقية المهمة بات يوسف عمر فنانا مقاميا جماهيريا بصورة مثيرة ، وبها إستقام ... واشتهر!
القبانجي .. اول المبشرين
والباحث المقامي ، المطرب " حسين الاعظمي " من مواليد بغداد 1952 ومن منطقة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، وقد بشّر به ليكون مطربا مقاميا من طراز متميز مطرب العراق الأول " محمد القبانجي " في 11 / 11 / 1974 عند زيارته الشهيرة لمعهد الدراسات النغمية ببغداد حيث كان الأعظمي ، احد طلابه ، حين استمع اليه بشغف وبفرح قبل ان يعلن ولادة مطرب جديد كفء في المقام العراقي ...
وقد قدمتُ ، الباحث حسين الأعظمي بكلمة قلت فيها : حسين الأعظمي ، الذي حمل لقب سفير المقام العراقي ، عن جدارة ، وجهد ، ومثابرة ، أسس منهجا متفردا في تتبع مسارات المقام العراقي الموغل بالقدم ، من خلال دراساته الأكاديمية ، المعززة بتطبيقات ميدانية ، أهله في ذلك إمتلاكه لصوت رخيم ، نال إعجاب المستمعين في كل مكان .. وهو ابن بغداد وابن مدينة الاعظمية ، المعروفة بتراثها البغدادي العريق وغناءالمقام العراقي إحدي سماتها ، ولطالما ، سمعت المقام العراقي همسا من شيوخ الاعظمية الجالسين في محالهم او علي الارائك في المقاهي .. إنهم والمقام صنوان لا يفترقان ..
صورة / فنان القرن العشرين ناظم الغزالي
وعندما ارسل لي حسين الاعظمي مؤخرا ، جوانب من مؤلفه الكبير "محاورفي المقام العراقي" لاحظت في إحدي هوامشه ، فصلا من سيرته الشخصية وليس مسيرته الفنية ، كونها معروفة لي ، وقد فوجئت بتلاوين تلك السيرة .. فالى جانب شغفه بألقراءة والتثقيف الذاتي ومحبته المبكرة للمقام العراقي ، كان محبا للرياضة بشكل كان ينبأ بانه إختار الرياضة منهجا حياتيا له ، حيث شهدت له اروقة النادي الاولمبي في الأعظمية صولات في رياضة المصارعة والسباحة وكرة القدم .. صور فوتغرافية عديدة ، التقطت في بواكير أعوام ستينات القرن الماضي ، تظهر العنفوان والطموح ، ومن المستحيل ان يتخيل الرائي لتلك الصور ، إن صاحبها سيصبح لاحقا ، ابرز مؤرخي ومؤدي المقام العراقي .. وفي اللقاءات القادمة مع ضيفنا الاعظمي ، سنشهد عرض تلك الصور من علي الشاشة الالكترونية التي تم نصبها الاسبوع الماضي في قاعة المنتدي .. وصديقي الاثير الاعظمي ، صافي القلب والسريرة ، اقول ذلك من خلال صحبتي معه لأكثر من ثلاثين عاما ، وجدته خلالها إنه يمتلك لؤلؤا حياتيا لا يخالطه الحصى ابدا ، الي جانب إمتلاكه لمخزون ثقافي وفني كبير .. فمؤلفاته في توثيق سلالم نغمات المقام العراقي زادت علي الثمان وتطبيقاته الغنائية في أصول المقام زادت علي المائة .. وهو من الرجال الذين يرون إن الإبداع كالمياه ، إن شحّت عطشت الارض وإنحنت اغصان الاشجار اليابسة وتكسّرت وقلّ الإنتاج ، لذلك فهو كثير الاطلاع والاسفار .. وصداقاته في الوسط الثقافي اكثر منها في بقية الأوساط ويكفيه إنه تلميذ نجيب لمتنبي العصر أستاذنا عبد الرزاق عبد الواحد أطال الله في عمره .. إن الكلمة متاحة لمن يقولها .. والكثير قد يتمكنون منها ، لكن حسين الاعظمي يبقى متفردا بالنغم العراقي الاصيل .. وأستمر الصوت المقامي في الغناء وسط حنين الى الزمن الجميل حيث مقاهي الشواطئ وبساتين الأمان ونار السمك المسكوف الذي اصبح حلمنا المؤجل الي حين .. لكن اي حـين ..!؟
صورة / من المحاضرة ، زيد الحلي وحسين الاعظمي في وسطها ، وبعض الموسيقيين
النشاط رقم 6
________
محاضرة عن مقام الرست من المقامات العراقية يوم 13/7/2010 في مؤسسة شومان بعمان ..
