صراع على السلطة في إيران

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الغارديان
22/5/2011

رفع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حدة المواجهة مع المرشد الأعلى علي خامنئي لمستوى جديد هذا الأسبوع بتحذيره زعيم إيران الروحي أنه سيكون بلا قوة دون تأييد الشعب. فبعد أن تساءل حول سلامة تفكير خامنئي، قال أحمدي نجاد خلال لقاء تلفزيوني مع القناة الثانية التابعة للدولة: سوف تكون يدا المرشد مغلولتين دون تأييد الشعب له.
ثم تحول نجاد بعد ذلك لمواجهة الأغلبية المحافظـة في البرلمان برفضه طلبها تشكيل لجنة جديدة لكي تشرف على الانتخابات البرلمانية في الشتاء المقبل.
وأصر على أن وزارة الداخلية هي الوحيدة فقط التي لها الحق في التدخل بشؤون الانتخابات.
وكان نجاد قد قلص في أسبوع واحد عدد الوزراء، وعيّن نائباً جديداً وجعل نفسه قائماً بأعمال وزير النفط، وفعل كل هذا دون الاهتمام بالإجراءات البرلمانية في هذا المجال، ودون استشارة المرشد الأعلى.
ويبدو أن حرس إيران الثوري هو الذي سيخل بالتوازن الراهن. حتى الآن امتنع رئيس الحرس عن الوقوف الى أي جانب، لكنه أعرب عن انزعاجه من «الزمرة المضللة»، فقد أخبر الجنرال محمد علي جعفري رئيس الحرس صحيفة «فاردي نيوز» قائلاً: هناك كثيرون في داخل النظام يخفون معارضتهم للمرشد الأعلى، لأنهم سوف ينهزمون إذا كشفوا عنها.
وأضاف جعفري فيما بدا أنه تحذير ودي لأحمدي نجاد قائلاً: لا أدري لماذا يستمر سياسي شعبي بتوفير غطاء لهذه المجموعة المنحرفة.