سفير مصر في القدس عام 1941

[السعيد ابراهيم الفقي]

من أعلام مصر
دكتور : محمود فوزى الدسوقى الجوهرى الفقى
سفير مصر في القدس عام 1941
( مكتبة الاسكندرية )

ولد محمود فوزي بشبرابخوم - قويسنا - محافظة المنوفية في ١٩ سبتمبر عام ١٩٠٠، ومن الطريف أن الأب أراد أن يسميه محمود وأرادت الأم أن تسميه فوزي، واتفقا على أن يكون الإسم ثنائياً "محمود فوزي".

دخل المدرسة الابتدائية فالثانوية، ثم مدرسة الحقوق، وحصل على إجازتها عام ١٩٢٣، ثم أتم دراساته العليا بالخارج، حيث درس العلوم السياسية والتاريخ في جامعات ليفربول وكولومبيا وروما، وألتحق بالسلك الدبلوماسي كاتباً في قنصلية مصر بروما عام ١٩٢٣، وتمكن بعد فترة من الحصول على الدكتوراه في القانون من جامعة روما (١٩٢٤).

عمل نائب قنصل في القنصلية المصرية بنيويورك، ثم بنيو أورليانز (١٩٢٧- ١٩٢٩)، وعين مأمور القنصلية المصرية بكوبي باليابان (١٩٢٩- ١٩٣٠)، ورقي إلى درجة قنصل عام ١٩٣٦، ثم انتقل إلى أثينا بدرجة سكرتيراً ثان عام ١٩٣٦، ثم قنصلاً عاماً في ليفربول بإنجلترا (١٩٣٦- ١٩٣٧)، وكذلك قنصلاً عاماً لمصر بالقدس في مارس عام ١٩٤١.كما عُين سفيراً للثورة المصرية في لندن بعد قيام ثورة ٢٣ يوليه ١٩٥٢، ولم يمكث سوى عدة أشهر، أستدعى بعدها ليتولى وزارة الخارجية المصرية.
تولى الدكتور / محمود فوزي منصب وزير الخارجية في الفترة من ١٩٥٢ إلى ١٩٦٢، كما تولى مهام منصب رئيس مجلس الوزراء في: (٢٠ أكتوبر - ١٨ نوفمبر ١٩٧٠)، ثم في (١٨ نوفمبر ١٩٧٠- ١٤ مايو ١٩٧١)، وتولى نفس المنصب للمرة الثالثة في (١٤ مايو - ١٩ سبتمبر ١٩٧١)، وأخيراً في (١٩ سبتمبر ١٩٧١- ١٦ يناير ١٩٧٢).

مارس د.محمود فوزي باقتدار كبير دوره المؤثر في السياسة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي، فكانت له بصماته الواضحة في توقيع المعاهدة الأنجلو - مصرية عام ١٩٥٤، والتعامل بحنكة سياسية مع المجتمع الدولي، إبان العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦، حتى سمى " بأبو الدبلوماسية المصرية "، كما أطلق عليه اسم آخر هو " سندباد الدبلوماسية المصرية ". وقد منحه الرئيس السادات قلادة النيل العظمى، وهي القلادة التي تمنح لرؤساء الدول.

توفي محمود فوزي يوم الجمعة الموافق ١٢ يونيه عام ١٩٨١.


السيرة الذاتية موثقة:

1-

2-

3-

[كرم زعرور]

أخي العزيز السعيد الفقي أشكرك على معلومة ٍلم أكن أعرفُها ، مع أنّي لو سُئلتُ عن وزير خارجية لمصر ، ومخزون في ذاكرتي لأجبتُ على الفور : محمود فوزي . - لم أكن أعلم أن هذا إسماً مُركباً . - لم أكن أعلمُ ماذا يأتي بعد فوزي ، أمّا أنَّهُ فقي ، فهذا يُضيفُ إلى مكارم الفقي مكرمة ً، وأيّ ُمكرمة ، فأنا أعتقد أنَّه ُلم يمُرَّ في تاريخ ِمصر الحديث من هو أكفأ من المرحوم الدكتور محمود فوزي كوزير ٍللخارجية . تحيّاتي واحترامي - كرم زعرور

[السعيد ابراهيم الفقي]

أخي العزيز السعيد الفقي أشكرك على معلومة ٍلم أكن أعرفُها ، مع أنّي لو سُئلتُ عن وزير خارجية لمصر ، ومخزون في ذاكرتي لأجبتُ على الفور : محمود فوزي . - لم أكن أعلم أن هذا إسماً مُركباً . - لم أكن أعلمُ ماذا يأتي بعد فوزي ، أمّا أنَّهُ فقي ، فهذا يُضيفُ إلى مكارم الفقي مكرمة ً، وأيّ ُمكرمة ، فأنا أعتقد أنَّه ُلم يمُرَّ في تاريخ ِمصر الحديث من هو أكفأ من المرحوم الدكتور محمود فوزي كوزير ٍللخارجية . تحيّاتي واحترامي - كرم زعرور

===
بوركت دكتور كرم
وقد قدمت الرجل لمكانته وصدقه
ونتمنى ان يأتي مثله
وماذلك على الله بعزيز
تحياتي القلبية
لشخصكم النبيل

[سهام صلاح الدين]

الأخ الفاضل السعيد أبراهيم الفقى
تحياتى وتقديرى لهذة المعلومات المفيدة اللتى نستفيد منها
ونسترجع بعض ذكريات عظماء مصر اللذين رفعوا من مكانتها فى
عصورهم والتمنيات بظهور اجيال جديدة تسير على نفس النهج
لك كل الود

[السعيد ابراهيم الفقي]

الأخ الفاضل السعيد أبراهيم الفقى
تحياتى وتقديرى لهذة المعلومات المفيدة اللتى نستفيد منها
ونسترجع بعض ذكريات عظماء مصر اللذين رفعوا من مكانتها فى
عصورهم والتمنيات بظهور اجيال جديدة تسير على نفس النهج
لك كل الود

===
اشكرك استاذة سهام صلاح الدين
حفظ الله مصر
وصانها من كل ظلم
ولك
تحية تربوية حضارية