|
|
|
|
وَلَقَدْ رَسَمْتُكِ فَوْقَ أَحْدَاْقِ المَدَى
وَلَقَدْ رَسَمْتُكِ فَوْقَ أَحْدَاْقِ المَدَى ....قَبَسـًا يُلُوِّنُ حُـبَّنَا المُتَـجَـدِّدَا
قَدْ جِئْتُ تَسْبِقُنِي خُـطَاْيَ لِدَوْحَةٍ....فِيْهَا تُسَـاْئِلُنِي العَـنَاْدِلُ وَالنَّدَى
مَاْذَا تُرِيْدُ وَقَدْ تَعَـاْظَمَ حُــبُّهَا....وَالشَّوْقُ فِيْكَ كَمَا انْتِظَارِكَ للصَّدَى
قُلْتُ المَـكَاْنُ بِلا سَـنَاْهَا مُظْلِمٌ....وَالشَّـمْسُ مُشْرِقَةٌ فَيَبْدُو أَسْـوَدَا
والمَوْجُ يَنْحَتُ بِالشَّوَاطِئِ حَاْئِرًا....إِنْ حَـلَّقَتْ طَـيْرًا يَحُـوْمُ مُغَرِّدَا
فَإِذَا سَـمِعْتُ لِلَحْظَةٍ هَمَسَـاْتِهَا....هَاْجَ الفُـؤَاْدُ بِشَـوْقِهَا مُتَوَحِّدَا
تَأْبَى الدَّقَـاْئِقُ أَنْ تُغَيِّبَ رَسْمَهَا....وَعَلَى يَدَيْهَا صَــاْرَ قَلْبِي مَعْبَدَا
فَمِنَ الشِّفِاْهِ أَصُوْغُ لَحْنَ تَجَدُّدِي....وَمِنَ العُيُوْنِ البَرْقُ صَاْحَ مُرَدِّدَا
ذَاْكَ البَرِيْقُ يُخِـيْفُنِي إِنْ أَقْبَلَتْ....فِي لَيْـلَةٍ بَاْتَ الظَّــلامُ مُعَرْبِدَا
سَاْءَلْتُهَا إِنْ كَاْنَ شَوْقِي زَاْرَهَا....فَتُجِـيْبُنِي قَدْ صَــاْرَ فِيْكَ مُجّدِّدَا
تّوْقًا أًجِـئُ إِلَى بَلاطِكَ أَرْتَوِي....مِنْ فَيْـضِ حُـبِّكَ أَسْتَزِيْدُ تَوَرُّدَا
قُلْتُ انْثُرِي فَوْقِي وُرُوْدَكِ انْثُرِي....إِنِّي أُحِــبُّكِ رُغْمَ مَا كَاْدَ العِدَى
إِنَّ الضَّفَاْئِرَ تَسْـتَرِيْحُ بِرَوْضَتِي....وَلَظَى الحَنِيْنِ عَلَى يَدَيْكِ تَوَسَّدَا
إِنَّ الأَسَاْوِرَ لَنْ تُحَاْصِرَ مُهْجَتِي....فَلْتُقْبِلِي حَـتَّى نُشَـكِّلَ مَـوْعِدَا
مُدِّي خُطَاْكِ وَلا تَخَاْفِي لَوْمَـهُمْ....مَنْ لاْمَ فِي عِشْقٍ سَيَبْقَى جَاْحِدَا
إبراهيم وشاح-غزة |
|
|
|
|
المفضلات