آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 85

الموضوع: "عمرو خالد".. إلى متى؟!

  1. #21
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أستاذ تميمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  2. #22
    كاتبة الصورة الرمزية ريمه الخاني
    تاريخ التسجيل
    04/01/2007
    المشاركات
    2,148
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    السلام عليكم
    اظن ان هناك ظاهرة التجديد في الخطاب الاسلامي نجده جليا في الدعاة
    الحبيب علي الجفري
    عمر وخالد
    خالد الجندي ان لم اخظئ الاسم...
    عمر عبد الكافي...
    ماذا فعلوا....اضاؤوا للجيل من عتمة سطوة العالم على افكارهم وتحركاتهم...
    ربما نحن اصغر من ان ننقدهم ...
    وربما ماطرح فيه وجهة نظر انهم امتصوا فكرة الجهاد...حتى لانحدث انفسنا بها...
    ولكن ماذا فعلنا نحن؟
    هل يحضرون لجيل جديد؟
    موضوع مازلت ابحث عبر دهاليزه
    تحياتي

    [align=center]فرسان الثقافه[/align]

  3. #23
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله

    - أظن أنه مسئول مع آخرين في ظهور جيل جديد من الشباب المتدين بالأسلوب المودرن ( يعني مفيش مانع نروح رحلة لندن - معسكر بنين وبنات - والبنات تلبس جينز بس المهم إيشارب سبانش يغطي الشعر علشان الحجاب)
    أعلم أخي الكريم وحيد أنك تنقل ما يقولون وأنا أرد على ما يقولون فبارك الله بك.

    إن الإسلام المودرن ظاهرة رأيناها منذ بداية التسعينيات حيث انتشر الحجاب مع البنطال الضيق واللباس المشين الذي لايخفي من عورة البنت إلا شعرها أما المساحيق والتجسيم فقد ارتضينه لأنفسهن وبمباركة من أهلهن .

    وعندما جاء أخونا عمرو خالد منذ أقل خمس سنوات وجد الظاهرة موجودة فلم يتدخل ولم يضف شيئا ولم يبارك الأمر فهو يسير لهدف آخر.... هذفه أن يعود الشباب لدينه وأن يتعلق الجميع بالله تعالى ويصبح حبَ النبي شغلهم الشاغل وعندها سينصلح حالهم ويتحسن أداؤهم بما فيه حجاب المرأة .

    وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الأمور التي تؤخذ عليه .
    وهذا ما نلحظه في منتداه ..هل تشاركون أخوتي الكرام في منتداه .

    آلاف الشباب والشابات يدخلون يوميا هناك .
    واسمع إلى رقة القلب وإلى الذكر والإتفاق على القيام وخطط حفظ القرآن ومئات المواضيع عن لباس المرأة والتعامل مع الزوج وتحسين العلاقة مع بيت الإحمى والعلاقة بالجيران وآلاق المشاكل التي يعرضها أصحابها ليستمعوا من أخوة لهم وينتصحوا في زمن غابت فيه الأخوة الحقيقية .
    اللهم أعنّا ولاتكلنا لأهوائنا وشهواتنا .

    لينة


  4. #24
    عـضــو الصورة الرمزية amany
    تاريخ التسجيل
    28/03/2007
    العمر
    36
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لم كل ذلك الاستاذ عمرو خالد دائما يقول انه ليس داعيه اسلامى كل ما يحاول فعله هو توجيه الشباب الى الاسلام وليس العكس ولكن بطريقه يستطيعون فهمها والتفاعل معها اى انه افضل من امثال برنامج ستار اكادمى . واعتقد انه لكى يكون الحوار موضوعى يجب تتاح الفرصه له شخصيا بالرد و ذلك ان تاذن لى الجمعيه ان ارسل لموقعه نسخه من هذه المشاركه ليرد عما جاء بها . و انا فى انتظار الرد


  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية فؤاد بوعلي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    640
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amany مشاهدة المشاركة
    لم كل ذلك الاستاذ عمرو خالد دائما يقول انه ليس داعيه اسلامى كل ما يحاول فعله هو توجيه الشباب الى الاسلام وليس العكس ولكن بطريقه يستطيعون فهمها والتفاعل معها اى انه افضل من امثال برنامج ستار اكادمى . واعتقد انه لكى يكون الحوار موضوعى يجب تتاح الفرصه له شخصيا بالرد و ذلك ان تاذن لى الجمعيه ان ارسل لموقعه نسخه من هذه المشاركه ليرد عما جاء بها . و انا فى انتظار الرد
    الأخت الفاضلة أماني
    الجمعية ليس لها ولم يكن لها ابدا موقف خاص من الأستاذ عمرو ... ونحن كما ترين نفتح المجال للرأي والرأي الآخر دون رقابة ...لذا نرحب بأي رأي دفاعي أو نقدي ...ونرحب بالأستاذ عمرو مدافعا عن مواقفه ... فهذا الصرح هو المكان الطبيعي للحقيقة ...
    ودي وتحياتي

    ]

