مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع الفداء مرس السلطان تحتفي بالأساتذة المتقاعدين

[مالكة عسال]

مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع الفداء مرس السلطان تحتفي بالأساتذة المتقاعدين


في حفل بهيج حضرته فعاليات من مختلف المجتمع المدني ،وأطر تربوية تعليمية هامة ،نذكر من بينهم :
***ـ مستشار السيدة الوزيرة السيد الباعمراني
***ـ مديرة الأكاديمية الجهوية /الدار البيضاء السيدة خديجة بنشويخ
***ـ و نواب الجهة :
ــ البرسوني
ــ النواصر
ــ مديونة
ــ الحي الحسني
ــ الفداء مرس السلطان
قامت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع الفداء مرس السلطان بتكريم نخبة مايقرب من 84 فردا من رجال ونساء التعليم ، بتاريخ الجمعة 27/05/2011 ،في مركز التكوين أبي تمام ..وذلك اعترافا بهم كجنود مجندين أفنوا شبابهم من أجل رسالتهم النبيلة كي يؤدوها بأمانة ونجاح ،وقد شمل الحفل عدة فقرات متنوعة :
استهلت بترتيل آيات بينة من الذكر الحكيم من قبل التلميذ نجيب ، ثم تلتها كلمات طيبة في حق المحتفى بهم وكلمات شكر في حق الطاقم المشرف على الحفل ..
فجاءت في كلمة ،نائبة وزارة التربية الوطنية /الفداء مرس السلطان السيدة مليكة أكنا : أن الحفل قيمة من قيم الشرف والاعتراف الجميل بما أسدته هذه الشريحة للأمة من جهد جهيد ،فهو تتويج لرسالتهم النبيلة التي ختموها بالشرف وراحة الضمير ،كما عبر كل من مستشار الوزيرة السيد الباعمراني ،و مديرة الأكاديمية الجهوية السيدة خديجة بنشويخ وغيرهم من المتدخلين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا التتويج المشرف لرجال ونساء التعليم شاكرين الحضور، مثنين على الطاقم المنظم لهذا الحفل البهيج ..
وبالمناسبة تقدم الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم/ فرع الفداء مرس السلطان بإلقاء كلمة معبرة في حق المكرمين ، حيث أكد فيها أنه مهما قال في حقهم فلن يستوفي الشروط ،ولن يوفيهم حقهم ..وهو كله أمل أن يكون في مستوى ماقدموه للأجيال .. شاكرا الله تعالى الذي منّه بنفس المهنة ، إذ في هذه اللحظة يقف بين أيدي أساتذة أجلاء ،ليقدم لهم كلمة شكر على رسالتهم النبيلة ..
وبعد الكلمات كانت فقرات الحفل متنوعة أغناها مبدعون من قطاعات فنية وأدبية وتراثية ،تناوبوا على المنصة ،ليلتحموا في عرس احتفائي ثقافي فني كبيرا يليق بمقام المحتفى بهم ...فاهتزت أرجاء القاعة بأهازيج متنوعة شعبية للفكلورالشعبي والجوق العصري ، كما صدحت الكلمة الشعرية الروحية لنخبة من الشعراء ملء صوتها ، لتشارك بهجة الفرح
نذكر منهم
ـ عبد السلام مصباح
ـ أمينة الإدريسي
ـ الطاهرة حجازي
ـ مالكة عسال
ـ بشرى أجور
وبين هذا وذاك كانت الهدايا تسلم للمكرمين برضى وابتسامة كبيرين ..وأخيرا اختتم الحفل على نغمات وإيقاع الفلكلور ...


مالكة عسال
بتاريخ 27/05/2011

[عبدالله بن بريك]

شكراً ،أستاذة مالكة على التقرير الوافي.

الشعوب الراقية تكرم المدرسين قبل غيرهم .

لك تحياتي و تقديري .

