الشِّعر ديوان العرب ... مساجلاتٌ شعريّةٌ جماعيّةٌ :

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

الشّعر ديوان العرب ...
مساجلاتٌ شعريّةٌ جماعيّةٌ :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هذه مساجلة جديدة وضعناها هنا بدلا من السابقة التي انقطعت

عند غزو الوطن الأم بذلك الاجتياح العاتي !!!

كانت قد اقترحتها في المرة الثانية !!!!

الأخت الأديبة الأستاذة راوية

ولذلك أرجو من جميع الأعضاء مشاركتنا هنا ببيت من الشعر

سواء أكان من تأليفهم ، أم من قراءاتهم وذلك حسب الشروط التالية :

(1) أن تبدأ بآخر حرف انتهى إليه المشارك الذي قبلك .

(2) ألاتكون الأبيات الشعرية أكثر من ثلاثة أبيات .

(2) ألايتمّ تكرير الأبيات الشعرية .

(4) المساجلة تكون فقط بالقصيدة المقفاة وليست بالنثر .

(5) أن يكتب اسم الشاعر ، ونبذة عن حياته ، أو اسم المشارك

إذا كانت الأبيات له ،

وبهذا نؤرخ للتاريخ الأدبي القديم والمعاصر ...

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

إني أحبك والرحمن يعلمه //
حبّ احتساب إلى ذي الطول قربانا
إذ صرت مشتهراً بالفضل أنت ولي//
قلب يحب بدين اللّه من دانا
حتى عبرت إليك البحر منتصراً //
أيام عدت بما أوليت جذلانا

الأبيات من البحر البسيط
وهي للشاعر إبراهيم الحضرمي
? - 475 هـ / ? - 1082 م
وهو إبراهيم بن قيس بن سليمان أبو إسحاق الهمدانيّ الحضرميّ :
من أئمة الإباضية، ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان الإمام الإباضي
بعمان فأعانه بجند ومال فاستولى على حضرموت باسم الخليل.
وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الإمام راشد بن سعيد
ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك.
وكان شجاعاً جلداً على احتمال المشاق له غزوات إلى الهند.
أظهر دعوته في حياة أبيه بعيد سنة 450ه‍ ..
وكان شاعرا مجيدا ..ً.
له مصنفات منها :
1 ـ مختصر الخصال
2 ـ السيف النقاد ، وهو ديوان شعره .

المشاركة الجديدة يجب أن تبدأ بحرف ( النون) ؛
لأن القصيدة نونية !!!!

[محمد أحمد عبدالقادر]

نَعَمْ، بالصَّبا، قلبي صبا لأحِبّتي؛ فيا حبّذا ذاكَ الشّـذا حينَ هَبّتِ
سرتْ فأسرَّتْ للفؤادِ غـــديَّة أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ، فسرّتِ

من شعر سلطان العاشقين إبن الفارض

[بنت الشهباء]

تموت الأسد في الغابات جوعا //
ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعبد قد ينام على حريـــر//
وذو نسب مفارشه التــراب

الإمام الشافعي

[محمد أحمد عبدالقادر]

بِغَيرِكَ رَاعِياً عَبِثَ الذّئَابُ ** وَغَيرَكَ صَارِماً ثَلَمَ الضِّرَابُ

وَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاً ** فكَيفَ تَحُوزُ أنفُسَــها كِلابُ

وَمَا تَرَكُوكَ مَعْصِيَةً وَلَكِنْ ** يُعَافُ الوِرْدُ وَالمَوْتُ الشّرَابُ

المتنبي

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

بنتِ الملوك الصّيد ساداتِ الورى=وكريمةِ الآباء والأجداد
نَشَأَتْ بعزٍّ باذخٍ وجرت على=سُنَنِ الصّوالح منهج العُبّاد
لم يَثْنِها عِزُّ الملوك عن التُّقَى=وتَزَوُّدٍ من هذه لمعاد

الأبيات من البحر الكامل
وهي للشاعر ابراهيم الرياحيّ :
1180 - 1266 هـ / 1766 - 1850 م
وهو إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي
أبو إسحاق.
فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس،
وولي رئاسة الفتوى فيها.
له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي :
تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي ، وهو مطبوع مشهور ..
ومن كتبه :
1 ـ ديوان خطب منبرية
2 ـ حاشية على الفاكهي
3 ـ التحفة الإلهية ، وهونظم الآجرومية بدار الكتب ...
وله نظم جمع في ديوان ..