  6. #26
    عـضــو الصورة الرمزية فؤاد بوعلي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    640
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amany مشاهدة المشاركة
    لم كل ذلك الاستاذ عمرو خالد دائما يقول انه ليس داعيه اسلامى كل ما يحاول فعله هو توجيه الشباب الى الاسلام وليس العكس ولكن بطريقه يستطيعون فهمها والتفاعل معها اى انه افضل من امثال برنامج ستار اكادمى . واعتقد انه لكى يكون الحوار موضوعى يجب تتاح الفرصه له شخصيا بالرد و ذلك ان تاذن لى الجمعيه ان ارسل لموقعه نسخه من هذه المشاركه ليرد عما جاء بها . و انا فى انتظار الرد
    الأخت الفاضلة أماني
    الجمعية ليس لها ولم يكن لها ابدا موقف خاص من الأستاذ عمرو ... ونحن كما ترين نفتح المجال للرأي والرأي الآخر دون رقابة ...لذا نرحب بأي رأي دفاعي أو نقدي ...ونرحب بالأستاذ عمرو مدافعا عن مواقفه ... فهذا الصرح هو المكان الطبيعي للحقيقة ...
    ودي وتحياتي

    ]

  7. #27
    - الصورة الرمزية حسام الدين مصطفى
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,876
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأخوات والأخوة الأفاضل:
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ....

    أود أن أوضح بعض النقاط فيما يخصني مما ورد هنا من مداخلات...
    أولاً: كما أوضحت سابقاً فأنا لا أجرؤ على تناول القضايا الدينية والفقهية بأي حال من الأحوال لأسباب ذكرتها آنفاً، وأن حديثي كله منصب على ظاهرة مست الحياة الدينية، و أرى أن أوضح لحضراتكم أن حديثي فيما تقدم إنما انصب في معظمه على الظاهرة وليس على الفرد.
    ثانياً: أنني من مؤيدي تحديث الخطاب الإسلامي، ودراسة الآخر، والانفتاح عليه بل وأنادي بذلك، و لكن هناك فارق بين تحديث الخطاب وتحوير الخطاب... هناك فارق بين أن أطور اللغة والأسلوب، وأن أحيد بالحقائق وأبدل الثوابت...
    إنني مع الحداثة والتحديث... جميل أن نطور الأسلوب شريطة أن يضم قالب التطوير الأسس الثابتة، وأن يتم ذلك وفقاً لاستراتيجية وتخطيط. إننا حينما نتحدث عن أمر يمس الدين والدعوة فإننا نتحدث عن تكوين صورة هي بمثابة " العرض التقديمي" لمنهجنا... لذلك لابد وأن نركز على الرسالة التي نريد أن نوصلها، وصياغتها.
    إننا عندما نتحدث عن استقطاب الشباب والشابات من مواضع اللهو، لنقودهم إلى ربوع الالتزام الديني فهذا جميل ورائع ..... ولكن....
    هناك ثوابت لابد وأن نحرص عليها، و إلا ضاع منا المنهج والرسالة ...
    الأخوات والإخوة الأعزاء ....
    إننا عندما نتصفح ما سطره التاريخ حول تجربة مماثلة وهي التطور التاريخي للديانة المسيحية من خلال منظريها ودعاتها ومصلحيها سنصطدم بحقيقة الانحدار الذي تردت له، والانقسامات التي شهدتها، إن التراخي، والبعد عن الثوابت، والنهج الفردي، وغير ذلك قد أدت إلى تغير، وتبدل وانحراف... وكذا حال الكثير من الحالات المشابهة.
    أذكر حين كنت أذكر أدرس بالجامعة ظهر ما أسميناه في هذه الآونة " الحجاب الأمريكاني" وهو أن ترتدي الفتاة ما يستر شعرها وهي ترتدي ملابس كانت على زمني يقال أنه مبالغ فيها، والآن أين وصل الأمر؟!! لقد أصبح الحجاب عند الكثيرات قاصر على تغطية الرأس ولا مانع أن يظهر جزء غير قليل من مفاتن الجسد. إنني هنا لا أعرض وجهة نظري في الحجاب، ولكنني أتحدث عن ما يحدثه التيسير المفرط من تميع للثوابت فتبدأ المناهج في الانحراف.
    إن أطول الطرق، ولكنها الأنجع والأكثر تأثيراً هو أسلوب " تمييع القضية" وهو أسلوب متبع في نظم السياسة منذ قديم الأزل، و ما أخشاه إخوتي أن ينتقل إلى ثوابتنا الدينية. فالحجر حين يلقى بالماء يكون مركز الدائرة هو الأكثر تأثراً، والدائرة المحيطة به هي الأضيق، ولكن التوسع والتوسع سيخلق في النهاية دائرة هي الأكبر والأقل تأثيراً وتأثراً ....
    ولأعود إلى ظاهرة الأستاذ عمرو خالد... لأكرر ما قلته سابقاً أنه بسبب انعدام التخطيط، والمنهجية – بل ولا وأقول الرغبة في الظهور، وأسباب أخرى لو ملكت دليلاً عليها لصرحت بها- ضاعت على المسلمين فرصة كبرى، ولا زلت أحمله المسئولية عن ذلك. كما أنني لو أردت تطبيق ما أوردته سابقاً على الظاهرة –وأكرر ليس الرجل- سأجد أن الصورة المعطاة " العرض التقديمي" حول الإسلام يشوبه الكثير من الخطأ، وهو بداية إنزلاقة لن تنتهي إلا بتفرق الدين...
    إنني وبرغم إيماني الشديد بحرية المرء، وبأن كل فرد مؤتمن على دينه وتطبيقه، إلا أنني لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أنصب من نفسي أو غيري متحدث باسم الإسلام، اللهم إلا أولي العلم ومن رحم ربي ، وذلك لقناعتي بأن حامل الخطاب ليس كل من انتسب إلى الإسلام، ولإيماني باستراتيجية المخاطبة التي ظهرت في قول سيدنا موسى عليه السلام " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً (35)" فحادثة الجمرة، وما تركته لدى موسى عليه السلام جعلته يطلب من ربه أن يهبه حسن البيان ويعطيه أخيه معيناً في القول واللسان.
    إنني حينما أتحدث عن الإسلام أمام أي محفل، فإنني أبدأ كلماتي بقولي : إنني أقاس بالإسلام ولا يقاس الإسلام بي... والمشكلة الحالية أن الغرب يقيس الإسلام بأفعال أهله وسلوكياتهم لا بثوابته وأصوله.. فهل من الاسلام أن تعطي الدنية في دينك، وهل من الإسلام أن تخرج بكلمات الوعظ والارشاد فتلقي بها فوق منبر فسق.... حرام أن نخرج للناس خطاباً دينياً إزدواجياً... إن ذلك سيردينا إلى التخبط، والارتباك حتى فيما بيننا كمسلمين حين نجد داعية يثب إلينا على شاشة التلفاز ليذكر أحاديث وآيات بين مشاهد العري...
    بقيت نقطة أريد أن أوضحها دون أن يتم المقارنة بينها وبين الحالة التي نتحدث عنها، وهي أن القياس العددي لا يعني بالضرورة جودة التجربة، والكثرة التبعية ليست مؤشراً فاصلاً في صلاحية الظاهرة، فالوفرة العددية ليست الدليل على صحة التوجه و إلا لأصبح هتلر هو رجل القرن خاصة وأن أتباع مذهبه النازي -الذي لا يزال مستمراً- تخطى الملايين في وقت كان فيه عدد سكان الأرض ثلثي ما هو عليه الآن.... أؤكد على أن المثال للدلالة فقط على أن الكثرة العددية ليست هي المعيار لقياس جودة المنهج وليس للمقارنة بين الشخصيتين ولا الأتباع ولا المنهجين.

