آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 87

الموضوع: لا يوجد اعجاز علمي في القرآن الكريم بقلم معاذ أبو الهيجاء

  1. #21
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    لماذا هذه الاعدامات بالجملة للمشاركات؟

    هذا هو موضوع الأخ سليمان، ولا أرى فيه ما يبرر الحذف
    :

    السلام عليكم ورحمة الله

    نشكر السيد أبو الهيجاء على محاولته توضيح امر لم يتمكن العلماء من الحكم النهائي فيه، وهو عدم وجود اعجاز علمي في القرآن.

    صال وجال السيد المحترم معاذ في ما هو محل تمحيص وتحقيق علمي، و أخذ بأقوال من حاول الخوض في الموضوع كما هو يحاول الكلام فيه من الجهة المعاكسة لهم.

    الرؤية الضيقة تبعدنا عن الحقيقة وتقديم فرضيات خاطئة تؤدي إلى نتائج خاطئة، وبدأ معاذ قوله:القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب فيزياء أو كيمياء.الجزء الأول من الكلام صحيح وواضح والجزء الثاني يراد به تأكيد الوضوح الأول لتغطية ضببية الجزء الثاني الذي هو خاطئ من حيث الطرح وصياغة موضوع الدراسة. كان من الأفضل نقد كتابات الآخرين في الموضوع.

    ومن نفس الزاوية اتوجه بنقد ماورد عنك {”ويعلم ما في الأرحام””ويعلم ما في الأرحام” والتي كان صوته يتهدج والتي كان صوته يتهدج ...}ثم تروي لنا القصة التي تخبرنا من خلالها معرفة جنس الجنين و تحيطنا علما بالهندسة الوراثية وعن كل ذلك كل الشكر والتقدير. لكن أن توظف عقلك مثل ما وظفته بنت الشاطئ ولا تتعمق في فهم الأشياء فتلك مشكلتهم ومشكلتك أكثر ضررا منهم، إن الله قال في كتابه العزيز ”ويعلم ما في الأرحام” ولم ينفي صفة علم ذلك على العباد، كما في قوله تعالى ”ويعلم ما تسرون وما تعلنون” وهذا يعني أن الفرد يعلم مايسر وما يعلن ، وآيات أخرى تدل على علم الله بأشياء يعلمها الإنسان . أما علم الله فهو يشمل الكل أي الجميع كون كل ذلك نجده يرد بصيغة الجمع { الأرحام ، تسرون ، تعلنون...}.

    أما فيما يخص زلة أخرى و هي اكثر تعسفا من الخطإ الذي تنتقده، فهو: {”أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً" بأنه لا تفسير لها إلا أن تكون الأرض كروية دوارة نصفها ليل ونصفها نهار! وهذا تفسير في منتهى التعسف. ويأتي تعسفك في قولك { فقد جرى على لسان العرب آتيك ليلاً أو نهاراً دون أن يدعى أعرابي أنه قد أتى بالإعجاز العلمي} أنه كلام لايرقى إلى المناقشة العلمية. و لتدرك تعسفك اقرأ قوله تعالى: {{ يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل}} فهل ترى فيها كروية الأرض، أم أن عقلك يقف عاجزا عن فهمها وادراكها كما عجزت فيها عقول المفسرين المسلمين السابقين. وإن لم تدركها فيمكن أن نحاول شرحها لاحقا، عنها سمي ذلك اعجازا أو ما يروق لك من التسميات.

    السيد المحترم علينا أن نقوّم ولا نقوّض ننتقد ونتعمق في التحليل. لنعتبر الاعجاز العلمي هو معرفة مالم نعلمه. أليس أول أمر لنا هو : اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأوربك الكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم. وهذه الصفة هي لكل الإنسانية وليس للمسلمين فقط ، من تعلم أكثر اكتسب علما أوسع وأفضل . لاشك أنك تعرف مقولة انشتاين حول الدين عموما: إن بصيرتنا الدينية توجه بصيرتنا العلمية. ألا ترى أن اليهود من أفضل العلماء في العالم وما ميزتهم دون ميزة الدين و ما حباهم الله به من قبل عن سائر الأمم إلا به. فورثوا تراثا دينيا يحمل في طياته علما.

    وفي ختام هذا الرد، نقول: ان البحث في الإعجاز العلمي ليس خطر لا على الدين ولاعلى العلم، وخطورته على من لا يريد أن يفكر ويطور أفكاره. لأن من يقول بالإعجاز يمكن أن يخطئ ويصحح خطأه أما القرآن فهو ثابت وحقائقه نصبوا إلى معرفتها بتوظيف العلم الذي يتطور و هو من انتاج الفكر البشري ونسبية الخطأ فيه كبيرة.

    وشكرا على مجهودك في توضيحك لنا لجوانب في الموضوع لم نطلع عليها من قبل.

    سليمان

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  2. #22
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    لماذا هذه الاعدامات بالجملة للمشاركات؟

    هذا هو موضوع الأخ سليمان، ولا أرى فيه ما يبرر الحذف
    :

    السلام عليكم ورحمة الله

    نشكر السيد أبو الهيجاء على محاولته توضيح امر لم يتمكن العلماء من الحكم النهائي فيه، وهو عدم وجود اعجاز علمي في القرآن.

    صال وجال السيد المحترم معاذ في ما هو محل تمحيص وتحقيق علمي، و أخذ بأقوال من حاول الخوض في الموضوع كما هو يحاول الكلام فيه من الجهة المعاكسة لهم.

    الرؤية الضيقة تبعدنا عن الحقيقة وتقديم فرضيات خاطئة تؤدي إلى نتائج خاطئة، وبدأ معاذ قوله:القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب فيزياء أو كيمياء.الجزء الأول من الكلام صحيح وواضح والجزء الثاني يراد به تأكيد الوضوح الأول لتغطية ضببية الجزء الثاني الذي هو خاطئ من حيث الطرح وصياغة موضوع الدراسة. كان من الأفضل نقد كتابات الآخرين في الموضوع.

    ومن نفس الزاوية اتوجه بنقد ماورد عنك {”ويعلم ما في الأرحام””ويعلم ما في الأرحام” والتي كان صوته يتهدج والتي كان صوته يتهدج ...}ثم تروي لنا القصة التي تخبرنا من خلالها معرفة جنس الجنين و تحيطنا علما بالهندسة الوراثية وعن كل ذلك كل الشكر والتقدير. لكن أن توظف عقلك مثل ما وظفته بنت الشاطئ ولا تتعمق في فهم الأشياء فتلك مشكلتهم ومشكلتك أكثر ضررا منهم، إن الله قال في كتابه العزيز ”ويعلم ما في الأرحام” ولم ينفي صفة علم ذلك على العباد، كما في قوله تعالى ”ويعلم ما تسرون وما تعلنون” وهذا يعني أن الفرد يعلم مايسر وما يعلن ، وآيات أخرى تدل على علم الله بأشياء يعلمها الإنسان . أما علم الله فهو يشمل الكل أي الجميع كون كل ذلك نجده يرد بصيغة الجمع { الأرحام ، تسرون ، تعلنون...}.

    أما فيما يخص زلة أخرى و هي اكثر تعسفا من الخطإ الذي تنتقده، فهو: {”أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً" بأنه لا تفسير لها إلا أن تكون الأرض كروية دوارة نصفها ليل ونصفها نهار! وهذا تفسير في منتهى التعسف. ويأتي تعسفك في قولك { فقد جرى على لسان العرب آتيك ليلاً أو نهاراً دون أن يدعى أعرابي أنه قد أتى بالإعجاز العلمي} أنه كلام لايرقى إلى المناقشة العلمية. و لتدرك تعسفك اقرأ قوله تعالى: {{ يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل}} فهل ترى فيها كروية الأرض، أم أن عقلك يقف عاجزا عن فهمها وادراكها كما عجزت فيها عقول المفسرين المسلمين السابقين. وإن لم تدركها فيمكن أن نحاول شرحها لاحقا، عنها سمي ذلك اعجازا أو ما يروق لك من التسميات.

    السيد المحترم علينا أن نقوّم ولا نقوّض ننتقد ونتعمق في التحليل. لنعتبر الاعجاز العلمي هو معرفة مالم نعلمه. أليس أول أمر لنا هو : اقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأوربك الكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم. وهذه الصفة هي لكل الإنسانية وليس للمسلمين فقط ، من تعلم أكثر اكتسب علما أوسع وأفضل . لاشك أنك تعرف مقولة انشتاين حول الدين عموما: إن بصيرتنا الدينية توجه بصيرتنا العلمية. ألا ترى أن اليهود من أفضل العلماء في العالم وما ميزتهم دون ميزة الدين و ما حباهم الله به من قبل عن سائر الأمم إلا به. فورثوا تراثا دينيا يحمل في طياته علما.

    وفي ختام هذا الرد، نقول: ان البحث في الإعجاز العلمي ليس خطر لا على الدين ولاعلى العلم، وخطورته على من لا يريد أن يفكر ويطور أفكاره. لأن من يقول بالإعجاز يمكن أن يخطئ ويصحح خطأه أما القرآن فهو ثابت وحقائقه نصبوا إلى معرفتها بتوظيف العلم الذي يتطور و هو من انتاج الفكر البشري ونسبية الخطأ فيه كبيرة.

    وشكرا على مجهودك في توضيحك لنا لجوانب في الموضوع لم نطلع عليها من قبل.

    سليمان

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  3. #23
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي سليمان،

    أحييك، وأسجل هنا إعجابي بردك الواثق المتوازن، وبهذا المستوى الراقي من الحوار والتفكير. ولأنني أتفق معك في نظرتك إلى هذا الموضوع فإنني أدعوك لقراءة موضوع مشابه، لكنه أكثر حدة وأكثر راديكالية.

