\
نعم انه حلم تحقق وخرجت للنور اولى مجموعة شعرية من نبض مقبولة عبد الحليم
اترككم مع المقابلة التي اجراها معي الزميل في موقع فلسطينيو 48
نعم انه حلم تحقق
الشاعرة الفلسطينية المنداوية مقبولة عبد الحليم تصدر مجموعتها الشعرية الأولى "لا تغادر"
04/04/2011 19:18 آخر تحديث04/04/2011 19:19
عبد الله زيدان - مراسل فلسطينيو 48 وصوت الحق
أصدرت الشاعرة المنداوية مقبولة عبد الحليم مؤخرا، مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان "لا تغادر"، التي طالما حلمت بإصدارها منذ نحو 7 سنوات،
حتى خرجت إلى النور ولسان حالها يقول من الفرحة "لا أصدق" ولم تستطع إخفاء مشاعرها المليئة بالبهجة والسرور...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وبهذه المناسبة قالت الشاعرة في لقاء خاص مع مراسل موقع فلسطينيو 48 وصحيفة صوت الحق والحرية:
"هذا الكتاب يُعد بالنسبة لي حلما انتظرت خروجه إلى النور منذ 7 سنوات واليوم خرج وتحقق حلمي الذي انتظرته طويلا وفي الحقيقة لا أصدق"،
وأضافت: "في الحقيقة أني أنهيت الدراسة لظروف خاصة في الصف التاسع، وبقي حلم إكمال التعليم يراودني حتى صرت في الـ42 سنة من عمري،
سنة 2002 أكلمت دراستي وأنهيت الثانوية ومن خلالها اكتشفت موهبة الأدب والشعر من خلال الوظائف".
- فلسطينيو 48: لأول مرة تصدرين كتابا شعريا..
الشاعرة مقبولة عبد الحليم: أعتبر الشعر رسالة، وليس لمجرد الكتابة فقط، بل إنّ من وراء كلّ كلمة هدف ورساله،
فأكثر شيء يستفزني الكتابة، بحيث أني عندما أعيش حدثا كثيرا ما أتأثر منه، فمن خلال لحظات هذا الحدث تولد القصيدة وأكتبها..
وأكثر ما يؤثر في نفسي الأحداث الوطنية وبخاصة الأحداث التي تدور حول المسجد الأقصى المبارك فأحب تسليط الضوء عليه كثيرا،
فأنا أعتبر المسجد الأقصى هو قضيتنا الأولى التي يجب أن نحمل همه ونلقي الضوء عليه في كلّ محطة.
أضف على ذلك الأمور الاجتماعية السلبية والإيجابية التي تحدث في مجتمعنا، فالكتابة بالنسبة لي متنفسا لهموم ومتاعب تتكون في صدر الانسان من أمور تحدث في محيطه،
فالشعر بالنسبة لي متنفسا من خلاله أرتاح..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
- فلسطينيو 48: متى بدأت الكتابة؟!
الشاعرة مقبولة عبد الحليم: بدأت الكتابة وأنا بعمر 42 سنة وأنا الآن 52 سنة، بحيث أني اكتشفت هذه الموهبة في داخلي بهذا العمر من خلال ثروة لُغوية كانت مترسبة في داخلي
وكنت قد طالعت كثيرا في أيام الصبا.. وبعد أن اكتشفت هذه الموهبة احتضنتني صحيفة صوت الحق والحرية وشجعني محرر الزاوية الأدبية الأستاذ صالح أحمد،
إلى جانب أنّ هناك الكثير من الأساتذة الشعراء الذين لهم الفضل عليّ، وأيضا لأولادي وزوجي لهم فضل علي في تنمية هذه الموهبة بل إنّ لهم فضلا مباشرا في دعمي بالفكرة
وفي مشواري الأدبي وكانوا خير المشجعين..
- فلسطينيو 48: رسائل توجهينها..
الشاعرة مقبولة عبد الحليم: أود توجيه رسائل إلى كلّ إنسان توجد بداخله هذه الموهبة، لا تقتلها لأن الموهبة هي عطاء من الله ومن خلالها يعطينا الله أن نوصل رسائل
إلى المجتمع وإلى الصالح العام، وأتوجه إلى المرأة بشكل خاص من تملك موهبة الكتابة أن لا تكتمها بداخلها حياءً أو خوفا من الظروف،
فمن خلال الكتابة تؤدين رسالة إلى صالح الناس، لكن بحدود الأدب والدين واللياقة وأن تحافظي على المستوى..
إهداء إلى موقع فلسطينيو 48 وصحيفة صوت الحق والحرية وكلمة شكر
الشاعرة مقبولة عبد الحليم أهدت إلى "موقع فلسطينيو 48" نسخة من الكتاب، وقالت: " أشكر والدي كايد عبد الحليم، كما وأشكر موقع فلسطينيو 48 وصحيفة صوت الحق والحرية
اللذان سيلقيان الضوء على مجموعتي الشعرية ومشواري الأدبي ولن أنسى الداعم للحركة الثقافية دائما في كفر مندا الأستاذ نواف عالم".
بقي أن نشير إلى أنّ التي قامت على تصميم الغلاف هي المصممة نسرين ياسين من عرابة البطوف..