    مترجم خبير- محاضر دولي
    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    مؤسس المدرسة العربية للترجمة

    active5005@yahoo.com
    www.facebook.com/hosam.e.mostafa.771

  8. #28
    - الصورة الرمزية حسام الدين مصطفى
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,876
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأخوات والأخوة الأفاضل:
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ....

    أود أن أوضح بعض النقاط فيما يخصني مما ورد هنا من مداخلات...
    أولاً: كما أوضحت سابقاً فأنا لا أجرؤ على تناول القضايا الدينية والفقهية بأي حال من الأحوال لأسباب ذكرتها آنفاً، وأن حديثي كله منصب على ظاهرة مست الحياة الدينية، و أرى أن أوضح لحضراتكم أن حديثي فيما تقدم إنما انصب في معظمه على الظاهرة وليس على الفرد.
    ثانياً: أنني من مؤيدي تحديث الخطاب الإسلامي، ودراسة الآخر، والانفتاح عليه بل وأنادي بذلك، و لكن هناك فارق بين تحديث الخطاب وتحوير الخطاب... هناك فارق بين أن أطور اللغة والأسلوب، وأن أحيد بالحقائق وأبدل الثوابت...
    إنني مع الحداثة والتحديث... جميل أن نطور الأسلوب شريطة أن يضم قالب التطوير الأسس الثابتة، وأن يتم ذلك وفقاً لاستراتيجية وتخطيط. إننا حينما نتحدث عن أمر يمس الدين والدعوة فإننا نتحدث عن تكوين صورة هي بمثابة " العرض التقديمي" لمنهجنا... لذلك لابد وأن نركز على الرسالة التي نريد أن نوصلها، وصياغتها.
    إننا عندما نتحدث عن استقطاب الشباب والشابات من مواضع اللهو، لنقودهم إلى ربوع الالتزام الديني فهذا جميل ورائع ..... ولكن....
    هناك ثوابت لابد وأن نحرص عليها، و إلا ضاع منا المنهج والرسالة ...
    الأخوات والإخوة الأعزاء ....
    إننا عندما نتصفح ما سطره التاريخ حول تجربة مماثلة وهي التطور التاريخي للديانة المسيحية من خلال منظريها ودعاتها ومصلحيها سنصطدم بحقيقة الانحدار الذي تردت له، والانقسامات التي شهدتها، إن التراخي، والبعد عن الثوابت، والنهج الفردي، وغير ذلك قد أدت إلى تغير، وتبدل وانحراف... وكذا حال الكثير من الحالات المشابهة.
    أذكر حين كنت أذكر أدرس بالجامعة ظهر ما أسميناه في هذه الآونة " الحجاب الأمريكاني" وهو أن ترتدي الفتاة ما يستر شعرها وهي ترتدي ملابس كانت على زمني يقال أنه مبالغ فيها، والآن أين وصل الأمر؟!! لقد أصبح الحجاب عند الكثيرات قاصر على تغطية الرأس ولا مانع أن يظهر جزء غير قليل من مفاتن الجسد. إنني هنا لا أعرض وجهة نظري في الحجاب، ولكنني أتحدث عن ما يحدثه التيسير المفرط من تميع للثوابت فتبدأ المناهج في الانحراف.
    إن أطول الطرق، ولكنها الأنجع والأكثر تأثيراً هو أسلوب " تمييع القضية" وهو أسلوب متبع في نظم السياسة منذ قديم الأزل، و ما أخشاه إخوتي أن ينتقل إلى ثوابتنا الدينية. فالحجر حين يلقى بالماء يكون مركز الدائرة هو الأكثر تأثراً، والدائرة المحيطة به هي الأضيق، ولكن التوسع والتوسع سيخلق في النهاية دائرة هي الأكبر والأقل تأثيراً وتأثراً ....
    ولأعود إلى ظاهرة الأستاذ عمرو خالد... لأكرر ما قلته سابقاً أنه بسبب انعدام التخطيط، والمنهجية – بل ولا وأقول الرغبة في الظهور، وأسباب أخرى لو ملكت دليلاً عليها لصرحت بها- ضاعت على المسلمين فرصة كبرى، ولا زلت أحمله المسئولية عن ذلك. كما أنني لو أردت تطبيق ما أوردته سابقاً على الظاهرة –وأكرر ليس الرجل- سأجد أن الصورة المعطاة " العرض التقديمي" حول الإسلام يشوبه الكثير من الخطأ، وهو بداية إنزلاقة لن تنتهي إلا بتفرق الدين...
    إنني وبرغم إيماني الشديد بحرية المرء، وبأن كل فرد مؤتمن على دينه وتطبيقه، إلا أنني لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أنصب من نفسي أو غيري متحدث باسم الإسلام، اللهم إلا أولي العلم ومن رحم ربي ، وذلك لقناعتي بأن حامل الخطاب ليس كل من انتسب إلى الإسلام، ولإيماني باستراتيجية المخاطبة التي ظهرت في قول سيدنا موسى عليه السلام " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً (35)" فحادثة الجمرة، وما تركته لدى موسى عليه السلام جعلته يطلب من ربه أن يهبه حسن البيان ويعطيه أخيه معيناً في القول واللسان.
    إنني حينما أتحدث عن الإسلام أمام أي محفل، فإنني أبدأ كلماتي بقولي : إنني أقاس بالإسلام ولا يقاس الإسلام بي... والمشكلة الحالية أن الغرب يقيس الإسلام بأفعال أهله وسلوكياتهم لا بثوابته وأصوله.. فهل من الاسلام أن تعطي الدنية في دينك، وهل من الإسلام أن تخرج بكلمات الوعظ والارشاد فتلقي بها فوق منبر فسق.... حرام أن نخرج للناس خطاباً دينياً إزدواجياً... إن ذلك سيردينا إلى التخبط، والارتباك حتى فيما بيننا كمسلمين حين نجد داعية يثب إلينا على شاشة التلفاز ليذكر أحاديث وآيات بين مشاهد العري...
    بقيت نقطة أريد أن أوضحها دون أن يتم المقارنة بينها وبين الحالة التي نتحدث عنها، وهي أن القياس العددي لا يعني بالضرورة جودة التجربة، والكثرة التبعية ليست مؤشراً فاصلاً في صلاحية الظاهرة، فالوفرة العددية ليست الدليل على صحة التوجه و إلا لأصبح هتلر هو رجل القرن خاصة وأن أتباع مذهبه النازي -الذي لا يزال مستمراً- تخطى الملايين في وقت كان فيه عدد سكان الأرض ثلثي ما هو عليه الآن.... أؤكد على أن المثال للدلالة فقط على أن الكثرة العددية ليست هي المعيار لقياس جودة المنهج وليس للمقارنة بين الشخصيتين ولا الأتباع ولا المنهجين.

    مترجم خبير- محاضر دولي
    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    مؤسس المدرسة العربية للترجمة

    active5005@yahoo.com
    www.facebook.com/hosam.e.mostafa.771

  9. #29
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اخي العزيز أستاذ حسام تحية بالغة الحب
    لي مداخلة وتعليق على كلامك في الغد إن شاء الله لإنشغالي جدا الآن ..
    أرحب جدا بمحاورة أستاذ عمرو خالد على موقع الجمعية .. لما لا ؟.. نسمع منه .. ويسمع من منتقديه .. وتكون الغاية إعلاء كلمة الله في النهاية
    ...
    جزاكم الله خيرا جميعا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  10. #30
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اخي العزيز أستاذ حسام تحية بالغة الحب
    لي مداخلة وتعليق على كلامك في الغد إن شاء الله لإنشغالي جدا الآن ..
    أرحب جدا بمحاورة أستاذ عمرو خالد على موقع الجمعية .. لما لا ؟.. نسمع منه .. ويسمع من منتقديه .. وتكون الغاية إعلاء كلمة الله في النهاية
    ...
    جزاكم الله خيرا جميعا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  11. #31
    مترجمة مستقلة-باحثة أنثروبولوجية الصورة الرمزية داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
    تاريخ التسجيل
    02/01/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    268
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أعزائي،
    أتمنى بإخلاص أن نُبقي على الود و الحرص فقط على جوهر ديننا الثري دونما مزايدات على شخص بعينه، فكما يقول الأستاذ حسام: إنها مسألة ظاهرة تلك التي نود قراءتها بموضوعية و تأنٍ ؛فالموضوع ليس عمرو خالد و إنما تبعات و جذور هذه الظاهرة.

    ربما في محاولة للتخفيف من وطأة الحوار و تقريب وجهات النظر بعيداً عن أهوائنا و انطباعاتنا الشخصية - إن وجدت - أدعوكم للتأمل و قراءة ظاهرة أخرى: قناة الناس.
    هل شاهدها أحدكم؟ ما رأيكم؟ إن هذه القناة-- في رأيي الشخصي -- و التي بدأت كقناة أغان و ما شابه و لم يحالفها النجاح فحولت نشاطها إلى نشاط دعوي لا تخفى فيه الغترات و المظهر السعودي الذي يجمع عليه شيوخ كثيرون "مصريون!!" أما ظاهرة الشيخ الذي يفاخر بكونه داعية سائقي الميكروباص فلا أدري حقيقة كيف يمكن فهم ذلك؟هل نفهمه في سياق اجتماعي متخبط؟ في ضوء مشروع غائب يتعطش الشباب للالتفاف حوله؟ كرد فعل للخواء و الزيف و العجز من جانب الطبقات الاجتماعية البسيطة أو الأفراد الذين فقدوا أي إحساس بقيمتهم و تقدير الآخرين فوجدوا هذا الخطاب سبباً لأهميتهم؟ أم هو مشروع "عولمي" جديد يحمل في طياته السم في العسل؟؟؟؟؟؟

    قرأت منذ أكثر من عام على موقع رويترز عن مبادرة اجهاز المركزي الأمريكي للمخابرات CIA عزمه تدريب و تأهيل شيوخ جدد يكرسون و يدرسون الإسلام على الطريقة الأمريكية و تحديث الخطاب الديني كما يسمونه (لا أنكر أن الخطاب ينبغ أن يتطور و لكن تبعاً لرؤانا من الداخل و ليس بالفرض من الخارج لحساب مصالحه). رأيت أيضاً هنا في مصر مدارس INTERNAIONAL كما يسمونها هنا (مصاريفها فلكية) يقال أنها تقوم ب"أمركة" الإسلام.

    ما رأيكم؟ هل أطمع في رد بخصوص قراءتكم لقناة الناس و الدعوة على الطريقة الأمريكية؟؟؟
    تحية مسالمة
    داليا

    داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى (أم نديم)
    مترجمة حرة/باحثة
    طالبة دكتوراه
    ماجستير في العلوم الاجتماعية و الأنثروبولوجيا- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
    بكالوريوس الصحافة و الإعلام-الجامعة الأمريكية بالقاهرة
    بريد إلكتروني: deemost@hotmail.com
    [movet=left]
    [movet=right]It's what money can't buy that counts most.[/movet[/movet]]

  12. #32
    مترجمة مستقلة-باحثة أنثروبولوجية الصورة الرمزية داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
    تاريخ التسجيل
    02/01/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    268
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أعزائي،
    أتمنى بإخلاص أن نُبقي على الود و الحرص فقط على جوهر ديننا الثري دونما مزايدات على شخص بعينه، فكما يقول الأستاذ حسام: إنها مسألة ظاهرة تلك التي نود قراءتها بموضوعية و تأنٍ ؛فالموضوع ليس عمرو خالد و إنما تبعات و جذور هذه الظاهرة.

    ربما في محاولة للتخفيف من وطأة الحوار و تقريب وجهات النظر بعيداً عن أهوائنا و انطباعاتنا الشخصية - إن وجدت - أدعوكم للتأمل و قراءة ظاهرة أخرى: قناة الناس.
    هل شاهدها أحدكم؟ ما رأيكم؟ إن هذه القناة-- في رأيي الشخصي -- و التي بدأت كقناة أغان و ما شابه و لم يحالفها النجاح فحولت نشاطها إلى نشاط دعوي لا تخفى فيه الغترات و المظهر السعودي الذي يجمع عليه شيوخ كثيرون "مصريون!!" أما ظاهرة الشيخ الذي يفاخر بكونه داعية سائقي الميكروباص فلا أدري حقيقة كيف يمكن فهم ذلك؟هل نفهمه في سياق اجتماعي متخبط؟ في ضوء مشروع غائب يتعطش الشباب للالتفاف حوله؟ كرد فعل للخواء و الزيف و العجز من جانب الطبقات الاجتماعية البسيطة أو الأفراد الذين فقدوا أي إحساس بقيمتهم و تقدير الآخرين فوجدوا هذا الخطاب سبباً لأهميتهم؟ أم هو مشروع "عولمي" جديد يحمل في طياته السم في العسل؟؟؟؟؟؟

    قرأت منذ أكثر من عام على موقع رويترز عن مبادرة اجهاز المركزي الأمريكي للمخابرات CIA عزمه تدريب و تأهيل شيوخ جدد يكرسون و يدرسون الإسلام على الطريقة الأمريكية و تحديث الخطاب الديني كما يسمونه (لا أنكر أن الخطاب ينبغ أن يتطور و لكن تبعاً لرؤانا من الداخل و ليس بالفرض من الخارج لحساب مصالحه). رأيت أيضاً هنا في مصر مدارس INTERNAIONAL كما يسمونها هنا (مصاريفها فلكية) يقال أنها تقوم ب"أمركة" الإسلام.

