أريد شرح هذه القصيده

[عبد الرحمن العقرباوي]

أريد شرح هذه القصيده

خَدَعوها بقولهم حَسْناءُ

والغَواني يَغُرٌهُنَّ الثَّناءُ

أَتراها تناست اسمي لما

كثرت في غرامها الاسْماءُ

إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم

تك بيني وبينها اشْياءُ

نظرة ، فابتسامة ، فسلامُ

فكلام ، فموعد ، فَلِقاءَ

يوم كنا ولا تسل كيف كنا

نتهادى من الهوى ما نشاءُ

وعلينا من العفاف رقيبُ

تعبت في مراسه الاهْواءُ

جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ وقالَتْ

أنتم الناس أيها الشعراء

فَاتّقوا الله في قُلوبِ اَلْعَذَارَى

فالعذارى قُلوبُهُن هَواءُ

[عبدالوهاب القطب]

هذه مجرد مداعبة اخي عبدالرحمن
ارجو ان ترسم بسمة على شفتيك

كيف لي شرْحَ ما أراهُ جليَّاً=إنَّ هذا يا من سألتَ هُراءُ
(خدعوها بقولهم حسناءُ)=هوَ معناها أنها شمطاءُ
(أتراها تناستِ اسميَ) تعني=أنَّ لا جاهٌ عندهُ أو ثَراءُ
(إنْ رأتني تميلُ عنّيَ)تعني=عَرْضَ كَتْفَيْكَ أعْطِها يا غُثاءُ

مع تحياتي القلبية
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

[منى حسن محمد الحاج]

ضحك الله سنك أخي العزيز عبد الوهاب
أما أخي العقرباوي فأرحب بك أولا في واتا، وثانيا
مثل هذه الاستفسارات لا تُنشر هنا في الفصيح، لأن ما يُنشر هنا في الفصيح يجب أن يكون للكاتب فقط
وليس منقولا عن غيره، ويجب أيضا أن تذكر إسم صاحب النص حفاظا على الحقوق.
وأعيد تساؤل أخي عبد الوهاب: كيف لي شرح ما أراه جليا؟!
لك تقديري واحترامي وسيتم نقل الموضوع لواحة الشعر

[عبد الرحمن العقرباوي]

الأخ الكريم عبد الوهاب القطب أشكرك على الرد وعلى المداعبة التي رسمت بسمة على شفتي عندما قرأت ما كتبت وأتمنى أن يرسم الله البسمة والسعادة على شفتك دائماً
لعلي أخطأت عندما كتب "أريد شرح القصيدة" فعلاً هي واضحة جلية ومعناها مفهوم إلا أن أول بيت في القصيدة هو الذي أريده لأن البيت فيه تورية في كلمة الغواني
حيث أن كلمة الغواني : هي التي أغناها جمالها عن أي شيء يزينها . ولها معنى آخر وهذا الذي خطر في بالي أن الغواني هو الطرب والغناء
فأنا أريد ماذا كان يقصد ؟
أريد أيضاً أن أعرف هل كان يقصد محبوبته ؟
ما الذي جعل أمير الشعراء يتحدث عن الغواني مع أن القصيده غزليه ؟ أو مناسبة القصيده؟
.........

عذراً أختي الكريمة منى الحاج أنا جديد ولم أعرف أين اضع الموضوع شكراً لك على الإرشاد وعلى الترحيب أيضاً

[عبد الرحمن العقرباوي]

الحمدلله وجدت الشرح

أحببت أن أضعه هنا ليستفيد غيري
كان أحمد شوقي في فرنسا عندما كتب هذه القصيدة يقول أن محبوبته جميلة حسناء فكانت تعيش في فرنسا حيث كان المجتمع باريسياً مغروراً بالمظاهر لكنّ تعاملها مع محبوبها" أحمد شوقي " تغيّر بسبب انسياقها وراء التقاليد السائدة فيقول أنهم خدعوها بثنائهم ومدحهم لها حيث سحروا قلبها بالكلام المعسول المغري فهنا يشعر العاشق بشيءٍ من النرجسية "حب الذات والأنانية" فيقول أنهم لا يقولون الصدق في مدحهم لها وليس كل ما قالوه عنها صحيحًا ولا يخرج عن حب وفيه نوعاً من الكذب وفي المقابل هو الوحيد الذي يقول الصدق في وصفها وحبها وكأنه يريد أن يقول هم خدهوعا وكذبوا عليها وانساقت إليهم وأنا صدقتها ولم أكذب عليها وتركتني

فالمقصود هنا بالغواني هي المرأة التي يُغنيها جمالها عن أي شيءٍ يزينها وليس المقصود امرأة الغناء والطرب
ومع ذلك فأنا أعتقد بأن هذا البيت نستطيع أن نضرب عليه أمثال لكل امرأة جميلة عفيفة أغراها كلام الناس ومدحهم لها فانساقت ورائهم وباعت عفتها وشرفها وهذا ينطبق كثيراً على المغنيات حيث بِعنَ شرفهنّ وكشفن أجسادهنّ من أجل أن يقال عنهنّ أنهنّ حسناوات وجميلات .


طبعا هذا شرح البيت الأول أما بقية الأبيات فهي واضحه جلية

[هنري منصور]

البيت الثاني فيه خلل عروضي ... اتراها تناست اسمي لما ....هذا ما اعتقد يرجى مراجعة المصدر