.
.
الأديب الحبيب والمترجم القدير اللبيب محمود عباس مسعود
.
.
.
.
.
.
في وارسوا ( بولندا ) غضبت امرأة غضبا شديدا عندما أبلغها زوجها أنه
سيتركها لدرجة أنها القت نفسها من نافذة الدور العاشر ... وفي هذه
اللحظة كان الزوج يخرج من المبنى ، فوقعت زوجته عليه وقتلته وعاشت هي ..!!!
.
في أحد الحقول المصرية تناولت أحد العامــلات ماء بارد, ولكنها أصيبت بالذعر عندما لاحظت وجود بعض النمل في الماء, فأسرعت إلى المنزل وشربت مبيد حشري, فحدثت لها تشنجات ثم توفيت بالمستشفى
.
.
غرق عامل يدعى " روبرت هيرشي " كان يعمل بمصنع للفطائر في مدينة أوننغتون بولاية بنسلفانيا ، بعد سقوطه في قدر مليء بالشوكولاته !
.
الشاعرالإغريقي اناكريون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب ،فانحشرت حبات في حلقه فمات!
..............
و الأديب اسكيلوس كان يجلس أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على رأس الأديب فمات فورا.
........................
المؤلف المسرحي يوربيدس هاجمته الكلاب فمزقته و مات!
................
والشاعر تربنادر رماه أحد أصدقائه بحبة من التين ، فاستقرت في
فمه و في حلقه فمات
................
الفيلسوف العظيم أرسطو (384-322 ق.م) ألقى بنفسه في البحر، عندما عجز عن تفسير سبب التيارات البحرية و لماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة !
...................
الملك الأديب مثيريادس (132-63 ق.م) كان يخاف أن يموت مسموما فطلب إلى خادمه أن يضع القليل من السم في طعامه. حتى أعتاد الجسم على ذلك. و في يوم قرر الانتحار. و أخذ كمية من
السم و لكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر !
...............
الفنان كالخاس مات من الضحك - فقد عاش يوما بعد اليوم الذي حدده العرافون لوفاته
...........
المفكر الروماني الساخر برجرينوس أشعل ناراً ضخمة، و راح يدور حولها و أبدى أعجابه الشديد بأصواتها و ألوانها ثم ألقى بنفسه فيها !
..............
الشاعر الصيني لي بو (762-700 ق. م) ركب زورقا في ليلة مقمرة وشرب نبيذا و غنى و نظم شعرا, و عندما حاول أن يقبل صورةالقمر على سطح الماء أنقلب و غرق و مات !
...............
والفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون (1561-1626) كان يحشوالحـــيــوانات الميتة بالجليد، لكي يعرف كم من الوقت تبقى هذه الحــيــوانات بلا عفونة.. فمات من شدةالبرد !
.................
موليير (1725-1783) كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته. الدور هو أن يتظاهر بالمرض فظل يسعل و ينزف. و عندما أسدل الستار مات.
المسرحية أسمها المريض بالوهم !
..................
الأديب الأمريكي جيمس اوتس (1725-1793).. تمنى أن يموت في السماء بأن يحمله أحد النسور ثم يموت بين مخالبه- كان يمشي في الحقول فأصابته صاعقة فمات !
.................
الشاعرالإنجليزي لورد بيرون (1877-1824) مات عندما نقل منه الأطباء أربعة كيلو جرامات من دمه لعلاجه من الملاريا !
............
الشاعر الألماني فون تومل مات أيضا سنة 1824 و طلب أن يدفنوه في جوف شجرة-الشجرة ما تزال حية
............
الشاعر البريطاني شيللي (1792-1822) مات غرقا.
و عندما أحرقوا جثته، لم يحترق قلبه. فحملته زوجته معها في كل مكان !
.............
أمير الشعراء الروس بوشكن (1799-1837) مات في معركة بالسيف و الشاعر الروسي لرمنتوف ( 1814-1841) نظم قصيدة بعنوان موت شاعر هو أيضا مات في معركة بالسيف مع أحد خصومه !
............
والشاعر الأسكتلندي دافيدسون (1857-1909) كان قد أقترض مائتي جنيه من برنارد شو . قرر أن يعيدها بسرعة فعمل ليلاً و نهاراً على إكمال أحد أعماله المسرحية. فشلت المسرحية فألقى بنفسه في بحرالمانش!.
...........
الأديب الأنجليزي أرنولد بنيت (1867-1931) مات بحمى التيفود بعد أن شرب كوبا من ماء نهر السين ليدلل على أنها مياه نقية صحية !
..........
الشاعر الروسي سرجي اسنين (1895-1925) قطع عرقا في ذراعه وكتب قصيدة بدمه، ثم شنق نفسه
............
في سنة 1933 أمر هتلر بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر ، كتابه الذي كتبه ضدالنازية-الكتاب من 470 صفحة … وظل يأكل كتابه حتى مات
وبالنتيجة تعددت الاسباب والموت واحد
.
.
.
قَوْلِهِ تَعَالَى : " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ " .
.
قال الترمذي :
.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالَا :
حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي عَزَّةَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا قَضَى اللَّهُ لِعَبْدٍ أَنْ يَمُوتَ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةً أَوْ قَالَ بِهَا حَاجَةً .
.
صحيح سنن الترمذي (1746)
وقال ابن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي مسيح قال أنشدني محمد بن الحكم لأعشى همدان:
.
.
فما تزود مما كان يجمعه
سوى حنوط غداة البين مع خرق
وغير نفحة أعواد تشب له
وقل ذلك من زاد لمنطلق
لا تأسين على شيء فكل فتى
إلى منيته سيار في عنق
وكل من ظن أن الموت يخطئه
معلل بأعاليل من الحمق
بأيما بلدة تقـدر منيته
إن لا يسير إليها طائعا يسق
.
.
.
.
أدام الله ما حييت يراعك للعطاء البديع
.
.
.
.
.
مودّتي احترامي وتقديري
.
.
.
.
المفضلات