    ما رأيكم؟ هل أطمع في رد بخصوص قراءتكم لقناة الناس و الدعوة على الطريقة الأمريكية؟؟؟
    تحية مسالمة
    داليا

    داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى (أم نديم)
    مترجمة حرة/باحثة
    طالبة دكتوراه
    ماجستير في العلوم الاجتماعية و الأنثروبولوجيا- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
    بكالوريوس الصحافة و الإعلام-الجامعة الأمريكية بالقاهرة
    بريد إلكتروني: deemost@hotmail.com
    [movet=left]
    [movet=right]It's what money can't buy that counts most.[/movet[/movet]]

  13. #33
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أستاذ حسام السلام عليكم فقط إيضاح نقطة خارج الموضوع (فحادثة الجمرة، وما تركته لدى موسى عليه السلام جعلته يطلب من ربه أن يهبه حسن البيان ويعطيه أخيه معيناً في القول واللسان.)
    حادثة الجمرة كلام فيه نظر والعلم عند الله.
    إخواني أخواتي الأعزاء
    لم يقل أحد أن مايقدمه عمرو خالدوغيره من الدعاة والعلماء يقع في دائرة الكمال... ولكن إذا كنا بصدد تحليل ظاهرة ما فعلينا أن نقدمها بحسناتها وسيئاتها على السواء ، فلم يقل أحد بأن كل ما قاله عمرو خالد يتسم بالتأصيل والإلتزام بالثوابت المتعارف عليها عندنا أهل السنة ، هناك تجاوزات ينبغي لفت نظره إليها من قبل ذوي التخصص وأعلم أن هذا قد تم بالفعل كما أظن أن الأستاذ عمرو خالد قد وعى دروسا مستفادة من التجربة. وانا لا أرى حرج في أن يصحح الداعية موقفه فهذا يرفع من شأنه عند الله ووسط محبيه.
    وعلى حد علمي أعرف أن عمرا لم يقل يوما عن نفسه أنه عالم دين جهبذ أو مفتي . صدقوني إخواني ديننا بسيط جدا بعيد كل البعد عن الكهنوت والألغاز وهذا ما نجح عمرو خالد في تقديمه للبسطاء.
    ليس المطلوب من عمروا خالد أن يخرج أعدادا من علماء أزهريين بل ما يقوم به هو محاولة تبسيط مفاهيم الدين للجميع (بلا إخلال بالثوابت) التي لا خلاف عليها . والسؤال لماذا لا نحتضنه ويقوم أهل العلم بتوجيهه بدلا من عمل المحاكمات وإقامة الفرضيات القائمة على القيل والقال والإشاعات... لماذا يسعى الكثيرون لتحطيم بعض المكاسب القليلة للدين في هذا الزمن العصيب !! بل لماذا من ينتقد لا يقدم البديل ( الداعية ) أو أن يتقدم لعمرو شخصيا بالنصح !
    هل تعلمون أن هناك من بيننا في هذه الجمعية الموقرة من لا يصلي ولا يحسن الوضوء !! اليس هؤلاء بحاجة إلى من يمد لهم يد العون ويشدهم إلى طريق النجاة !!
    إن عمرو خالد وقناة الناس والحكمة والأمة وغيرها تحتاج لدعم صفوة أبناء هذه الأمة ولن نحاسب الناس على نواياهم ما يهمنا هو مضمون ما يقدم على هذه القنوات .. هل يستفيد منه المجموع الكبير من الناس أم لا. صدقوني إخواني أخواتي أستمع لكثير من الأسئلة والإستفسارات التي يشيب لها الولدان من فرط بداهتها ، فلا يجب علينا أن نقلل من شأن من يستمع إلى هذه القنوات من أبناء هذه الأمة وهم المجموع الأعظم سواء كانوا سائقي تكاسي أو عمال أو فلاحين أو وزراء .
    أول الغيث قطرة
    تقديري للجميع