[محمد أسليم]

دَعَاني مِنْ أَذَاتِكُمَا ولكِنْ *** بذِكْرِ المَذْحجِيَّةِ عَلِّلَانِي
فإنَّ هَوايَ ما علِمَتْ سُليْمى *** يَمَانٍ إنَّ منْزِلَها يَمَان
تَكِلُّ الرِيحُ دُونَ بِلادِ سَلْمي ***ومِرباعِ المُنَوَّقَةِ الهِجانِ
(الأبيات من البحر الوافر)
للشاعر سوار بن المضرب التميمي:
«هو أحد أربعة من الشعراء العمانيين المشهورين في بداية العصر الإسلامي، وحتى نهاية الإمامة الأولى عام 134هـ، وهؤلاء الشعراء هم: مازن بن غضوبة الطائي، وكعب بن معدان الأشقري، وثابت بن كعب العتكي. وينسب سوار إلى بني سعد بن زيد مناه بن تميم، وقد أشارت بعض كتب التاريخ إلى انه بعد دخول الأزد عمان فقد نزل بعمان بنو تميم وقبائل أخرى عربية، ومن ضمنهم بنو سعد، ونزلت هذه القبائل في ضنك، ومدينة عبري، والسليف، وتنعم، وما زالت قبيلة بني تميم متواجدة في بلدة الصبيخي في ولاية عبري.
(...)
وقد ذكره الدكتور عفيف عبد الرحمن في كتابه (معجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين)، وصنفه بأنه شاعر جاهلي، وكذلك ذكره زايد بن سليمان بن عبدالله الجهضمي في كتابه (حياة عمان الفكرية حتى نهاية الإمامة الأولى 134هـ) بأن هذا الشاعر ضمن أربعة من الشعراء العمانيين الذين عاشوا بداية العصر الاسلامي، ومما يدل على ذلك بعض قصائد الشاعر التي من خلالها يتضح لنا أنه من الذين عاشوا زمن الحكم الأموي.»
مصدر الأبيات: الأصمعيات
مصدر السيرة:
شبكة عبري اليوم:
http://www.ibritoday.net/almassaratland/scientists.htm

[بنت الشهباء]

نَعُمُّ أُنَاسَنا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ //
وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا

نُطَاعِنُ مَا تَراخَى النّاسُ عَنَّا //
وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إِذَا غُشِينا
عمرو بن كلثوم

[محمد أسليم]

إن يُكْدِ مُطَّرَفُ الإخـاءِ فإِنَّنَا *** نَغْدُو وَنَسْرِي في إِخَاءٍ تَالِـدِ
أو يَخْتَلِفْ مَاءُ الوِصَال فَمَاؤُنا *** عَذْبٌ تَحدَّرَ مِنْ غَمَامٍ وَاحِـدِ
أو يَفْتَرِقْ نَسَـبٌ يٌؤَلِّفْ بيْنَنـَا *** أَدَبٌ أَقَمْنَـاهُ مَقَـامَ الوَالِـدِ
أبو تمام
المصدر:
أخبار أبي تمام للصولي، ج. 1.

[بنت الشهباء]

دع الأيام تفعل ما تشاء//
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي //
. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا //
وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا //
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب //
يغطيه كما قيل السخاء


الإمام الشافعي

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

إِذا اغرَورَقَت عَيناىَ قالَ صَحابَتِى = إِلى كَم تَرَى عَيناكَ تَبتَدِرَانِ

عَذَرتُكِ يا عَينِى الصَّحيحَةَ بالبُكَا = فَمالَكِ يا عَوراءُ وَالهَمَلانِ

أَلا فَاحمِلانِى بارَكَ اللهُ فِيكُما = إِلى حاضِرِى الماءِ الّذِى تَرِدَانِ

الأبيات من البحر الطويل

وهي للشاعرابن الدمينة
? - 130 هـ / ? - 747 م
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).
وله ديوان شعر مطبوع مشهور