[عبد الرحمان الخرشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت المكرمة العزيزة : (( مالكة عسال ))

تحية أخوية طافحة بالتقدير لك ولجهودك الكبيرة

شكرا جزيلا على هذا التكريم الموازي - إعلاميا - لتكريم الجهات الجمعوية والرسمية لهذه الشريحة التربوبة في المجتمع المغربي وفي مدينة البيضاء التي أنت أحد رموزها المشعة في مجالات التربية والثقافة والإبداع و... نعم سيدتي هو اعتراف بمن أفنوا زهرة العمر في الذي يبقى (( ...علم نافع )) .. نعم هو اعتراف المسؤول بمن هو به المسؤول في دواليب الإدارة .. وكل ذلك جميل !! .

حضرت في السنة الماضية احتفالا مشابها لهذا وفي نفس الإطار في مدينتي . لكنني رغم الجهود التي بدت لي - كما في حفلكم هذا - لم أخرج مطمئنا راضيا على الطريقة التي تم بها التكريم ، وعلى ماقدم للمكرمين في هذا الاحتفال ؛ هي لوحات وشهادات ستعلق في بيوتات المكرمين ليس إلا .. وكم كانت الأسئلة المتناسلة ضاغطة علي وأنا أشهد على هذا ( التكريم ) !!.. هل هذا هو مايحتاجه رجال التعليم - وأنا منهم - عندنا من تكريم ؟ . إن من يعتاش على القيم أحري بمن كان أن يكرمه بالتطبيل والتزمير في حشد من المكرمين ؟ !!! . أليس من الواجب على من كرَّمَ أن يُـبقي على تأثير تكريمه لمن كرَّم َبما يرافقه إلى أن يتوسد التراب ؟!!! ...

رب قائل يقول : هي مبادرات لم تكن .. الأمر كذلك ؛ لكنها ليست في مستوى ماقدم رجال التربية والتعليم من جهود ، ومال - باعتباره مشاركا في رأس مالها منذ التأسيس وهو الزبون الذي بدأ يتعزز بزبناء - للجهة الداعمة لهذا (( التكريم )) ؛ أعني (( مؤسسة / مؤسسات الأعمال الاجتماعية ))التي يطرح وجودها وتسييرها بالشكل الذي هي عليه اليوم - وهي من جيوب رجال التعليم اغتنت -أكثر من سؤال . وماذا يبقي بعد هذا للجهات الأخرى غير الكلمات و الحضور ؟ !!! .. أما أنتم الأدباء فحضوركم - لاشك - هو الملح الذي لاشك قد أغنى التكريم ببعض ما يجب .

أختي الفاضلة :

إن رجل التعليم يستحق أكثر من هذا الذي نعطيه له بعد انكسار عظمه جراء توالي السنين عليه مكافحا ومنافحا في تربية الأجيال ، وتنمية البلد .. أليس كذلك ؟ !! .


بارك الله فيك وفي جهودك الخيرة التي لم تتح لي الفرصة بعد لأثني عليها بما تعرفين .


أخوك : عبد الرحمان الخرشي

***

.

[مالكة عسال]

شكراً ،أستاذة مالكة على التقرير الوافي.

الشعوب الراقية تكرم المدرسين قبل غيرهم .

لك تحياتي و تقديري .

أحييك أيها الرفيق العزيز ..أتمنى لمثل هذه الالتفاتة الطيبة أن تشمل كل من أسدى خدمة للمجتمع
وطاله الإقصاء

[مالكة عسال]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت المكرمة العزيزة : (( مالكة عسال ))

تحية أخوية طافحة بالتقدير لك ولجهودك الكبيرة

شكرا جزيلا على هذا التكريم الموازي - إعلاميا - لتكريم الجهات الجمعوية والرسمية لهذه الشريحة التربوبة في المجتمع المغربي وفي مدينة البيضاء التي أنت أحد رموزها المشعة في مجالات التربية والثقافة والإبداع و... نعم سيدتي هو اعتراف بمن أفنوا زهرة العمر في الذي يبقى (( ...علم نافع )) .. نعم هو اعتراف المسؤول بمن هو به المسؤول في دواليب الإدارة .. وكل ذلك جميل !! .
حضرت في السنة الماضية احتفالا مشابها لهذا وفي نفس الإطار في مدينتي . لكنني رغم الجهود التي بدت لي - كما في حفلكم هذا - لم أخرج مطمئنا راضيا على الطريقة التي تم بها التكريم ، وعلى ماقدم للمكرمين في هذا الاحتفال ؛ هي لوحات وشهادات ستعلق في بيوتات المكرمين ليس إلا .. وكم كانت الأسئلة المتناسلة ضاغطة علي وأنا أشهد على هذا ( التكريم ) !!.. هل هذا هو مايحتاجه رجال التعليم - وأنا منهم - عندنا من تكريم ؟ . إن من يعتاش على القيم أحري بمن كان أن يكرمه بالتطبيل والتزمير في حشد من المكرمين ؟ !!! . أليس من الواجب على من كرَّمَ أن يُـبقي على تأثير تكريمه لمن كرَّم َبما يرافقه إلى أن يتوسد التراب ؟!!! ...
رب قائل يقول : هي مبادرات لم تكن .. الأمر كذلك ؛ لكنها ليست في مستوى ماقدم رجال التربية والتعليم من جهود ، ومال - باعتباره مشاركا في رأس مالها منذ التأسيس وهو الزبون الذي بدأ يتعزز بزبناء - للجهة الداعمة لهذا (( التكريم )) ؛ أعني (( مؤسسة / مؤسسات الأعمال الاجتماعية ))التي يطرح وجودها وتسييرها بالشكل الذي هي عليه اليوم - وهي من جيوب رجال التعليم اغتنت -أكثر من سؤال . وماذا يبقي بعد هذا للجهات الأخرى غير الكلمات و الحضور ؟ !!! .. أما أنتم الأدباء فحضوركم - لاشك - هو الملح الذي لاشك قد أغنى التكريم ببعض ما يجب .
أختي الفاضلة :
إن رجل التعليم يستحق أكثر من هذا الذي نعطيه له بعد انكسار عظمه جراء توالي السنين عليه مكافحا ومنافحا في تربية الأجيال ، وتنمية البلد .. أليس كذلك ؟ !! .
بارك الله فيك وفي جهودك الخيرة التي لم تتح لي الفرصة بعد لأثني عليها بما تعرفين .
أخوك : عبد الرحمان الخرشي

***

.

الغالي عبد الرحمان كلمتك الطيبة نفذت إلى أعماقي ،وكلها صح على صح وحق على حق وحقيقة
نعيشها كلنا ،رجل التعليم أصبح اليوم يعيش نوازع المؤامرات ،بين المسؤولين من بأيديهم قشور القرار ،
أصبح متهما بأنه لايسدي أية خدمات ،متعثرا خمولا مستهترا بواجبه ،رغم أن سر تقهقر التعليم
بات واضحا لدى القاصي والبادي ،وبؤره المتسببة في تراجعه لاغبار عليها ،إذن فلن ينتظر منهم كلمة شكر على الإطلاق ...
فكان لمؤسسة الأعمال الاجتماعية البديل للاعتراف بخدمة رجل التعليم ،ولو بأشياء بسيطة أي دغدغة لاتسمن ولاتغني من جوع ،
لكن على الأقل ترفع من معنوياته وتحسسه أنه غير مهمل وأنه في الذاكرة و..و..و..و..و.. ولو بالمرموز ..
أخي الغالي ليس رجل التعليم وحده هو((( المحكووووووور ))) كجمرة مشتعلة تحرك الأذهان ،وتنفض الغبار عليها ..بل والمثقف أيضا
لايساوي قرشا أبيض لدى المهيمنين والطغاة مَن يجلسون على رؤوس الشعوب ..لأنه رمح الحراك والزلزلة ،القلب النابض ،
الطبيب الشرعي للواقع ،من يشَرّحه ويكشف علله ، الرمح المخترق للأوضاع العوجاء ،من يخترقها في صمت ،لذا زرع الرهبة والخوف في جذوعهم ..
وعليه فيجب علينا نحن المجتمع المدني أن نمد أيدينا لبعضنا ، وعلى الأدباء أن يتماسكوا ويكونوا جدار فولاذ بربط جسور المحبة والود بينهم ،..يعلون من شأن بعضهم ،ويسدون لبعضهم البعض قدرالإمكان و المستطاع مايحتمه الواجب ..وهكذا قد نرقى بالأدب ويصبح لنا اعتبار ....والكلام في هذا الباب طويل وطويل جدا ..
تحية لشموخك أيها الكريم