وبارك الله فيك
دكتورنا المتميز / كرم زعرور
يسعدني تواجدك دوما ويسرني كل مايجود به قلمك المعطاء
لك كل الاحترام والتقدير والله يرعاك ...
وبارك الله فيك
دكتورنا المتميز / كرم زعرور
يسعدني تواجدك دوما ويسرني كل مايجود به قلمك المعطاء
لك كل الاحترام والتقدير والله يرعاك ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
يقول رحمه الله في القناعة :-
رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بــــابه ..... ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ويقول أيضا رحمه الله :-
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ... أقر لعيني من جـليس أحاذره
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ويقول رحمه الله :-
سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي ... من وصل غانية وطيب عنــاق
وصرير أقلامي على صفحاتها ... أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا ... نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصـة ... في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته ... نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ماحكَّ جلدكَ مثلُ ظفركْ = فتولَّ انتَ جميعَ أمركْ
وأذا قصدتَ لحاجةٍ = فاقصدْ لمعترفٍ بقدركْ
ألعبدُ حرّ ٌإنْ قنـعْ = والحرُّ عبدٌ إنْ طمعْ
فاقنعْ ولا تطمعْ فلا = شيء ٌ يشينُ سوى الطمعْ
إذا نطقَ السفيهُ فلا تجبهُ = فخيرٌ من إجابتهِ السكوتُ
فإنْ كلمتَهُ فـرَّّجتَ عنـهُ = وإن خلَّيتَهُ كـمدًا يمـوتُ
دكتور كرم زعرور الفاضل
شكرا على المتابعة والإضافات القيمة
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ... فكلك عورات وللناس ألسن
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ولا خير في ودّ امرىء متلوّن ... إذا الريح مالت مال حيث تميل
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت ... وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً
وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ً
لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحاربهُ
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني
كثيرَ التَّواني للذي أنا طالبه
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي
وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي
وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي
يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ
ويحفظني حياً وبعدَ مماتي
فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ
لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ
تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ
على كثرة ِ الإخوان أهلُ ثقاتي
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
وَدَارَيْتُ كلَّ النَّاسِ لَكِنَّ حَاسِدِي مدراتهُ عزَّت وعزَّ منالها
وَكَيْفَ يُدَارِي المرءُ حَاسِدَ نِعْمَة ٍ إذا كانَ لا يرضيه إلاَّ زوالها
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلا
فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ
فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا
فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن
إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
فما يغني عن الموت الدواءُ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكونُ متى يكونُ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
من وعظ أخاه سرا فقد نصحه، ومن وعظه علانية فقد فضحه.
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
المفضلات