احذر أيها المربي الفاضل أن تصد تلاميذك عن الخير بأفعالك ، وتناقضاتك ، وازدواجيتك ، وتفكيرك المحدود ..
فالدعوة إلى الإحسان شيء ، والإحسان شيء آخر ...
احذر أيها المربي الفاضل أن تصد تلاميذك عن الخير بأفعالك ، وتناقضاتك ، وازدواجيتك ، وتفكيرك المحدود ..
فالدعوة إلى الإحسان شيء ، والإحسان شيء آخر ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
الطفل الذي يظن أنه محبوب فقط لما يقوم به من أعمال جيدة يشعر بكثير من الإحباط عند الإخفاق وقد يشعر بخوف شديد أيضا
أما الطفل الذي يحظى بمقدار غير محدود من الحب والدعم والمديح فلديه الثقة والمعرفة بإمكانية العثور على حلول ويمكنه تلقي الصدمات
لذا
لا تقل أبدا لابنك : " افعل هذا لكي أحبك "
أو .. " لو فعلت هذا لن أحبك "
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
يعاني المراهقون من الكثير من المشكلات وحاجتهم الأولى ليست إلى من يحل لهم تلك المشكلات وإنما إلى من يملك القدرة على أن يسمع لهم حتى النهاية
لذا
خصص جزءا من وقتك لابنك المراهق لا لتتحدث إليه ، وإنما لتستمع إليه !!
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
ساعد أطفالك على أن يكتشفوا " مناطق تميزهم " وعلى أن يبنوا بداخلهم اعتقادا راسخا بأن لديهم ما يلزم للنجاح في الحياة وبعد تحديد منطقة التميز والموهبة ساعدهم في تنميتها واستغلالها على أمثل وجه
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إن الحب ضرورة أساسية في تربية الأبناء ولكنه لابد أن يعني القدرة على الرعاية وإلا فإنه لن يضمن وحده الوصول إلى ما نريده لأبنائنا من حسن التصور وجودة السلوك
لذا
خصص جزء يومي من وقتك لتعلم فن التربية ووسائلها والبيئة المحيطة بالأبناء والنواحي النفسية والعقلية لهم
وتذكر دوما أن (( الحب وحده لا يكفي ))
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
اخرج بأهلك في نزهة عائلية كل أسبوع فإنها تعرفك بأطفالك أكثر ، وتجدد حياتك ، وتذهب عنك الملل .
د. عائض القرني
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إن إغراق الأبناء بالمال والترف والدلال ، يكسبهم الإتكالية وعدم تحمل المسؤولية واللامبالاة ، وقد تكون سببا في الانحراف - لا قدر الله -
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
عدم مناقشة الأبناء ومحاورتهم وأخذ آرائهم ، يشعر الأبناء بعدم أهميتهم ، وفيه تقليل من شأنهم ، وعدم احترام لذواتهم وأفكارهم .
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
الاستمرار في إهانة الطفل أو المراهق يدفعانه للبحث عن آخرين يجد لديهم الاحترام والتقدير
وقد يقع في أيدي من يستغل ذلك ويوقع به في شباك الانحراف أو الضياع
بقلم / سميرة رعبوب
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
قاعدة تربوية هامة : [ خيركم خيركم لأهله ]
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
المفضلات