اهي صدفة ان تتساوى حظوظنا في المظلومية؟؟
الأحد, 05 يونيو 2011


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ايها العراقيون والايرانيون كفاكم ذلاً وصمتاً
صافي الياسري
اولاد خامنئي مسعود ومصطفى وميثم وحسن يسرقون وحدهم 345 مليون دولارا من افواه مشردي ايران؟؟
كشفت رسالة وردتني من داخل ايران هذه الحقائق الكارثية في ما يخص الفساد المستشري بين كبار رموز عصابة ولاية الفقيه، الذين يدعون الورع والنزاهة والزهد زورا وبطلانا من اكبر كبير فيهم الى اصغر معمم فاسق فاجر ملطخ اليد والفم بالدم وبكل ما حرم الله وكتابه.
فبينما يتضور الشعب الايراني جوعا وتتنوع حرماناته تحت ضغوط الحصارات الدولية يتفنن حكامه من رموز الحرس الخميني وبقية شلة الملالي في سرقة المال العام والارتشاء ففي اواخر شهر اذار الماضي استضافت جمهورية الدجال خميني مجموعة من 38 مندوبا صينياً برئاسة وزيري النقل والسكك الحديدية اللذان قضيا 5 أيام في طهران ويومين في جزيرة كيش. وقد وقع الطرفان هذه المرة على عقد بقيمة 13 مليار دولار تحت عنوان "مشروع تطوير السكك الحديدية الايرانية". وتجدر الاشارة بان الصين تعتبر الشريك الاقتصادي الاكبر لطهران وتنجز معظم العقود النفطية الكبرى والتجارة العامة مع النظام الايراني والحرس الثوري الذي يسيطر على اقتصاد ايران.
وخلافا لجميع العقود التجارية الدولية، فان هذه الصفقة تتضمن امكانية لزيادات غير محدودة من القيمة المتفقة عليها بحسب ما تقتضيه الضرورة.
وبناء على التحقيقات التي يجريها الخبراء من المعارضة في ايران، فقد ثبت كون هذا العقد واجهة لغسل مليارات الدولارات من الثروة الوطنية الى الحسابات المصرفية الخاصة لمقربي النظام، كما كشف موقع "نقودي.كوم"
www.nuqudy.com
ومن بداية المحادثات المتعلقة بهذا العقد، أشارت كل قطعة من الأدلة لطبيعتها البغيضة. وجدير بالذكر أن "الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن الإنتاج والتنمية، مسعود رحمانة، اشار الى "التشديد الذي أدلى به المرشد الاعلى" على أهمية هذا المشروع الاستراتيجي. وهذا التشديد كان بمثابة السبب الرئيسي لضرورة الإسراع في العملية. واضاف:" وقع المندوبون الصينيون، خلال زيارتهم لإيران، على عقد بقيمة 13 مليار دولار لمد 5300 كيلومترا من خطوط السكة الحديدية في ايران"، ولكن في وقت لاحق كشفت وثائق سرية عن "الدوافع الحقيقية" وراء التدخل من قبل المرشد الأعلى، وفقا للمعارضة.
ويقول خبراء المعارضة الايرانية الذين يراسلون عددا من الصحفيين المعروفين بجراتهم خارج ايران، انه تم الحصول على المعلومات من داخل الحلقات التي ابرمت هذا العقد -- كما هو الحال مع العقود السابقة بين ايران والصين. وبناء على هذه الوثائق فقد تم اختلاس أكثر من 2.7 مليار دولار من العقد لرشوة السماسرة الايرانيين المتورطين في الصفقة. وجرت هذه العملية بمعرفة وموافقة وزير السكك الحديدية الصيني. وتم ايداع الاموال في حسابات مواطنين إيرانيين في شنغهاي وهونغ كونغ وماكاو. ووفقا للسجلات التي تم الحصول عليها، شارك 76 من المسؤولين الإيرانيين في التعامل مع الصين، وجميعهم تلقوا أجزاء كبيرة من الرشوة.
وبحسب خبراء المعارضة الايرانية فان هذه قائمة الاسماء الجزئية من بين المتورطين في هذه الصفقة:
مسعود خامنئي، 50 مليون دولار
مصطفى خامنئي، 85 مليون دولار
ميثم خامنئي، 90 مليون دولار
حسن خامنئي، 120 مليون دولار
مجتبي مصباح يزدي، 12.2 مليون دولار
علي اكبر ولايتي، 12 مليون دولار
مرتضى بختياري، 2.2 مليون دولار
روح الله حسينيان، 4.1 مليون دولار
سيد مسعود مير كاظمي، 11 مليون دولار
حسين شريعتمداري، 37 مليون دولار
مصطفى علامة، 1.2 مليون دولار
أحمد وحيدي، 1.6 مليون دولار
مجتبى ذو النور، 1.1 مليون دولار
علي نقزاد، 1.6 مليون دولار
كامران دانشجو، 1.1 مليون دولار
عبد الله أراكي، 10.7 مليون دولار
محمد تقي مصباح يزدي، 45 مليون دولار
غلام حسين الهام، 9.8 مليون دولار
وبعد ثلاثة أسابيع من توقيع العقد فاحت رائحة الفضيحة وجرى الكشف عن ملابساته من قبل الحكومة الصينية، والكشف عن الفساد واسع الانتشار الذي يشوب العلاقات التجارية بين ايران والصين، وطفت على السطح ردود فعل غاضبة من العديد من القادة والمسؤولين الحكوميين، مما دفع نائب رئيس الوزراء الصيني إلى اقالة وزير السكك الحديدية، والتحقيق في القضية، مشيرا الى ان الفساد على نطاق واسع جعل هذه القضية الى قضية وطنية.
ترى اهي صدفة ان تتساوى حظوظنا في العراق وايران؟؟ فبينما يسرق الفاسدون في الحكومة العراقية اموال العراقيين بالمليارات، تطلق شرطة الحكومة الرصاص الحي على من يحتج ضد هذه السرقات، في الشوارع والساحات وتعتقل المتظاهرين؟؟ وبينما يسرق ابناء خميني وحاشيته المليارات هم ايضا، يطلق الرصاص الحي على من يحتج، ويلقى في غياهب السجون من يتكلم؟؟ ليس لذلك من تفسير في نظرنا الا وحدة الاساس الذي يقوم عليه النظامان في العراق وايران، ووحدة الطينة التي خلق منها المسؤولون العراقيون والايرانيون، ووحدة الاخلاق والثقافة الساقطة التي لا يمكن ان تعشش الا في بؤر الانحراف والجريمة، وهو ما يجعلنا على معرفة اكيدة باسباب التضامن بين رموز النظامين ففي حين يدعم النظام الايراني الحكومة العراقية على حساب ارادة الشعب العراقي وبالضد منها، تنفذ الحكومة العراقية جرائم دموية مروعة ضد المعارضة الايرانية، كما شهدنا في مجزرة اشرف (مخيم اللاجئين الايرانيين في الاراضي العراقي الذي يضم مقاتلي درب الحرية من عناصر منظمة مجاهدي خلق) في تموز عام 2009 ونيسان عام 2011، وما تخطط له من جرائم تهيء لها بالاتفاق والتعاون والتنسيق مع دوائر الجريمة في طهران، ايها العراقيون والايرانيون كفاكم ذلا وصمتا، فكلما طال صمتكم تمادى المجرمون واوغلوا في سفك وامتصاص دمائكم .. تحية لكم يا احرار العراق ويا مجاهدي ايران والنصر لكم حقيقة حتمية ولابد منها فالشمس لابد لها من شروق.


http://www.nosratashraf.com/nosratas...3-37&Itemid=23