لا أعرف بالتحديد ما الذي يدفعني للكتابة إليكِ الآن، ربما لأنه يجب
أن أكتب شيء ما، لكن المؤكد أن رأسي المختنقة بفوضى الأفكار
تؤلمني جدا، لدرجة أني أفكر أن أخلعها تماما، وأقذفها مزبلة التاريخ
وأضحك مرة أخيرة دون دموع.
حسنا:
الليلة أيضا حلمت، أن كل الموتى الذين أحبهم ورحلو أحياء
لكن الغريب في الأمر، أنهم كانوا يرقصون بسعادة، على قبر
حفر عليه أسمي.
المفضلات