  14. #34
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أستاذ حسام السلام عليكم فقط إيضاح نقطة خارج الموضوع (فحادثة الجمرة، وما تركته لدى موسى عليه السلام جعلته يطلب من ربه أن يهبه حسن البيان ويعطيه أخيه معيناً في القول واللسان.)
    حادثة الجمرة كلام فيه نظر والعلم عند الله.
    إخواني أخواتي الأعزاء
    لم يقل أحد أن مايقدمه عمرو خالدوغيره من الدعاة والعلماء يقع في دائرة الكمال... ولكن إذا كنا بصدد تحليل ظاهرة ما فعلينا أن نقدمها بحسناتها وسيئاتها على السواء ، فلم يقل أحد بأن كل ما قاله عمرو خالد يتسم بالتأصيل والإلتزام بالثوابت المتعارف عليها عندنا أهل السنة ، هناك تجاوزات ينبغي لفت نظره إليها من قبل ذوي التخصص وأعلم أن هذا قد تم بالفعل كما أظن أن الأستاذ عمرو خالد قد وعى دروسا مستفادة من التجربة. وانا لا أرى حرج في أن يصحح الداعية موقفه فهذا يرفع من شأنه عند الله ووسط محبيه.
    وعلى حد علمي أعرف أن عمرا لم يقل يوما عن نفسه أنه عالم دين جهبذ أو مفتي . صدقوني إخواني ديننا بسيط جدا بعيد كل البعد عن الكهنوت والألغاز وهذا ما نجح عمرو خالد في تقديمه للبسطاء.
    ليس المطلوب من عمروا خالد أن يخرج أعدادا من علماء أزهريين بل ما يقوم به هو محاولة تبسيط مفاهيم الدين للجميع (بلا إخلال بالثوابت) التي لا خلاف عليها . والسؤال لماذا لا نحتضنه ويقوم أهل العلم بتوجيهه بدلا من عمل المحاكمات وإقامة الفرضيات القائمة على القيل والقال والإشاعات... لماذا يسعى الكثيرون لتحطيم بعض المكاسب القليلة للدين في هذا الزمن العصيب !! بل لماذا من ينتقد لا يقدم البديل ( الداعية ) أو أن يتقدم لعمرو شخصيا بالنصح !
    هل تعلمون أن هناك من بيننا في هذه الجمعية الموقرة من لا يصلي ولا يحسن الوضوء !! اليس هؤلاء بحاجة إلى من يمد لهم يد العون ويشدهم إلى طريق النجاة !!
    إن عمرو خالد وقناة الناس والحكمة والأمة وغيرها تحتاج لدعم صفوة أبناء هذه الأمة ولن نحاسب الناس على نواياهم ما يهمنا هو مضمون ما يقدم على هذه القنوات .. هل يستفيد منه المجموع الكبير من الناس أم لا. صدقوني إخواني أخواتي أستمع لكثير من الأسئلة والإستفسارات التي يشيب لها الولدان من فرط بداهتها ، فلا يجب علينا أن نقلل من شأن من يستمع إلى هذه القنوات من أبناء هذه الأمة وهم المجموع الأعظم سواء كانوا سائقي تكاسي أو عمال أو فلاحين أو وزراء .
    أول الغيث قطرة
    تقديري للجميع


  15. #35
    مترجمة الصورة الرمزية سماح سليمان
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    47
    المشاركات
    1,381
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    تابعت للنقاش الفعال الجاري هنا أريد المشاركة بوجه نظري كوني واحدة من هذا الجيل

    بالنسبة للداعية عمرو خالد (بالرغم من إنني لا أحب الإستماع له أو متابعته)
    ولكني أشهد له إنه ساعد شباب كثيرة في التعرف على الإسلام. منهم من أخذ من دروسه ما يتماشى مع طبيعته وأهوائه ومنهم من كانت دروسه سبب في هدايته ووضعه على بداية الطريق الصحيح.

    وهذا يرجع للإهمال في معظم البيوت والأسر بالتربية الدينية إلا من رحم ربي. فانشغال الأب والأم بالبحث عن الأموال وتأمين مستقبل أولادهم ماديا دون الاهتمام بزرع الدين بداخلهم بالإضافة إلى فقر المادة الدينية المقدمة في المدارس، نتج عن ذلك جيل لا يعرف شئ عن الإسلام سوى إنه مسلم بالوراثة. فظهر الدعاة على شاكلة عمرو والآخرين ليروي ظمأ شباب يبحث عن المعرفة ويأتي هنا دور المتخصصين من أهل العلم في توجهه وتوجيه غيره.

    أما عن قناة الناس، فمثلها مثل أي قناة فضائية تقدم الجيد والسيئ. ونحن علينا أن نختار لمن نسمع. فهناك الشيخ محمد حسان وأيضا محمد حسين يعقوب، فهم من العملاقة. ومن يتابع حلاقتهم، يتعلم الكثير والكثير بالنسبة للدنيا والدين.

    كما إنها مسئولية الجهات الإسلامية التي يجب عليها وضع حد لمثل هذه القنوات وتتصدى لها بحيث لا يشترك في برامجها إلا من هو مؤهل بالفعل. ولا تقدم أي مادة علمية ولكن تقدم المادة المراجعة من قبل جهة موثوق بها.

    وما ذكرته الأخت داليا، من خطة أمريكية، أقول أن الخطط الأمريكية والصهيونية كثيرة وعلى المدى الطويل وفي كل المجلات وهدفها هو القضاء على الأمة الإسلامية ولاستيلاء على الوطن العربي. وللأسف نحن على علم بذلك، بل نعطيهم الفرصة لتحقيق أهدافهم. وبروتوكول صهيون وما يجري في الوطن العربي هو خير دليل.