اتصل بي الفنان التشكيلي الكبير رافع الناصري وزوجته الاديبة الكبيرة مي مظفر بخصوص دعوتي للمشاركة في الموسم الثقافي الذي تقيمه مؤسسة خالد شومان (دارة الفنون) بعمان في محاضرة عن الموسيقى العراقية والمقام العراقي ، باعتبارهما ضمن اللجنة الفنية في تنظيم الموسم الثقافي للمؤسسة .. وتعد مؤسسة خالد شومان من اكبر المؤسسات الفنية والثقافية في الاردن ..
صورة / من المحاضرة في مؤسسة شومان لحسين الاعظمي 13/7/2010
تم اختيار يوم الثالث عشر من تموز 13/7/2010 لالقاء المحاضرة .. وقد تم ذلك بحضور جمهور من الفنانين والمثقفين ، وكان من بين الحضور اخي وشقيقي الاديب محمد واثق اسماعيل القادم من بغداد .. وكانت محاضرة تحدثت فيها عن مقام الرست العراقي وتفصيلاته الاصولية مع التطبيق ..
النشاط رقم 7
___________
السفر الى دمشق من يوم 29 الى 31 تموز ..
كانت سفرتي هذه الى دمشق للقاء اخي الفنان السوري حسين سبسبي للاتفاق على مجمل نشاطات فنية قادمة في سوريا لمهرجان طريق الحرير ، وقطر لمهرجان الموسيقى الشرقية ..
النشاط رقم 8
__________________
السفر الى دمشق من يوم 9 الى 11 آب
ذهبت الى دمشق مرة اخرى بدعوة من برنامج (حوار مع) لقناة العراقية من اخراج اخي الكريم سلام عرب .. الذي جاءني في دمشق واخذني الى منطقة – الغوطة – موقع التصوير .. وفي الموقع التقيت بالفنانة الكبيرة سليمة خضير التي انتهت من تصوير حلقتها توا .. وبعد ان تم تصوير حلقتي من البرنامج ، كان الفنان الكبير ياس خضر قد حضر الى موقع التصوير ليسجل هو الاخر حلقة له للبرنامج .. وكانت فرصة طيبة للقاء مع زملائي الفنانين .. والبرنامج من اعداد وتقديم الاعلامي المعروف السيد عباس ..
النشاط رقم 9
____________
السفر الى بلجيكا يوم 22/9
ومنها الى هولندا يوم 23/9 الى 25/9
العودة الى بلجيكا يوم 25/9 الى 27/9 حيث اقمت حفلة يوم 26/9
السفر الى سوريا يوم 27/9 حتى 8/10
السفر الى لندن يوم 8/10 حتى 16/10العودة الى عمان مقر الاقامة
بروكسل
عندما وصلت الى بروكسل يوم 22/9/2010 حيث كان باستقبالي الصديقين العزيزين فيصل عبد الله شياع وكنعان ابا لارا ، قضيت ليلتي الاولى في بروكسل ، وفي صباح اليوم التالي 23/9 غادرتها مع اخي كنعان الى هولندة بسيارته والى بيت اخي العزيز محمد حسين قمر من اجل اجراء بروفات لحفلة يوم 26/9 القادمة في بروكسل .. وفي 25/9 عدت بمعية الفرقة الموسيقية فضلا عن وجود الفنانة فريدة محمد علي الى بروكسل .. وفي مسرح (البوزار) الشهير اقمت الحفلة المنتظرة ، حيث كانت الفنانة فريدة هي التي قدمتني والفرقة الموسيقية على المسرح الى الجمهور لهذا الحفل ..
وجدير بالذكر ، ان هذه الحفلة تقام بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل صديقنا جميعا ، المرحوم كامل شياع الذي اغتيل في بغداد قبل سنتين .. حيث كان مديرا عاما في وزارة الثقافة في الفترة التي كنت فيها انا مديرا لمعهد الدراسات الموسيقية .. اذ توطدت علاقتي به خلال لقاءاتنا في العمل بوزارة الثقافة .. وقد كان اخا وصديقا عزيزا على الجميع رحمه الله ..
كانت التغطية الاعلامية لهذه الامسية جيدة من قبل الكثير من الصحف والقنوات الفضائية وغيرهما ، مع حضور كبير لكثير من الشخصيات من اقطار كثيرة حضروا الى بروكسل لهذه المناسبة ..
صورة / المرحوم كامل شياع مستشار وزير الثقافة
السفر الى سوريا يوم 27/9 الى 8/10 والمشاركة في مهرجان (طريق الحرير) واقامة حفلة يوم 28/9 في حلب ، ثم اقامة حفلة في دمشق يوم 2/10
وصلت الى مدينة حلب في سوريا مطلع صباح يوم 28/9 ، اي في الواحدة صباحا تقريبا .. بدعوة من مهرجان (طريق الحرير) وشاركت في الحفلة الجماعية الاولى لمجموعة من الفنانين العرب والاجانب ، بحضور السيد وزير السياحة اسعد اغا القلعة وشخصيات اخرى .. وكانت حفلة مثيرة وجميلة .. وبعد يومين سافرنا جميعا الى دمشق التي اقمنا فيها الحفلة الثانية المماثلة للحفلة الاولى في حلب ، وكان ذلك يوم 2/10 في الساحة الجميلة للقصر التاريخي المعروف بـ (قصر اسعد باشا العظم) في منطقة البذور قرب سوق مدحت باشا ، برعاية السيد رئيس الوزراء محمد ناجي العطري وشخصيات اخرى من الوزراء والسفراء .. وبعد انتهاء الحفل الذي كان ختام مهرجان طريق الحرير .. دعانا السيد رئيس الوزراء على مائدة العشاء في مطعم فخم .. بعد ذلك وزع السيد وزير السياحة اسعد اغا القلعة دروع المهرجان على اعضاء الوفود جميعا ..
صورة / بعد الحفلة الختامية لمهرجان طريق الحرير التاسع 2/10/2010 لاتقطت هذه الصورة للفنانين المشاركين يتوسطهم معالي وزير السياحة .. وهم من اليمين العازف الايراني والاردني ناصر سلامة والقطري عبود خواجة (يمني الاصل) والعازفة الاسبانية والسوري حسين سبسبي ولطفي بشناق والعازفة الارمينية والسيد الوزير اسعد اغا القلعة ومنشد سوري والعازفة الصينية والعازف الهندي وحسين الاعظمي وعازفة صينية والمطربة المغربية فدوى المالكي.. والواقفون فوق ، منشدتان سوريتان وعازف القانون العراقي حسن فالح والعازف التركي احمد وعازف هندي ..
السفر الى لندن يوم 8/10 الى يوم 16/10
غيـَّرت طريق عودتي من سوريا الى بروكسل وجعلتها الى لندن ، وفي مطار هيثرو الذي غبت عنه اكثر من ثلاثين عاما ، حيث كانت آخر سفرة لي الى انكلترا في نيسان عام 1980 .. كان اخوتي واصدقائي العتيدين ، احمد عبد الرزاق العبيدي ومعه السيدان سامر الكبيسي وعمر العاني ، وكذلك كان اخي الاستاذ اسماعيل الجاسم المتواجد في لندن هذه الايام وهو المقيم في عمان .. ومعه ايضا اخي الاستاذ حسين التكمجي في استقبالي بالمطار .. وكــــان استقبالا رائعا من قبلهم ..