[بنت الشهباء]

نسخت بحبي آية العشق من قبلي ,//
فأهل الهوى جندي وحكمي على الكل

وكل فتى يهوى , فإني إمامه ,//
وإني بريء من فتى سامع العذل

ابن الفارض

[محمد أسليم]

لمن الديار غَشِيتُها بِسُحَــامِ *** فعمايتينِ فَهَضْبِ ذي أَقـدامِ
فصفا الأطيط فصاحَتين فغاضرٍ *** تمشي النِّعاجُ بها مـع الأرآمِ
دارٌ لهنـدٍ والربـابِ وفرتنى *** ولميسَ قبل حوادثِ الأيــامِ

الأبيات لامرئ القيس

[محمد أحمد عبدالقادر]

مـا بَينَ ضالِ المُنحَنى وظِلالِــهِ، ضلَّ المتيَّمُ واهتدى بضـلالهِ
وبذلكَ الشِّعبُ اليَمانِيُّ مُنـيـــة ٌ لِلصّبِّ، قد بَعُـدَتْ على آمالِهِ
يا صاحِبي، هذا العقيقُ، فقِـفْ بهِ متوالهاً إنْ كنتَ لستَ بوالـهِ


إبن الفارض

[بنت الشهباء]

هلا تركت لذي الدنيا معانقة //
حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها //
فينبغي لك أن لا تأمن النارا

من روائع

الإمام الشافعي

[محمد أسليم]

أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ *** أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟
بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَـةٌ *** ولكنَّ مِثْلي لا يُـذاعُ لهُ سِـرُّ!
إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْتُ يَدَ الهوى *** وأذْلَلْتُ دمْعاً من خَلائقِهِ الكِبْرُ

أبو فراس الحمداني
والأبيات من البحر الطويل

[الدكتورمروان الجاسمي الظفيري]

رمضان أتى وأنت بعيد=وسعير الأحزان منى قريب
إن عيني لم تبق فيها دموع=في حنايا الفؤاد دمع صبيب
يفتح الحزن للمدامع بابا=فتذوب الأحجار فيما تذوب

الأبيات من البحر الخفيف .
وهي للشاعر الأديب العلامة :
زكي مبارك
1308 - 1371 هـ / 1891 - 1952 م
وهو زكي بن عبد السلام بن مبارك.
وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك).
أديب، من كبار الكتاب المعاصرين، امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب، وله شعر، في بعضه جودة وتجديد، ولد في قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل بالتدريس بمصر، وانتدب للعمل مدرساً في بغداد، وعاد إلى مصر، فعين مفتشاً بوزارة المعارف، ونشر مؤلفاته في فترات مختلفة، وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون)، وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت الى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس.
له نحو ثلاثين كتاباً، منها :
1 ـ النثر الفني في القرن الرابع
2 ـ البدائع
3 ـ مقالات في الأدب والإصلاح
4 ـ حب ابن أبي ربيعة وشعره

[عمر شلبى]

بُشرَى لنا مَعشَرَ الإسلامِ إنَّ لنا... من العنايةِ ركناً غَيرَ مُنهَدِمِ
لماَّ دَعا اللهُ داعينا لطاعتِهِ... بأكرَمِ الرُّسلِ كنَّا أكرَمَ الأُمَمِ
(الإمام البوصيرى-البردة-من بحر البسيط)

[بنت الشهباء]

ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا //
دجاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا

فاستعن بالله عن أبوأبهم كرمـا //
إن الوقوف على أبوابهــم ذل

الإمام الشافعي

[محمد أسليم]

لكلّ امرِىءٍ نَفسانِ: نَفسٌ كرِيمَةٌ، *** وَأخْرَى يُعاصِيها الفتى أوْ يُطِيعُها
وَنَفْسُكَ من نَفْسَيكَ تَشفعُ للنّدى *** إذا قَلّ منْ أحْرَارهِنّ شَفِيعُهـا
البيتان للفرزدق، وهما من البحر الطويل