كنت اريد ان اكتب هده المقالة المقلالة بلغة عربية فصحى كاملة .لكني قلت مع نفسي ان الدارجة تستوفي توصيل المعنى المقصود احسن احيانا من الفصحى..لكونها هي لغة تواصل الشعب...
و بصدد الشعب الدي تجرأ على الخروج الى الشارع بل الف المطالبة بالتسريع بالاصلاحات السياسية خاصة .اقول هدا الشعب الشهم الدي لم يعد يرضى بتلقيبه بالرعية او الرعاع يرفع شعارات مجلجلة تهز اركان الساحات والشوارع ..وبعضها يردد بخليط من الحزن والفرح ...حزن لان تلك الشعارات من صميم الواقع المغربي المريض.الدي نحياه جميعا والفرح لكونها اول مرة تجوب تلك الشعارات شوارعنا ..وتهتز بها حناجرنا اليائسة ..
منها هدا الاسبوع المنصرم 8 ابريل في مراكش
صوبو الطريق راهوا جاي ...( الملك). شعار رددته الجماهير بلكنة عروبية امازيغية عفوية بالغة الثاتير..لخصت فيه تجربة مريرة تتكرر كلما تكرم الملك على رعيته (عفوا على شعبه الشهم ) بتدشين مرفقا او طريقا.او سدا او دارا للطالبة .في الفيافي والقفار .... انها تجربة الطنز على الراعي والرعية معا ...من طرف مسامر الميدة و بطانة السوء التي يعرفها الصغير والكبير..من شباب اليوم الثائر..
من العادي ان نعترف ان شباب اليوم اكثر دكاء واكثر جراءة في تحديد الشعارات وترديدها واستهداف رموز الفساد .... و هو بدلك يلقم بالحجارة افواه اولئك المتشدقين المتجوفين الدين يرمونه بعدم التسيس..والفردانية ووو.
فهل يتسطيع اولئك الدين هرموا على الوهم فقط ان ينظمو ا مسيرات بهدا الحجم. وبهده الدقة ..عشرات الالاف..في انسجام تام ..؟
هل لهم في هده الشعارات الصادقة و المجلجلة من نصيب؟
الجواب باين من البداية ؟ لن يستطيعوا مهما فعلوا ؟علاش ؟
لكونهم غير صادقين لا في القول و لا في الفعل ؟
وملخص القول :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خويو الطريق والساحات .... راهو م...جاو وووووووووو..؟



والله المستعان