خلال الايام الثمانية التي قضيتها في لندن وكانت من اجمل الايام .. طرحت عليَّ فكرة اقامة حفلتين للجالية العراقية من قبل بعض المعنيين في المنتدى الثقافي العراقي بلندن ، خاصة ببعض العوائل العراقية المقيمة في لندن .. ولكنني اعتذرت عن ذلك لاسباب فنية ، حيث فضلت ان اعود الى لندن في العام القادم 2011 لاقامة حفلة كبيرة معلنة للجماهير ، هي بديلا للحفلة التي كانت مؤرخة في 22/5/2010 والتي اجلت او الغيت بسبب تاخر حصولي على الفيزة الانكليزية لانني كنت في هذه الاثناء في المغرب الشقيق بمهرجان فاس الدولي ..
كذلك من اسباب اعتذاري عن هاتين الحفلتين ، عدم وجود ايا من اعضاء فرقتي الموسيقية في لندن رغم وجود بعض الموسيقيين العراقيين ..
النشاط رقم 10
____________
السفر الى استانبول من يوم 6/11 حتى يوم 8/11 والظهور في برنامج (قهوة تركية) في قناة (TRT) التركية الناطقة باللغة العربية ..
بعد عودتي مباشرة من لندن الى عمـّان مقر اقامتي ، استقبلت هاتفا من دولة الكويت ، وكان المتحدث السيد فيصل الدرويش ، وهو الهاتف الاول منه ولم اكن قد تشرفت بمعرفته من قبل .. وفي هاتفه هذا طلب مني المشاركة في حفلة بالكويت الشقيقة ، وعرفت بعدئذ انه في مهرجان القرين .. ومن هذا الهاتف استمر الاتصال والمكاتبات حول ترتيب هذه المشاركة التي تقرر ان تكون في مطلع العام القادم 2011 كانون الثاني .. وسيكون الحديث عن هذه المشاركة عندما نتحدث عن نشاطات عام 2011 ان شاء الله ..
على كل حال ، اعود اليكم اعزائي الى سفرتي الى استانبول .. ففي يوم 24/10 تشرين الاول من عامنا 2010 اتصل بي من القاهرة السيد الكاتب الصحفي المعروف فهمي هويدي ، وطرح امكانية ذهابي الى استانبول خلال الايام القليلة القادمة بدعوة من قناة TRT التركية الناطقة بالعربية ، ابديت له موافقتي المبدئية ، ثم اخبرني بانه سيتم الاتصال بي من استانبول قريبا لهذا الغرض .. ويبدو ان السيد فهمي هويدي يعمل في مكتب القاهرة لقناة TRT وربما هو مدير المكتب ..
تم الاعداد لسفري الى استانبول ، وغادرت عمان يوم 6/11 السادس من تشرين الثاني ، وفي اليوم التالي 7/11 تم تصوير حلقة معي في البرنامج الشهير (قهوة تركية) الذي تعده وتقدمه الشاعرة والناقدة الادبية د. هاجر بن حسين (تونسية الجنسية) رافقني خلال التصوير والحوار عازفا تركيا على آلة القانون اسمه (جيهون) بعد ان اعتذرتُ انا عن مرافقة عازفتين تركيتين على آلتي القانون والعود لاسباب فنية .. والبرنامج من اخراج السيد عاكف بيبر .. وقد اجمع كل كادر البرنامج على ان الحلقة جميلة جدا ، بحيث تم عرضها بعد ثلاثة ايام لاعجابهم بها حتى دون ان اعلم بعرضها الاول مساء يوم الجمعة 10/11 واعيدت ظهر الاربعاء من نفس الاسبوع ..
هذا وقد كانت بناية القناة كبيرة جدا وفخمة ايضا ، وهي مجمع لاكثر من عشرة قنوات فضائية باللغات غير التركية ، اسسها السيد اردوغان رئيس الوزراء حسب ما ذكره لي السيد ياسين التركي الذي يتكلم العربية بطلاقة ..
النشاط رقم 11
______________
السفر الى الدوحة والمشاركة في مهرجان الموسيقى الشرقية من يوم 11/12 الى 17/12
بعد ثلاثة ايام من عودتي من استانبول الى الاردن الشقيق مقر اقامتي .. غادرت مرة اخرى يوم 11/11 متوجها الى الدوحة العاصمة القطرية بدعوة من مهرجان الموسيقى الشرقية الدولي ..
جيئ باعضاء فرقتي الموسيقية من اكثر من بلد يقيمون فيه ، فانا من الاردن ، وستة اعضاء من بغداد هم صفوة محمد علي ورافد عبد اللطيف واديب الجاف وعلي اسماعيل جاسم وعبد الكريم هربود وقصي جاسم الطائي .. ومن السويد كان علاء مجيد ، ومن تونس كان عبد الكريم بنيان ، ومن هولندة كان محمد حسين قمر ووسام ايوب العزاوي ..
صادفت اعضاء فرقتي الموسيقية متاعب جمة خلال سفرهم الى الدوحة ، وذلك لسوء تنسيق المسؤولين في ادارة المهرجان لتذاكر الخطوط الجوية .. علما انني اتكاتب معهم منذ ستة شهور تقريبا ، وقد اجل المهرجان اكثر من مرة .. فموعده الاول كان في ايلول ثم اصبح في تشرين الاول ثم في تشرين الثاني ثم في 1/12 الاول من كانون الاول حتى استقر اخيرا منتصف كانون الاول ، وهو المهرجان الكبير الذي اقيم بمناسبة انتهاء السنة التي تم فيها اختيار الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010 .. ولم ينتهي الامر الى هذا الحد ، بل تعداه الى سوء معاملة ادارة المهرجان معنا ، حتى في مغادرة الدوحة .. علما ان ادارة المهرجان هم ليسوا من اخوتنا القطريين ..!! على كل حال ، لسنا الان في صدد ذكر تفاصيل من هذا النوع ، ولكنني ساعمل على نشر هذه التفاصيل في مناسبة أخرى ان شاء الله لاننا شعرنا بالتجاهل المقصود وسوء التنسيق الذي لا نعرف سببا له ..!
نسبة جيدة من المشاركين العرب في هذا المهرجان الغنائي ، وقد كانت حفلتنا مساء يوم الثالث عشر 13/11/2010 في المسرح الوطني الكبير حضرها معالي السيد وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري ، وكانت حفلة ناجحة بمقاييس عديدة حسب ردود الفعل الجماهيرية وكذلك الصحافة ..
في اليوم التالي 14/11 كنت متفقا مع الفنان المخرج العراقي الكبير جواد الاسدي على المشاركة في مسرحيته التي يعرضها بمناسبة – يوم الرافدين – باشراف وزارة الثقافة القطرية ايضا ، وكانت معي فرقة الجالغي البغدادي فقط وهم محمد قمر ووسام العزاوي وعلي اسماعيل وعبد الكريم هربود واديب الجاف ، وقد مثل في المسرحية فنانون كبار على راسهم سامي قفطان وجواد الشكرجي .. بحضور ورعاية فخامة امير البلاد سمو الامير حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته سمو الاميرة الشيخة موزة بنت ناصر المسند .. وكثــــير من الوزراء والمسؤولين والسفراء ..
في اليوم التالي 15/11 ، اخبرني اخي الاستاذ جواد الاسدي مخرج المسرحية ، بانه تم الاتصال به من اجل بقائنا وعدم سفرنا لتلبية دعوة سمو امير البلاد المعظم انا وبعض ممن تبقى من فرقتي الموسيقية ولم يسافر بعد ..
لم يبق معي من اعضاء فرقتي الموسيقية غير محمد قمر ووسام العزاوي على آلتي الجوزة والسنطور ، وبحثنا عن عازف على الايقاع ، ساعدنا في ذلك احد اصدقائنا من المقيمين في قطر هو السيد هيثم صدام ، وارسل لنا عازفا على الايقاع من اخوتنا المصريين اسمه حنفي احمد حنفي ..
صورة / الاعظمي مع فرقته الموسيقية اثناء الجنرال بروفة على المسرح الوطني القطري
عند غروب شمس يوم 16/11 جاءتنا سيارة خاصة الى الفندق وتوجهت بنا الى قصر سمو الامير .. ولم يكن موجودا في قصره هذه الاثناء وانتظرنا في حديقة القصر حتى جاءت سمو الاميرة الشيخة موزة وبعض من ابنائها وزوج ابنتها وقضينا وقتا من الاحاديث المختلفة ، ولم يكن هناك اي ضيوف آخرين .. حتى حضر سمو الامير الذي كان مبسوطا وعلى مزاج طيب حيث كان الفريق القطري قد فاز على الفريق المصري توا بهدفين لواحد ، اذ يبدو انه كان حاضرا للمباراة ، وهي المرة الاولى لفوز قطر على المنتخب المصري حسب ما اعتقد .. جلسنا على مائدة الطعام كل يخدم نفسه بنفسه بما فينا سمو الامير ..! ودارت احاديث شتى على مائدة الطعام ، واهمها كان حديث سمو الامير عن المستقبل الذي يخص المنهاج الثقافي في قطر للسنوات القادمة .. بعد ذلك دخل الجميع الى بهو القصر واقمنا وصلة غنائية مقامية لاكثر من ساعة كان فيها سمو الامير والاميرة في غاية الارتياح ، وقد عرض علينا سموه البقاء في قطر للعمل والاقامة ومنـْحـِنا جواز قطري ..! واخــيرا التقطنا بعض الصور التذكارية ..
صورة / في قصر سمو الامير القطري .. من اليمين المصري حنفي احمد ومحمد قمر وحسين الاعظمي وفخامة سمو امير قطر حمد بن خليفة آل ثاني وجواد الاسدي ووسام العزاوي 16/12/2010
لم يشعر اي منا باي قيد او احراج ، فقد كان سموه وسمو الاميرة الشيخة موزة في غاية الاخلاق والتواضع ، وهو امر طبيعي ، فهذه هي اخلاق الملوك والامراء والرؤساء .. انهما مدرسة واسعة في رفعة الاخلاق والادب ..
صورة / حسين الاعظمي مع فخامة سمو امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في قصره 16/12/2010
النشاط رقم 12
______________
السفر الى دمشق يوم 31/12/2010 حتى يوم 6/1 من العام الجديد 2011
في اليوم الاخير من عام 2010 غادرت عمان متوجها الى دمشق .. سفرة لا يمكنني ان اقول عنها بانها فنية .. ولكنها كانت لقاء مع الاخوة والاصدقاء من الذين لا يصادف ان التقي بهم الا بعدد السنين ، كانوا قد قدِموا من اماكن اقامتهم في اكثر من دولة .. وتجمعوا في دمشق لقضاء الليلة الاخيرة من هذا العام ، وقد الحوا عليَّ بالحضور لهذا اللقاء الاخوي ومراجعة الذكريات التي مضى على بعضها اكثر من اربعين عاما ..! وهكذا قضينا سبعة ايام جميلة جدا كنا نسهر في كل يوم منها حتى السادسة تقريبا من الصباح الباكر ، لنفترق بعد اسبوع تقريبا ، بعد هذه الايام السبعة التي قضيناها معا ، ويعود كل منا الى مقر اقامته ، حيث عدت الى عمان يوم 6/1 السادس من كانون الثاني من العام الجديد 2011 الذي صادف الاحتفال بعيد الجيش العراقي الباسل في هذا اليوم ..
صورة / الصديقان فلاح العزاوي وحسين الاعظمي 5/1/2011 دمشق ، فلاح
الذي لم التق به منذ ان اعتزلت المصارعة عام 1975 ..!
*******************
اكتفي بهذا القدر اخوتي الاعزاء ، من ذكر هذه النشاطات وربما هناك اخرى قد نسيتها ..!!!