لونُ التمني
هذا المدى في غرفتي
كانت عيوني بجانبي
اجلستها....
زمناً مضى
وخلعتها...
ركَّبتُ فيها مقلة الزمن الذي ....
لم يأتْ بعدْ
لونتها...
لون التمني- بمهجتي –
وقرأتُ فيها ءايتينْ
*****
يا وجهَ ترحالي ...
وبابي موصدٌ
إفتحْ عيون الراحلينَ...
ونمْ بها
شمسٌ من الأعماقِ...
تأتي وترتقي....
حتى بلوغَ الليلِ فيكْ
يتقاسمُ الضدَّانِ نبضَ فؤاديَ
*****
بحرُ العذابِ تموجاً....
فوق اللآليءِ –أمنياتٌ- تائهةْ
هل يا تُرى قد تغْرقهْ؟
لوَّنت وجه الأرضِ....
منْ لون الخطا
كانت تضمُّكَ للسنينِ وتبتعدْ
حتى انتهتْ أرضُ المسيرْ
هل تعتكفْ ؟
وتكفّ عن ذاكَ الرحيلْ
أم تجعل الأرضَ التي.....
ضاقتْ بخطوكَ فوق صدركَ ربّما....
قد يعبرونْ
فلربّما همْ قادمونْ
ولربَّما إلى المقل الجديدةِ ....
كلهمْ قد ينتمونْ
*****
خيلٌ تعلِّمنا الوفاءَ ونمتطي.....
أوهامنا.....
أشباحنا......
والخيلُ في الميدانِ تنتظرُ الندا
قد حانَ وقتُ صهيلها
يا فارساً....
يكفيكَ هزّ لجامها
يكفيكَ هزّ لجامها
شعر : خالد قاسم حجازي
المفضلات