أشتاقه .... وأزيد شوقا كلما ذكروا اسمه
وأحب لو ألقاه
أشتاقه .... وأود لو أن الليالي تنقضي
فيعود من بعد الغياب
فترتوي عيناي منه وترتوي عيناه
أشتاقه .... وأحس أن العمر لا معنى له
إلا إذا لمست يدي كفاه
وأتى يقبلني ويمسح دمعتي
ويضمني وتزورني شفتاه
أشتاقه... وأراه في نور الصباح
وفي المساء
وفي الضحى
فتسرني رؤياه
أشتاقه ... وأشم عطر ثيابه
وأعيدها . فيروقني العطر الذي يهواه
أشتاقه ... وأروح أمشي كيف يمشي علها
تأتي خطاي مواطئا لخطاه
وأروح أمسح بالأنامل كتبه
ودفاتر قد قبلت يمناه
وأضيع ما بين السطور وحيدة
وأغار مما سطرته يداه
ولكم ضحكت وكم بكيت لصورة
في غرفتي يدري بذاك الله
فمتى يعود ومن سيمسح دمعتي
ومن الذي سيضمني الّاه
قولوا له لو جاء يسأل بينكم
عني بأني لن أحب سواه
المفضلات