    أدخل الرابط التالي واقرأ ما كتبه الأستاذ جواد البشيتي في نقده الشديد لهذه الظاهرة:

    تهافت منطق "التأويل العلمي" عند الدكتور زغلول النجار وآخرين!

    إنه موضوع طويل ويحتاج إلى جهد كبير، فهيا بنا إلى هناك.
    وكان الله في العون.

    تحيتي ومحبتي واحترامي،

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  4. #24
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي سليمان،

    أحييك، وأسجل هنا إعجابي بردك الواثق المتوازن، وبهذا المستوى الراقي من الحوار والتفكير. ولأنني أتفق معك في نظرتك إلى هذا الموضوع فإنني أدعوك لقراءة موضوع مشابه، لكنه أكثر حدة وأكثر راديكالية.

    أدخل الرابط التالي واقرأ ما كتبه الأستاذ جواد البشيتي في نقده الشديد لهذه الظاهرة:

    تهافت منطق "التأويل العلمي" عند الدكتور زغلول النجار وآخرين!

    إنه موضوع طويل ويحتاج إلى جهد كبير، فهيا بنا إلى هناك.
    وكان الله في العون.

    تحيتي ومحبتي واحترامي،

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  5. #25
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    المشاركة الثانية المحذوفة للأستاذ سليمان:

    شكرا للأخ الكريم منذر أبوهواش على الترحيب و نبادله كل المحبة والإحترام.

    اطلعت على أغلب فقرات الموضوع الوارد على الربط الذي أدرجته في ردك أعلاه. ولم أجد فيه إلا مثل ما قاله وأورده السيد معاذ { وقد أطلعت أيضا على موضوعك "لايوجد أعجازعلمي في القرآن"}، ويكفي الرد الذي أوردته سابقا، وفي ما يلي تعليق على موضوع " تهافت منطق..." و يحوي أيضا افكارا مثل تلك التي وردت في موضوعكم.

    من خلالهما يمكننا أن نلفت انتباه بعضنا البعض إلى نوع الأخطاء التي وردت في الموضوع " تهافت..." و المغالطات التي ساقها لتكريس فكرة عدم وجود أفكار علمية في القرآن وإنما هو روحي فقط " أليس الجانب الروحي غيبي".إذن، ماقولك في أول آية منه، وفي شفاءه "وننزل من القرآن ماهو شفاء..." وفي الحالات النفسية وفي أحكام المعاملات والعبادات. وفي قوله تعالى "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق من ربك" و " وستعلمون نبأه بعد حين" و وصفه لأشياء في الكون. كل منها يمس مجال علمي، ا,لنسميها مجال من مجالات الحياة أو الكون.

    و من اطلاعي على الموضوع ، يبدوا لي أن الفقرة التي يمكن أن أعلق عليها بصفة خاصة هي تلك التي يناقض فيها نفسه الكاتب الناقد والخاصة بمحاولة دحض كلام غيره حول تفسيرهم للآية الكريمة { يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل}.حيث :

    - يسبق تفسيره للآية بالتفسير الذي أخذه عن السابقين، حتى يصد الباب أمام أي تفسير آخر للمحدثين، أو مابعد الحداثيين.

    - ثم يقول: معنى "التَّكْوِير"، في اللُّغَة, هو طَرْح الشَّيْء بَعْضه عَلَى بَعْض. يُقال كَوَّرَ الْمَتَاع أَيْ أَلْقَى بَعْضه على بَعْض. ولايبين أي شكل يشبه ذلك ، سيجيب هو أو غيره بأن ذلك أشبه بالكرة، وإلا كانت التسمية لف المتاع أو بسطه أو أداره أو دحّاه أو... والطفل في الشرق والغرب قديما وحديثا، كوّر قطعة من الطين وهو يلعب بها أو متخذا منها أشكال أخرى ولكل شكل اسم في لغته.

    - ثم يقول الكاتب { و"المعنى الحقيقي" الذي لا لبس فيه هو أنَّ الخالِق يُدْخِلُ الليل في النهار، ويُدْخِلُ النهار في الليل، أو يُتْبِعُ الليل بالنهار، والنهار بالليل}.الكاتب المحترم ، اين نضع قوله تعالى " يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل" ، يولج أقرب إلى معنى يدخل، و قوة معنى "يكوّر" لايمكنك أن تجعله يعبر عن " يدخل" فقط. ليس بمثل هذه البساطة إن لم نقل السذاجة، في التعامل مع المصطلحات.

    - أما لوقلنا أن هناك حالة من كور الثياب وبدل الثياب كور الليل والنهار ، وأتمنى أن يكون لديك نوع من التصور المعرفي لظاهرة حقيقية و واقعية ودائمة ، ألا وهي كون الليل والنهار بدون شكل الأرض لايأخذان الشكل الفعلي المذكور في القرآن فيكون الليل يُكور مع النهار لتكتمل الكرة التي كور عليها. أي أن تحليلك لايأخذ بالحسبان الأرض التي يقع عليها الفعل.

    - وبقصد أو غير قصد لتدارك نقص التحليل بدأ الكاتب في خلق فرضيات لأشكال ثم أعطاء التفسيرات ويقول { كلاَّ، لا يترتَّب هذا على ذاك، فالأرض قد تكون في شكل "قطعة نقدية معدنية (مستديرة)"، تحيط بها، وتعلوها، سماء في شكل "نصف كرة}. وحوّل الكاتب النقاش من "يكور ...

    إلى "أستدارة ...." بعد أن فشل في تحويله إلى " يدخل..." دو نأن يقرّ بذلك كما يبدوا من كلامه. أم لابد أن يوجد شيء ما، ليقنع نفسه،

    - وبقي وراء تحليلات متناقضة، ليست مثل تلك التي يعمل على تقويضها. لو اقتصر على مكمن التأويلات الخاطئة لكان النقاش أفضل للجميع. ونحن نرجوا منه أن يوضح زيغ التصور الذي قدمناه له، ونشكره مسبقا على ذلك.

    - أما محاولاته في توضيحه لنا مسألة "الزمن". فإن الأمر أعقد بكثير لأن المفهوم مجرد ولا وجود له ، كما يقر أغلب علماء الفيزياء الحديثة وعلماء النفس العصبيين. وأن القرآن الكريم لم يذكر كلمة زمان في كل القرآن الكريم، بل يذكر العد والحساب للمتغيرات و للدورات والأطوار. أما أن تربط المشكلة بالمشكلة الفلسفية لا زمان بدون مادة ولا مادة بدون زمان ذلك نوع آخر من المواضيع.

    - وفيما يخص العد والحساب و التقدير، فمن الأفضل أن يراجع الفرد نفسه ليجد أن كل شيء مقدر وبحساب لكن لا نستطيع أن نعرف كل تلك التقديرات. وما أمكننا معرفته ليس معناه لايدل على شيء . القرآن كتاب أحكمت وفصلت آياته. كل شئء بقدر، الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى. هل للكاتب وسائل أخرى يقوم بواسطتها بتقدير الأشياء أفضل من الأعداد. أما الإعتماد على ذلك في اثباتات ما ، لست في مستوى يؤهلني للحكم على أهميتها وصدق تأويلاتها.لكن هذا لايمنع البحث في الأمر .

    وفي الأخير ،أطلب من الأستاذ الكاتب أن ينقد في حدود النقد وليس في حدود التعسف كما قام بذلك في تحويره لمفاهيم أصلية وعلي أن أنوه بقوله {تهافت....} ، نعم هناك تهافت، لنجادل بالتي هي أحسن ليتبين الأمر أفضل. أما حول كلمة اعجاز علمي ، أتمنى أن يحاول السيد معاذ ومن يوافقه الرأي أن يناقش المصطلح ومدلولاته حتى نتمكن جميعا من التحدث والمناقشة البناءة، وان ماطرحه من تعريف له غير شامل ومحدد كثيرا، واطلب منه التكرم بالتعريف الدقيق وخاصة في دلالته بالجانب العلمي؛ لأن موضوعك ليس فقط اعجاز بل اعجازعلمي أيضا. بالتالي تكون البلاغة هي العلم فقط الذي وقع الإعجاز فيها. أو أن كل مافي الأمر كما قلت هو " بيان قدرالله تعالى".

    وشكرا للجميع

    سليمان

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  6. #26
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    المشاركة الثانية المحذوفة للأستاذ سليمان:

    شكرا للأخ الكريم منذر أبوهواش على الترحيب و نبادله كل المحبة والإحترام.

    اطلعت على أغلب فقرات الموضوع الوارد على الربط الذي أدرجته في ردك أعلاه. ولم أجد فيه إلا مثل ما قاله وأورده السيد معاذ { وقد أطلعت أيضا على موضوعك "لايوجد أعجازعلمي في القرآن"}، ويكفي الرد الذي أوردته سابقا، وفي ما يلي تعليق على موضوع " تهافت منطق..." و يحوي أيضا افكارا مثل تلك التي وردت في موضوعكم.

    من خلالهما يمكننا أن نلفت انتباه بعضنا البعض إلى نوع الأخطاء التي وردت في الموضوع " تهافت..." و المغالطات التي ساقها لتكريس فكرة عدم وجود أفكار علمية في القرآن وإنما هو روحي فقط " أليس الجانب الروحي غيبي".إذن، ماقولك في أول آية منه، وفي شفاءه "وننزل من القرآن ماهو شفاء..." وفي الحالات النفسية وفي أحكام المعاملات والعبادات. وفي قوله تعالى "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق من ربك" و " وستعلمون نبأه بعد حين" و وصفه لأشياء في الكون. كل منها يمس مجال علمي، ا,لنسميها مجال من مجالات الحياة أو الكون.

