قبلتُ مِنَ القوافي بالنصيفِ = لمرتاض العباءة ُ لي نصيفي
فإن لَوحتُ فيها مستجيراً= جسيم الامر يلعقني نزيفي
وأرغبني سنامُ الشعر طوعا = لادعوَ ’’للفضول’’ فمن حليفي ؟
وما بين التناص وهامَ شعري= سرقتُ الصبح َ من غزلان ريفي
سرقتُ الدمعَ من عينيّ خزام ٍ = لعين ِ حمامةِ الاقصى الشريفِ
فمن يأبى الرشاقةَ َ في حروفي = سيمكثُ دَهْرَهُ ليرى خريفي
هو التحليقُ ، كم ضاقتْ سمائي ! = ولو فُرِجَتْ ، فما وَسعَتْ رفيفي !
وطفلي حين يلثغُ في صفاء ٍ = كمثل الثلج يُعرف ُ بالنديف
ضفا شِعري تسدّل من خيالي = لذا أسكنتُ حلاقاً رصيفي
يهذبُ أو يشذبُ بعض شِعري = ويظهرُ في النوادي كالحصيف ِ
ويلوي زان شعري في يديه = ويهمس قد ْ وطأتكَ يا قصيفي
ومَنْ يُهدي السرابَ الى الصحارى = هو المُهدي الندى لو حرّ َ صيفي
طحنتُ الشعر قمحا ً للحبارى = واطعمتُ الحيارى من رغيفي
المفضلات