تعليق صحفي
الجنود الأمريكيون قتلة محتلون، فهل نأمن الذئب على أغنامنا؟!

نشرت وسائل الإعلام صوراً لجنود أمريكيين يلهون بجثث مدنيين أفغان بعد قتلهم بلا مبرر، والجنود هم من مجموعة يطلق عليها "فرقة الإعدام" مارست قتل المدنيين في أفغانستان "على سبيل المتعة"!!.

تأتي هذه الفضيحة عقب المجازر التي ارتكبتها قوات الناتو في أفغانستان مؤخراً بقتلها عشرات الأطفال والمدنيين في غارات جوية، منهم تسعة أطفال كانوا يجمعون الحطب، لتكشف بذلك عن طبيعة وحقيقة هؤلاء الجنود الذين يتلذذون بقتل المسلمين والاعتداء عليهم.

إن تاريخ القوات الامريكية في أفغانستان وباكستان حافل بالانتهاكات الصارخة والجرائم، من قتل متعمد للمدنيين وقصفٍ للأفراح والمآتم بصورة متعمدة، وتلذذ بحرق جثث القتلى الأفغان، إلى ممارستهم البشعة في سجون قلعة باغرام وغوانتانامو إلى انتهاك أعراض المسلمات و"التبشير"، والمخفي من تلك الفظائع أعظم.

إن القوات الأمريكية في أفغانستان هي نفسها التي تعبث بليبيا فتقصف وتدمر سعياً لاستعمارها والاستيلاء على خيراتها تحت شعار حماية المدنيين، وهي عينها التي تتدخل سياسياً في مصر وتونس واليمن والبحرين لنفس الأسباب.

فهل يرجى من الشوك العنب، وهل يُحتمى بأفعى سامة أو يُستأمن الذئب على الغنم؟! هل من يقتل المدنيين والأطفال في أفغانستان حريص على حماية إخوانهم في ليبيا؟!

إن علاقة المسلمين بأمريكا يجب أن تكون علاقة عداء ولا يصح أن تأخذ أي شكل آخر، ويجب أن تُقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية معها، وأن تقطع أرجلها من بلاد المسلمين وأن لا يسمح لها ولا لأذنابها بالتدخل في بلاد المسلمين.

إن مهمة التخلص من النفوذ الاستعماري ومنه الأمريكي في بلادنا تقع على عاتق الجيوش التي بمقدورها أن تذيق أمريكا سوء صنيعها واستهتارها بدماء المسلمين واحتلالها لأراضيهم وسرقتها لخيراتهم، وبمقدور تلك الجيوش أن تنصر العاملين للخلافة الذين يريدون إقامة صرح الإسلام وإحداث التغيير الحقيقي والانعتاق من النفوذ الغربي بكل أشكاله وأطيافه، فيعود المسلمون في ظلالها خير أمة أخرجت للناس، مهابين، آمنين، أعزاء، يسعون لإنقاذ البشرية من رأسمالية الاستعمار وديمقراطية القتل والاحتلال.

الجنود الأمريكيون قتلة محتلون، فهل نأمن الذئب على أغنامنا؟!

نشرت وسائل الإعلام صوراً لجنود أمريكيين يلهون بجثث مدنيين أفغان بعد قتلهم بلا مبرر، والجنود هم من مجموعة يطلق عليها "فرقة الإعدام" مارست قتل المدنيين في أفغانستان "على سبيل المتعة"!!.

تأتي هذه الفضيحة عقب المجازر التي ارتكبتها قوات الناتو في أفغانستان مؤخراً بقتلها عشرات الأطفال والمدنيين في غارات جوية، منهم تسعة أطفال كانوا يجمعون الحطب، لتكشف بذلك عن طبيعة وحقيقة هؤلاء الجنود الذين يتلذذون بقتل المسلمين والاعتداء عليهم.

إن تاريخ القوات الامريكية في أفغانستان وباكستان حافل بالانتهاكات الصارخة والجرائم، من قتل متعمد للمدنيين وقصفٍ للأفراح والمآتم بصورة متعمدة، وتلذذ بحرق جثث القتلى الأفغان، إلى ممارستهم البشعة في سجون قلعة باغرام وغوانتانامو إلى انتهاك أعراض المسلمات و"التبشير"، والمخفي من تلك الفظائع أعظم.

إن القوات الأمريكية في أفغانستان هي نفسها التي تعبث بليبيا فتقصف وتدمر سعياً لاستعمارها والاستيلاء على خيراتها تحت شعار حماية المدنيين، وهي عينها التي تتدخل سياسياً في مصر وتونس واليمن والبحرين لنفس الأسباب.

فهل يرجى من الشوك العنب، وهل يُحتمى بأفعى سامة أو يُستأمن الذئب على الغنم؟! هل من يقتل المدنيين والأطفال في أفغانستان حريص على حماية إخوانهم في ليبيا؟!

إن علاقة المسلمين بأمريكا يجب أن تكون علاقة عداء ولا يصح أن تأخذ أي شكل آخر، ويجب أن تُقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية معها، وأن تقطع أرجلها من بلاد المسلمين وأن لا يسمح لها ولا لأذنابها بالتدخل في بلاد المسلمين.

إن مهمة التخلص من النفوذ الاستعماري ومنه الأمريكي في بلادنا تقع على عاتق الجيوش التي بمقدورها أن تذيق أمريكا سوء صنيعها واستهتارها بدماء المسلمين واحتلالها لأراضيهم وسرقتها لخيراتهم، وبمقدور تلك الجيوش أن تنصر العاملين للخلافة الذين يريدون إقامة صرح الإسلام وإحداث التغيير الحقيقي والانعتاق من النفوذ الغربي بكل أشكاله وأطيافه، فيعود المسلمون في ظلالها خير أمة أخرجت للناس، مهابين، آمنين، أعزاء، يسعون لإنقاذ البشرية من رأسمالية الاستعمار وديمقراطية القتل والاحتلال.