    و من اطلاعي على الموضوع ، يبدوا لي أن الفقرة التي يمكن أن أعلق عليها بصفة خاصة هي تلك التي يناقض فيها نفسه الكاتب الناقد والخاصة بمحاولة دحض كلام غيره حول تفسيرهم للآية الكريمة { يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل}.حيث :

    - يسبق تفسيره للآية بالتفسير الذي أخذه عن السابقين، حتى يصد الباب أمام أي تفسير آخر للمحدثين، أو مابعد الحداثيين.

    - ثم يقول: معنى "التَّكْوِير"، في اللُّغَة, هو طَرْح الشَّيْء بَعْضه عَلَى بَعْض. يُقال كَوَّرَ الْمَتَاع أَيْ أَلْقَى بَعْضه على بَعْض. ولايبين أي شكل يشبه ذلك ، سيجيب هو أو غيره بأن ذلك أشبه بالكرة، وإلا كانت التسمية لف المتاع أو بسطه أو أداره أو دحّاه أو... والطفل في الشرق والغرب قديما وحديثا، كوّر قطعة من الطين وهو يلعب بها أو متخذا منها أشكال أخرى ولكل شكل اسم في لغته.

    - ثم يقول الكاتب { و"المعنى الحقيقي" الذي لا لبس فيه هو أنَّ الخالِق يُدْخِلُ الليل في النهار، ويُدْخِلُ النهار في الليل، أو يُتْبِعُ الليل بالنهار، والنهار بالليل}.الكاتب المحترم ، اين نضع قوله تعالى " يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل" ، يولج أقرب إلى معنى يدخل، و قوة معنى "يكوّر" لايمكنك أن تجعله يعبر عن " يدخل" فقط. ليس بمثل هذه البساطة إن لم نقل السذاجة، في التعامل مع المصطلحات.

    - أما لوقلنا أن هناك حالة من كور الثياب وبدل الثياب كور الليل والنهار ، وأتمنى أن يكون لديك نوع من التصور المعرفي لظاهرة حقيقية و واقعية ودائمة ، ألا وهي كون الليل والنهار بدون شكل الأرض لايأخذان الشكل الفعلي المذكور في القرآن فيكون الليل يُكور مع النهار لتكتمل الكرة التي كور عليها. أي أن تحليلك لايأخذ بالحسبان الأرض التي يقع عليها الفعل.

    - وبقصد أو غير قصد لتدارك نقص التحليل بدأ الكاتب في خلق فرضيات لأشكال ثم أعطاء التفسيرات ويقول { كلاَّ، لا يترتَّب هذا على ذاك، فالأرض قد تكون في شكل "قطعة نقدية معدنية (مستديرة)"، تحيط بها، وتعلوها، سماء في شكل "نصف كرة}. وحوّل الكاتب النقاش من "يكور ...

    إلى "أستدارة ...." بعد أن فشل في تحويله إلى " يدخل..." دو نأن يقرّ بذلك كما يبدوا من كلامه. أم لابد أن يوجد شيء ما، ليقنع نفسه،

    - وبقي وراء تحليلات متناقضة، ليست مثل تلك التي يعمل على تقويضها. لو اقتصر على مكمن التأويلات الخاطئة لكان النقاش أفضل للجميع. ونحن نرجوا منه أن يوضح زيغ التصور الذي قدمناه له، ونشكره مسبقا على ذلك.

    - أما محاولاته في توضيحه لنا مسألة "الزمن". فإن الأمر أعقد بكثير لأن المفهوم مجرد ولا وجود له ، كما يقر أغلب علماء الفيزياء الحديثة وعلماء النفس العصبيين. وأن القرآن الكريم لم يذكر كلمة زمان في كل القرآن الكريم، بل يذكر العد والحساب للمتغيرات و للدورات والأطوار. أما أن تربط المشكلة بالمشكلة الفلسفية لا زمان بدون مادة ولا مادة بدون زمان ذلك نوع آخر من المواضيع.

    - وفيما يخص العد والحساب و التقدير، فمن الأفضل أن يراجع الفرد نفسه ليجد أن كل شيء مقدر وبحساب لكن لا نستطيع أن نعرف كل تلك التقديرات. وما أمكننا معرفته ليس معناه لايدل على شيء . القرآن كتاب أحكمت وفصلت آياته. كل شئء بقدر، الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى. هل للكاتب وسائل أخرى يقوم بواسطتها بتقدير الأشياء أفضل من الأعداد. أما الإعتماد على ذلك في اثباتات ما ، لست في مستوى يؤهلني للحكم على أهميتها وصدق تأويلاتها.لكن هذا لايمنع البحث في الأمر .

    وفي الأخير ،أطلب من الأستاذ الكاتب أن ينقد في حدود النقد وليس في حدود التعسف كما قام بذلك في تحويره لمفاهيم أصلية وعلي أن أنوه بقوله {تهافت....} ، نعم هناك تهافت، لنجادل بالتي هي أحسن ليتبين الأمر أفضل. أما حول كلمة اعجاز علمي ، أتمنى أن يحاول السيد معاذ ومن يوافقه الرأي أن يناقش المصطلح ومدلولاته حتى نتمكن جميعا من التحدث والمناقشة البناءة، وان ماطرحه من تعريف له غير شامل ومحدد كثيرا، واطلب منه التكرم بالتعريف الدقيق وخاصة في دلالته بالجانب العلمي؛ لأن موضوعك ليس فقط اعجاز بل اعجازعلمي أيضا. بالتالي تكون البلاغة هي العلم فقط الذي وقع الإعجاز فيها. أو أن كل مافي الأمر كما قلت هو " بيان قدرالله تعالى".

    وشكرا للجميع

    سليمان

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  7. #27
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/12/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    481
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم
    الاستاذ معاذ
    لك وجهة نظرك التى نحترمها جميعا
    لقد رد د. هزاع ردا شافيا استفد انا منه شخصيا

    هناك آيات تفرض نفسها استاذ معاذ كاشارات علمية (شواظ من نار ونحاس )
    كلمة نحاس هنا ليست كلمة زائدة رغم أن المعنى قد تم بكلمة نار
    هى كالكلمة الاعتراضية (شواظ من نار - ونحاس - فلا تنتصران )

    هل لديك تفسير استاذ معاذ لتلك الكلمة الاعتراضية
    ام ان تلك الكلمة وضعت للاشارة الى شىء ما ؟؟؟

    أظنها أنا بوجهة نظرى المتواضعة إشارات وإلا اصبحت وحاشا لله كلمة زائدة لان المعنى قد تم بكلمة (( نار )) !!!!!!

    ولا ننسى ان معجزة الاسلام هو القرآن
    تحدى العرب بلاغيا
    ولكن الاسلام لم يأت للعرب وحدهم
    فهل سيتحدى القرآن الغرب واوربا واليابان بلاغيا ؟؟؟؟؟
    مؤكد انه سيتحداهم فيما هم برعوا فيه
    وأظنهم برعوا علميا ... اذن التحدى القائم معهم علميا وليس بلاغيا وإلا اتهمنا القرآن بانه لا يصلح إلا لمتحدثى العربية


    د. هزاع احييك على ردك الاكثر من رائع
    هناك حرف ناقص بالآية الكريمة (( و ))
    (( شواظ من نار و نحاس ))35 الرحمن

    إن أصبت فمن الله وغير ذلك فمن نفسى

    محبتى وتقديرى للجميع


  8. #28
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/12/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    481
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم
    الاستاذ معاذ
    لك وجهة نظرك التى نحترمها جميعا
    لقد رد د. هزاع ردا شافيا استفد انا منه شخصيا

    هناك آيات تفرض نفسها استاذ معاذ كاشارات علمية (شواظ من نار ونحاس )
    كلمة نحاس هنا ليست كلمة زائدة رغم أن المعنى قد تم بكلمة نار
    هى كالكلمة الاعتراضية (شواظ من نار - ونحاس - فلا تنتصران )

    هل لديك تفسير استاذ معاذ لتلك الكلمة الاعتراضية
    ام ان تلك الكلمة وضعت للاشارة الى شىء ما ؟؟؟

    أظنها أنا بوجهة نظرى المتواضعة إشارات وإلا اصبحت وحاشا لله كلمة زائدة لان المعنى قد تم بكلمة (( نار )) !!!!!!

    ولا ننسى ان معجزة الاسلام هو القرآن
    تحدى العرب بلاغيا
    ولكن الاسلام لم يأت للعرب وحدهم
    فهل سيتحدى القرآن الغرب واوربا واليابان بلاغيا ؟؟؟؟؟
    مؤكد انه سيتحداهم فيما هم برعوا فيه
    وأظنهم برعوا علميا ... اذن التحدى القائم معهم علميا وليس بلاغيا وإلا اتهمنا القرآن بانه لا يصلح إلا لمتحدثى العربية


    د. هزاع احييك على ردك الاكثر من رائع
    هناك حرف ناقص بالآية الكريمة (( و ))
    (( شواظ من نار و نحاس ))35 الرحمن

    إن أصبت فمن الله وغير ذلك فمن نفسى

    محبتى وتقديرى للجميع


  9. #29
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    إني أتعجب أمر الذين يفتون في الدين والعلم وهم ليسوا من أهل الإثنين ، فهل لي أن أسأل عن تخصص السيد معاذ العلمي الذي بناء عليه خرج بهذه النتائج العلمية المبهرة !!
    على أية حال أقدم له ولأمثاله كلمة العلم فليسمعها إن أراد أن يتعلم.
    http://www.arabswata.org/forums/uplo...1176463078.doc


  10. #30
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    إني أتعجب أمر الذين يفتون في الدين والعلم وهم ليسوا من أهل الإثنين ، فهل لي أن أسأل عن تخصص السيد معاذ العلمي الذي بناء عليه خرج بهذه النتائج العلمية المبهرة !!
    على أية حال أقدم له ولأمثاله كلمة العلم فليسمعها إن أراد أن يتعلم.
    http://www.arabswata.org/forums/uplo...1176463078.doc


  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية د.هزاع
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    50
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم
    أحاول الدخول منذ يومين
    ولكن رداءة الاتصال في مدينتي تمنعني من التواصل معكم
    سأكون هنا
    وأرد على كل حرف كتب في هذا المقال
    ولو كلفني الموضوع السفر لمدينة اخرى للاتصال
    لكم الود ..
    فانتظروني


  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية د.هزاع
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    50
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم
    أحاول الدخول منذ يومين
    ولكن رداءة الاتصال في مدينتي تمنعني من التواصل معكم
    سأكون هنا
    وأرد على كل حرف كتب في هذا المقال
    ولو كلفني الموضوع السفر لمدينة اخرى للاتصال
    لكم الود ..
    فانتظروني


  13. #33
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    14/04/2007
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

    الإخوة الكرام أنا معاذ أبو الهيجاء كاتب هذه السطور أكتب لكم بعد حذف عضويتي من المنتدى مع أن منتديات واتا هي من دعتني للكتابة و لم أكن قد سمعت بها من قبل .
    عموما سأكتب هذه السطور فقط كرد على الأستاذ هزاع و أعتذر من باقي الإخوة في كتابة ردود و توضيحات على ما كتبوه .
    لأني لن أعود للكتابة هنا و قد سجل لي احد أصدقائي هنا حتى أضع أوضح رأيي في الموضوع ليس غير حتى يظهر الحق في الموضوع بعيد عن الكتابة التي لا تمت للموضوع بأي صلة .
    أوضح بعض النقاط:

    أولا يحرم شرعا التحدث بالقضايا الشرعية دون علم و دون تفهم و من أفتى بغير علم فقد كفر فلا يحل لأي شخص أن يقول بقوله و بعقله دون دليل و لا برهان .

    ثانيا : أنا وضعت رأيي في الموضوع بعنوان لا يوجد إعجاز في القرآن الكريم و الكتابة بقلمي .
    و بعدها بيومين نقلت موضوع هنا و كذلك كتب الأستاذ جواد البشيتي

    تهافت منطق "التأويل العلمي" عند الدكتور زغلول النجار وآخرين .

    إن نقلي للموضع لا يعني موافقتي على ما فيه و العرف العام عندنا أن نقل أي موضوع لا يعني تسليمك بما فيه .
    فالأستاذ غالب مثلا نقل موضوع قبل أيام يهاجم الأستاذ القدير عامر العظم فهل يعني موافقته على ما جاء فيه ؟ و هل نقل أي موضوع هو تسليم لكل حرف فيه ؟ و هل في دنيا البشر جميعها من يقول بهذا القول ؟ .
    راسلت الأستاذ جواد على البريد الخاص موافقتي له في أصل الفكرة و مخالفتي له في المنهجية العلمية التي سار عليها في بحث الإعجاز و لكم أن تسألوه .
    و الغريب أني في المقال المحذوف وضحت فكرتي لأحد الأخوة توضيح ما بعدة من توضيح فقد قلت أن الموضوع ليس لي و لك أخي في مناقشتي في موضوع أنا كتبته و لكم .
    و طبيعي أنا مختلف مع كاتب الموضوع المحذوف و صدقا لا أعرف اسم كاتبه لحد الآن و قد كان مخزن عندي و نقلي له هو من باب طرح وجهة نظر أنا متفق مع الكاتب بها مختلف معه في طريقة علاج الموضوع و منهجيتي غير منهجيته .

    فكان الأولى بالأستاذ هزاع أن يقوم بنقاشي في نفس مقالي الذي وضعته بقلمي .
    لا أن ينقل ما أنا نقلت و يبدأ بالرد و يجعل ما نقلت هو العامود الفقري في النقاش و يتجنب نقاش مقالي فهذا وحده كافي لنقض كل ما كتب في الموضوع ببساطه الكلام ليس لي .
    و كان حري به أن يرد على كلامي و ليس على كلام غيري و هذا ما لم يكتب به حرف واحد . فالأستاذ عكس كل قوانين الفكر في الحياة و هو عدم الرد على مقالي بل جند قلمه بالرد على مقال غيري و وجه الكلام لي؟

    ثالثا : فهون من روعك يا أخي هزاع إن أردت النقاش ناقش مقالي فقط ليس غير .
    و أنا مدرك تماما أنك لم تقرءا شيء من بحوث الإعجاز عند الأقدمين .
    فمثلاً قولك في الرد على كاتب المقال المحذوف :
    يقول كاتب المقال المحذوف : (وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن ليس كفراً ولا هو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوباً منه ولا ينبغي له أن يكون مرجعاً في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا
    ـــــــــــــــــــــ
    و قد قلت انت :
    بل هو كفر صريح وإنكار لقدرة الله وصدق نبوءة محمد عليه الصلاة والسلام
    وبهتان للحق
    ونصرة للضلالة
    وهيهات هيهات أن ينتصر الباطل
    ----------------------------
    فمن ينكر الإعجاز العلمي هو كافر فهذا قولك يدل على عدم اطلاعك نهائيا في كتب علمائنا الأقدمين و عدم معرفتك الشرعية في أصول العقائد و متى يكفر الإنسان و من قال لأخيه كافر فقد بان احدهما بها .
    فانا حامل ماجستير شريعة و احضر لدكتوراه في التفسير أكون كافر و الأستاذ جواد إن أنكر الإعجاز العلمي كافر و شوقي ضيف منكر الإعجاز العلمي كافر و أبو إسحاق الشاطبي في كتابه الموافقات في أصول الشريعة كافر مؤسس مدرسة أصول فقه جديدة و مجدد المذهب المالكي أصبح كافراً من وجهة نظرك و كل مفسر و هم كثر من الأقدمين كفار لأنهم أنكروا الإعجاز العلمي .
    و سأنقل لكم أسماء علماء المسلمين الذين أنكروا في العصر الحديث و القديم بدعة الإعجاز العملي و ستكون مفاجأة للجميع للأسماء التي سأوردها هنا و سأضع أيضا أسماء من قال بوجود الإعجاز العلمي قديما و حديثا .

    فاستغفر الله أخي المسألة خلافية بين المسلمين و يجوز الخلاف فيها فكيف حسمت الخلاف في ردود لا تمت للبحوث الشرعية بأي صلة .
    عموما هذا كلامي تفضل رد عليه :
    المعجزة هي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد مدعي النبوة تصديقا لنبوته على وجه التحدي سالم من المعارضة .
    هذا تعريف المعجزة من حيث هي معجزة فحتى نحكم على أمر بأنه معجز فلابد من توافر هذه العناصر مجتمعه فيه .

    فالأنبياء تحدوا الناس بمعجزات و هذا ظاهر في معجزات الأنبياء

    و لم يقدر أحد على الإتيان بمثلها و هذا يعني أنها سالمه من المعارضة

    و الإعجاز في القرآن هو الإعجاز المحصور في السورة كوحدة تشريعية .
    فالآية ليست معجزة بل السورة فقط هي المعجزة و الإعجاز فيها هو في كل تتضمن من بلاغة و معاني و نظم لغوي و ما إلى هناك من أمور جعلت بنيتها معجزة .

    فعند القول بان هناك إعجاز عددي فهذا يعني وجود تحدي بهذا الإعجاز و الحق يقال إن الله لم يجعل أعداد الحروف من قبيل الإعجاز و الدليل على هذا هو انه لم يتحدى بها .

    و الاستدلال بالمعجزة إنما هو على أمر مطلوب فيه الاعتقاد .
    قمن يقول بوجود إعجاز عددي، و علمي ، لا بد منه
    أن يثبت أن هذا الأمر معجزة بالدليل القطعي اليقيني، ولما كان التحدي شرطا في اعتبار المعجزة، معجزة، فان الدليل الذي يثبت به التحدي يجب أن يكون قطعيا لا ظنيا

    و النبي ( ص ) تحدى الناس أن يأتوا بسورة من القرآن أو عشر أو القرآن كله و الله جعل هذا التحدي قائم ليوم القيامة .


    * القرآن لم يتحدى العرب بمعجزة الإعداد أو العلم لان التحدي حتى يثبت يحتاج إلى دليل قطعي وعلى امن يقول بأي وجه غير وجه الإعجاز البلاغي أن يأتي بدليل قطعي يثبت به وجود التحدي حتى يصح له أن يعتبر معجزة .



    فلابد من فهم معنى الإعجاز قبل أن يأتي احد و يدعي وجوه للإعجاز ما انزل الله بها من سلطان مثل الإعجاز التشريعي و الإعجاز النفسي و الإعجاز الفكري و غير ذلك من الأمور التي لا تدل على أن القرآن معجز لأنه لا تحدي فيها و ها وحده كافي لنقض قول من يقول بوجود وجوه للإعجاز أخرى غير الإعجاز البلاغي في السورة الواحدة
    و خلاصة الكلام في هذا أن :
    المعجزة هي أمر يظهر بخلاف العادة على يد مدعي النبوة عند تحدي المنكرين على وجه يعجز المنكرين على الإتيان بمثله. وذلك لأنه لولا التأييد بالمعجزة لما وجب قبول قوله، ولما بان الصادق في دعوى الرسالة من الكاذب. وعند ظهور المعجزة يحصل الجزم بصدقه عند من يقتنع بهذه المعجزة، وبأنها لا تحصل من البشر"

    هذا هو معنى المعجزة و ضوابطها فقبل القول بوجود إعجاز غير الإعجاز البياني اللغوي في القرآن هو قول ينقصه الدليل القطعي على قوله إذا كان يفهم معنى القطيعة في أدلة الاعتقاد .
    منكر المعجزة كافر و لكن من ينكر الإعجاز العددي هل يكفر ؟
    و هذا وحده كافي لبيان أنه لا إعجاز في القرآن إلا الإعجاز البياني الذي تحدى الله به العرب و الناس أجمعين و إلى يوم القيامة الإعجاز باقي .
    فليست الحجة على الخلق غير هذا التحدي الذي جاء به القرآن و لا يعتبر الإعجاز العددي مثلا دليل على صدق نبوة محمد لأم الإنسان الأمي الذي لا يعرف الأعداد لا يمكن له أن يدرك هذا الكلام .

    الآية ((قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ))
    تسجل و تثبت عجز العرب المعاصرين للنبي ( ص ) عن معارضة القرآن و الإتيان بسورة من مثله .
    و بما أنهم عجزوا و ثبت عجزهم – و هم سادة البيان و ملوك الفصاحة – فالعرب ممن جاء بعدهم عاجزين و من باب أولى العجم أيضا عاجزين .
    فإعجاز القرآن قد ثبت و استقر و صار فكرة مفروغ منها لا تحتاج إلى إثبات .
    أما صحة النبوة فليست برهاناً على إعجاز القرآن إذ أن القرآن بما يحويه من أصول العلوم المختلفة أو جمع الأعداد دليلا على إعجازه و صلاحيته للبقاء لا يستقيم مطلقا مع ثبوت إعجازه في حياة النبي ( ص ) .
    و حتى تتم المعجزة و تكون قطعية مفحمه كانت من جنس ما يتفوق به الناس الذي بعث إليهم الرسل ، فأهل مصر انتشر بينهم السحر و وصل إلى درجة عالية من الإتقان و قد وصل الطب إلى درجة عالية متفوقة في عصر سيدنا عيسى عليه السلام .
    و العرب كانوا عبدة البيان و سادة الفصاحة و البلاغة أكثر من عبادة الأوثان فتحداهم القرآن من جنس ما يتفوقون به .
    و كانوا أمين ، و كان الرسول كذلك منهم .
    و العلوم التي كان يعرفها العرب ليست بشيء ، و أكثرها يعتمد على الملاحظة البسيطة الساذجة الفطرية .
    فإن كان ذلك كذلك فإن جعل القرآن معجزا لأنه يحوي بين تضاعيفه أصول علوم مختلفة أو جمع أعداد من هنا و هناك مصادم كل المصادمة لواقع العرب الغير علمي و بالتالي هو مصادرة لإعجاز القرآن و نسفه من جذوره .
    ثانيا : من المعروف بداهة أن النبي ( ص ) كان يفهم القرآن جملة و تفصيلاً بعد ان تكفل الله تعالى له بالفظ و البيان بدليل قوله تعالى ((لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ 16 إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ 17 فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ 18 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ))
    و من الطبيعي كذلك أن يفهم أصحاب النبي القرآن جمله ، أي بالنسبة لظاهرة و أحكامه و كان الواحد من الصحابة إذا أشكل عليه آية رجع للنبي ( ص ) فيبين له ما خفي عليه لأن و وظيفته البيان قال تعالى ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))
    و كل من يرجع إلى كتب السنة يجد أنها أفردت للتفسير بابا من الأبواب التي اشتملت عليها ، ذكرت تفاسير كثيرة من التفسير بالمأثور عن رسول الله و إذا أمعنا النظر في هذه التفسير المأثور فإننا لا نجد فيه أي أصل من أصول الأعداد أو العلوم التي يتبجح بها أنصار الإعجاز العددي و العلمي في تفسير القرآن الكريم .

    و إن كان النبي لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ، فهل يجوز- عقلا أو سمعنا – أن يخفي الله عن نبيه أصول هذه العلوم كالطب و الحساب و الأعداد و غيرها لو كان القرآن يحتوي عليها و يتضمنها ؟ هذه واحدة .
    و الثانية : لو كان القرآن كتاب علم و يحوي أعداد لكان النبي أولى الناس أجمعين بمعرفة هذه الحقائق العددية أو العملية عن ربه عن طريق الوحي .

    من مثل السؤال عن الهلال و الروح فقد أبهم الله علينا معنى الروح و جعلها من العلم الذي يستأثر به لأنه فيه سر الخلق و لم يبين الحقائق العملية لزيادة الهلال و نقصانه و إنما كان جوابه منصبا على النواحي العملية كالحج و الصيام و معرفة عدد السنين و لم يكن جوابه على بيان الحقائق العلمية أو بين الأعداد فيه .
    ثالثا : إن القرآن تحدى العرب بأن يأتوا بعشر سور مفتريات من مثل القرآن ، ثم تحداهم بأن يأتوا بسورة من مثله ، فم يستطيعوا و ثبت عجزهم عن معارضة القرآن الذي نزل بلسانهم و على منوالهم .
    وأمَّا ثبوتُ كونِ القرآنِ منْ عِنْدِ اللهِ، فَهُوَ أنَّ القرآنَ كتابٌ عَرَبِيٌّ جاءَ بِهِ محمَّدٌ عليهِ الصلاةُ والسلامُ. فهوَ إمَّا أنْ يكونَ منَ العَرَبِ وإمَّا أنْ يكونَ منْ محمَّدٍ، وإمَّا أنْ يكونَ منَ اللهِ تعالى. ولا يمكنُ أنْ يكونَ منْ غيِر واحدٍ منْ هَؤلاءِ الثلاثَةِ، لأنَّه عربيُّ اللُّغةِ والأسلوبِ.
    أمَّا أنَّهُ منَ العربِ فَباطلٌ لأنَّهُ تَحَدَّاهُم أنْ يَأْتوا بمثلِهِ } قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ{ ، } قُلْ فَأْتُوا بِسورةٍ مِثْلِهِ{ وقدْ حاولوا أنْ يَأْتُوا بمثلِهِ وعَجِزُوا عنْ ذلكَ. فهوَ إذنْ ليسَ منْ كلامِهِمْ، لِعَجْزِهِمْ عنِ الإتْيانِ بمثلِهِ معْ تحدِّيهِ لَهُمْ ومُحَاوَلَتِهِمُ الإتيانَ بمثلِهِ. وأمَّا أَنَّهُ منْ محمَّدٍ فباطلٌ، لأنَّ محمَّداً عربيٌ منَ العربِ، ومَهْمَا سَمَا العبقرِيُّ فهوَ مِنَ البَشَرِ وواحدٌ مِنْ مُجْتَمَعِهِ وأُمَّتِهِ، ومَا دامَ العربُ لمْ يَأْتُوا بمثلِهِ فَيَصْدُقَ على محمَّدٍ العربيِّ أنَّهُ لا يأتي بمثلِهِ فهوَ ليسَ مِنْهُ، عِلاوةً أنَّ لمحمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ أحاديثَ صحيحةٍ وأُخْرى رُوِيَتْ عنْ طَريقِ التواتُرِ الذي يستحيلُ مَعَهُ إلا الصِدْقُ، وإذا قورِنَ أيُّ حديثٍ بأيِّ آيةٍ لا يوجدُ بَيْنَهُمَا أَيُّ تَشَابُهٍ في الأسلوبِ وكانَ يَتْلُو الآيةَ المنزَّلَةَ ويقولُ الحديثَ في وقتٍ واحدٍ، وبينَهُما اخْتلافٌ في الأسلوبِ، وكلامُ الرجلِ مهما حاولَ أنْ يُنَوِّعَهُ فإِنَّهُ يتشابَهُ في الأسلوبِ لأنَّهُ جزءٌ منهُ. وبما أنَّهُ لا يوجدُ أي تشابُهٌ بينَ الحديثِ والآيةِ في الأسلوبِ فلا يكونَ القرآنُ كلامَ محمَّدٍ مُطْلَقَاً، لِلاختلافِ الواضحِ الصريحِ بَيْنَهُ وبينَ كلامِ محمَّدٍ. على أَنَّ العربَ وهُمْ أعلَمُ الناسِ بأَساليبِ الكلامِ العربيِّ لمْ يَدَّعِ أحَدٌ منهُمْ أنَّهُ كلامُ محمَّدٍ أوْ أَنَّهُ يُشبِهُ كلامَهُ، وكلُّ مَا ادَّعُوهُ أنَّهُ يَأتِي بهِ منْ غُلامٍ نَصْرَانِيٍ اسمُهُ (جَبْر) ولذلكَ رَدَّ عَليهِمُ اللهُ تعالى فقالَ } ولقدْ نَعْلَمُ أنَّهُمْ يَقُولونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌ مُبِينٌ{.
    وبِمَا أنَّهُ ثبَتَ أنَّ القرآنَ ليسَ كلامَ العربِ، ولا كلامَ محمَّدٍ، فيكونَ كلامَ اللهِ قطعاً، ويكونَ معجزةً لمن أتَى بِهِ. وبما أَنَّ محمَّداً هوَ الذي أَتى بالقرآنِ، وهوَ كلامُ اللهِ وشَرِيعَتُهُ، ولا يأْتي بشريعةِ اللهِ إلاَّ الأنبياءُ والرسلُ، فيكونَ محمَّدٌ نَبِياً ورسولاً قطعاً بالدليلِ العقليِّ. هذا دليلٌ عقليٌّ على الإيمانِ باللهِ وبرسالةِ محمَّدٍ وبأنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ.
    هذه هي الطريقة الصحيحة لإثبات صدق القرآن و صلاحيته للحياة و ليست على طريقة إثبات النظريات العلمية عن طريق القرآن الكريم .
    و العلم يعتمد على الملاحظة و التجربة و الاستنتاج و العرب و سائر البشر لم يكونوا بحاجه للعوم للخروج من الظلم و الإستعباد بل كانوا بحاجة لفكر يجمعهم و يوحدهم و نظام ينظم علاقاتهم .
    فالرقي الفكري شيء و التفوق العملي و جمع الأعداد شيء آخر .
    فقد يوجد تفوق علمي عند الأمريكان مثلا و لكنه لا علاقة لهذا الأمر بتدمير كرامة الإنسان و تحويل الزنوج إلى عبيد .
    و الفكر الإسلامي هو الفكر المستنير الراقي الذي يرتفع بالإنسان إلى المستوى الذي أرده الله له .
    و هذا الفكر هو الذي هيأ أمتنا و وضعها أول الطريق إلى الإبداع العلمي و المادي .

    رابعا : إن القرآن يشير كثيراً إلى أشياء في الكون مثل الشمس و القمر و الأهلة و النجوم و الرياح و الأمطار و البحر و ما فيه من أسماك و حلي و الليل و النهار و النحل و الأنعام و تدرج في خلق الإنسان .
    و حث القرآن الإنسان لتدبر خلق السموات و الأرض في أكثر من آية و حرض على التفكير في نفسه .
    كل ذلك لتهيئة الإنسان إلى الإيمان عن طريق العقل بالخالق واجب الوجود ليربط الإيمان بالله عن طريق الفطرة بالعقل .
    و هي فقط تبحث من زاوية الدلالة على قدرة الله تعالى و انه هو الخالق المستحق للعبادة فقط و لا يجوز أن تبحث في غير هذا المجال و هذا ناتج لفهم طبيعتها التشريعية فهي جاءت في سياق بيان قدرة الله تعالى فقط لا غير و انه هو الخالق فيقتصر على دلالتها كما جاءت في سياقها القرآني فهي لم تسق من باب التحدي و لم تأتي للتحدي بل جاءت لبيان أن هذا الكون بما فيه من ظواهر طبيعيه إنما هي دلالة على قدرة خالقها و إبداعه و انه هو المستحق للتعظيم و العبادة و التقديس .و الله تعالى لم يطلق العنان للعقل البشري في بحث كل ما ورد في القرآن الكريم لأن عقل الإنسان قاصر .
    و لا يعني أنه ألغى العقل و صادره بل جعله مناط التكليف الذي يبدع في الاجتهاد .
    و لا جدال في جعل القرآن معجزا لأنه يشير إلى أرقام أو أعداد أو أصول علمية له خطر كبير و شديد على إعجاز القرآن ، و إن شئت فقل أنه إتيان عليه من قواعده .
    فالعرب أميون .
    و القرآن تحدى العرب بأن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا و قد سجل القرآن عجزهم .
    و إن قلنا أن القرآن فيه اصول عددية و علمية و اعتبار هذه من باب الإعجاز فمعنى ذلك أن القرآن تحدى اناس عاجزين ليس لهم حظ في العلم و الأعداد و من ثم التحدي باطل من اساسه .
    و بالتالي صحة نبوة محمد باطله و هذه النتيجة مغايره لواقع العرب و واقع مراد الله تعالى في القرآن إنما جاء بسبب إقحام القرآن في ميادين لا يمت لها بصله و هذا لا ياخذ به إلا كل جاهل مكابر بالحس .
    و لا يقال هنا أن التقدم العملي و جمع الأرقام من الآيات و عددها حتى توافق حادثى معينه قد يكون عاملا مساعدا في الإيمان بالله و بأن القرآن معجز لان هذا شيء و إخضاع القرآن للعلوم المختلفه شيء آخر و بخاصه للنظريات المختلفه و جمع الأعداد قد يقع فيه الخطأ و هذا حصل كثيرا من أصحاب هذا الاتجاه .


  14. #34
    مفكر وكاتب الصورة الرمزية سليمان
    تاريخ التسجيل
    07/10/2006
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    أشكر كل الإخوة الأفاضل على تدخلاتهم الهامة التي يمكن أن يستفيد منها الجميع.
    وكل التحية و الإحترام للأستاذ أبوهواش على اعادة نقله للموضوع حتى يتبن لنا ما ورد من كتابات عن الزملاء. وارجوا من د. هزاع أن يوضح لنا آراءه عند حدود العلم الذي رزقه الله إياه، ويبتعد عن الخوض فيما هو ليس واردا في موضوع النقاش.
    ولقد ذكرنا السيد وحيد فرح بكتاب الأستاذ "موريس بكاي" { الإنجيل والقرآن و العلوم الحديثة}{La bible le coran et la science. وفي اسفل الغلاف حيث عنوان الكتاب يضيف" الكتب المقدسة، دراسة في ضوء المعارف الحديثة" والذي اقتنيته شخصيا من فرنسا في نهاية الثمانينات و اطلعت عليه باللغة الفرنسية التي كتب بها.
    وكما أطلعتم على فقراته المترجمة على الربط الذي قدمه فرح،يمكن أن يستفيد منها القارئ.لكن أن نبقى نناقش الموضوع على أساس اعجاز أو لايوجد اعجاز يبدوا لي من الأفضل أن نحدد مفهوم المصطلح ونضع له ضوابط عندها نكون قد حددنا ألمر فيسهل على الجميع أن يبدي رأيه. لأن ذلك يجنبنا النقاشات التي لاجدوى منها و الكلام الغير مرغوب فيه. ونتجنب مشكلة تطاول بعضنا على بعض في الكلام والحديث في ما هو غير مجد. لذا طلبت من السيد معاذ تحديد معاني ودلالات المصطلح الشاملة وفي جانبها العلمي خاصة.
    وهذا الكاتب فرنسي درس المعطيات الواردة في الكتب المقدسة وفحصها في ضوء المعلومات العلمية التي تتوفر لديه وفي الزمان الذي كتب فيه الكتاب.
    ومن قراءتي لردود الزملاء، ألمس لدى كل منهم اسس منطقية في الدفاع عن رأي ما؛ لكن هناك نقص فادح في درجة الإلمام بالموضوع ينقصنا جميعا. وعليه فإن علينا العمل بآداب النقاش و تبادل الآراء البناء، ليثمر المجهود وإلا كل يحتفظ بمعلوماته ولا يستفيد أي منا من زملائه في هذا الصرح العلمي والثقافي.
    د.سليمان


  15. #35
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    أخي معاذ إليك هذا البحث وأرجو منك قراءته والاستفاده منه وكم يجزنني ماوصل الأمر إليه ونحن لايجوز أن ننقل شيئًا يجعلنا في محل شبهة وأنا أعرف تدينك ولكن مانقلته أساء إليك ..والشكر لأخي د.منذر أبو هواش وأخي سليمان وأخي د.هزاع ..

    النص منقول من رواء للأدب الإسلامي





    (رؤية قرآنية لقوانين الكون) هو عنوان كتاب للمؤلف أسامة علي الخضر الذي وضح من خلاله أن القرآن الكريم كتاب الأخلاق والقيم وهو الكتاب الذي أشار إلى الكثير من القوانين الكونية والتفسير العلمي لها على مر عصوره حتى عصرنا الحالي ، بعد أن ظل العلماء عاجزين عن تفسير هذا الركام الهائل من المعرفة، بل لم يستطع العلماء إيجاد معنى لتلك الثروة الهائلة من القوانين والأرقام.


    قام بتقديم هذا الكتاب المفكر الإسلامي د. مصطفى محمود ، الذي أثرى ساحة الفكر والعلم بمؤلفات قيمة، تحفل بالنظرات المعاصرة للفكر الديني والمقارنة بالنظرات العلمية الحديثة.


    ويشير المؤلف أسامة الخضر إلى لحظات نزول الوحي على سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنرى ما هي أول كلمات كتاب المسلمين المقدس القرآن الكريم.


    قال تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ).. هذه أول آيات الوحي التي نزلت على قلب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي إشارة قرآنية جميلة إلى أهمية الرموز واللغة كوسيلة لنقل الأفكار والتواصل ، ثم بعد ذلك يثبت أمر التدوين والتي اكتملت بها حضارة الإنسان المعاصر.


    ولكن قبل ظهور معجزة الإسلام وهو القانون العلمي ظهرت معجزة الأنبياء السابقين على محمد ـ صلى الله عليه وسلم - ولكنها كانت تمثل المعجزة التي هي الاتيان بالخوارق وتعطيل القانون المطرد ، لنأخذ مثلاً : معجزة موسى عليه السلام وهو الرسول الذي أرسل إلى فرعون مصر وقومه الذين نبغوا في السحر فجاءت معجزته مماثلة لما نبغ فيه قومه وتفوقت ، وجاءت كما يشرحها القرآن لإثبات وجود قوة الروح المطلقة من قيود المادة والتي كانت الرحى التي يدور عليها اهتمام اليهود فكان عيسى عليه السلام استجابة لهذا الفكر القاصر ولادته كانت معجزة ومعجزاته التي أيداه الله سبحانه بها خوارق لا تخضع لقيود القانون البشري مطلقاً.


    ومعجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهي القانون العلمي ، لأن رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة للبشرية أجمع فلابد أن تكون معجزة رسول الإسلام مستمرة ومتمشية مع كل ما يستجد في مساحة الحياة، يقول تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) فكيف للرحمة أن تعم ما لم يكن القانون العلمي هو المعجزة ؟


    ولكن تبين أن تطور مفهوم العلم الحديث وجنوحه نحو الثبات والتعميم لهو دليل دامغ على أن العقل الحديث بحاجة إلى منهج سماوي يمتاز بالدقة العلمية التي تكسبه صفتي العمومية والثبات والذي يدعو إلى احترام النتائج القائمة على قانون السببية وهي أهم الركائز التي يقوم عليها العلم.


    وتأتي روعة القرآن الكريم وهو يشير إلى أهمية فكرة السببية في العلم حيث يقول تعالى: أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب . إنها دعوة قرآنية للرقي في العلم عن طريق الأسباب والمسببات. كذلك يؤكد الحق عز وجل على نفس الفكرة وهو يحكي قصة ذي القرنين فيقول جل شأنه: (إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سبباً فاتبع سبباً )، انه دين يحترم الأخذ بالأسباب وهو جوهر تقدم العلم الذي تنعم به وبإنجازاته.


    سقوط الأجسام


    ويتطرق المؤلف إلى ظاهرة سقوط الأجسام عند جاليليو ، التي أتت باكتشافه أن الطبيعة تخضع للوصف الكمي أي العددي ، ووجود قانون فيزيائي وهو بزيادة مسافة السقوط تزداد سرعة الجسم الساقط ، ومن هنا اتضح أن الرياضيات هي حقيقة الكون ، التى أقرها القرآن الكريم كتاب الله معجزة محمد صلوات الله وسلامه عليه ، فتأمل ما يقول الله سبحانه عن اللغة التي أرادها لقوانين الطبيعة فيقول سبحانه وتعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديراً) . ويقول تعالى: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم).


    أي أن القرآن يقرر أن كل شيء مقدر في علم الله الأزلي وما ينزله إلا بقدر معلوم فنجد أن جاليليو يكتشف أن الطبيعة محكومة بالحساب والتقدير ، فقد رأينا قانوناً رياضياً يتحكم فى سقوط الأجسام ، فنلاحظ التناغم الرائع بين قوانين الإسلام وقوانين الطبيعة.


    ويأتي نيوتن باكتشاف قانون الجاذبية الكونية ، بعد أن تشبع ذهنه بقانون جاليليو وقوانين الفلكي كبلر الذي حدد القوانين التي تسير عليها الكواكب حول الشمس ، وذلك عندما تفجر في ذهنه الخلاق مفهوماً علمياً عندما سقطت تفاحة على رأس نيوتن لقد رأى نيوتن سقوط التفاحة والقمر معلق في السماء ، يتساقط حول الأرض في مدار محدد ، إذن هناك قوة أسقطت التفاحة على الأرض وجعلت القمر يتساقط حول الأرض في مدار دون أن ينطلق في خط مستقيم حسب قانون القصور الذاتى لجاليليو.


    وأوضحت نظرية نيوتن أن قوة الجاذبية هي التي فسرت ظاهرة المد والجزر للبحار فكوكب الأرض أثناء دورانه يتعرض لقوة جاذبية القمر فيتأثر بهذه القوة المحيطات والبحار فيحدث المد والجزر ، وبذلك نكون قد فهمنا الآية القرآنية (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) وصدق الله سبحانه أن الكون ينطق بالتماثل والتناظر بشكل مذهب وها نحن نرى قانوناً واحداً يخضع له هذا العلم بأسره.


    ويأتي بعد ذلك إينشتين الذي ابتكر مفهوماً للجاذبية يناقض تماماً فكرة القوة عند نيوتن واعتبرها هندسة ولم يجد الوعاء الخاصة لأفكاره الفيزيائية إلا في هندسة ريمان التي تتعامل مع السطوح المخفية ، وترى أن هذا الانحناء والتقوس الذي يتميز به الكون رمز للسجود والخضوع الذي تتميز به صلاة المسلم ، بل إن جوهر الإسلام هو التواضع والخضوع الجسدي والنفسي لله عز في علاه وبذلك تفهم قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم )انها العبادة لله وحده والسجود له سبحانه كما يفعل الكون نفسه.


    الشعاع الساحر


    ويدرك العالم العبقرى اينشتين أهمية الضوء ذلك الشعاع الساحر الذي قال العلم الحديث عنه إنه أنار العقل قبل البصر وفتح آفاقاً لعقول العلماء لم تخطر على بال في دراستهم الفلكية والفيزيائية حول الكون ، فلم تكن القيمة العلمية المهمة لهذا الشعاع الجميل معروفة إلا بمجيء اينشتين الذي رأى ارتباطاً جوهرياً في شعاع الضوء وسرعته الرهيبة وكيف أن الضوء يدور حول كوكب الأرض سبع دورات فى الثانية إنها سرعة خارقة ، وهذه السرعة التى ألهمت اينشتين نظرية النسبية وغدا الكون الأمل الفسيح عن طريق عقل اينشتين والضوء وحدة بسيطة وجميلة، لقد توحد المكان والزمان والمادة والطاقة والهندسة فكانت خطورة جبارة نحو الوحدة والتناظر التي هي موسيقى وإيقاع هذا العام.. أليس هذا التوحيد أعظم نداء جاء به القرآن الكريم ألم يقل المولى جل جلاله : (قل هو الله أحد) وبهذا يكشف لنا اينشتين أن التوحيد هو شهادة الكون ولغته ومنطقه فإذا الكون يعلن عن نفسه وعن هويته أنا مسلم ويشارك في العبادة والخضوع والاستسلام لخالقه بشكل يدعو للدهشة والإعجاب.


    ونرى بعد ذلك مباديء الضوء والأجرام السماوية الفيزيائية الإسلامية ، وهي مباديء فيزيائية بسيطة يسير عليها شعاع الضوء والأجرام السماوية فى هذا الكون حين انتقالها من مكان لآخر ، فنرى مبدأ فيريا ويقوم هذا المبدأ على حقيقة علمية أيدتها التجارب والقياسات الذي قام بها الرياضي الفرنسي وهي أن الضوء في مساره من نقطة إلى أخرى يتخذ دائماً أقصر طريق ممكن وفقاً لأقل زمن وأقل فعل.


    أما الفيزيائى موبريتوس فقد اكتشف في نفس الفترة بعد عدة دراسات تجربية أن حركة الأجسام المادية السماوية تخضع لنفس المبدأ الذي يخضع له الضوء. ووفقاً لتجارب هؤلاء العلماء نرى أن الطبيعة تتعارض مع استهلاك للطاقة يزيد على الحد الأدنى فالطبيعة ضنينة بجهود لا لزوم لها وبذلك تتحرك وفقاً لأقل فعل بأقل زمن وبأقصر طريق وباكتشاف العلم الحديث هذا المبدأ الذى يتحكم في حركة الكون ومسار أجرامه وضوئه هي بعينها قوانين الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعونا إلى هذا الاقتصاد في كل شيء وفقاً لأقل استهلاك وجهد.


    يقول تعالى: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً) .إن الآية الكريمة تدعونا إلى الالتزام بالحد الأدنى للنفقات بحيث لا يزيد على الضروري والمعقول ، أليست هي قوانين الضوء والأجرام السماوية.


    بنية المادة


    ويتطرق الكتاب إلى فرضية الذرة كبنية للمادة ، فنرى أن فرضية الذرة لم تتأيد بشكل دقيق إلا عن طريق ما يسمى بتفسير الحركة البراونية للعالم براون الذي لاحظ في احدى تجاربه أن جسيمات غبار الطالع لبعض النباتات وهي سابحة داخل الماء، يتحرك حركة عشوائية ويتفحص هذه الحركات عدة مرات تأكد أنها لا يمكن أن تكون ناتجة عن تيارات في السائل ولكنها حركات تقوم بها هذه الجسيمات من الداخل.


    ونرى أن القرآن الكريم قد أشار إلى هذا النظام الذري في هذا الكون وأعلن أن للذرة كتلة معينة ، يقول تعالى : (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) إنها لغة علمية دقيقة يستخدمها القرآن في ترسيخ القيم الدينية وبذلك تتجلى لنا الفكرة التي ذهبنا إليها وهي أن معجزة الإسلام هي القانون العلمي.


    وفي خاتمة الكتاب يذكر المؤلف مقولة اينشتين عندما قال ان الفيزيائي يظل يتصور للكون تركيباً يجعله السبب في كل ما يراه إلى أن يصل إلى ما أسماه بالحقيقة الموضوعية وفي نهاية المطاف وجد العلماء أن التركيب الداخلي للكون هي الذرة يخرج عن نطاق فهم العقل البشري ، حيث يقول تعالى : (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) بهذا السبق العلمي للقرآن لمبدأ عدم التحديد اصبح الغيب سرا لايعلمه إلا الله جل جلاله.


    وكالة الصحافة العرب


    القاهرة: أيمن خالد


  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية د.هزاع
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    50
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ أبا الهيجا
    أنا لم أتعرض لشخصك
    بل تعرضت لما جاء في المقال المنقول
    وأقوم بالرد على ما فيه من ضلال
    وسآتي على ردك
    ورأيك بالتتالي
    واعتبر أن قولك بأنك لا تتفق مع صاحب المقال
    هو بداية الصواب
    وآمل أن تتابع معنا إن كنت تريد الحق


  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية د.هزاع
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    50
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    ثم إن العلم الشرعي أيها المكرم واجب على المسلمين
    ونحن لانتجرأ على الله بفتيانا
    ولا نكفر أحداً
    ولكن النص صريح
    ( إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ) .. آل عمران
    وعموماً
    إن كنت ترغب في قصر الاجابة على رأيك فلا مانع
    ولكنك انت من وضع المقال هنا
    بنقلك إياه
    وطلبت النقاش فيه
    ففيم اعتراضك
    إلا إن كنت حقاً تتبنى ما جاء فيه
    على العموم
    سأتابع ردي
    ولك أن تقول فيه ما تشاء بعد أن انتهي


  18. #38
    عـضــو الصورة الرمزية د.هزاع
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    50
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بادىء ذي بدء
    أشكر كل من خط حرفاً ينافح به عن ديننا وكتابنا ونبينا
    وأتوجه لأخي الكريم منذر فأقول له أن الموضوع قد تم حذفه من قبل الإدارة
    وأنني وضعت الجزء المنقول منه مقروناً برأي الناقل هنا
    في هذا الموضوع كي أفند الإثنين معاً
    وكي يكون هذا الرد جواباً شافياً لكل بهتان تمنطق به أياً كان في دحض صفة الاعجاز عن قرآننا الكريم
    وهي صفة فريدة لم تتأت لغيره من الكتب
    كما لا يفوتني أن أشكر الأخوة :
    عامر حريز : لمتابعته
    طارق الطوزي : لمداخلته
    زاهية : لدعمها المتواصل ووقوفها لجانب الحق
    منذر : لنقله الردود بأمانة
    عمر عبد الرؤوف : لرده المميز وإشارته لتصحيح الآية الكريمة التي سقط منها حرف الواو لأنه لا يمكننا التغاضي عن أي حرف يسقط من أَيَّةِ آَيَة ..
    وحيد فرج : لمشاركته وتحذيره من الخوض فيما لا نعلم , وللمرفق المفيد الذي احتواه رده
    ثم أعود للرد على المنقول ورأي الكاتب بالتتالي ..
    فالله المستعان
    وعليه التكلان
    ونبدؤ حديثنا :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة على خاتم المرسلين
    ...
    ومن حيث توقفنا :
    ـــــــــ
    ومن يروجون للإعجاز العلمي لا يحترمون هذا العقل بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ما علينا إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض الذي يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التي يحسون بها وعقدة النقص التي تتملكهم

    ــــــــــــ
    بل إن هذا المقال وصاحبه هما من لايحترمان عقل القارىء
    ويسعيان للنيل من مقدساتنا
    فالاعجاز العلمي ثابت في النص الكريم
    وثابت بما يتجلى من حقائق في كل يوم
    وإن كان صاحبه يشعر بالدونية والتحتية
    فهذا شانه وليس شأن العرب
    ولو علم صاحب المقال بأن أكثر - بل جل- ما ينعم به العالم هو نتاج عربي خالص
    لخجل من نفسه
    وتاب إلى ربه
    المهم في موضوعنا هنا
    أن نتحدث عن وجوه الاعجاز العلمي ( وغيره ) في القرآن الكريم
    لندحض به الافتراء الخبيث الذي افتراه
    ونبين بالحجة الدامغة مدى تطابق العلم والدين موضوعياً ومنهجياً
    فدعوى النزاع بين العلم والدين هي مسألة ظهرت منذ أمد بعيد
    وإن لم تكن ملامحها ظاهرة في اليهودية , التي استغنت عن مثل هذه النظرة في العصور الحديثة , بل وقدمت العلماء بمختلف شذوذاتهم على أهل الكهنوت
    إلا أنها ظهرت واضحة لدى الديانة المسيحية التي كانت الكنيسة فيها هي السلطة المطلقة
    والتي أقامت مذابحاً مرعبة للعلم عندما شب عن الطوق وناهض مفاهيمها المزورة
    وروج لها الغرب اعتماداً على ذلك
    وضاع فيها جهلة المسلمين ممن غرر بهم على يد الكفرة الذين يتربصون بالاسلام
    فالحضارة الاسلامية ما كانت لتقوم على أسس دينية بحتة
    أو علمية صرفة
    لأن علماء هذه الأمة الاسلامية ( الطبيعيين : فلكيين ورياضيين وكيميائيين ووو ) كانوا في عبادة لا تقل عن عبادة علماء الدين
    وهم أول من وضع المنهج التجريبي الحسي والعقلي في البحث
    ونبذوا المنهج اليوناني السائد
    ووضعوا نظريات علمية مستقلة ( ايستمولوجيا ) للمعرفة , وظلت آثارهم نبراس العصر الوسيط بأكمله
    ومنهم :
    ابن النفيس : الدورة الدموية الصغرى
    جار بن حيان:مكتشف الصودا والكبريتيك
    الرازي : مكتشف زيت الزاج
    ابن الهيثم : في البصريات
    الادريسي : مكتشف كروية الأرض
    ..
    ولهذا لم نجد من بينهم من اتهم القرآن بالقصور , بل كانوا يبحثون عن الحقيقة في ظل الكتاب
    لأنهم يعلمون أنه كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل
    وهذا ديدن كل مسلم موحد
    وأما عن وجوه الاعجاز القرآني
    فهي تشمل كل مناحي الحياة
    وليس بها مخالفات ومتناقضات
    وقد أكدها العزيز الكريم في كتابه الحكيم :
    ( أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .. النساء
    إعجاز بياني مرتبط بالواقع والاحداث
    ( و لقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ) ... الإسراء
    إعجاز فقهي وتشريعي وسردي قصصي
    ( و ننزل من القرآن ما هوشفاء و رحمة ) .. الإسراء
    إعجاز علمي طبي
    ( قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) .. الإسراء
    إعجاز مطلق في كل شيء , وتحد لجميع المخلوقات
    ( و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ) .. الإسراء
    إعجاز تسلسلي
    ( إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ) .. النمل
    إعجاز أممي لمحتلف الشرائع
    وهناك المزيد
    ولكنني سأكتفي بهذا القدر
    كي ننظر فيما يلي :
    ـــــــــــــــــــ
    فالقرآن شرح لنا طريق الهداية والخلاص ووضع لنا العلامات الإرشادية ولكنه لم يسع أبداً إلى شرح التكوين الإمبريولوجى للجنين ولا إلى تفسير التركيب الفسيولوجي للإنسان ولا إلى وضع نظريات الفلك والهندسة وعلم الحشرات
    ـــــــــــــــــــ
    من الغريب حقاً أن تجد من يتقول أمراً بغير علم
    أفلو قرأت القرآن أولاً
    وعرفت ما فيه
    ثم تندرت علينا بسخافتك هذه ؟؟
    سنحقق في ما سبق
    وندل على ما جهله الكاتب بشيء من الذكر الحكيم ..
    - تكوين الجنين ومراحل الحمل :
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }الحج5
    {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14
    {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6
    {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }لقمان14
    - في الفلك :
    {فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }الأنعام96
    {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54
    ُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }يونس5
    {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }لقمان29
    {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }يس40
    {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }الزمر5
    {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً }نوح16
    {وَخَسَفَ الْقَمَرُ }القيامة8
    وقد أستكمل بعض الامثلةفيما بعد
    ولكنني سأتوقف عند هذه الآيات الكريمة
    وأوجز ما فيها من إعجاز
    فمراحل تكوين الجنين هي بعينها ما أقرها العلم الحديث وفي ذلك مباحث كثيرة إن شئتم زودتكم بها
    ومراحل الحمل ( في ظلمات ثلاث ) : البطن , الرحم , الجوف الامنيوسي
    مراحل الإرضاع ( فصاله في عامين )
    أما في دوران الكواكب وتكوير الليل والنهار فآيات عجاب
    ويكفي أن أنبه القارىء إلى اقتران الشمس بالضياء والقمر بالنور لكي يستدل على إعجاز علمي ولغوي باهر
    وهو أن الضياء هو الأصل
    والنور قبس منعكس من الضياء
    وهذا قد تكرر أعلاه في اكثر من آية ..
    ناهيك عن ذكر القرآن لمراحل حركية النجوم
    وخسوف القمر ..
    وقد يسعفني الوقت فآتي لكم بروابط أو نقولات عن تفسير تلك المعجزات وذلك الإعجاز كي ينبهر كل من لم يعرف عن ذلك
    ..
    بل سأفعل إن شاء الله
    كي يكون هذا الموضوع متكاملاً
    وحجة نرجوبها رضا الله وعفوه عن خطايانا
    ..
    لي عودة للمتابعة
    ( ولو أنني - والله - أخجل من أن أتحدث في موضوع ظاهر للعيان ولكن القلوب الغلف تأبى إلا أن تستنكر , فنسأله سبحانه التوفيق في الرد ونحتسب عملنا خالصاً لوجه الكريم )
    وأترككم لبعض القراءة
    وآمل أن تنتظروني
    ولا تنسونا من دعائكم الطيب
    ..
    والسلام عليكم ورحمة الله


  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية أبو حمزة الوائلي
    تاريخ التسجيل
    15/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أنت تهذي يا معاذ أبا الهيجا وأنا أشكر الإخوة الذين ردوا عليك بما تستحق وسوف يأتيك ردي الدامغ قريبا بعون الله

    ألا من مبلغ عني زعيمـا بأن القلب يدمـى بالقــروح
    ويهفو أن يحل القَيد قِيداً لقتل العهر ذي الصوت الفحيح

  20. #40
    عـضــو الصورة الرمزية د.هزاع
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    50
    المشاركات
    690
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ الكريم الوائلي
    الحق الحق .. واللطف اللطف
    ولنا في رسول الله أسوة حسنة
    سأتابع الرد على كل فقرة بالتتالي
    ولك ان ترد بما تراه
    وسأعود لمؤازرتك في الحق
    وللحق
    تحيتي


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •