في ذكرى ملحمة مخيم جنين.. النداء الأخير

[هلال الفارع]

أخي العزيز saaleh
تحية ومحبة.
لقد قرأت مقالتك عدة مرات، وهي تصلح أن تكون قصة قصيرة.. فقط هي في حاجة إلى بعض الرؤية الزمانية والمكانية، والضرب على الشخصية الرئيسة فيها.
أحسستُ بوجعك، لأن في حياتي منه الكثير،
لكنني أقول لك:
الدنيا فيها الخير يا أخي صالح..
وهؤلاء الحفنة المهترئة من المتسلقين ليسوا عناوين هذا الخير.
إياك أن تفقد الثقة في أبناء الأمة..
لأن هذه الأمة مقدّر عليها أن يبقى الخير فيها إلى يوم القيامة.
لك التحية.. وبك الاعتزاز.
هلال.

[هلال الفارع]

أخي الحبيب و الصديق الرائع و الشاعر المبدع / هلال الفارع
نعم ..
جمعت في قلبي بين الأخ و الصديق الذي يشرفني و يسعدني أن تكون له في قلبي نلك المنزلة
و بين الشاعر المبدع بمعنى الكلمة في عقلي و قلبي في آن واحد
أولا : ألف ألف حمد لله على سلامة وصولك
و تهنئتي بالوصول هناك لم تكن مبررا لتأخري عنه هنا
ثانيا : فهل تسامحني على هذا التقصير .. أعرف أنك ستفعل
ثالثا: نكأت بقصيدتك جراحاً لم تندمل فها هي ذكرى جنين تحييها قصيدتك النابضة بالحدث لتعيدنا إلى ما لم ننسه حيث كانت مجازرهم الوحشية و كان صمود الأبطال الذي لا يوصف .
لله درك أبا العلاء
و عودة ميمونة أيها الشاعر الكبير
مودتي و تقديري

ـــــــــ
ألا تزال تتحدث عن تقصير وواجبات ومجاملات؟!
ألا تعرف أنك أخي الذي أتقاسم معه حلمي وكلمتي؟!
شكرًا لمرورك على قصيدة أخيك..
هذا لطف منك وجمال.. من جمال.
محبتي يا أخي.
هلال.

[هلال الفارع]

انْهَضوا ..

النِّداءُ الأَخيرُ لكمْ

فانْهَضوا قبلَ أنْ تَنْتَهُوا

– مِثََََََََََْـلَنا –

أستاذتي الجليل هلال الفارع

هكذا يكون الشعر الرائع

في عمقه و دلالته و إنسانيَّته


تحيَّاتي

ــــــــ
أخي عبد الله.
تحية كبيرة.
سعدت كثيرًا بمرور شاعر أحبه، وأعرف إبداعه، على هذه الكلمات،
أشكر لك كريم لطفك.. وسحر بيانك.. ورقة إنسانيتك.
لك تحيتي.
هلال.

[saaleh]

أخي العزيز saaleh
تحية ومحبة.
لقد قرأت مقالتك عدة مرات، وهي تصلح أن تكون قصة قصيرة.. فقط هي في حاجة إلى بعض الرؤية الزمانية والمكانية، والضرب على الشخصية الرئيسة فيها.
أحسستُ بوجعك، لأن في حياتي منه الكثير،
لكنني أقول لك:
الدنيا فيها الخير يا أخي صالح..
وهؤلاء الحفنة المهترئة من المتسلقين ليسوا عناوين هذا الخير.
إياك أن تفقد الثقة في أبناء الأمة..
لأن هذه الأمة مقدّر عليها أن يبقى الخير فيها إلى يوم القيامة.
لك التحية.. وبك الاعتزاز.
هلال.

شكرا لك يا أخي.. ولك أحلى تحية..

شكرا لكلمات النقد الأدبي المفيدة التي تفضلت و شرفت بها مقالتي.. والحقيقة أنني كتبت هذه المقالة في موضوع قديم لي في منتدى آخر اسمه ذكريات طبيب.. لذلك لم أحاول وضعها كقصة... ربما أفعل ذلك مستفيدا من ملاحظتك...

بارك الله بكم يا أهل فلسطين وأيدكم بنصره

[هلال الفارع]

شكرا لك يا أخي.. ولك أحلى تحية..

شكرا لكلمات النقد الأدبي المفيدة التي تفضلت و شرفت بها مقالتي.. والحقيقة أنني كتبت هذه المقالة في موضوع قديم لي في منتدى آخر اسمه ذكريات طبيب.. لذلك لم أحاول وضعها كقصة... ربما أفعل ذلك مستفيدا من ملاحظتك...

بارك الله بكم يا أهل فلسطين وأيدكم بنصره

ــــــــــ
وبوركت أخي صالح،
الرجل صاحب المبدأ،
وذو الخلق العربي الأصيل.
لك مني التحية والاحترام.
هلال.

[د. حسان الشناوي]

الفارع دائما
فكرا وشعرا وعاطفة
أستاذنا الكبير
الشاعر هلال الفارع
ليس لي من قول بعد ما أفاض الكبار الكرم من وقوف مع هذا النداء الذي أحسبه لن يكون الأخير .
بل أعتذر كما أعتذر أخي لحبيب أبو رامي - عن تأخير غير متعمد لمعانقة هذا لصدق المنساب في كل كلمة بله كل تعبير عبر نداءك الأبي ؛
كأنما أصغيت أنت بوعي إلى الغليان في نفس كل عربي مسلم ،
وتتبعت الأصداء العنيفة التي تتلاطم كأمواج الجبال ، مهيبة بحتمية التحرك ، وفرضية الجهاد ولو بالكلمة الصادقة التي لا يقل تأثيرها شأنا عن السلاح الحربي المعد لساحات الوغى .
ولست أختلف مع أستاذنا الكبير الناقد المعلم عبد الرحمن الجميعان ، في كون القصيدة من المتدارك ،
بل ربما سمحت لنفسي أن أصغي إلى المتقارب ؛ تطل موسيقاه من بين ثنايا هذه الرائعة ، لتضفر نداء خاصا يجمع بين هذين البحرين الشقيقين ،
فالمتقارب تكاد موسيقاه غالبا تشكل تشكيلات أشبه بالتشكيلات العسكرية التي تسير بقوة منظمة ، والمتدارك يوشك أن يعزز هذه هذه القوة بلإيقاعه الرزين هنا .
ولعلك أستاذنا الشاعر الكبير قصدت قصدا إلى هذا المزج الفريد بين الخبب وشقيقه المتقارب،
كأنما هو نداء له صوت مميز ، يتكيء على تقائية التعبير ، وروعة التصوير الذي يتغلغل في واقعنا فيضعنا أمام الحقائق كالشمس في رائعة النهار .
ومن أروع ما فيها هذا الحوار الذي جاء غير مباشر بيننا وبين من نؤمل فيهم أن ينقذونا مما نحن فيه ، وهو حوار لم تشا أن تديره على ألسنة شخوص معينة تتخيرها ،
بل جعلته أشبه بالمناداة أو المناجاة ، مبعدا رد هؤلاء الذين وضعت فيهم أملنا كلنا .
مزجت كل هذا وما يدور في فلكه من خصوصياتك في التناول ، فجاء نداؤك نداء كل عربي حر ، وكل مسلم - بل وغير المسلم - غيور على مقدساته ، راج تحريرها من نير الصهاينة .
أفيجوز لمثلي أن يضيف إلى ندائك غير ترديده ، والمطالبة بأن ينادي به كل من ينتمي إلى الضاد أرضا وفكرا ؟؟؟
سلمك الله شاعرا متميزا في طرحك الواعي ، وتصويرك الآسر ، وصدقك الفطري .
وتقبل تقديري وعرفاني.

[هلال الفارع]

الفارع دائما
فكرا وشعرا وعاطفة
أستاذنا الكبير
الشاعر هلال الفارع
ليس لي من قول بعد ما أفاض الكبار الكرم من وقوف مع هذا النداء الذي أحسبه لن يكون الأخير .
بل أعتذر كما أعتذر أخي لحبيب أبو رامي - عن تأخير غير متعمد لمعانقة هذا لصدق المنساب في كل كلمة بله كل تعبير عبر نداءك الأبي ؛
كأنما أصغيت أنت بوعي إلى الغليان في نفس كل عربي مسلم ،
وتتبعت الأصداء العنيفة التي تتلاطم كأمواج الجبال ، مهيبة بحتمية التحرك ، وفرضية الجهاد ولو بالكلمة الصادقة التي لا يقل تأثيرها شأنا عن السلاح الحربي المعد لساحات الوغى .
ولست أختلف مع أستاذنا الكبير الناقد المعلم عبد الرحمن الجميعان ، في كون القصيدة من المتدارك ،
بل ربما سمحت لنفسي أن أصغي إلى المتقارب ؛ تطل موسيقاه من بين ثنايا هذه الرائعة ، لتضفر نداء خاصا يجمع بين هذين البحرين الشقيقين ،
فالمتقارب تكاد موسيقاه غالبا تشكل تشكيلات أشبه بالتشكيلات العسكرية التي تسير بقوة منظمة ، والمتدارك يوشك أن يعزز هذه هذه القوة بلإيقاعه الرزين هنا .
ولعلك أستاذنا الشاعر الكبير قصدت قصدا إلى هذا المزج الفريد بين الخبب وشقيقه المتقارب،
كأنما هو نداء له صوت مميز ، يتكيء على تقائية التعبير ، وروعة التصوير الذي يتغلغل في واقعنا فيضعنا أمام الحقائق كالشمس في رائعة النهار .
ومن أروع ما فيها هذا الحوار الذي جاء غير مباشر بيننا وبين من نؤمل فيهم أن ينقذونا مما نحن فيه ، وهو حوار لم تشا أن تديره على ألسنة شخوص معينة تتخيرها ،
بل جعلته أشبه بالمناداة أو المناجاة ، مبعدا رد هؤلاء الذين وضعت فيهم أملنا كلنا .
مزجت كل هذا وما يدور في فلكه من خصوصياتك في التناول ، فجاء نداؤك نداء كل عربي حر ، وكل مسلم - بل وغير المسلم - غيور على مقدساته ، راج تحريرها من نير الصهاينة .
أفيجوز لمثلي أن يضيف إلى ندائك غير ترديده ، والمطالبة بأن ينادي به كل من ينتمي إلى الضاد أرضا وفكرا ؟؟؟
سلمك الله شاعرا متميزا في طرحك الواعي ، وتصويرك الآسر ، وصدقك الفطري .
وتقبل تقديري وعرفاني.

ـــــــ
أستاذنا وشاعرنا د. حسان.
تحية لك.
أسعدني هذا الوقوف الثري، وهذه الكلمات الواعية، وأثلج صدري هذا الغوص في موسيقا القصيدة وندائها، والسياحة الآسرة في صورها.
أسعدتني كثيرًا في مصافحتك للحقائق، وفي مطاردتك النوعية لوجهة الكلمة، ولعنوان القافية.
لقد أثار الأستاذ الشاعر الناقد عادل العاني أمر المزج بين البحرين الشقيقين، بل المتسلسلين في عائلة العروض، وأشار الأخ الناقد والأديب الأستاذ عبد الرحمن الجميعان إلى بحرها الرئيس، وأتممت أنت المزاوجة بين الخبب والمتقارب.. وكلٌ كان صادقًا.
لعلّك لاحظت أن الخطاب للشهداء، حين يهيب بهم أن ينهضوا، اعتمد على بطء ( فاعلن ) ، بينما اعتمد الحدث بعد النهوض على سرعة ( فعولن )، ولم يكن ليتهيَّأ الإيقاع بالمتدارك وحده، خاصة بدون خبن، ولا بالمتقارب وحده، خاصة مع (انهضوا).. ولأنني لم اقع في أثناء نسج التفعيلات على نشاز بيّن، ولا على نقلة موسيقية ممجوجة، فقد أبقيتهما معًا، علّ الحركتين ( البطء والسرعة ) تشفعان لتزاوجهما.
أشكرك على وقفتك الكريمة،
وأحيي فيك هذه الروح التي تفيض وطنية مبهّرة.
هلال.

[تركي عبد الغني]

هذه الصرخة تعدت الأذن واخترقت القلب

لله درك من مبدع رائع

أحييك

وبوركت والوطن

[هلال الفارع]

هذه الصرخة تعدت الأذن واخترقت القلب

لله درك من مبدع رائع

أحييك

وبوركت والوطن

ـــــــــــ
أخي تركي.
أيها الجميل شعرًا..
أيها الراقي ذوقًا.
تتزيّن الأشعار بحضورك،
وتتأنق قبل قدومك،
فتأتي.. وتغرقها بأنفاسك العطرة.
تحيتي لك.
هلال.

[عارف عاصي]

هلال الفارع
الشاعر أنت
روح وثابة
وحس يقظ
وقلم حي
وقلب نابض

بوركت
بورك
القلب
والقلم

تحاياي
عارف عاصي

[هلال الفارع]

هلال الفارع
الشاعر أنت
روح وثابة
وحس يقظ
وقلم حي
وقلب نابض

بوركت
بورك
القلب
والقلم

تحاياي
عارف عاصي

ـــــ
أخي الكريم المبدع عارف.
تحية طيبة.
أشكرك على هذه الوقفة الجميلة على القصيدة،
وأحيي فيك هذا الذوق الرفيع،
وهذه الكلمات التي تبعث على السرور.
لك التحية.
هلال.

[هلال الفارع]

هلال الفارع
الشاعر أنت
روح وثابة
وحس يقظ
وقلم حي
وقلب نابض

بوركت
بورك
القلب
والقلم

تحاياي
عارف عاصي

ـــــ
أخي الكريم المبدع عارف.
تحية طيبة.
أشكرك على هذه الوقفة الجميلة على القصيدة،
وأحيي فيك هذا الذوق الرفيع،
وهذه الكلمات التي تبعث على السرور.
لك التحية.
هلال.

[خميس لطفي]

ذكرى عطرة تستحق التدوين ، وقصيدة رائعة أخي الشاعر هلال ، على كل قافية فيها نستريح قائلين : الله ! ما أجملها !
والصحيح ، أننا لن نوفيك حقك مهما بالغنا في الثناء والمديح .
فاعتبرنا دائماً ، مهما قصرنا في التعبير عن مدى إعجابنا ، من محبيك ومحبي شعرك الجميل .
مع أزكى التحايا

[هلال الفارع]

ذكرى عطرة تستحق التدوين ، وقصيدة رائعة أخي الشاعر هلال ، على كل قافية فيها نستريح قائلين : الله ! ما أجملها !
والصحيح ، أننا لن نوفيك حقك مهما بالغنا في الثناء والمديح .
فاعتبرنا دائماً ، مهما قصرنا في التعبير عن مدى إعجابنا ، من محبيك ومحبي شعرك الجميل .
مع أزكى التحايا

ـــــــ
أخي خميس الشاعر الذي أحب.
تحية طيبة.
منذ ( على من سنبكي غدًا ) وأنا أتساءل:
متى سنراك غدًا؟!
أنا سعيد أنك بيننا،
ومليء بالغبطة والسعادة وأنا أقرؤك شاعرًا وإنسانًا.
لك محبتي.. وتحيتي.
هلال.

[محمود الديدامونى]

انْهَضوا ..
النِّداءُ الأَخيرُ لكمْ
فانْهَضوا قبلَ أنْ تَنْتَهُوا
– مِثََََََََََْـلَنا –
في أَنينِ الصَّـفيحْ
وَإِيَّاكُمو أنْ تَموتوا كثيرًا،
وأنْ تَتْرُكونا طَويلاً،
فما زالَ في العُمْرِ مُتَّسَعٌ للقِتالِ،
وما زالَ في الأَرْضِ مُتَّسَعٌ للضَّريـحْ
الشاعر هلال الفارع يستنهض الهمم للقتال ... همم الرجال
وولعل كلمة ما زال فى العمر متسع للقتال ليدل على ان المعركة طويلة
لن تنتهى بين يوم وليلة
المهم ان ينقذ هؤلاء الذين ماتوا وهم مازالوا على قيد الحياة
انْهَضوا ..
نحنُ مَوْتى فلا تَتْرُكونا
على نابِ "شارونَ "
لا تَتْرُكونا على بابِ " قارونَ "
لا تُسْلِمونا لهذا المصيرِ القبيـحْ
قدرة رائعة من الشاعر فى استلهام التراث .. استطاع ان يوظف هذا التراث توظيفا رائعا فى الربط بين قارون وشارون ، بلا شك ما ترسخ فى أذهان المسلمين من قصص قارون فى القرآن الكريم من أفعال هذا القارون ، إنه ربط ولا اروع بينهما على كافة المستويات .. الأفعال .. والمصير
الربط بين مصير شارون وقارون ...وكأن الجناس اللفظى أيضا يجمع بينهما
تَمَنَّيْتُمُ الموتَ؟ مُتُّمْ .. كَفاكُمْ،
فَوَجْهُ المُخَيَّمِ مُحْتَقِنٌ بالإِباءِ الذَّبيـحْ
وآلافُ " بابا .. وماما "
تُزَلْزِلُ مَسْرى النَّبِيِّ، وَمَهْدَ المسيـحْ
فكيفَ تَغِـيبُونَ عنْ كَرْكَراتِ الطُّفولَةِ،
كيفَ تَذوبونَ في مِثْلِ هذا الغِيابِ الصَّريـحْ ؟!
دَعُوا بَعْضَكُمْ بيننا،
إنَّنا خائِفونَ عليكمْ ، ومنكمْ،
فلا تُدْمِنوا خَوْفَنا مِثْلَنا،
لا تَزِيدُوا جُروحَ الجريـحْ
انهضوا ..
الرَّصاصُ الأخيرُ لكمْ، فانهضوا
واطْلِقوهُ على كُلِّ عَرْشٍ كَسيـحْ
القِصاصُ الأخيرُ لكمْ، فانهضوا
واكتُبوا بالفُؤوسِ على صَفَحاتِ الرُّؤوسِ
بِحَزٍّ فَصيـحْ:
إلى حَيْثُ أَلْقَتْ ...
بِكُلِّ ذَليلٍ
وكلِّ رَذيلٍ
وكلِّ عميلٍ
وكلِّ نَطيـحْ !!!!!!
الشاعر يقدم رؤية ثورية أكثر من رائعة
نريد هدما لمعابد الآلهة التى تجثم على كاهل الشعوب
تقديرى العميق لشاعر فذ وشاعرية طاغية و..............أشياء كثيرة أكثر جمالا

[هلال الفارع]

انْهَضوا ..
النِّداءُ الأَخيرُ لكمْ
فانْهَضوا قبلَ أنْ تَنْتَهُوا
– مِثََََََََََْـلَنا –
في أَنينِ الصَّـفيحْ
وَإِيَّاكُمو أنْ تَموتوا كثيرًا،
وأنْ تَتْرُكونا طَويلاً،
فما زالَ في العُمْرِ مُتَّسَعٌ للقِتالِ،
وما زالَ في الأَرْضِ مُتَّسَعٌ للضَّريـحْ
الشاعر هلال الفارع يستنهض الهمم للقتال ... همم الرجال
وولعل كلمة ما زال فى العمر متسع للقتال ليدل على ان المعركة طويلة
لن تنتهى بين يوم وليلة
المهم ان ينقذ هؤلاء الذين ماتوا وهم مازالوا على قيد الحياة
انْهَضوا ..
نحنُ مَوْتى فلا تَتْرُكونا
على نابِ "شارونَ "
لا تَتْرُكونا على بابِ " قارونَ "
لا تُسْلِمونا لهذا المصيرِ القبيـحْ
قدرة رائعة من الشاعر فى استلهام التراث .. استطاع ان يوظف هذا التراث توظيفا رائعا فى الربط بين قارون وشارون ، بلا شك ما ترسخ فى أذهان المسلمين من قصص قارون فى القرآن الكريم من أفعال هذا القارون ، إنه ربط ولا اروع بينهما على كافة المستويات .. الأفعال .. والمصير
الربط بين مصير شارون وقارون ...وكأن الجناس اللفظى أيضا يجمع بينهما
تَمَنَّيْتُمُ الموتَ؟ مُتُّمْ .. كَفاكُمْ،
فَوَجْهُ المُخَيَّمِ مُحْتَقِنٌ بالإِباءِ الذَّبيـحْ
وآلافُ " بابا .. وماما "
تُزَلْزِلُ مَسْرى النَّبِيِّ، وَمَهْدَ المسيـحْ
فكيفَ تَغِـيبُونَ عنْ كَرْكَراتِ الطُّفولَةِ،
كيفَ تَذوبونَ في مِثْلِ هذا الغِيابِ الصَّريـحْ ؟!
دَعُوا بَعْضَكُمْ بيننا،
إنَّنا خائِفونَ عليكمْ ، ومنكمْ،
فلا تُدْمِنوا خَوْفَنا مِثْلَنا،
لا تَزِيدُوا جُروحَ الجريـحْ
انهضوا ..
الرَّصاصُ الأخيرُ لكمْ، فانهضوا
واطْلِقوهُ على كُلِّ عَرْشٍ كَسيـحْ
القِصاصُ الأخيرُ لكمْ، فانهضوا
واكتُبوا بالفُؤوسِ على صَفَحاتِ الرُّؤوسِ
بِحَزٍّ فَصيـحْ:
إلى حَيْثُ أَلْقَتْ ...
بِكُلِّ ذَليلٍ
وكلِّ رَذيلٍ
وكلِّ عميلٍ
وكلِّ نَطيـحْ !!!!!!
الشاعر يقدم رؤية ثورية أكثر من رائعة
نريد هدما لمعابد الآلهة التى تجثم على كاهل الشعوب
تقديرى العميق لشاعر فذ وشاعرية طاغية و..............أشياء كثيرة أكثر جمالا

ــــــــــــــ
أخي العزيز محمود الديداموني.
أشكر لك هذه الوقفة الأصيلة أمام كلمات القصيدة،
مثلما أشكر لك فضلك في تناول غرضها.. وأي فضل!!
لقد سعدت بوقوفك البهيّ،
مثلما أسعدني ما رصدته من رؤى قيّمة لها في قلبي الرفيع من التقدير،
وفي نفسي الجميل من المعنى.
شكرًا لك أخي محمود،
وأنت تطوف متسلحًا بعين الناقد الذواقة،
وببصيرة الأديب النافذة،
وأحييك مرة أخرى، واشكرك على كريم إطرائك،
وسامي تعبيرك.
شكرًا أخي العزيز... شكرًا.
هلال.