    ولله الأمر من قبل ومن بعد

    [align=center] "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله" [/align]

  16. #36
    مترجمة الصورة الرمزية سماح سليمان
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    47
    المشاركات
    1,381
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    تابعت للنقاش الفعال الجاري هنا أريد المشاركة بوجه نظري كوني واحدة من هذا الجيل

    بالنسبة للداعية عمرو خالد (بالرغم من إنني لا أحب الإستماع له أو متابعته)
    ولكني أشهد له إنه ساعد شباب كثيرة في التعرف على الإسلام. منهم من أخذ من دروسه ما يتماشى مع طبيعته وأهوائه ومنهم من كانت دروسه سبب في هدايته ووضعه على بداية الطريق الصحيح.

    وهذا يرجع للإهمال في معظم البيوت والأسر بالتربية الدينية إلا من رحم ربي. فانشغال الأب والأم بالبحث عن الأموال وتأمين مستقبل أولادهم ماديا دون الاهتمام بزرع الدين بداخلهم بالإضافة إلى فقر المادة الدينية المقدمة في المدارس، نتج عن ذلك جيل لا يعرف شئ عن الإسلام سوى إنه مسلم بالوراثة. فظهر الدعاة على شاكلة عمرو والآخرين ليروي ظمأ شباب يبحث عن المعرفة ويأتي هنا دور المتخصصين من أهل العلم في توجهه وتوجيه غيره.

    أما عن قناة الناس، فمثلها مثل أي قناة فضائية تقدم الجيد والسيئ. ونحن علينا أن نختار لمن نسمع. فهناك الشيخ محمد حسان وأيضا محمد حسين يعقوب، فهم من العملاقة. ومن يتابع حلاقتهم، يتعلم الكثير والكثير بالنسبة للدنيا والدين.

    كما إنها مسئولية الجهات الإسلامية التي يجب عليها وضع حد لمثل هذه القنوات وتتصدى لها بحيث لا يشترك في برامجها إلا من هو مؤهل بالفعل. ولا تقدم أي مادة علمية ولكن تقدم المادة المراجعة من قبل جهة موثوق بها.

    وما ذكرته الأخت داليا، من خطة أمريكية، أقول أن الخطط الأمريكية والصهيونية كثيرة وعلى المدى الطويل وفي كل المجلات وهدفها هو القضاء على الأمة الإسلامية ولاستيلاء على الوطن العربي. وللأسف نحن على علم بذلك، بل نعطيهم الفرصة لتحقيق أهدافهم. وبروتوكول صهيون وما يجري في الوطن العربي هو خير دليل.

    ولله الأمر من قبل ومن بعد

    [align=center] "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله" [/align]

  17. #37
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    بمحض الصدفة شاهدت الليلة حلقة رائعة لعمرو خالد عن أبي حنيف النعمان والتعايش مع الآخرين ...
    صدقوني تدحض الكثير من كلام الأستاذ جواد البشيتي وكأنها رد على ما ورد فيها.

    ليت إخواني وأخواتي الذين يعترضون على ما يقدم بقناة الناس وغيرها أن يشرحوا أسباب إعتراضهم وتصوراتهم عن الشكل المثالي لقناة فضائية إسلامية دون اللجوء إلى كلام مرسل عام ( نريد أمثلة )
    بارك الله فيكم


  18. #38
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    بمحض الصدفة شاهدت الليلة حلقة رائعة لعمرو خالد عن أبي حنيف النعمان والتعايش مع الآخرين ...
    صدقوني تدحض الكثير من كلام الأستاذ جواد البشيتي وكأنها رد على ما ورد فيها.

    ليت إخواني وأخواتي الذين يعترضون على ما يقدم بقناة الناس وغيرها أن يشرحوا أسباب إعتراضهم وتصوراتهم عن الشكل المثالي لقناة فضائية إسلامية دون اللجوء إلى كلام مرسل عام ( نريد أمثلة )
    بارك الله فيكم


  19. #39
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السلام عليكم
    سؤال موجه إلى مشرفي المنتدى
    هل الأستاذ جواد ينشر بنفسه مقالاته بالمنتدى؟
    إن كان الأمر كذلك... فلماذا لم يتقدم بالرد على إستفسارات وتساؤلات الأعضاء؟!
    أما إذا كانت مقالاته تنشر هنا من قبل المشرفين ... فأظننا كمن يحارب طواحين الهواء... ويتحول حوارنا إلى حوار طرشان!!!!
    السبب أن المقال يحتوي على الكثير من النقاط التي بحاجة إلى تقديم بينة ودليل وإلا يجوز لنا أن نعدها كلام مرسل لاقيمة له !
    سلام


  20. #40
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السلام عليكم
    سؤال موجه إلى مشرفي المنتدى
    هل الأستاذ جواد ينشر بنفسه مقالاته بالمنتدى؟
    إن كان الأمر كذلك... فلماذا لم يتقدم بالرد على إستفسارات وتساؤلات الأعضاء؟!
    أما إذا كانت مقالاته تنشر هنا من قبل المشرفين ... فأظننا كمن يحارب طواحين الهواء... ويتحول حوارنا إلى حوار طرشان!!!!
    السبب أن المقال يحتوي على الكثير من النقاط التي بحاجة إلى تقديم بينة ودليل وإلا يجوز لنا أن نعدها كلام مرسل لاقيمة له !
    سلام


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •