العلواني: ندعم ورقة عمل البرلمان الأوربي للتوصل إلى حل سلمي لقضية مخيم أشرف
الدکتور أحمد العلوانی
صوت العراق

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

النقل القسري لسكان أشرف ينافي القوانين الدولية ويأتي في عداد الجريمة ضد الإنسانية

رحب النائب في البرلمان العراقي الدكتور أحمد العلواني بورقة العمل المقدمة من قبل البرلمان الأوربي للحصول على حل سلمي وعادل لقضية اللاجئين المعارضين للنظام الإيراني في العراق والبالغ عددهم 3400 شخص، قائلاً: «إني أؤيد وأدعم بقوة المبادرة الأوربية لإنهاء الكارثة الإنسانية في مخيم أشرف وأرى أن ورقة العمل المقدمة من قبل الوفد البرلماني الأوربي الرفيع والتي أعدها وقدمها إثر زيارته للعراق ومحادثاته مع المسؤولين العراقيين والأمريكان ومسؤولين في الأمم المتحدة وهي ورقة عمل شاملة يمكن لجميع الأطراف المعنية بهذه القضية الاتفاق عليها. كما أرى أن الشروط المحددة في ورقة العمل المذكورة وهي ضرورة الانسحاب الفوري لجميع القوات المسلحة من المخيم وإنهاء الحصار المفروض على المخيم منذ عامين وتمكين المرضى وخاصة جرحى حادث 8 نيسان (أبريل) 2011 من الوصول إلى الخدمات الطبية والإمكانيات العلاجية وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لدخول المفاوضات والحوار بوساطة أوربية للتوصل إلَى حل سلمي طويل الأجل أمر ضروري وأكيد.

وأضاف الدكتور العلواني يقول: «إن فكرة النقل القسري لسكان أشرف في داخل العراق فكرة خطرة للغاية تترتب عليها عواقب دامية ووخيمة ومن شأنها تعميق وتعقيد الأزمة أكثر فأكثر، ناهيك عن كون هكذا فكرة مناقضة للقوانين الدولية وبوجه التحديد اتفاقية جنيف الرابعة التي يعتبر سكان أشرف بموجبها أفرادًا محميين وأن أي نقل قسري لهم يمثل جريمة ضد الإنسانية. إن فكرة نقل أشرف الخطرة ليست إلا رغبة النظام الإيراني للتخلص من معارضته الديمقراطية وهي الفكرة التي أصر النظام الإيراني باستمرار طيلة السنوات الأخيرة على ضرورة تطبيقها وكانت هذه الفكرة ولا تزال مرفوضة لدى أبناء الشعب العراقي والقوى الوطنية العراقية.