آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ترجمة قصيدة "هبوط اضطراري" للشاعر حسن رحيم الخرساني

  1. #1
    شـاعر الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني
    تاريخ التسجيل
    21/02/2007
    العمر
    61
    المشاركات
    659
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي ترجمة قصيدة "هبوط اضطراري" للشاعر حسن رحيم الخرساني

    هبوط اضطراري ـ شعر حسن رحيم الخرساني
    ترجمة الأستاذ : يوسف شغري
    ------------------------
    أتمنى من جميع الأخوة المهتمين بالترجمة
    التعليق على مستوى الترجمة أو القصيدة
    مع الحب
    ----------------



    An Emergency Landing


    Shrunken, at the side of the heart,
    Without drowsiness
    I land down from the earthy shirt.
    To corpses which hold me as an eye- witness;
    Or maybe as a lung to my country
    I lie down under my coffin
    Supposing that I am a tomb
    For all palm trees!!
    The palm trees are the stars of Euphrates and Tigris
    The morning is queer!
    It is queer like those snakes
    Which liberate me
    And come to brake down my pulses
    With which they have,
    And with which sand I feed.
    Shrunken, I land down.
    I caress the love she-bird
    And the table for the fields' air.
    I open cities praying
    And other cities which prolong invocations.
    Definitely,
    I withdraw the moon's longing
    And the colour of consternation
    Opened, I run, like the sky,
    Carrying all stars
    And eyes.
    From the side of the heart,
    Baghdad is rising
    In her white wedding-dress,
    To wipe tiresome off me,
    and to scatter her smile in the space,
    As a lantern
    For the Arab dead.

    2004
    هبوط إضطراري


    منكمشاً من جهة القلب
    وبلا نعاس
    أهبط من قميص التراب
    إلى جثث تحملني شاهداً
    أو ربّما.. رئة لبلادي..
    أتمدّد تحت توابيت روحي
    مفترضاً أنني قبر
    لكل النخيل..
    النخيل نجوم الفراتين
    والصباح غريب
    غريب كتلك الأفاعي
    التي حرّرتني
    وباتت تعطّل نبضي
    بما ملكت..
    وما ألقمتها الرمال..!!
    أهبط منكمشاً
    أداعب عصفورة الحبّ
    وأسجّل:
    صمت المدينة
    وهسهسة الآس
    وحتماً
    سأبني طريقاً يقود الدخان
    إلى ما وراء الحدود..
    وحتماً
    سأنزل للشمس
    وأقطف قمحي الطليق
    لأزرع نوراً بحجم انفتاحي
    ونوراً لهذا المكان القتيل..
    وحتماً كذلك
    أدخل في الريح حتى النهار
    أغلق باب الحروب
    وأفتح سرّ المسافة
    بين النوارس والحالمين..
    أفتح جسر الكلام
    وطاولة لهواء الحقول..
    أفتح مدناً تصلي
    وأخرى تطيل الدعاء..
    وحتماً
    أجرجر شوق القمر
    ولون الذهول..!!
    أركض - منفتحاً- كالسماء
    أحمل كلّ الكواكب
    والعيون
    ومن جهة القلب
    تشرق بغداد
    في ثوبها الأبيض
    تمسح عني التعب
    وتنثر بسمتها في الفضاء
    سراجاً
    لموتى العرب..!!

    2004


  2. #2
    شـاعر الصورة الرمزية حسن رحيم الخرساني
    تاريخ التسجيل
    21/02/2007
    العمر
    61
    المشاركات
    659
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي ترجمة قصيدة "هبوط اضطراري" للشاعر حسن رحيم الخرساني

    هبوط اضطراري ـ شعر حسن رحيم الخرساني
    ترجمة الأستاذ : يوسف شغري
    ------------------------
    أتمنى من جميع الأخوة المهتمين بالترجمة
    التعليق على مستوى الترجمة أو القصيدة
    مع الحب
    ----------------



    An Emergency Landing


    Shrunken, at the side of the heart,
    Without drowsiness
    I land down from the earthy shirt.
    To corpses which hold me as an eye- witness;
    Or maybe as a lung to my country
    I lie down under my coffin
    Supposing that I am a tomb
    For all palm trees!!
    The palm trees are the stars of Euphrates and Tigris
    The morning is queer!
    It is queer like those snakes
    Which liberate me
    And come to brake down my pulses
    With which they have,
    And with which sand I feed.
    Shrunken, I land down.
    I caress the love she-bird
    And the table for the fields' air.
    I open cities praying
    And other cities which prolong invocations.
    Definitely,
    I withdraw the moon's longing
    And the colour of consternation
    Opened, I run, like the sky,
    Carrying all stars
    And eyes.
    From the side of the heart,
    Baghdad is rising
    In her white wedding-dress,
    To wipe tiresome off me,
    and to scatter her smile in the space,
    As a lantern
    For the Arab dead.

    2004
    هبوط إضطراري


    منكمشاً من جهة القلب
    وبلا نعاس
    أهبط من قميص التراب
    إلى جثث تحملني شاهداً
    أو ربّما.. رئة لبلادي..
    أتمدّد تحت توابيت روحي
    مفترضاً أنني قبر
    لكل النخيل..
    النخيل نجوم الفراتين
    والصباح غريب
    غريب كتلك الأفاعي
    التي حرّرتني
    وباتت تعطّل نبضي
    بما ملكت..
    وما ألقمتها الرمال..!!
    أهبط منكمشاً
    أداعب عصفورة الحبّ
    وأسجّل:
    صمت المدينة
    وهسهسة الآس
    وحتماً
    سأبني طريقاً يقود الدخان
    إلى ما وراء الحدود..
    وحتماً
    سأنزل للشمس
    وأقطف قمحي الطليق
    لأزرع نوراً بحجم انفتاحي
    ونوراً لهذا المكان القتيل..
    وحتماً كذلك
    أدخل في الريح حتى النهار
    أغلق باب الحروب
    وأفتح سرّ المسافة
    بين النوارس والحالمين..
    أفتح جسر الكلام
    وطاولة لهواء الحقول..
    أفتح مدناً تصلي
    وأخرى تطيل الدعاء..
    وحتماً
    أجرجر شوق القمر
    ولون الذهول..!!
    أركض - منفتحاً- كالسماء
    أحمل كلّ الكواكب
    والعيون
    ومن جهة القلب
    تشرق بغداد
    في ثوبها الأبيض
    تمسح عني التعب
    وتنثر بسمتها في الفضاء
    سراجاً
    لموتى العرب..!!

    2004


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •