لواء اسكندرون هو منطقة عربية سورية محتلة من تركيا في ثلاثينات القرن الماضي إلي الآن، وبفضل سياسات القمع التركية الأتاتوركية أصبح الأتراك في هذا الإقليم أغلبية، مع وجود معاناه عربية شديدة جراء التمييز ضدهم لصالح الأتراك وللمزيد حول مشكلة لواء اسكندرون إليكم هذا الرابط

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...B1%D9%88%D9%86

في المقابل نري مشكلة الأهواز في إيران ، وهي بالقياس علي لواء اسكندورن نجد الوضع متشابه إلي حد بعيد،في الوقت الذي نجد تسليطا شديدا للضوء عليها من جانب الإعلام السعودي وقناة العربية والإعلام السلفي بشكل عام

في حين نري المشكلتين عبارة عن أراضي عربية تحت سيطرة الفرس والأتراك، نشدد علي إيماننا الكامل بحرية الشعوب من أيدي البطش والعدوان، وأن الأقليات العرقية يجب أن تتمتع بكامل حقوق الأغلبية لكونهم مواطنون في الدولة المدنية

ونشدد أيضا أن التحريض علي تنمية الجانب العرقي مرفوض، فالكل في الإسلام سواء وأفضل البشر عند الله من آمن بالله وعمل صالحا ولا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي

نتساءل أيها الإعلام السعودي والسلفي لماذا تحيون عروبة الأهواز وتتغاضون عن عروبة لواء اسكندرون؟؟!